ي 26 آذار / مارس في رام الله، اجتمع خمسة عشر من رجال الأعمال الفلسطينيين المرتبطين بفرنسا – منهم مستوردين ومصدرين وأصحاب امتياز – لأول مرة لتعزيز العلاقات بين البلدين. أدى ذلك إلى إنشاء منتدى الأعمال الفلسطيني الفرنسي. الهدف الرئيسي من المنتدى هو خلق تعاون بين الشركات الفلسطينية المعنية والمساهمة في تقوية الروابط الاقتصادية بين دولة فلسطين وفرنسا. يهدف المنتدى الى تطوير شبكة من الاتصالات الشخصية تسمح لكل منهما بتعزيز معرفته بالأسواق والقضايا التي تهم كل من الفلسطينيين والأوروبيين.
كما يعتزم المنتدى تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية لأعضائه مع رجال الأعمال الفرنسيين والنساء، وبالتالي تعزيز دولة فلسطين على المستوى الاقتصادي. كما يهدف المنتدى إلى تطوير وتعزيز المصالح الفلسطينية والفرنسية في جميع مجالات النشاط الاقتصادي، في كل من فرنسا وفلسطين، من خلال التعاون بين الأفراد والشركات والقطاع العام.
ف
ويهدف المنتدى أيضا إلى تعزيز الرعاية المتبادلة للأحداث الاقتصادية الهامة في فلسطين وتشجيع مشاركة أعضائه في المعارض الاقتصادية في فرنسا. مهمة المنتدى هي: تطوير الشبكات ونشر المعلومات عن طريق خلق فرص رسمية أو غير رسمية، من أنواع المائدة المستديرة ومناقشات الغداء البهجة إلى التبادلات المثمرة مع شخصيات من العالم الاقتصادي الفرنسي، ولقاءات مع الوفود التجارية التي تزور فلسطين، وتطوير الروابط مع المنظمات غير الحكومية الفلسطينية العاملة مع فرنسا في القطاعات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية مثل السياحة وتنمية فرص العمل ، إلخ.
من بين الأعضاء المؤسسين لمنتدى الأعمال الفلسطيني-الفرنسي ، الذي عُقد في 26 مارس ، كان ممثلو Peugeot-Citroën و Total ، ومستوردين لمنتجات AlTRAD و Saint Gobain و Pont-à-Mousson و IMA و ERCA و Filorga و Uriage ، SVR، ACM، ISIS، SAKATA، Syngenta France، and promoter of the New French International School of Ramalla
