English / العربية / Français

English / العربية / Français

خبراء عالميون يجتمعون لتقييم طلبات المشاركة في جائزة زايد لطاقة المستقبل لعام 2018

 

 خبراء عالميون يجتمعون لتقييم طلبات المشاركة في جائزة زايد لطاقة المستقبل لعام 2018

انطلقت مطلع الأسبوع الجاري عملية تقييم طلبات المشاركة في جائزة زايد لطاقة المستقبل لعام 2018، الجائزة العالمية الرائدة التي تكرم سنويًا المبدعين في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، حيث اجتمعت لجنة المراجعة في أبوظبي على مدار يومين لدراسة وتقييم المشاركات.

وقامت اللجنة التي تضم مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين من مختلف قطاعات الطاقة المتجددة والاستدامة، بدراسة القائمة المختصرة لطلبات المشاركة بعد عملية بحث وتقييم دقيقة امتدت لشهرين أجرتها مؤسسة “بلومبرج لتمويل الطاقة الجديدة”، التي تضطلع بدور الشريك الرسمي للجائزة في مجال البحث والتحليل. وقد تم تقييم المشاركات المرشحة وفقاً للمعايير الأربعة للفوز بالجائزة والتي تشمل التأثير الملموس، والابتكار، والريادة، والرؤية طويلة الأمد للمشاريع المنجزة أو مقترحات المشاريع المستقبلية التي تم تقديمها.

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل: ” أصبح هناك قناعة متزايدة أكثر من أي وقت مضى بأهمية اعتماد حلول مستدامة لمواجهة التحديات العالمية التي تخلفها ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تضطلع الطاقة المتجددة بدورٍ أساسي في التصدي لهذه الظاهرة والحد من تبعاتها. وقد ساهم الفائزون بجائزة زايد لطاقة المستقبل بشكلٍ حيوي ومؤثر في تسريع دفة الابتكار في مجال تنمية مصادر الطاقة النظيفة المتاحة للجميع وذات الجدوى التجارية والتي ستشكل جزءاً رئيسيًا من الحلّ لمواجهة مجمل التحديات المرتبطة بتغير المناخ”.

وأضافت الحوسني: “يتجلى أثر الجائزة بوضوح في طلبات المشاركة التي قمنا بتقييمها خلال اجتماعات لجنة المراجعة ونحن نفخر بجهود جميع المشاركين. وقد نجحت الجائزة بالفعل في إحداث نقلة نوعية في حياة الملايين من الناس حول العالم مجسّدةً بذلك إرث ورؤية الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتحمل الدورة العاشرة من جائزة زايد لطاقة المستقبل أهمية خاصة وتُشّكِل فرصة مميزة للاحتفاء بـ”عام زايد” وذلك من خلال التأثير الإيجابي الذي تحدثه في حياة الناس في جميع أنحاء العالم مساهمةً في الارتقاء بمستوى معيشتهم إلى جانب تمكينها للمجتمعات ودعمها لتنمو وتزدهر عبر تأمين مصادر الطاقة المتجددة لأفرادها”.

من جانبه، قال المهندس راشد عبيد سالم الظاهري، المدير التنفيذي بالإنابة لمكتب وزير دولة، رئيس لجنة المراجعة: “شهدت جائزة زايد لطاقة المستقبل نمواً ملحوظاً خلال الفترة التي قضيتها في لجنة المراجعة حيث استمر تزايد عدد المشاركات ولا تزال نوعيتها المتميزة تستقطب إعجاب الجميع. وعلى الرغم من سعادتنا وترحيبنا بهذا النمو الملحوظ إلا أن ذلك يجعل مهمتنا في الاختيار أكثر صعوبة نظراً لوجود الكثير من المشاريع الرائدة والتي تستحق التأهل إلى المرحلة التالية”.

يشار إلى أن الدورة العاشرة شهدت تسجيل 2,296 طلب مشاركة، بزيادة قدرها 37% عن عام 2016. وبلغ عدد الترشيحات المقبولة عن فئتي “الشركات الكبيرة” و”أفضل إنجاز شخصي للأفراد” 1,113 طلباً، في حين بلغ عدد الطلبات المقدمة عن فئات “المؤسسات الصغيرة والمتوسطة” و”المنظمات غير الربحية” و”الجائزة العالمية للمدارس الثانوية” 1,183 طلباً.

ويتولى المهندس راشد عبيد سالم الظاهري رئاسة لجنة المراجعة، بينما يتولى منصب نائب الرئيس الدكتور راشد خليفة الشعالي، الأستاذ المساعد في مجال كفاءة الطاقة والتنمية العمرانية المستدامة في جامعة الإمارات. وتضم اللجنة أيضاً محمد البدر، مدير في مبادلة للاستثمارات المالية؛ وعبد العزيز العبيدلي، مدير عام شركة شمس للطاقة؛ وروبيرتو دي دييجو أروزامينا، الرئيس التنفيذي لشركة عبد اللطيف جميل للطاقة؛ وليندن كوبيل، رئيسة شؤون البيئة في شركة الاتحاد للطيران؛ والدكتور سيجوريس سيجوريديس، الأستاذ المساعد في نظم الهندسة والإدارة في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا (التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا)؛ وزكاري شاهان، مدير “كلين تكنيكا”؛ والدكتورة نورة يوسف منصوري، باحث أوّل مشارك في مركز الملك عبد الله للدراسات والأبحاث البترولية؛ وسالفاتوري فينشي، نائب رئيس وحدة السياسات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”؛ والدكتور أحمد الأذن، أخصائي رئيسي- مطالبات، هيئة الطرق والمواصلات في دبي.

وقامت لجنة المراجعة في ختام اجتماعاتها بإعداد قائمة مختصرة، ستُقدم للجنتي الاختيار والتحكيم لدراستها في شهر أكتوبر القادم. وسيتم الإعلان عن جميع الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يقام في 13 يناير 2018 ضمن فعاليات “أسبوع أبوظبي للاستدامة”.

spot_img
spot_img

Latest articles

Related articles

spot_img