عبر توجيهات هيئة تطوير جزيرة مانويل سيتم فتح بوابات حصن مانويل الكبير للزوار ابتداءً من يوم الأحد الموافق 15 سبتمبر. سيتمكن السياح من جميع أنحاء العالم والسكان المحليين من التمتع بالتجول عبر الحصن من التاسعة صباحاً إلى الواحدة ظهراً من دون الحاجة إلى شراء تذكرة.
تم بناء حصن مانويل في القرن التاسع عشر من قبل الفرسان لحماية مدينة فاليتا ضد الغزاة. على الرغم من أن خصائص القلعة قد نجت من ويلات الزمن، إلا أنه على مر السنين تم إجراء العديد من التغييرات لتلبية المتطلبات الاستراتيجية العسكرية. وقد استعاد مشروع الترميم الذي بدأ في السنوات الأخيرة معظم روعة القلعة السابقة.
يمكن للزوار الآن زيارة الحصن خلال الأيام المفتوحة والاستمتاع بروعة الهندسة المعمارية الفرنسية العسكرية في القرن التاسع عشر. تتميز القلعة الكبرى التي تحمل اسم القائد الأكبر أنطون مانويل دي فيلينا بسمات فريدة تميزها عن غيرها من الحصون التي بنيت في وقتها. بخلاف فعاليتها في صد العدوان، فإن القلعة تعتبر قطعة معمارية بديعة ذات جدران منخفضة ومساحات مفتوحة تخلق مناظر رائعة للمارّة.
خلف جدران الحصن يمكن للزوار التجول حول العديد من المباني المختلفة التي تم ترميمها مؤخرًا. وتشمل هذه المباني كنيسة القديس أنطوني ومخزن الأسلحة وسكن الجنود. كل من هذه المباني تقدم الصفات المعمارية المميزة التي تذكرنا بالعصر المجيد.
خلال الأربع ساعات يمكن للسائحين والسكان المحليين على حد سواء الاستمتاع بالتجول حول واحد من أهم المواقع التاريخية في مالطا. حصن مانويلهو بالفعل نصب تذكاري رائع يعرض التميز في الإبداع المعماري والهندسي والفني.
لا تزال عمليات التطوير مستمرة في الحصن، وستشمل قريباً المعالم حول الحصن وخارجه.