“برنامج تدريب الشابات في قطاع الأعمال” احتفالاً باليوم العالمي للمرأة
احتفالاً باليوم العالمي للمرأة 2018، أعلنت “كانون الشرق الأوسط” إطلاق “برنامج تدريب الشابات في قطاع الأعمال” الرامي إلى توفير منهجية ثنائية الطبقات لدعم النساء وتمكينهن من اكتساب المعارف اللازمة وتحقيق النجاح في قطاع الأعمال، بدءاً من طالبات المراحل المدرسية وصولاً إلى النساء في مستويات الإدارة التنفيذية.
وفي مرحلته الأولى، سيستهدف البرنامج التدريبي طالبات المراحل المدرسية حيث ستقوم “كانون” خلال هذه المرحلة بتوفير الدعم لثلاث فتيات سنوياً لمنحهن فرصة الحصول على التدريب والتوجيه على يد كبار التنفيذيين في “كانون”، لاكتساب فهم موسع حول الأعمال وبيئات العمل والتعليم والتدريب اللازمين لخوض مسيرات مهنية مكللة بالنجاح. وعلاوة على ذلك، تعتزم “كانون” بناء شبكة من رائدات الأعمال الناجحات القادرات على الالتقاء بانتظام لمشاركة أفضل الممارسات والخبرات لمساعدة الشابات على الارتقاء بمسيراتهن المهنية وتوسيع شبكة معارفهن ودعم نظيراتهن في قطاع الأعمال.
وجاء الإعلان عن هذه المبادرة خلال حدث نظمته “كانون الشرق الأوسط” واستضافت فيه عدداً من الرائدات الناجحات من قطاعات مختلفة لتكريم الإنجازات التي حققنها وتوفير منصة تتيح لهن مشاركة مسيراتهن المهنية وخبراتهن المكتسبة، إضافة إلى التواصل والتعارف وتبادل أفضل الممارسات.
وحضر الحدث الذي استضافته مي يوسف، مدير الاتصال المؤسسي وخدمات التسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة “كانون الشرق الأوسط” “ﻣﻨﺘجع وﻣﺎرﻳﻨﺎ ويستن دبي شاطئ الميناء السياحي”، نايلة الخاجة أول مخرجة سينمائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعددٌ من أبرز الصحفيات والمؤثرات على شبكات التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتضمنت قائمة المشاركات من شركة “كانون” كلاً من فيرونيكا جول- نيهولم، مديرة الموارد البشرية؛ وجيوتي بيلاي، مدير العمليات التشغيلية في “كانون الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، قالت مي يوسف: “يسعدنا إطلاق ’برنامج تدريب الشابات في قطاع الأعمال‘ الرامي إلى تمكين الشابات والمجتمع ككل من خلالهن، إذ تتمثل مهمة البرنامج في رعاية مهارات الشابات عبر التدريب والتوجيه وبناء الثقة بالنفس وإلهامهن لاستكشاف وإطلاق قدراتهن الكامنة. ويأتي الإعلان عن البرنامج بالتزامن مع احتفالنا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يمثل فرصة مثالية للتعريف بالنجاحات التي حققتها نساء العالم عموماً والمنطقة خصوصاً، وتسليط الضوء على هذه الإنجازات التي مهدت الطريق أمام الأخريات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للمضي قدماً. فقد ساهم إصرار المرأة على مدار السنين في إيصالنا إلى موقعنا الحالي لنحتفي من خلال هذه الفعالية بالنساء الرائدات في مجالاتهن ممن يشكلن مصادر إلهام متميزة لتمكين النساء الأخريات ودعمهن لإطلاق قدراتهن. ما زالت الآفاق مفتوحة لتحقيق المزيد من المنجزات، لكن المرأة اليوم تمضي قدماً وعلى الطريق الصحيح دون النظر خلفها”.
وخصصت “كانون” جانباً من الحدث لتمكين الحضور من طرح الأسئلة على الضيفات الرائدات اللواتي تحدثن عن مسيراتهن المهنية ونجاحهن في اجتياز العوائق للوصول إلى مواقعهن الحالية.
وأضافت فيرونيكا جول- نيهولم: “تزخر المنطقة بالنساء المتعلمات والماهرات والقادرات على المساهمة بأدوار متميزة في المؤسسات والمجتمع ككل، ويجدر بمزيد من القطاعات أن تنظر إلى هذه المهارات غير المستغلة بعين التقدير وأن تسعى للاستفادة منها. وحتى تاريخه، تتراوح نسبة النساء الناشطات اقتصادياً بين 25-30% مقارنة مع 60% في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ما يشير إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحقيق مستويات أعلى من الدمج والنشاط والاقتصادي بين نساء المنطقة. وفي واقع الأمر، يتوقع تقرير صادر عن المنظمة أن تعزيز مشاركة المرأة في الكوادر البشرية إلى مستوى مساوٍ لمشاركة الرجل من شأنه دفع عجلة إجمالي الناتج المحلي العالمي بواقع 12 تريليون دولار أو 26% بحلول عام 2025”.
واختتمت مي يوسف: “انطلاقاً من إدراكنا لقيمة المرأة ودورها القوي في شركتنا، بادرنا إلى تطبيق برنامج يتيح للنساء فرص التفوق وإطلاق قدراتهن الكامنة في بيئة العمل. ونتيجة لذلك، أصبحت النساء تشغل غالبية المواقع الإدارية في شركتنا وهو إنجاز نفخر به جميعاً. وعلاوة على ذلك، يعكس هذا الإنجاز بوضوح فلسفة ’كانون‘ المؤسسية العالمية؛ ’كيوسي‘، التي تعني العيش والعمل معاً من أجل المصلحة العامة. ويأتي توفير البيئة المثالية والفرصة الداعمة لتمكين نساء المنطقة من النمو المهني، ليؤكد على التزامنا الراسخ تجاه فلسفتنا وحرصنا على تطبيقها”.
وعلى الصعيد الداخلي، أرست “كانون” الأسس لبيئة تشجع النساء على العودة إلى صفوف الكوادر البشرية وتحقيق مستويات أعلى من النجاح بعد الانقطاع عن العمل. وعلى سبيل المثال، توفر الشركة إجازة أمومة ممددة وساعات عمل مرنة بهدف إتاحة المزيد من الفرص المهنية للنساء في قطاع التكنولوجيا والتصوير.