البناء في الشرق الأوسط

توجهات على المؤسسات مراعاتها عند تبنّي الخدمات السحابية

 توجهات على المؤسسات مراعاتها عند تبنّي الخدمات السحابية

استعرضت اليوم إنفور، الشركة الرائدة في تطوير برمجيات الأعمال السحابية للقطاعات المختلفة، التوجهات التي تدفع المؤسسات اليوم لتبنّي الخدمات السحابية.

وقال جوناثان وود، المدير العام لشركة إنفور في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: “يُعد التحول نحو الخدمات السحابية حجر الزاوية في طريق التحول الرقمي للأعمال في ظل العصر الرقمي الذي نعيشه اليوم. وهناك توجهات عديدة يجب مراعاتها عند اعتماد الخدمات السحابية، لاسيما وأن التحول نحو السحابة يعدّ عاملاً حاسماً في إدارة الأعمال اليوم، وأداة أساسية للاستعداد لكيفية إنجاز الأعمال في المستقبل”.

ولخصت إنفور التوجهات التي يجب مراعاتها عند اعتماد الخدمات السحابية في:

1. ضرورة التخلص من البيانات المجزّأة وإتاحة فرصة اتخاذ القرارات المتعلقة بالبيانات على مستويات متعددة.

تعمل الحلول السحابية على تعزيز مركزية البيانات ضمن السحابة، وإنشاء نظام موحد لحفظ بيانات المؤسسة مع إتاحة الوصول إلى هذه البيانات المحفوظة من جميع أنحاء العالم والاستفادة منها على أكمل وجه. وتساعد الحلول السحابية أيضاً على توفير البيانات الصحيحة، التي بدورها تتيح المعلومات المناسبة، في الوقت المناسب وفي سياقها الصحيح على أي جهاز وأي نموذج لحماية البيانات. وعليه يتم تمكين المؤسسات من تسريع عمليات صنع القرار، وتحسين تجربة العملاء، ودرء المخاطر.

2. يُعد توفير إمكانيات مخصصة لقطاعات أعمال معينة  شرطاً أساسياً، ليس فقط “شيئاً إيجابياً من الجيد امتلاكه”.

تحتاج المؤسسات إلى حلول أعمالها لتوفير إمكانات خاصة بالقطاع الذي تستهدفه بغية تقديم أفضل المنتجات والخدمات لعملائها. وهنا يقوم مزودو الخدمات السحابية الرائدون بتكوين قدرات خاصة بأي قطاع مسبقاً ضمن حلولهم التي يوفرونها، الأمر الذي يتيح للمؤسسات المزايا الفريدة التي تحتاجها، دون وجود تخصيصات معقدة. وهذا بدوره يسمح لأنظمة الأعمال الخاصة بأي مؤسسة بأن تتمتع بقابلية أكبر للتكيف، وأن توفر منصة لتعزيز النمو على المدى البعيد.

3. يُطالب الموظفون اليوم بتجربة استخدام أكثر حداثة.

بعد دخول جيل جديد ممن تمرسوا في التعامل مع التقنيات الرقمية إلى قطاع العمل، بدأ هذا الجيل بالمطالبة بتوفير تكنولوجيا سهلة الاستخدام تدعم الطريقة التي يرغبون بها بتنفيذ أعمالهم. وغالباً ما يعني ذلك توفير مكان العمل لبرامج تعكس شكل ومظهر التطبيقات الاجتماعية المحمولة التي يقومون باستخدامها في حياتهم اليومية، والتي توفر وصولاً فورياً إلى البيانات وتدعم التعاون والعمل المشترك بين الموظفين. وهنا تكمن أهمية التقنيات السحابية التي غالباً من تكون أكثر سهولة في الاستخدام ليس فقط للموظفين، بل للعملاء والشركاء والموردين أيضاً، بل تُعد التقنيات السحابية أكثر سهولة للاستخدام ضمن منظومة العمل الكاملة في المؤسسة.

4. تحتل الحلول السحابية الهجينة مركز الصدارة خصوصاً مع تعزيز إمكانيات دمجها.

تأتي عملية التحول نحو السحابة مع خيارات نشر متعددة للحلول السحابية. في الواقع، تمتلك العديد من المؤسسات اليوم بيئة هجينة تضم مكونات سحابية مرتبطة بمجموعة حلول أساسية قائمة ضمن مقراتها. لكن مع مرور الوقت، ستتحول أعداد متزايدة من عمليات نشر الحلول، من النموذج الهجين، إلى نموذج السحابة الكاملة. وتشهد عمليات تطوير وتحسين تقنيات تكامل الحلول السحابية  نموا فيما يتعلق بسهولة الاستخدام ووقت التنفيذ وتكلفة امتلاكها.

5. ضرورة الوثوق بشريك مزود للخدمات السحابية بغية التخفيف من مخاطر التهديدات السيبرانية.

تكلف الخروقات الأمنية المؤسسات 3.92 مليون دولار كحد وسطي، ما يدل على وجود عدد هائل من نقاط الضعف التي يمكن استهدافها. لكن شركاء تزويد الخدمات السحابية الرائدون يمتلكون موارد أكبر لتعزيز مستويات الحماية ضد الخروقات الأمنية، تتفوق بقدراتها على أفضل الموارد التي تتمنى معظم المؤسسات امتلاكها بمفردها. ومن خلال نقل منصات وأنظمة العمل المؤسسية إلى السحابة، يمكن للمؤسسات تسليم مسؤوليات الحماية وأمن المعلومات والتكاليف الكبيرة المتعلقة بها بشكل فعال إلى شريك تزويد الخدمات السحابية الذي يظهر مستويات الالتزام المطلوبة.

6. التوجه نحو الحصول على إيرادات ما بعد البيع يعزز من نماذج الأعمال القائمة على الاشتراكات الدورية.

يمكن للحلول المستندة إلى السحابة توفير البيانات في الوقت الحقيقي، والتي يمكن الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان، الأمر الذي يمكّن المؤسسات من تحويل عروض منتجاتها التقليدية إلى خدمات، مثل نموذج الأعمال القائمة على الاشتراكات. ويمكن لهذا الخيار الذي يركز على العميل بشكل أساسي أن يصبح وسيلة فعالة للتميّز عن المنافسين، وأن يضيف قيمة أكبر، ويبني المزيد من العلاقات، ويمنع تسليع المنتجات، ويضيف المزيد من الأرباح. كما أن اعتماد نموذج عمل قائم على الاشتراكات يساعد على تحقيق إيرادات متكررة من خلال فرض رسوم منتظمة بوقت محدد على العملاء. ويسمح هذا النهج للمؤسسات بزيادة تركيزها على العملاء بشكل خاص والتأثير بشكل إيجابي على نتائج العمل النهائية.

Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

To Top