دبي

أكثر من 43% من القوى العاملة الناشطة إلكترونياً في الشرق الأوسط تمتلك حساباً على موقع بيت. كوم

 

أكثر من 43% من القوى العاملة الناشطة إلكترونياً في الشرق الأوسط تمتلك حساباً على موقع بيت. كوم

أظهرت نتائج إحصاءات بيت.كوم الأخيرة أن 75% من القوى العاملة الناشطة إلكترونياً في الأردن تمتلك حساباً على موقع بيت.كوم، فيما بلغت هذه النسبة 43% على الصعيد الإقليمي.

تلعب مواقع التوظيف على الإنترنت دوراً رئيسياً بالنسبة للباحثين عن عمل في منطقة الشرق الأوسط، ورغم بعض الصعوبات التي يواجهها الباحثين عن عمل، إلا أن المهنيين من كافة المستويات وفي كافة القطاعات يمكنهم الحصول على فرص استثنائية عند تحميل سيرهم الذاتية في الموقع المناسب والتقديم للوظائف الملائمة لهم.

يمثل بيت.كوم أحد الأمثلة المتميزة لقصص النجاح في المنطقة، حيث يمتلك الموقع حالياً قاعدة بيانات تشمل أكثر من 28,500,000 سيرة ذاتية، وأكثر من 40,000 صاحب عمل، وبذلك، أصبح بيت.كوم الموقع الأوسع انتشاراً على صعيد الشرق الأوسط للبحث عن عمل وتخطيط المسار المهني.

ففي إطار منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وحدها، تمتلك نسبة 41% من القوى العاملة الناشطة على الانترنت حساباً على موقع بيت.كوم، وأظهر الاستبيان بأن أكثر القوى العاملة التي تمتلك حساباً على موقع بيت.كوم من بين دول مجلس التعاون الخليجي تتركز في الإمارات حيث تبلغ النسبة (61%)، ومن ثم قطر (42%)، ثم عُمان (36%)، فالسعودية (35%)، فالبحرين (28%)، ثم الكويت بنسبة (27%).

وفيما يخص الأسواق الأخرى في المنطقة، فإن عدداً كبيراً من القوى العاملة تمتلك حساباً على موقع بيت. كوم، وتشمل هذه الأسواق: الأردن، حيث تمتلك ثلاث أرباع القوى العاملة (75%) النشطة على الإنترنت حساباً على موقع بيت.كوم، فيما تبلغ نسبة اليد العاملة النشطة إلكترونياً والمسجلة في بيت.كوم 44% في مصر، و31% في لبنان. ومن العوامل المساهمة في زيادة شعبية الموقع في المنطقة، تعدد لغاته (الإنكليزية، العربية، الفرنسية)، إضافة إلى الحلول المتكاملة للتوظيف، وأدوات تخطيط المسار الوظيفي، وغيرها.

قال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم ، أن ” الباحثين عن عمل عبر بيت.كوم يختلفون من حيث مستواهم الوظيفي، والتخصصات، والوظائف التي يسعون للحصول عليها،” مضيفاً أن “من بين أولئك الذين حددوا مستوى وظائفهم على سيرهم الذاتية عبر بيت.كوم، واحد من كل ثلاثة باحثين عن عمل يمتلك أكثر من 10 أعواماً من الخبرة. وتشمل قاعدة بيانات الباحثين عن عمل لدى بيت.كوم مئات الآلاف من الأدوار الوظيفية المتخصصة والمتنوعة، مثل مطوري أوراكل وبيثون، والمحللين الماليين، والمصممين، ومهندسي الضبط، ومدراء المنتجات، والمستشارين القانونيين ومستشاري الامتثال.”‎

خلال الـ 17 عاماً الماضية، حقق موقع الوظائف نجاحات استثنائية هائلة، فمنذ إطلاقه في عام 2000، ربط بيت.كوم ملايين الباحثين عن عمل بأصحاب العمل لمساعدتهم في بناء مسارهم الوظيفي، إضافةً إلى تنظيمه العديد من المعارض والفعاليات الإفتراضية، وتتبع الطلبات، وتكنولوجيا المنصّات التوظيفيّة التي تم استخدامها ومنحها العديد من الجوائز على الصعيد العالمي.

ويعتبر بيت.كوم اليوم سوق التوظيف الأضخم على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يقدم للباحثين عن عمل نفاذاً سهلاً ومجانياً لأكثر من 10,000 وظيفة يومياً. وفي هذا الاطار تحدث سهيل مصري عن كيفية نجاح الشركة في تحقيق هذه الإنجازات، قائلاً: “نحن كمنظمة نلتزم دائماً بمساعدة الناس في الحصول على فرص عمل متكاملة. وفي إطار رغبتنا الحقيقية في المساعدة، نحن لا نؤمن بالتمسك بالحد الأدنى، لذا نعمل على ضوء الابتكار من أجل تطوير، وإيجاد، وتعزيز، وتجديد سوق العمل من خلال استخدام التكنولوجيا التي تساهم في تمكين الآخرين. وفيما يتعلق بالتوظيف، فإننا نسعى جاهدين لتزويد العملاء بأحدث التقنيات والمعلومات وأكثرها منفعة عبر منصتنا الإلكترونية. أما فيما يخص البحث عن عمل، فنحن نقوم بتسليح الباحثين عن عمل بمجموعة واسعة من الوسائل والمعلومات التي تسهل رحلتهم في البحث عن عمل، حيث يقوم أكثر من 350 موظف في بيت.كوم بالبحث عن، وإيجاد، وتطوير خدماتنا على مدار الساعة، لأنهم يعلمون بأن لذلك تأثير مباشر على الكثير من الأشخاص، وهذا هو العامل الأساسي الذي ساعد على زيادة عدد أفراد مجتمعنا إلى الملايين من الأشخاص.”

أما في الظروف الاقتصادية التي نعيشها اليوم، فعلى الباحثين عن عمل التنافس بشدة، وتقديم طلبات للعديد من الوظائف للحصول على الفرصة المناسبة، وهذا هو الدافع الأساسي وراء تخطّي بيت.كوم حدود عرض الوظائف فقط، وإنشاء تقنية البحث عن السير الذاتية، التي تساعد أصحاب العمل على العثور على المرشحين، وبالتالي تؤدي إلى زيادة فرص المرشحين. كما بات موقع بيت.كوم مصدراً موثوقاً للأبحاث والمعلومات التي تساعد في التخطيط للمسار المهني، إضافةً إلى العديد من الأدوات التي تم إيجادها لمساندة الباحثين عن عمل وأصحاب العمل على كافة المستويات.

Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

To Top