الأسهم الخليجية تسجل تقلبات سعرية وتتأثر بحذر المتداولين
تحليل السوق التالي عن ميلاد عزارهو محلل الأسواق المالية لدى XTB MENA
شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا حيث أخذ المتداولون في الاعتبار نتائج الشركات وتقلبات أسعار النفط وسط تغير المعنويات عالميا.
شهدت أسعار النفط بعض التقلبات حيث يستمر المتداولون في النظر إلى التطورات من جانبي العرض والطلب. في حين أن تمديد تخفيضات الإنتاج السعودي والروسي قد يدعم الأسواق، إلا أن التعافي الأضعف من المتوقع في الصين قد يستمر في الضغط على الأسعار.
سجلت بورصة دبي جلسة تداول متقلبة لكنها ظلت مستقرة نسبيا بعد أداء قوي هذا العام. قد يتعرض المؤشر الرئيسي لضغوط إذا تحرك المتداولون لتأمين مكاسبهم على وجه الخصوص حيث تتحول المعنويات إلى الحذر على المستوى العالمي. في هذا الصدد، قد يشهد السوق بعض التصحيحات السعرية على الرغم من أنه قد يظل في اتجاه صعودي بشكل عام.يجب أن نأخذ في الاعتبار الارتفاع الكبير في أسعار العقارات هذا العام وكيف يمكن أن يخفف من تأثير سعر النفط على سوق الأسهم.
يمكن أن يستمر سوق الأسهم في أبو ظبي في رؤية بعض التقلبات بينما ينظر المتداولون إلى ضبابية أسواق النفط بالإضافة إلى المعنويات المتغيرة. قد يستمر المؤشر الرئيسي في رؤية بعض المخاطر الهبوطية.
يمكن أن يستقر سوق الأسهم القطري بعد تسجيل بعض التصحيحات في الأسعار. في حين أن المخاطر الهبوطية قد تظل قائمة، إلا أن المعنويات يمكن أن تستفيد من قوة القطاع غير النفطي المحلي.
سجل سوق الأسهم السعودية تقلبات قوية في الأسعار حيث تفاعل المتداولين مع تقارير أرباح الشركات السعودية المتباينة. قد تؤدي ضبابية تطورات سوق النفط إلى زيادة تقلبات الأسهم.
ظلت البورصة المصرية في اتجاه صعودي هذا الأسبوع بدعم من المستثمرين الأجانب. قد تظل بعض المخاطر قائمة مع اقتراب المؤشر الرئيسي من مستوياته السابقة حيث تقع منطقة مقاومة مهمة.
