مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي تتعاون مع “آي بي أم” لإطلاق خدمة التعافي من الكوارث
أعلنت شركة “آي بي أم” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (IBM)، عن اتفاقية مع مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي، ممثلة بشركة دوتك DUTECH، الذراع التقني للمؤسسة، لإطلاق خدمة التعافي للبيانات من في دبي. وكجزء من الاتفاقية، ستقوم آي بي أم بتنفيذ خدمة التعافي من الكوارث المستندة على الحوسبة السحابية في مركز بيانات “دوتك” في دبي. وسوف تتيح الخدمة الجديدة للمؤسسات في دبي القدرة على استمرارية الأعمال، والتعافي من الكوارث بشكل أسرع لأنظمة تكنولوجيا المعلومات الهامة والقدرة على تخزين بياناتها داخل الدولة.
وتعد مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة من المؤسسات الريادية في مجال التجارة والخدمات اللوجستية التابعة لحكومة دبي، حيث تقوم بتسهيل تحسينات التجارة والخدمات اللوجستية في دبي.
وستمكن هذه الخدمة الجهات والمؤسسات التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة وغيرها من الجهات الحكومية وكذلك الشركات الخاصة في دبي والمنطقة على الأرجح من حماية البيانات من الكوارث و من الفقدان من خوادمهم الخاصة أو من الخدمات السحابية، وجعلها جاهزة دون الحاجة إلى الاستثمار في الأجهزة الاحتياطية. كما ستوفر الخدمة تكرار التطبيقات الهامة والبنية التحتية والبيانات والنظم بحيث يمكن استرداد البيانات في حال فقدانها خلال دقائق معدودة.
وسيقوم فريق متخصص برصد أية كوارث أو مشكلات محتملة والتأكد من فعالية البنية التحتية التقنية للعملاء على التصدي لكافة التهديدات المتعلقة بالبيانات من أجل ضمان حمايتها وسلامتها على مدار الساعة.
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي: “إن انقطاع تكنولوجيا المعلومات أمر لا مفر منه ويمكن أن يحدث نتيجة عدة عوامل سواء كانت كارثة طبيعية، خطأ بشري أو انقطاع مفاجئ للبيانات، وهذا ما يجعل الشركات والاعمال عرضة لحدوث مثل هذه المشاكل اليوم. يسعدنا أن ندشن مرحلة جديدة من التعاون بين مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة والشركة العالمية آي بي أم من خلال إطلاق خدمة التعافي للبيانات من الكوارث، لنواكب عبر هذا التعاون الثورة العالمية لتقنية المعلومات بأحدث ابتكاراتها.”
وأضاف: “نحن حريصون على التعاون مع آي بي أم لتوفير هذه الخدمة التي تؤمن الحماية لبيانات عملائنا وتساعد المؤسسات الأخرى على حماية بياناتها أيضاً بما ينسجم مع رؤى وخطط دولة الإمارات الاستراتيجية الشجاعة والطموحة مثل مبادرة دبي 10X ومئوية الإمارات 2071 تنفيذا لرؤية قيادتنا الحكيمة.”
وبحسب دراسات أجرتها MarketsandMarkets فإن قيمة سوق خدمة حماية البيانات من الكوارث في الشرق الأوسط من المتوقع أن تشهد نمواً كبيراً في الفترة من عام 2016 إلى 2021 بنسبة نمو سنوية مركبة تصل إلى 44.8%. وتعتمد منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير على خدمة التعافي من الكوارث مع تزايد عدد الهجمات السيبرانية والتهديد بفقدان البيانات. وتعزى العوامل الرئيسية التي تقود إلى تبني خدمة التعافي من الكوارث إلى الخروقات الأمنية، وفشل البرمجيات، وفشل الأجهزة، وانقطاع التيار الكهربائي.
من جانبه، قال جمعة الغيث، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الجمركي بجمارك دبي: “من المهم على المؤسسات أن تستبق حدوث أية مخاطر داخلية أو خارجية. ومن خلال هذه الخدمة الجديدة، ستستفيد المؤسسات من كشف أسرع وإزالة نقاط الضعف فضلا عن سرعة استعادة البيانات وتقليل وقت التوقف عن العمل.”
بدوره، قال عمرو رفعت، المدير العام لشركة “آي بي أم” في الشرق الأوسط وباكستان:” نعيش اليوم في عالم متسارع الخطى، لذلك نوفر في آي بي أم أنظمة وخدمات تواكب هذا التطور. ومن بين هذه الخدمات التي نوفرها خدمة التعافي من الكوارث المستندة على الحوسبة السحابية التي نهدف من خلالها إلى تبسيط وأتمتة عملية استرداد البيانات لضمان سير العمل وتقليص المخاطر والتكاليف. وتؤكد هذه الخدمة الجديدة على توسّع آي بي أم المستمر في أعمالها وزيادة المرونة في محفظتها.”