كانت أسواق الأسهم الخليجية في الغالب تتراجع في أعقاب الأسواق الدولية الأخرى مع زيادة مخاوف المستثمرين بشأن التضخم والنمو.
عادت أسعار النفط إلى الاتجاه الصعودي لفترة وجيزة بعد انخفاضها يوم أمس قبل أن تسقط مرة أخرى. وجاء هذا الارتفاع القصير بعد انخفاض في مخزونات الخام كما أظهرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. ومع ذلك، فإن المخاوف بشأن مستويات العرض تتراجع، مما يزيد في الضغط الهبوطي.
عاد سوق الأسهم في دبي إلى الانخفاض بعد انتعاش بسيط حيث يواصل المستثمرون في تأمين مكاسبهم. سجل السوق زيادات كبيرة في الأشهر الماضية ويمكن أن يشهد تصحيحات إضافية في الأسعار مثل الأسواق الدولية الأخرى.
استمر سوق الأسهم في أبوظبي في التعافي بفضل أسعار النفط القوية ويمكن أن يصل إلى قمته. كما يشهد السوق دعما من الاكتتاب العام المعلن للشركة التابعة لأدنوك، والذي قد يكون أحد أكبر الاكتتابات هذا العام.
انتقل سوق الأسهم القطرية إلى المنطقة السلبية بعد انخفاض أسعار الغاز الطبيعي. تشهد السلعة مخاوف أقل بشأن الإمدادات حيث تتحرك الدول الأوروبية لتجديد احتياطياتها.
يواصل سوق الأسهم السعودية في تسجيل تقلصات مهمة في الأسعار حيث أصبح المستثمرون حذرين بشأن التضخم وحيث تراجعت أسعار النفط.
عادت البورصة المصرية إلى الجانب السلبي بعد انتعاش قصير حيث استمرت معنويات المستثمرين في التحول. لا يزال المستثمرون الدوليون قلقين بشأن مستويات التضخم وتباطؤ النمو.
حيث ورد هذا التحليل عن أسواق الأسهم عن دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بي دي سويس.