الجرائم الالكترونية في الشرق الأوسط

المؤسسات تتطلع لتعزيز دفاعاتها الالكترونية بعد تعرض دولة الإمارات العربية المتحدة لتهديدات عبر البريد الإلكتروني

المؤسسات تتطلع لتعزيز دفاعاتها الالكترونية بعد تعرض دولة الإمارات العربية المتحدة لتهديدات عبر البريد الإلكتروني

بعد أن شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة ما يصل إلى 6,042,459 تهديد عبر البريد الإلكتروني خلال النصف الأول من العام 2020، تسعى المؤسسات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز دفاعاتها الإلكترونية من خلال الاستعانة بجدران حماية متكاملة ضد التهديدات، وهو العنوان الرئيسي الذي سلطت “تريند مايكرو ” الرائدة عالمياً في مجال الحلول الأمنية الالكترونية، الضوء عليه اليوم قبيل انطلاق فعاليات “مؤتمر الجريمة الإلكترونية والأمن السيبراني” في دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يقعد يوم الـ 21 من أكتوبر الجاري.

وقد استطاعت حلول “تريند مايكرو” من صد وحظر 6,042,459 تهديداً عبر البريد الإلكتروني في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال النصف الأول من العام 2020، ما يمثل حوالي سُبع إجمالي التهديدات عبر البريد الإلكتروني التي استهدفت دول الخليج، والبالغ عددها 41,236,550 تهديد. كما أظهرت نتائج “التقرير الموجز لنصف العام” الصادر عن “تريند مايكرو”، أن حلول الشركة تمكنت من كشف 27.8 مليار تهديد الكتروني حول العالم، 93 بالمائة منها تمت عبر رسائل البريد الإلكتروني.

في الوقت ذاته، ورغم هيمنة الواقع الصعب الذي أحدثه انتشار جائحة “كوفيد-19” على كافة مناحي الحياة خلال النصف الأول من العام 2020، إلا أن هذا الحدث لم يثنِ من عزيمة قراصنة الإنترنت، فلا يزال البريد الإلكتروني يعتبر من أبرز القنوات التي تسلكها التهديدات الإلكترونية. كما سجلت التهديدات المرتبطة بجائحة “كوفيد-19” أكبر نسبة من التهديدات المفردة (المستقلة) التي استهدفت المؤسسات في شتى أنحاء العالم، وذلك خلال النصف الأول من العام. فخلال ستة أشهر فقط، تمكنت حلول “تريند مايكرو” من صد وحظر 8.8 مليون تهديد مرتبط بجائحة “كوفيد-19″، شكلت منها الرسائل العشوائية عبر البريد الالكتروني حوالي 92 بالمائة.

وبهذه المناسبة، قال هاني عبد القادر، كبير مهندسي المبيعات لدى شركة “تريند مايكرو”: “يواجه قادة الأعمال وفرق عمل تقنية المعلومات في كافة أنحاء دولة الإمارات الكثير من سيناريوهات الهجمات الإلكترونية القوية، والتي تصلهم عبر قنوات البريد الإلكتروني. حيث أصبحت الهجمات الإلكترونية تتضمن زرع روابط احتيالية على أنها قنوات للدعم والمساعدة، إلى جانب كونها تحتوي على البرمجيات الخبيثة المدرجة ضمن المستندات المرتبطة بجائحة “كوفيد-19″، والتي يبدو للجميع أنها تصل إليهم من الهيئات الحكومية، أو المنظمات الصحية أو المؤسسات التوعوية، التي من الأرجح أن يقوم الموظفين (المثقلين بالكثير من المهام) بفتح مرفقاتها الخطيرة عن طريق الخطأ”.

وانصبّ تركيز قراصنة الإنترنت (منذ شهر يناير حتى يونيو) على استغلال موجة الاهتمام العالمي بالجائحة، حيث ارتفعت نسبة الاختراق والابتزاز عبر البريد الإلكتروني للشركات BEC، على وجه الخصوص، لتسجل 18 بالمائة خلال النصف الثاني من العام 2019، ويعزى هذا الأمر بشكل جزئي إلى محاولة الجهات المهاجمة استغلال العاملين من المنزل، لتعرضهم بدرجة أكبر للهجمات التي تستهدف قنوات التواصل الاجتماعي.

وهو ما تطرقه إليه هاني عبد القادر قائلاً: “يتميز “مؤتمر الجريمة الإلكترونية والأمن السيبراني”، المزمع عقده في الإمارات، بكونه منصة حيوية وتفاعلية تستهدف توعية وتثقيف المؤسسات حول نقاط ضعف الأمن الالكتروني، التي خلقتها ممارسات العمل عن بُعد، والحاجة الملحة التي دفعت المؤسسات إلى اعتماد وتبني الحلول الدفاعية المتكاملة ضد التهديدات”.

خلال هذا الحدث، سيلقي السيد هاني عبد القادر محاضرةً بعنوان “من المؤسسة إلى السحابة، لا تزال مهمة حماية نظام البريد الإلكتروني الأولوية القصوى”، وذلك خلال الفترة ما بين الساعة 2:40 حتى 3:10 مساءً، والتي تهدف شركة “تريند مايكرو” من ورائها إلى التأكيد على أن مهمة حماية البريد الإلكتروني لا تزال تشكل الأولوية القصوى للأنظمة، سواءً كانت تعمل على الشبكات المحلية أو على السحابة، إلى جانب استعراض التحديات الأمنية التي تعترض عمليات هجرة أنظمة البريد الإلكتروني نحو السحابة، والتحديات الجديدة التي تواجهنا، وكيفية تبني واعتماد حلول الحماية والكشف الشاملة ومتعددة المستويات، والكشف، ولماذا يكمن حل المعضلة في كيفية الاستجابة.

وبإمكان المؤسسات الاستفادة من الاستراتيجية الأمنية الرائدة XGen من “تريند مايكرو”، التي تتميز بدعمها حلول الشركة بواسطة حزمة من التقنيات الدفاعية متعددة الأجيال ضد التهديدات. إلى جانب الحصول على حلول XDR المتطور الذي أصدرته شركة “تريند مايكرو” مؤخراً، والذي يعد الحل الأول من نوعه على مستوى صناعة الأمن الالكتروني القادر على تقديم عمليات الكشف الأكثر ترابطاً وشموليةً، والتي تتجاوز بأدائها حدود ونطاق الحلول الاعتيادية لكشف واستجابة الطرفيات EDR.

Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

To Top