تقلبات الطاقة وعدم اليقين يؤثران على الأسهم الخليجية
تحليل السوق عن فرح مراد، خبيرة تحليل الأسواق لدى XTB MENA
تحركت أسواق الأسهم في الخليج في اتجاهات مختلفة مع تقلباتات الطاقة وعدم اليقين الذي أثر على الأسعار ومعنويات المستثمرين.
عادت أسعار النفط إلى الاتجاه الهبوطي حيث أثر ارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا في الصين على توقعات الطلب. بدأت الصين في رفع القيود الصحية التي أدت في البداية إلى آمال تحسن الناتج الاقتصادي المحلي.
استمر سوق الأسهم في دبي في رؤية تداولات متقلبة مع اقتراب نهاية السنة. قد يظل اتجاه السوق غير مؤكد حيث قد تتراجع الآمال حول نمو اقتصادي أقوى في الصين.
كان سوق الأسهم في أبو ظبي متقلبا في حين أن الانخفاض في أسعار النفط ألقى بثقله على انتعاش المؤشر الرئيسي. نتيجة لذلك ، قد يشهد السوق بعض التصحيحات في الأسعار إذا انخفضت أسعار النفط أكثر.
تعرض سوق الأسهم القطرية لضغوط مع تراجع أسعار الغاز الطبيعي بقوة. قد يشهد المؤشر الرئيسي مزيدا من التصحيحات في الأسعار بينما تظل أسواق الطاقة متقلبة وغير مؤكدة.
استمر سوق الأسهم السعودي في الاستفادة من الأسس المحلية القوية والاكتتابات الأولية الناجحة المتتالية. ومع ذلك ، قد يؤثر انخفاض أسعار النفط على أداء المؤشر الرئيسي.
أصبح سوق الأسهم العماني أكثر تقلبا مع اقتراب المؤشر الرئيسي من قمته السابقة. يمكن أن يتعرض السوق لضغوط حيث تؤثر الظروف الاقتصادية العالمية على المعنويات.
واصلت أحجام التداول في البورصة المصرية في التراجع مما قد يؤدي إلى تصحيحات سعرية بعد الارتداد الأخير للمؤشر الرئيسي. يمكن أن يظل السوق معرضا أيضا لإشكاليات اقتصادية محلية قد تؤثر على معنويات المستثمرين.