التعليم

“التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة” يركّز على مشاريع مشتركة في التعليم وبيئة العمل

“التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة” يركّز على مشاريع مشتركة في التعليم وبيئة العمل

عقد التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة، اجتماعا ضمن اعمال القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة 2019، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وعدد من الوزراء وممثلي التحالف المسؤولين عن ملف السعادة وجودة الحياة في جهات مختلفة في الدول الأعضاء.

شارك في اجتماع التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة كل من: معالي ماريا مانويل ليتاو ماركيز، وزيرة شؤون الرئاسة والتحديث الإداري، البرتغال، ومعالي ماريا ديل بيلار، وزيرة التخطيط القومي والسياسة الاقتصادية في كوستاريكا، وسعادة تيم سوس، منسق المشاريع الرئيسية بوزارة الخارجية، ممثلاً لمعالي سيمونا ليسكوفار، وزير الدولة بوزارة الخارجية، سلوفينيا، وسعادة مارتا دلغادو بيرالتا، وكيلة وزارة الخارجية للشؤون المتعددة الأطراف وحقوق الإنسان، المكسيك، وسعادة سيرغي كونوفالوف، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، كازاخستان.

وناقش اجتماع التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة، مجموعة من المواضيع المتعلقة بأهداف ومهام التحالف، وسبل تطوير العمل المشترك والتعاون البناء، وتم الاتفاق على عدد من المشاريع المشتركة، وركّزت النقاشات على جهود تعزيز جودة الحياة في التعليم وبيئة العمل باعتبارها أولوية أساسية خلال الفترة المقبلة.

وتوافق المشاركون في الاجتماع على مشاريع مشتركة تشمل تعزيز جودة الحياة في التعليم من خلال التركيز على جودة حياة الطلبة والكادر التعليمي والبيئة المدرسية، بالإضافة إلى تعزيز جودة الحياة في بيئة العمل، وأهمية تطوير بيئات عمل تضمن تحقيق التوازن بين الحياة والعمل، وتعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين الموظفين، بما ينعكس إيجاباً على أدائهم وإنتاجيتهم وولائهم الوظيفي.

واستعرض أعضاء التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة أبرز ما تم إنجازه خلال العام الأول من تشكيل التحالف، واتفقوا على تحديد آلية محفزة لانضمام دول جديدة إلى التحالف، بما يحقق مستهدفات القمة العالمية للحكومات التي تنشد الأفضل لمستقبل الشعوب.

كما اتفق أعضاء التحالف العالمي للسعادة وجودة الحياة على تبني آلية تطويرية لعمل أعضاء التحالف في المرحلة المقبلة.

Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

To Top