لا شك أن القراءة أداة حقيقية لتنمية الفرد والمجتمع معاً، كما تعتبر عنصراً فاعلاً في تطوير المجتمع وارتقاء مستوى أفراده المعرفي والحضاري، ذلك الأثر الذي تتركه القراءة في حياة كل فرد في المجتمع، فهي عملياً تزيد من مستوى إنتاجية الفرد وتفاعله، وتعاطفه ووعيه، والذ بالتأكيد سينعكس حتماً على المجتمع بقدرته على التفاعل الإيجابي، وتكوين المعرفة التي تفتح آفاق العلم، والابتكار، والتقدم.
ما هي ميزات القراءة:
تعتبر القراءة سلوك فردي ومهارة ذاتية تمكن صاحبها من اكتساب المهارة والمعرفة والانفتاح على العالم.
وسيلة فعالة لتعلم المزيد من العلوم.
تحفز الفكر وتحافظ على صحة العقل والذاكرة.
تزيد من لباقة الفرد حيث انها تحسن النطق كما تعمل على استحضار الكثير من المفردات في الكلام.
وسيلة فعالة لاستثمار الوقت.
تضاعف خبرة الانسان بالاضافة الى انها تعمق من مدى تفكيره.
هل يمكن للإنسان التعود على القراءة؟
بإمكان الفرد تعويد نفسه على القراءة وجعلها عادة يومية من خلال تنظيم الوقت من خلال تخصيص فترة قصيرة ومتعددة خلال اليوم الواحد، بالاضافة الى تخصيص مكان هادئ ومريح في البيت بعيداً عن الصخب، بالاضافة الى اختيار عناوين سهلة وممتعة في البداية، تحديد يوم لزيارة المكتبات العامة للإطلاع على كل ما هو جديد، تحديد عدد الكتب التي ستقرأها خلال فترة معينة مثل (كتابين خلال شهر).
أهمية القراءة للأطفال
علينا التحدث عن جانب مهم وهو أهمية القراءة للأطفال ومدى تأثيرها عليهم:
تزيد القراءة من قدرة التواصل والمهارات المكتسبة لدى الاطفال.
فتح أفاق المعرفة والعلم لهم وخصوصاً في المجلات التي يقرأوها.
تنمي القراءة السلوكيات التي تؤدي الى تهذيب النفس لدى الطفل.
وفي النهاية فإن الحديث عن القراءة لا ينتهي أبداً ن الوسائل الرقمية و الانترنت قد أتاحت لمستخدميها الاستفادة بالقدر الكافي لهم.