ارتفاع صافي ثروة إيلون ماسك بمقدار 10 مليارات دولار أمريكي
By تاي روش
فوربس الشرق الأوسط: أضاف ارتفاع سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا نحو 10 مليارات دولار إلى صافي ثروة الملياردير إيلون ماسك خلال يوم واحد، مع إعلانها تسليمات تجاوزت التوقعات.
تسليمات تيسلا تتجاوز التوقعات
ارتفع سهم تيسلا بأكثر من 8% خلال جلسة اليوم إلى 227 دولارًا، لتقفز مكاسب السهم بنسبة 25% منذ انخفاضه إلى أقل من 183 دولارًا في 24 يونيو/ حزيران.
كما ارتفعت قيمة حصة ماسك في صانع السيارات الكهربائية بنحو 12% من 150 إلى 160 مليار دولار مع إغلاق السوق يوم الاثنين.
وتعكس هذه الزيادة ارتفاعًا استمر أسبوعًا أضاف نحو 30 مليار دولار إلى القيمة الإجمالية لحصته في الشركة.
وأعلنت تيسلا عن تسليم نحو 444 ألف سيارة خلال الربع الثاني من العام الجاري، بزيادة 14.8% مقارنة بالربع السابق، ما يعكس انخفاضًا بنسبة 4.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتتجاوز تسليمات تيسلا بهامش صغير توقعات المحللين البالغة 439 ألف سيارة، وفقًا لـ FactSet.
ولا يزال ماسك يحتفظ بلقب أغنى شخص في العالم بثروة صافية تقدر بنحو 238.6 مليار دولار، بعد زيادة بنسبة 4% يوم الثلاثاء.
تحديات تيسلا
في النصف الأول من عام 2024، شهد سهم تيسلا فترة مضطربة تميزت بتقلبات كبيرة في الأسعار. بلغ السهم ذروته في البداية عندما تجاوز 250 دولارًا مع بداية العام، ولكنه انخفض بعد ذلك إلى أقل من 140 دولارًا بحلول أبريل/ نيسان.
وقد تسارع هذا الانخفاض بسبب إعلان تيسلا عن انخفاض كبير بنسبة 48% في أرباح الربع الأول وانخفاض الإيرادات بنسبة 9% مقارنة بالفترات السابقة.
كان رد فعل السوق سلبيًا على هذه النتائج المالية، ما يعكس المخاوف بشأن الوضع المالي للشركة والتحديات التشغيلية.
ومع ذلك، شهدت تيسلا زيادات متفرقة في سعر سهمها بعد الإعلانات عن تخفيضات الأسعار على نماذج مختارة من سياراتها.
كما شهدت تيسلا انتكاسة كبيرة عندما أعلنت عن تسليم 70 ألف سيارة أقل مما كان متوقعًا، وهو ما يمثل أول نمو ربع سنوي سلبي في التسليم منذ أربع سنوات.
ويعزى هذا النقص إلى التحديات المختلفة التي أثرت في قدرات الإنتاج والتسليم على مدار العام.
أشارت الشركة إلى اضطرابات سلسلة التوريد كعامل أساسي، التي تفاقمت بسبب هجوم حريق متعمد في مصنعها في برلين، ما زاد من عرقلة العمليات.
بالإضافة إلى ذلك، واجهت الشركة منافسة شديدة من شركة صناعة السيارات الصينية BYD، التي باعت بشكل ملحوظ 426 ألف سيارة كهربائية في الربع الثاني وحده.
ترجمة: مهند أنسي