غوغل تتخذ تدابير جديدة للكشف عن المحتوى الإعلاني الناتج عن استخدام أدوات الذكاء الصناعي
By أنطونيو بيكينو Forbes US Staff
تخطط شركة غوغل لمطالبة معلنين الانتخابات الموثقين بتقديم إفصاحات “واضحة” حال تقديم محتوى إعلاني تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الصناعي، وفقًا لمنشور مدونة نشرته الشركة التكنولوجية.
تأتي التغييرات الجديدة في ظل تزايد استخدام تقنية الذكاء الصناعي قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
بعض الحقائق
من المقرر أن تسري تحديثات سياسة المحتوى السياسي الخاصة بغوغل في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، كما ستتطلب وضع الإفصاحات في أماكن واضحة على الصور ومقاطع الفيديو.
تنطبق متطلبات الإفصاح على المحتوى الصوتي، فيما يستثنى من القاعدة التغييرات التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الصناعي والتي لا تعد مهمة أو مؤثرة فيما يتعلق بالإدعاءات المذكورة في الإعلان، مثل تصحيحات الألوان وتغيير حجم الصور أو قصها.
أيضًا، تُعفى مقاطع الفيديو المرفوعة على موقع يوتيوب حال لم تكن إعلانات مدفوعة من المتطلبات وإن تم رفعها من قبل حملات سياسية.
يخضع المعلنون الراغبون في نشر إعلانات مرتبطة بالانتخابات عبر غوغل بالفعل لعملية تحقق تتطلب بيان معلومات أساسية من المتقدمين.
من المقرر أن يتم استخدام مزيجًا من الأدوات البشرية والتكنولوجية للتأكد من الامتثال لمتطلبات الإفصاح.
تحديات أمام غوغل
تعد غوغل واحدة من عدة شركات تكنولوجية خضعت للتدقيق جراء التعامل مع المعلومات المضللة.
على سبيل المثال، واجه موقع يوتيوب، التي استحوذت عليه غوغل في عام 2006، انتقادات بعد إعلانه هذا العام وقفه إزالة المحتوى الذي يتضمن ادعاءات كاذبة بشأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 – عندما ادعى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بدون أساس أن هناك تزويرًا كبيرًا في الانتخابات، التي لا يزال يعتبرها مزورة.
وفي منشور مدونة، قال يوتيوب إنه اتخذ هذا القرار لحماية “مجتمعه” وتوفير “مساحة للنقاش المفتوح”.
فضلًا عن ذلك، انتقدت الشركة في عام 2020 بسبب بطء إزالة أو وسم مقاطع الفيديو التي تتضمن معلومات مضللة حول الانتخابات.
لا يوجد لدى منصة التواصل الاجتماعي إكس X (المعروفة سابقًا باسم تويتر) إرشادات محددة لمحتوى الإعلانات التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الصناعي.
كذلك، لا يوجد لدى شركة ميتا، المالكة لتطبيقي إنستغرام وفيسبوك، سياسات مماثلة، إلا أنها تحظر”الوسائط المزيفة”مثل تقنية deepfakes – وهي مقاطع الفيديو التي عادة ما تُجري تعديلات رقمية لإنشاء صور مزيفة لأشخاص ونقل معلومات خاطئة.
ترجمة: أمل عبد الوهاب