تسليط الضوء على الإبداع والابتكار كعوامل تغيير لقطاع سياحة الأعمال والسفر الفاخر من دول الخليج
نسخة المؤتمر لهذا العام استقطبت أكثر من 60 مورد و 150 مستخدم، مما يشير إلى إمكانات قطاع سياحة المعارض والمؤتمرات في دول الخليج
اختتم مؤتمر مايس أرابيا لسياحة الأعمال والمؤتمرات والسفر الفاخر ( إم آيه إل تي) فعاليات دورته الخامسة من المؤتمر السياحي الأضخم في المنطقة، وأدرجت الجلسات الختامية توصيات قوية وإيجابية تبرز القيمة أو الخدمة التي سيحصل عليها السائح مقابل المال، وتركز على الإبداع والابتكار كعوامل تغير وتحدث قطاع سياحة الأعمال والسفر الفاخر في المنطقة.
وحضر المؤتمر عدد من الموردين الممثلين للجهات العالمية والناشئة في قطاع السفر، وعدد من أصحاب النفوذ وصناع القرار في المنظمات والمؤسسات المعنية، ووكالات السياحة والسفر، بالإضافة إلى ممثلين لقطاع السفر الفاخر، حيث كانتنسبة حضور هذه الفئات للمؤتمر أعلى من السنوات السابقة، مما ساهم في خلق وجهة نظر متفائلة نحو التنمية الشاملة لقطاع السفر الصادر من منطقة الخليج العربي.
ومما لا شك فيه أن مؤتمر سياحة الأعمال والمؤتمرات،يعد المنصة الوحيدة في المنطقة التي تعنى بجذب المشترين والموردين على مستوى العالم للتمتع بلقاءات عمل فردية. حيث قام المؤتمر المغلق المخصص لأصحاب الدعوات فقط ، بارسال ما يزيد عن 1800 دعوة لحضور اجتماعات عمل متفق عليها مسبقا خلال يومين.
وحول هذا الموضوع قال مدير شركة كيو إن آيه إنترناشونال سيد إن سي: ” الزيادة في أرقام هذا العام، تعكس ارتفاعاً بمستويات الثقة والعمل في مختلف القطاعات الصناعية الكبرى في دول مجلس التعاون الخليجي. فقد أمضينا يومين مثيرين، أظهرت النقاشات الدائرة خلالهما نمطاً واضحاًلمغيري قواعد لعبة سياحة الأعمال، وهو ما نراه خصائص أساسية ومهمة لعالم سياحة الأعمال والمعارض والمؤتمرات والسفر الفاخر. ويعد التفرد بعقد هذه المنصة السمة المميزة لشركات السفر الفاخر من منطقة الخليج. ونحن الآن بصدد تلخيص الدروس التي تعلمناها من الخبراء، وصياغتها في خطط عمل فعالة. كما كان هنالك ردود فعل كبيرة من المشاركين والرعاة للحدث من شأنها أن تساعدنا على التخطيط لعقد النسخة القادمة من مؤتمر (إم آيه إل تي) لسياحة المؤتمرات والسفر الفاخر”.
يذكر أن الحضور لم يقتصر على الشركات والمعنيين بالمجال السياحي من دبي فقط بل استقبل المؤتمر مشاركين من كل ركن من أركان العالم ومنها (زيوريخ، دافوس، سويسرا، الهند، اليابان، إيطاليا، الجبل الأسود، أذربيجان، المملكة المتحدة، السويد، النرويج، الدنمارك، كرواتيا، المغرب، أنغيلا، جمهورية الدومينيكان، وسري لانكا وتايلند، تركيا، قبرص، اليونان، سيشيل، جنوب إفريقيا، السعودية، جورجيا، فرنسا، أبو ظبي، سنغافورة، أندونيسيا، تايوان، كاليفورنيا وفورت لودرديل، الصين، إسبانيا، ألمانيا، مصر، الأردن، لبنان، أيسلندا، تنزانيا، كينيا، الفلبين، كندا، وأوغندا).
من جهته علق مسؤول من شركة (كوكس آند كينغز) على المنصة التي يوفرها مؤتمر مايس أرابيا لسياحة الاعمال والمؤتمرات والسفر الفاخر بالقول: “إنها منصة جيدة، تجمع بين مقدمي الخدمة والمستفيدين منها ضمن طابع عمل مكثف، بالإضافة إلى كونها تمنح فرصة ممتازة للناس ليتمكنوا من الاجتماع تحت سقف واحد، فهناك العديد من الأحاديث المتعلقة بالعمل الجاد تجري خلال الاجتماعات والتواصل مع الآخرين من مختلف الخلفيات، لذلك فإن الهدف من الانضمام لهذه الفعاليات قد تحقق.”
يشار إلى أن التنوع والتداخل في جدول أعمال الفعالية والذي جاء على شكل جلسات حوارية ، وعروض الكلمات الافتتاحية ومناقشات المائدة المستديرة التي ركزت على إمكانيات الهائلة التي تشمل قطاع السفر الفاخر من دول مجلس التعاون الخليجي، وسياحة الأعمال والمؤتمرات والسياحة الرياضية، يصب في خانة كسب واستعادة الثقة مع الموردين من أجل تحسين الاقتصاد في المنطقة.
فيما أشاد أحد أعضاء وفد سوفيتيل في لوس أنجلوس بتنظيم الفعالية بالقول “كان حدثاً منظماُ بشكل ممتاز، من لحظة وصولنا إلى هنا وحتى نهاية الفعاليات، والمواعيد تم تعيينها والالتزام بها بدقة، كما أن كل التفاصيل كانت معدة مسبقاً وشيقة للغاية. الأمر الذي سينعكس من وجهة نظري على إجمالي الناتج المتأتي من الاستثمار بهذا القطاع،نتيجة لهذا المؤتمر المتكامل”