أخبار

تطبيقات الساعات الذكية تشير إلى أن جيل الألفية ينام بمعدل 7 ساعات و17 دقيقة كل ليلة

تطبيقات الساعات الذكية تشير إلى أن جيل الألفية ينام بمعدل 7 ساعات و17 دقيقة كل ليلة

توفّر أجهزة التعقب الشخصية القابلة للارتداء رؤية واضحة حول صحة السكان على نطاق أوسع. فعلى سبيل المثال، قام تطبيق Fitbit مؤخراً بنشر بيانات حول حالات وطبيعة النوم تم جمعها من 10 مليون مستخدم، وتفيد بأن جيل الألفية ينام بمعدل 7 ساعات و17 دقيقة كل ليلة، وهو يخلد إلى النوم في حوالي الساعة 11:52 ليلاً، وهو يزيد 7 دقائق ويتأخر 30 دقيقة عن موعد نوم جيل ما قبل الألفية.

وقد دفع طرح مثل هذه الأسئلة والبيانات وحدة حلول الرعاية الصحية لدى شركة إنفور إلى إرساء أسس التعاون مع كلية أولين لإدارة الأعمال في جامعة واشنطن، وذلك من أجل تحسين مستوى استخدام أجهزة التعقب الشخصية القابلة للارتداء. حيث تسعى شركة إنفور إلى لتعزيز الأفكار والأبحاث حول أجهزة التعقب هذه، وحول إمكانية تطبيقها في مجال الممارسات السريرية. ففي العام الماضي، وتحت إشراف الطبيبة سينثيا ويشلمان، قام أربعة طلاب في كلية الطب – وهم ناتالي غريفين، وترايسي كونغ، ويانغ لي، وماري مورغان سكوت – بإجراء دراسة استقصائية صغيرة ضمت عينة من 39 طبيب من مختلف التخصصات. وفيما يلي سنتطرق إلى النتائج التي توصلوا إليها.

في هذا السياق قال طارق تامان، المدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة إنفور: “بالنسبة لمعظمنا، الاعتراف بوجود مشكلة هي الخطوة الأولى نحو الحل والمتابعة، ومن أجل إدراج أجهزة تتبع الأنشطة اليومية في النظام الطبي، ينبغي على الأطباء تقبل فكرة مناقشة استخدام أجهزة تتبع الأنشطة اليومية القابلة للارتداء مع مرضاهم”.

اختلفت طبيعة المعلومات التي تلقاها الأطباء من أجهزة التعقب الشخصية. فعلى سبيل المثال، ما هو النشاط البدني الكافي؟ وقد طلب من الأطباء تحديد المتغيرات المفيدة من أجل قياس التمارين الرياضية. من بين المشاركين الـ 39، أشار 56 بالمائة منهم إلى أن تسجيل ساعات النشاط والعمل يوميا من شأنه أن يكون مفيداً، في حين أجاب 46 بالمائة منهم أن تسجيل أميال المشي يومياً من شأنه أن يكون مفيداً، كما نوه 46 بالمائة منهم إلى أن تسجيل شدة الحركة سيكون أمراً مفيداً، بينما ذكر 36 بالمائة منهم بأن تسجيل عدد الخطوات المقطوعة يومياً من شأنه أن يكون مفيداً، وأجاب 10 بالمائة منهم أن تسجيل عدد خطوات الصعود والنزول أثناء الحركة سيكون من مفيداً.

وقد أشار أحد أطباء الطوارئ إلى أن العديد من المستهلكين يبالغون في تقدير مستوى نشاطهم، لأنهم يقومون بالربط ما بين مستوى التعب ومستوى الحياة النشطة. كما أن مقياس عدد الخطوات المقطوعة في اليوم من شأنه إعلام المرضى عن مستوى نشاطهم الحقيقي في اليوم، وعن مستوى النشاط الذي من المفترض قيامهم به. من ناحية أخرى، ذكر طبيب آخر بأن الأجهزة ينبغي أن تشمل مقاييس لأنشطة السباحة، وركوب الدراجات، وغيرها من الأنشطة التي لا تنطوي على حركة “المشي لقياس الخطوات”. لكن المثير للدهشة أن ثلثي الأطباء منفتحون جداً لهذه المناقشة، وأكثر التخصصات انفتاحاً للمناقشة هم أطباء التوليد/الأمراض النسائية، والروماتيزم، وطب النوم، بينما كان أطباء التخدير الأقل انفتاحاً.

Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

To Top