إجتماع القادة على الطاولة المستديرة لتحديد مستقبل الطاقة العالمي في مؤتمر 2021
سيجمع أديبك 2021، الحدث الأكبر والأهم والأكثر تأثيراً في صناعة الطاقة العالمية والذي سيقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وتستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، الوزراء والمديرين التنفيذيين في الصناعة وصناع القرار لتسريع عملية تعافي وانتعاش أسواق الطاقة من جديد وتحديد مستقبل القطاع.
ستقدم جلسات وحوارات القادة حول الطاولة المستديرة المؤثرة في أديبك 2021 والتي ستعقد على مدار أربعة أيام في الفترة الممتدة من 15 إلى 18 نوفمبر 2021، وجهات نظر جديدة حول الجغرافيا السياسية الجديدة للطاقة والديناميكيات المتطورة للعرض والطلب بالتزامن مع تعافي الشركات والأعمال من جائحة كوفيد-19 والتحول نحو صافي انبعاثات كربون صفرية.
ومن بين أهم وأبرز الموضوعات التي ستتم مناقشتها في أديبك 2021 هي كيف يمكن للحكومات وصناعة الطاقة العمل معًا لمعالجة ظاهرة تغير المناخ وأهمية أسواق الطاقة المتوازنة بالتزامن مع تعافي وانتعاش الاقتصادات العالمية ومستقبل شركات النفط والغاز في عالم منخفض الكربون وكيف سيغير مستقبل النقل الطلب على الطاقة والنظام البيئي للطاقة في المستقبل في أفريقيا وإزالة الكربون من صناعة النقل البحري وتأثير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية على الاستثمارات والنمو الطويل الأمد وخلق قيمة من خلال الاقتصاد الدائري ودور التكنولوجيا والرقمنة في إعادة تشكيل الأعمال ودفع التحول نحو طاقة خالية من الكربون.
وبهذه المناسبة قال ألفريد ستيرن، الرئيس التنفيذي لشركة أو إم في:”لم يعد الاقتصاد الدائري بذات الأهمية التي كان عليها من قبل، ولكنه ضروري من أجل خلق قيمة طويلة الأمد، أتطلع إلى رؤية كيف يمكن للبحث والتطوير والاستثمار والابتكارات أن تدعم التغيير الإيجابي في حوارات ونقاشات أديبك التي ستكون تحت عنوان “الاستدامة في الطاقة” وبرعاية شركة أو إم في”.
من جهته قال بيتر هيرويك، الرئيس التنفيذي لشركة أفيفا:” “تقدم الرقمنة فرصة كبيرة للصناعات والحكومة وشركات التكنولوجيا لتحقيق مسار 1.5 درجة وتسريع رحلتنا نحو تحقيق مستقبل مستدام، حيث ستساهم النقاشات حول الطاولة المستديرة في أديبك في تمكين المناقشات اللازمة لدفع هذه التطورات نحو الأمام”.
بدوره قال هشام طشقندي، رئيس شركة هانيويل بيرفورمانس ماتيريالز آند تكنولوجيز الشرق الأوسط: “يسعدنا أن ندعم نقاشات الطاولة المستديرة في أديبك ، حيث تؤكد التقنيات الجديدة على أهمية تأمين أصول أعمالها بالتزامن مع استمرار الرقمنة في تغيير استراتيجيات الشركات.”
وعلّق آلان طومسون، الشريك الأول والمدير الإداري في مجموعة بوسطن الاستشارية والرائد العالمي لممارسة الطاقة في مجموعة بوسطن الاستشارية قائلاً: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نكون شريك الرؤى الاستراتيجية لمؤتمر أديبك مع التزامنا بنفس الوقت بإدارة اجتماعات على الطاولة المستديرة للقيادة في هذا الحدث العالمي الضخم، حيث نتطلع إلى المشاركة في أكثر القضايا ذات الصلة التي تواجه الإدارة العليا في صناعة الطاقة وخارجها، وستكون النتائج الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP26 على رأس جدول الأعمال والتي ستحدد بنسبة كبيرة الاتجاه الجديد للقطاع، كما سيتم تسليط الضوء على موضوعي المناخ والاستدامة على نطاق واسع بالإضافة إلى الحلول الرقمية والتقنية الجديدة التي ستؤثر على سلسلة القيمة الأوسع للطاقة”.
وبهذه المناسبة، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس، الجهة المنظمة لمعرض ومؤتمر (أديبك): “سيتم انعقاد جلسات واجتماعات القيادة على الطاولة المستديرة في أديبك 2021 بعد انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2021، حيث ستتيح هذه الجلسات الفرصة أمام استراتيجيي الطاقة الرائدين في العالم لمناقشة نتائج مؤتمر الأمم المتحدة المناخي (كوب 26) وتطبيق الأفكار الجديدة والتفكير التحويلي للانتقال إلى الطاقة المنخفضة الكربون”.
وأضاف هدسون قائلاً: “”ستعزز الجلسات التفاعلية والمعرفية الرفيعة المستوى فهم الاتجاهات التي ستغير مشهد الطاقة العالمي والوصول إلى الرؤى المبتكرة وأفضل الممارسات القابلة للتنفيذ التي ستمكن الشركات ذات التفكير المتطور من وضع نفسها في طليعة انتقال وتحول الطاقة.”
الجدير بالذكر أنه سيقتصر عدد المشاركين في جلسات الطولة المستديرة لمؤتمر أديبك على 30 مشاركًا فقط، وسيستضيف نادي الشرق الأوسط للبترول كل هذه الجلسات والإجتماعات التي تستغرق 90 دقيقة بموجب قاعدة تشاتام هاوس، حيث سيتم إدارتها من قبل وسيط متمرس لضمان تبادل المعرفة والحلول التفاعلية، والذي يقدم وجهات نظر جديدة وموضوعية حول التحديات والفرص القيادية الرئيسية في صناعة الطاقة.