قيادات “اتصالات” النسوية على رأس الإدارات الهندسية المتخصصة
أطلقت شركة مجموعة “اتصالات” العديد من العروض للمئات من موظفيها الإناث احتفاءاً باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، وتتيح “اتصالات” لموظفاتها من كل الجنسيات والدرجات الوظيفية الحصول على العديد من الجوائز ضمن مسابقات داخلية للشركة في كافة فروعها بالإمارات السبعة بالدولة.
وقد كشفت “اتصالات” بهذه المناسبة عن تبوء عدداً كبيراً من النساء الإماراتيات لمناصب قيادية في جميع فروع وإدارات الشركة بما في ذلك مناصب قيادية عليا من ضمنها قيادة عدد من الأقسام والدوائر التكنولوجية الهامة التي كانت حكراً على الرجل في السابق.
تترأس إحدى القيادات النسوية العليا في “اتصالات” واحدة من أهم الإدارات التقنية في الشركة، وهي المهندسة مهى مريش، التي كانت أول من يترأس إدارة تفعيل البيانات والقنوات الرقمية بشركة “اتصالات” حينما تم تكوينها في أوائل العام الماضي وإلى يومنا هذا. وهي خريجة الجامعات الأمريكية، وخبيرة دولية معتمدة في الذكاء الاصطناعي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ذو الشهرة العالمية في المجالات التكنولوجية المتقدمة، كما تحمل شهادة الماجستير البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي من جامعة كولومبيا الأمريكية الشهيرة.
وتعليقاً على احتفالات “اتصالات” باليوم العالمي للمرأة وتمكينها في مناصب قيادية متخصصة بالشركة، قالت المهندسة مهى مريش، نائب الرئيس، إدارة تفعيل البيانات والقنوات الرقمية بشركة “اتصالات”: ” دعوني في البدء أن أتقدم بالتهنئة القلبية الحارة لكل نساء العالم وبالأخص المرأة الإماراتية، وأخص أيضاً بالتهنئة أمنا جميعاً “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعم سموها المتفاني لرفعة وتمكين المرأة الإماراتية في كافة المجالات.”
وأشارت مريش أن اختيارها “من أعلى القيادات في “اتصالات” لترأس قطاع متعمق في التخصصية التقنية وتم استحداثه جديداً حينئذٍ كأول إدارة متخصصة في تفعيل واستخدام البيانات والقنوات الرقمية في الشركة، إنما يدل على أن “الجندر” ليس له أدنى تأثير في قرارات وترقيات واستراتيجيات مجموعة اتصالات”، وأضافت: “لقد تم اختياري من بين مجموعة من المرشحين الرجال لتقلد رئاسة الإدارة الجديدة بعد مشوار مهني حافل منذ أول التحاقي بشركة “اتصالات” كمتدربة جامعية عام 1997، وشجعتني قيادات اتصالات على تنفيذ أفكار وابتكارات جديدة”.
واختتمت مريش:” أقولها بكل فخر أن “اتصالات” بها أعلى مستويات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المنطقة”.
كما ترأس المهندسة فاطمة محمد صالح واحدة من أكثر الإدارات التكنولوجية أهميةً في شركة “اتصالات”، وهي إدارة التفعيل الشبكي الثابت، وهي الإدارة المسئولة عن توصيل وتشبيك وتفعيل كافة الشبكات الأرضية بجميع مناطق الدولة، وقد قامت هذه الإدارة المتخصصة بالإشراف على تركيب شبكات الألياف الضوئية مما جعل دولة الإمارات تحتل المركز الأول عالمياً في مدى نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل(FTTH). والمهندسة فاطمة هي عضو بارز في مجلس الإدارة للمجلس العالمي لشبكات الألياف الضوئية الموصولة للمنازل (FTTH Council)لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وقالت المهندسة فاطمة محمد صالح، نائب الرئيس، إدارة التفعيل الشبكي الثابت في شركة “اتصالات” : ” أود في هذا اليوم أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادة الدولة الرشيدة، وأن أتقدم لهم بالشكر والعرفان لمواصلتهم لمسيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله في تمكين المرأة الإماراتية وتشجيعها على التعليم والنجاح والتميز”، وتابعت المهندسة فاطمة محمد صالح: “تم قبولي عام 1997 في شركة “اتصالات” في البرنامج التدريبي المُخصص لخريجي الجامعات، وكان ذلك في وقت كانت غالبية المناصب القيادية في “اتصالات” من نصيب الرجال، ولكنهم لم يبخلوا علينا كخريجات في حينها بالمشورة والتشجيع على التقدم، كما تشاركنا “اتصالات” في نجاحاتنا كقيادات نسوية عبر توفير الشركة للعديد من الدورات التدريبية العامة والمتخصصة،” وكشفت أنها ترأس إدارة “رجالية” حيث يضم الفريق العامل لديها أكثر من 300 شخص ما بين خبير تقني ومهندس شبكات وغيرهم، منهم 280 رجل.
وأضافت: “ليس غريباً أن تتبوأ المرأة الإماراتية أعلى المناصب القيادية بما في ذلك رئاسة الإدارات الهندسية المتخصصة، وذلك لأن دولتنا الحبيبة ومنذ نشأتها قد قامت على مبادئ العدل والمساواة وهو الإرث الذي غرسه فينا الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه”.