متفرقات و ترفيه

جفاف البشرة أول أعراض الشتاء على الجلد

جفاف البشرة أول أعراض الشتاء على الجلد

يشير عددد من الأخصائيين أن فصل الشتاء يتسبّب بجفاف البشرة وتقشّرها، وتشقّقها، حتى الإصابة بالأكزيما، وهي حالة من التهاب البشرة؛ إذ بمجرّد استخدام وسائل التّدفئة تبدأ البشرة بالجفاف، مهما كان نوع الوسائل التي يتمّ استخدامها.

لذا ينصح المتخصصين الجلديين اتباع نظام خاص للعناية بالبشرة الخاص، لانخفاض مستويات الرطوبة، وزيادة الرياح الجافة في فصل الشتاء التي تقوم بسحب كل الرطوبة الطبيعية من البشرة ما يجعلها عرضة للجفاف.

فيما يقترح خبراء الاعشاب من هملايا خلال أشهر الشتاء بتجنب غسل الوجه كثيراً، ويفضل غسله مرتين في اليوم باستخدام الماء الدافئ، واستبدال الجل أو رغوة الوجه بغسول يحتوي على الكريم المرطب كمادة أساسية.

ومن العوامل المساعدة للعناية بالبشرة، اختيار كريم مرطب أكثر ثراءً وترطيباً مصنوعاً من مكونات تحتوي على زيوت طبيعية مثل الزيتون واللبن الزبادي، التي ستحافظ على رطوبة البشرة لفترة أطول دون أن تبدو زيتيّة المظهر، وينصح بالبحث عن مرطب خالٍ من الزيت يتحكم في زيوت البشرة ويوفر رطوبة متوازنة.

وشدد الخبراء على أهمية تقشير البشرة خلال أشهر الشتاء، كونها تزيل جميع خلايا الجلد الجافة والميتة التي تؤدي إلى بشرة باهتة، والتحقق من المكونات في منتجات التقشير الشتوية ويفضل أن تكون مكوناتها طبيعية لأنها تساعد في الترطيب وإزالة طبقات  الجلد الميتة، ونصحوا بأهمية المحافظة على ترطيب اليدين والقدمين خلال فصل الشتاء، لأن الكثير ربما لا يهتمون بها مما يتسبب بأضرار كبيرة للجلد.

 زيت الزيتون

من جهة أخرى يرى الخبراء بالتركيز على المرطبات التي تحتوي على زبدة زيت الزيتون، لأن الجلد إلى توفير التغذية والترطيب العميق للبشرة، للتخلص من الرطوبة وجفاف الجلد مرة أخرى، لذا تعد العلاجات العشبية التقليدية الأكثر استخداما. 

ويعود تاريخ استخدام الزيتون إلى عام 2000 قبل الميلاد ويعرف محليًا باسم الشجرة المباركة، حيث تتميز بتاريخ طويل وغني فيما يتعلق باستخدامها للتطهير والترطيب وكمواد مريحة للعضلات خلال عملية المساج، وحتى كمركبّات لمكافحة الشيخوخة، وله أثر سحري على الصحة والبشرة. 

وتعد زبدة الزيتون هي العامل المغذي الرئيسي في كريم البشرة ، حيث تقوم بمعالجة جفاف الجلد عن طريق إغراقها برطوبة حريرية تخترق بعمق طبقة سطح البشرة، وتعمل كطبقة واقية من الجفاف وتأثيره على فقدان الرطوبة بطريقة وقائية على المدى الطويل.

Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

To Top