أسواق الأسهم الخليجية تتعرض لضغوط من تقلبات أسواق الطاقة
تحليل السوق اليوم عن روبرت وولف، مدير العمليات في إمبوريوم كابيتال
شهدت أسواق الأسهم الخليجية في الغالب أداء سلبيا كرد فعل على التقلبات في أسواق الطاقة. لكن ظلت الأساسيات المحلية قوية، وقدمت بعض الدعم.
كانت أسعار النفط متقلبة حيث ظل المتداولون قلقين بشأن مستويات الطلب. في الوقت نفسه، تضيف المحادثات حول سقف سعر النفط إلى حالة عدم اليقين فيما يتعلق بتأثيره على الإمدادات.
واصل سوق الأسهم في دبي في تسجيل تصحيحات في الأسعار ولكنه قد يشهد انتعاشا إذا عاد المتداولين إلى السوق. الأسس المحلية القوية وتحسن النشاط الاقتصادي قد يدعمان المؤشر الرئيسي على المدى القصير.
كان سوق الأسهم في أبو ظبي تحت ضغط مع تزايد حالة عدم اليقين في أسواق النفط. في الوقت نفسه، استمرت القطاعات غير النفطية في مشاهدة أداء قوي.
استمر سوق الأسهم القطرية في انخفاضه الحاد في حين ظلت أسعار الغاز الطبيعي شديدة التقلب. في حين أن تمكنت قطر من تأمين اتفاقية طويلة الأمد مع الصين، فإن المحادثات حول تحديد سقف للأسعار في أوروبا تشكل خطرا.
واصل سوق الأسهم السعودية خسائره مع استمرار المتداولين في البيع. قد يجد المؤشر الرئيسي بعض الدعم إذا انتعشت أسعار النفط بقوة أكبر.
حافظ سوق الأسهم العمانية على اتجاهه الصعودي الذي دام ثلاثة أسابيع، لكنه قد يسجل بعض التصحيحات في الأسعار بسبب التقلبات وعدم اليقين في أسواق الطاقة.
شهدت البورصة المصرية مكاسب جديدة حيث واصل المستثمرون الشراء بكميات كبيرة. لكن المؤشر الرئيسي ظل عرضة للتصحيحات السعرية بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار منذ الشهر الماضي.