سجلت أسواق الأسهم في الخليج أداء متباينا في حين أن أسعار النفط القوية توفر بعض الدعم ولكنها أدت أيضا إلى تفاقم المخاوف حول التضخم. تستمر العقوبات المفروضة على روسيا في زيادة حالة عدم اليقين بالنسبة للمتداولين.
ارتفعت أسعار النفط بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي فرض حظر جزئي على واردات النفط الروسية، مما قد يؤثر بشكل مباشر على الكميات المتاحة في السوق. في حين أن الحظر يعد شيئًا كبيرًا ، إلا أن المفاوضات كانت جارية لبعض الوقت وكانت الأسواق تتوقع أن يتم تنفيذه عاجلاً أم آجلاً. على هذا النحو تبدو التحركات اليوم استمرارية للحركة الصعودية السابقة.
شهد سوق الأسهم في دبي بعض التقلبات بعد الزيادات الأخيرة. يبدو ان المستثمرين تحركوا لتأمين مكاسبهم بعد الانتعاش حيث أن الارتفاع القوي في أسعار النفط يثير بعض المخاوف بشأن مستويات التضخم.
ارتفع سوق الأوراق المالية في أبو ظبي مدعوما بارتفاع أسعار النفط ونجاح الاكتتاب العام لشركة بروج. جذب الإدراج اهتمام العديد من المستثمرين ويمكن أن يساعد في دفع السوق نحو الأعلى في الأيام المقبلة.
كان سوق الأسهم القطرية متقلبا حيث سجلت أسعار الغاز الطبيعي بعض الانخفاضات من ذروتها. ومع ذلك، يمكن أن تعود أسعار الغاز إلى الاتجاه الصعودي مع استمرار التوترات بين روسيا ومستوردي الغاز الأوروبيين، مما قد يوفر دعما لسوق الأسهم القطرية في نفس الوقت.
شهد سوق الأسهم السعودية بعض التصحيحات في الأسعار حيث تحرك المستثمرون لتأمين مكاسبهم بعد انتعاش استمر يومين. قد تشهد السوق لاحقا بعض التقلبات نظرا لارتفاع أسعار النفط ومخاوف التضخم.
توجهت البورصة المصرية إلى الارتفاع بعد أن وجدت قاع. وقاد المستثمرون الدوليون موجة الشراء ويمكن أن يدفعوا السوق نحو الأعلى.