English / العربية / Français / ελληνικά

English / العربية / Français / ελληνικά

رفع معايير الجودة لتميّز المشاريع في منطقة الخليج العربي

رفع معايير الجودة لتميّز المشاريع في منطقة الخليج العربي

يضمّ الخليج العربي أضخم عدد من مشاريع البناء التي هي قيد الإعداد في العالم حيث تبلغ قيمة المشاريع المخطط لها أو التي يجري حاليًا تنفيذها في المنطقة 3.1 تريليون دولار أمريكي.*

تشكّل القيمة المرتفعة للمشاريع المخطط لها والتي يجري حاليًا تنفيذها مؤشرًا واضحًا على تحوّل قطاع المشاريع إلى محرك رئيسيّ للنجاح الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث نجح هذ القطاع في وضع أسس التنمية المستدامة على الأمد الطويل في المنطقة والتي من شأنها دعم أجيال المستقبل.

وتدعم ميد هذا التطور من خلال تكريم أفضل الإنجازات التي يحققها قطاع المشاريع في المنطقة خلال الحفل السنويّ لتوزيع جوائز ميد لجودة المشاريع بالتعاون مع بنك المشرق. ويتألّف برنامج الجوائز من مرحلتين تخضع خلالهما المشاريع للتقييم من قبل لجنة تحكيم بهدف تكريم الأفضل على مستوى البلد ومن ثمّ اختيار الفائز العام في منطقة الخليج العربي عن كل فئة.

فمنذ إطلاق برنامج جوائز ميد لجودة المشاريع في عام 2011، كرّمت ميد 92 من المشاريع التي تتميّز بأعلى مستويات الجودة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي من بين تلك المُنجزة بين عامي 2009 و2017. وعلى الصعيد الإقليمي، حققت الإمارات العربية المتحدة النجاح الأبرز مع 28 مشروعًا فائزًا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وتلتها المملكة العربية السعودية مع 17 مشروعًا، وقطر مع 16 مشروعًا. أمّا البحرين وسلطنة عمان فلديهما 12 و11 مشروعًا فائزًا إقليميًا، على التوالي، في حين لدى الكويت 8 مشاريع فائزة.

أما على صعيد البلدان، فلدى الإمارات العربية المتحدة 154 مشروعًا فائزًا، تليها المملكة العربية السعودية مع 46 مشروعًا فائزًا وقطر مع 43 مشروعًا فائزًا. وتحتلّ سلطنة عمان المرتبة التالية مع 38 مشروعًا فائزًا، والبحرين مع 26 مشروعًا فائزًا والكويت مع 25 مشروعًا وطنيًا رابحًا. وقد تم تكريم ما مجموعه 332 مشروعًا وطنيًا فائزًا منذ عام 2011.

وفي هذا الإطار، قالت بيكي كرايمان، مديرة البرنامج، والجوائز والفعاليات المدارة في ميد: “لا يقتصر الأمر على إنجاز أطول مبنى أو أضخم مشروع لتعزيز البنية التحتية، وذلك رغم روعة هذه الإنجازات، بل يتمّ التركيز أكثر حول كيفية مساهمة المشاريع في تحقيق النجاح الاقتصادي والاجتماعي واستدامة المجتمع في مكان تواجدها. ومن العوامل الحاسمة الأخرى التي تحرص لجنة التحكيم على تقييمها نذكر الابتكار والإنجازات في مجال التصميم والهندسة والبناء. فهذه هي المعايير التي تؤثّر دائمًا على إنجاز أي مشروع بنجاح.”

وحتّى الآن، حازت أربعة بلدان فقط على جائزة البرنامج التي يطمح الجميع إلى نيلها، وهي جائزة ميد لجودة المشاريع للعام، بالتعاون مع بنك المشرق. وقد فازت بها الإمارات العربية المتحدة مرتين، الأولى مع مشروع برج خليفة في عام 2011 والثانية مع مطار دبي الدولي – مشروع كونكورس أ في عام 2013. هذا وفازت قطر أيضًا بهذه الجائزة المرموقة مع مشروع لؤلؤة قطر لتحويل الغاز الطبيعي الى سوائل لقطر للبترول وشركة شلّ قطر في عام 2012، ومشروع مبنى كلية الدراسات الإسلامية في قطر في عام 2015.

هذا وحقّقت المملكة العربية السعودية فوزًا مزدوجًا، حيث حصلت على أبرز جائزة يقدّمها البرنامج لعامين متتاليين مع مشروع مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية في عام 2016 ومشروع صدارة في العام الماضي. أمّا البحرين ففازت مرة واحدة بها، مع مشروع تركيب مصفاة محطة معالجة مياه الصرف الصحي شركة نفط البحرين (بابكو) في عام 2014.

على مدى السنوات السبع الماضية، قامت جوائز ميد بروجكتس بتكريم المشاريع المنجزة ضمن مجموعة واسعة من الفئات، بما في ذلك مشروع العام في مجال النفط والغاز، ومشروع العام في المجال الصناعي، ومشروع العام في مجال المياه والطاقة، ومشروع العام في مجال الترفيه والسياح، ومشروع العام في مجال النقل، ومشروع العام في مجال البنية التحتية الاجتماعية، ومشروع العام في مجال المباني، والمشروع المستدام للعام، والابتكار، والمشروع الصغير للعام.

وأضيفت أيضًا فئات جديدة، مما سلّط الضوء على مجموعة أخرى من المشاريع التي تستحق التكريم، وهذا يعكس بالتالي تنوّع المشاريع التي يجري إنجازها في جميع أنحاء المنطقة. وتشمل هذه المشاريع مشروع العام الخاص بالمطارات، ومشروع العام في مجال التجزئة، ومشروع العام للاستخدام المتنوع، والمشروع السكني للعام، ومشروع العام في مجال السكك الحديدية، ومشروع العام في مجال الطرق والجسور، والمشروع الضخم للعام.

وقد برزت الإمارات العربية المتحدة في ثلاث فئات إقليمية هي: مشروع العام في مجال النقل، ومشروع العام في المجال الصناعي، ومشروع العام في مجال المباني، ما يعكس بعض أبرز المشاريع التي أنجزتها البلاد مؤخرًا.

فاز مشروع مترو دبي الخط الأحمر والخط الأخضر بجائزة مشروع العام في مجال النقل في دول مجلس التعاون الخليجي خلال عامي 2011 و 2012 على التوالي. في حين فاز بها مطار دبي الدولي – مشروع كونكورس أ في العام التالي أي في عام 2013.

هذا وكان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة أربعة فائزين في فئة مشروع العام في المجال الصناعي في دول مجلس التعاون الخليجي، مع مشروع مجمع مصهر الألمنيوم في الإمارات في عام 2012، ومشروع مصنع دوكاب لكابلات الجهد العالي والجهد الفائق في عام 2013، ومشروع تطوير الغاز الصناعي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) في عام 2014، ومصنع الطويلة لسحب الألومنيوم لتاليكس في العام الماضي. كما كان لها حصّة الأسد ضمن فئة مشروع العام في مجال المباني في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث فازت أربع مرات مع مشروع برج خليفة في عام 2011، ومشروع داماك أوشن هايتس في عام 2012، ومشروع كيان في عام 2014، ومشروع متحف الاتحاد في عام 2017.

وقد استحوذت المشاريع التي أنجزت في المملكة العربية السعودية على فئة مشروع العام في مجال البنية التحتية الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي، مع فوز مشروع وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين – ومشروع مكة المكرمة ومكتبة الملك فهد الوطنية في عامي 2013 و 2014 على التوالي. وقد فازت المملكة أيضًا بمشروع العام في مجال النفط والغاز في دول مجلس التعاون الخليجي لعامين متتاليين مع مشروع شركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير المحدودة (ياسرف) في عام 2016 ومشروع صدارة في عام 2017.

امّا البحرين فقد تركت بصمتها ضمن فئة المشروع المستدام للعام في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث فازت بهذه الجائزة ثلاثة من مشاريعها: مشروع استخلاص ثاني أكسيد الكربون في عام 2011، ومشروع إنشاء مصفاة محطة معالجة مياه الصرف الصحي لشركة نفط البحرين (بابكو) في عام 2014، ومشروع محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي ونقلها لوزارة الأشغال في عام 2015.

كما كان لسلطنة عمان عدد من الفائزين في فئة مشروع العام في مجال الترفيه والسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث فاز مشروع صلالا جاردنس مول وآند ريزيدنس في عام 2014، يليه مشروع منتجع عليلة الجبل الأخضر في عام 2015. كما فازت السلطنة بجائزتين ضمن الفئات الجديدة مع تصميم وإنشاء الجسور والطرق الجانبية لدارسيت – طريق الوادي الكبير حيث حاز المشروع على جائزة مشروع العام في مجال الطرق والجسور في دول مجلس التعاون الخليجي للعام، وعمان أفنيوز مول (امتداد لولو هايبرماركت في بوشر – المرحلة 2) الذي فاز بجائزة مشروع العام في مجال التجزئة في عام 2016.

والكويت هي الدولة الوحيدة التي قدّمت مشاريع فائزة ضمن فئة المشروع السكني للعام في دول مجلس التعاون الخليجي، مع فوز مشروع وول هاوس في عام 2016 ومشروع الحدائق الثلاثة في عام 2017.

يمكن لأصحاب المشاريع والمطورين والمقاولين والموردين الانضمام الآن إلى هذه النخبة من الفائزين في دورة 2018 من جوائز ميد لجودة المشاريع بالتعاون مع المشرق.

لتقديم الطلبات عبر الإنترنت يرجى زيارة projects-awards.meed.com. الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 11 يناير 2018

المشاريع التي تتمتّع بأعلى معايير الجودة في دول مجلس التعاون الخليجي

تضمّ دول مجلس التعاون الخليجي أكبر عددٍ من مشاريع البناء التي هي قيد الإعداد في العالم وذلك على مستويات عديدة نذكر منها الحجم ودرجة التعقيد والتكلفة. وفي ما يلي بعض الإحصاءات الخاصة بالمشاريع التي تتمتّع بأعلى مستويات الجودة في المنطقة.

3.1 تريليون دولار أمريكي * – هي قيمة المشاريع المخطط لها أو التي يجري حاليًا تنفيذها في دول مجلس التعاون الخليجي (المصدر: ميد بروجكتس)

7 – مشاريع فازت بجائزة ميد لجودة المشاريع للعام من بين آلاف المشاريع التي تمّ إنجازها بين عامي 2010 و2017.

154 X– هو عدد المرات التي فازت فيها مشاريع الإمارات العربية المتحدة بجوائز وطنية ضمن فئات مختلفة. وهو أكبر عدد يفوز به أيّ بلد حتى الآن، وتليها المملكة العربية السعودية

2 ْX- فاز كلٌّ من الكويت والمملكة العربية السعودية في 2016 و2017 بجائزة المشروع السكني للعام في دول مجلس التعاون الخليجي وجائزة مشروع العام في مجال النفط والغاز في دول مجلس التعاون الخليجي على التوالي

332 – هو إجمالي عدد المشاريع الفائزة بجوائز وطنية في دول مجلس التعاون الخليجي

92 – هو عدد المشاريع الفائزة إقليميًا في جوائز ميد لجودة المشاريع

3 X – هو عدد المرات التي فازت فيها البحرين بجائزة المشروع المستدام للعام في دول مجلس التعاون الخليجي، مثبتة تميّزها وريادتها ضمن هذه الفئة

1 X- مشروع فندق في سلطنة عمان يحقّق أول فوز  بجائزة مشروع فندق العام في دول مجلس التعاون الخليجي وهي جائزة تم إطلاقها في العام الماضي

هل ترغبون في ترشيح مشروع؟

تشكّل جوائز ميد لجودة المشاريع العلامة الرائدة من حيث الجودة والإنجازات لكلّ من يعمل في قطاع المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي. وقد شهدت دورة 2017 من برنامج الجوائز زيادة بنسبة 45% في عدد المشاركات مقارنة بالسنوات السابقة.  ومن المتوقّع أن تشهد دورة 2018 إقبالًا مماثلًا حيث تسعى المشاريع والفرق الجديدة إلى إبراز مساهمتها في اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي واستدامتها ونجاحها في مجال العمارة والهندسة والبناء. يمكنكم الاطلاع على الفئات وتقديم مشروعكم اليوم عبر http://projects-awards.meed.com.

الموعد النهائي لقبول طلبات المشاركة: 18 يناير 2018
حفل توزيع الجوائز: 2 مايو 2018

spot_img
spot_img

Latest articles

Related articles

spot_img