دراسة استطلاعية لكلية لندن للأعمال:
الكفاءات مهمة جداً لمستقبل المنطقة
77% من قادة الأعمال يؤمنون بضرورة احتضان الكفاءات الوطنية للمساهمة في التنويع الاقتصادي
كشف استطلاع صدر مؤخراً عن كلية لندن للأعمال بأن 77% من قادة الأعمال في المنطقة يؤكدون على ضرورة احتضان الكفاءات الوطنية للمساهمة في تعزيز التنويع الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط.
وقد شارك في هذا الاستطلاع أكثر من 200 شخصية من كبار رجال الأعمال، بما في ذلك شخصيات رفيعة المستوى من مجتمع كلية لندن للأعمال، حيث تم تسليط الضوء على قضايا التوطين في دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من السياسات التي تدعم عمليات التوطين في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، باعتبار هذه القضية من القضايا الأهم في تعزيز التنمية والتنويع الاقتصادي، بالإضافة إلى تحسين مهارات المواهب المحلية وحث المواطنين على تولي مناصب مختلفة في كافة القطاعات والمساعدة في دعم مصادر التنويع الاقتصادي.
وقد قام معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤخراً، بتسليط الضوء على فوائد العمليات والأنشطة المرتبطة بدعم التوطين، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل قطاع الطيران في الدولة، كونه القطاع الرائد في دعم عمليات التوطين، بالإضافة إلى مساهمة القطاع برعاية وتطوير الكفاءات الوطنية للعمل من أجل اقتصاد طويل الأمد ودعم استراتيجية رؤية الإمارات 2021.
في هذا السياق، وتعليقاً على نتائج الاستطلاع، قالت نوف آل خليفة، مديرة العلاقات الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط لدى كلية لندن للأعمال – مركز دبي: “تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بمستويات عالية من الكفاءات الوطنية من الطراز العالمي على مدى العقد الماضي، ولا سيما في القطاع الخاص، ومن المقرر أن يستمر هذا لمرحلة تمتد إلى ما قبل معرض اكسبو 2020، وتتيح هذه الكفاءات، الفرصة لمواطني الدولة والسكان المحليين للحصول على مزيد من الفرص للنمو والتطور ضمن مختلف القطاعات والصناعات التي تقدم كثير من الدعم طويل المدى للدولة”.
وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن مرسومين لتعزيز عمليات التوطين في القطاع الخاص. وقد تضمنت هذه المراسيم التأكيد على أن الشركات التي لديها أكثر من 1000 عامل يتوجب عليها ملء عدد من الشواغر والوظائف المعينة بموظفين من المجتمع المحلي.
وفي تعليق له في وقت سابق من هذا العام، قال البروفيسور أندرو سكوت، أستاذ الاقتصاد في كلية لندن للأعمال: “يعد التعليم القوي اساسياً وحاسماً من أجل دعم التنمية الاقتصادية، وخاصة بالنسبة للعاملين في القطاعات الإنتاجية والإبداعية. فقد أصبحت الحاجة كبيرة للعمال المهرة، من أجل العولمة والتقنيات الحديثة والنامية. وفي ظل التوجهات العالمية نحو الذكاء الاصطناعي فإننا بصدد الدخول في مرحلة الثورة الصناعية الرابعة على نطاق واسع، وبالتالي فإن الحاجة باتت أكبر وأكثر أهمية لتعيين عاملين في مجال المعرفة”.
يذكر بأن كلية لندن للأعمال قد قامت بتطوير وتنمية القدرات المهنية والاحترافية لقادة الأعمال في المنطقة على مدى السنوات الـ 10 الماضية من مركزها في مركز دبي المالي العالمي، حيث تقدم برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي.
نبذة عن كلية لندن للأعمال
تسعى كلية لندن للأعمال من خلال رؤيتها إلى أن تؤثر بشكل جذري على الطريقة التي تتم فيها إدارة الأعمال. وتأتي الكلية ضمن المراكز العشرة الأولى في العالم بسبب جودة برامجها والأبحاث التي تجريها.
بالإضافة إلى برنامج إدارة الأعمال (دوام كامل)، تقدم الكلية برامج تعليمية وتنفيذية تستهدف المدراء الناشئين وذوي الخبرة حول العالم. وتشمل هذه البرامج سبع مجالات مختلفة منها المحاسبة، الاقتصاد، العلوم المالية، وعلم الإدارة والتشغيل، التسويق، السلوك التنظيمي، الاستراتيجية وريادة الأعمال.
يقع مبنى الجامعة الرئيسي في ريجينت بارك في لندن وهناك تمثيل للجامعة في دبي وكولمبيا نيويورك وهونغ كونغ. أما أعضاء الهيئة التدريسية في البرامج التدريسية والبحثية يأتون من أكثر من 30 دولة، ويأتي الطلاب من أكثر من 100 دولة مما يجعل الكلية ذات طابعٍ دولي مميز. وتخرج من كلية لندن أكثر من 37000 طالب ويساهم الكثير من هؤلاء الخريجين في الشبكات الطلابية والمؤتمرات.
–انتهى–
نبذة عن كلية لندن للأعمال
تسعى كلية لندن للأعمال من خلال رؤيتها إلى أن تؤثر بشكل جذري على الطريقة التي تتم فيها إدارة الأعمال. وتأتي الكلية ضمن المراكز العشرة الأولى في العالم بسبب جودة برامجها والأبحاث التي تجريها.
بالإضافة إلى برنامج إدارة الأعمال (دوام كامل)، تقدم الكلية برامج تعليمية وتنفيذية تستهدف المدراء الناشئين وذوي الخبرة حول العالم. وتشمل هذه البرامج سبع مجالات مختلفة منها المحاسبة، الاقتصاد، العلوم المالية، وعلم الإدارة والتشغيل، التسويق، السلوك التنظيمي، الاستراتيجية وريادة الأعمال.
يقع مبنى الجامعة الرئيسي في ريجينت بارك في لندن وهناك تمثيل للجامعة في دبي وكولمبيا نيويورك وهونغ كونغ. أما أعضاء الهيئة التدريسية في البرامج التدريسية والبحثية يأتون من أكثر من 30 دولة، ويأتي الطلاب من أكثر من 100 دولة مما يجعل الكلية ذات طابعٍ دولي مميز. وتخرج من كلية لندن أكثر من 37000 طالب ويساهم الكثير من هؤلاء الخريجين في الشبكات الطلابية والمؤتمرات.