يعقد اليوم في فندق الكمبنسكي في الأردن في منطقة البحر الميت مؤتمر”الاستثمار في فلسطين– الواقع والتحديات”. ينظمه اتحاد المصارف العربية وسلطة النقد وبالتعاون مع البنك المركزي الاردني وجمعية البنوك في فلسطين وجمعية البنوك في الاردن ، تحت رعاية محافظ سلطة النقد عزام الشوا وبرعاية من البنك العربي
وتحدث في جلسة الافتتاح أمين عام اتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح، محافـظ البنـك المركـزي الأردنـي الدكتور زيـاد فريــز، ومحافـظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا، ورئيس جمعيـة البنـوك في الأردن، موسى عبد العزيز شحادة، والرئيس التنفيذي للبنك الإسلامي الأردني، ورئيس جمعية البنوك في فلسطين والمدير الإقليمي لبنك الاسكان محمد البرغوث
وحضر المؤتمر والذي يعقد على مدى يومين حشد لافت من المؤسسات المالية والمصرفية ورجال وسيدات الأعمال والصناديق الاستثمارية العربية والمؤسسات الاقتصادية الرسمية الدولية والعربية إضافة إلى ممثلي الشركات من مختلف القطاع.
وقد صرح إتحاد المصارف العربية إلى للتشجيع للاستثمار في فلسطين كما انه يهدف إلى استقطاب الاستثمارات العربية من المنطقة للاستثمار في فلسطين. كما يهدف المؤتمر الى التعريف المستثمرين العرب بقانون الاستثمار الفلسطيني والحوافز المتاحة للاستثمار والفرص المتوفرة، وتعريف المستثمرين الفلسطينيين بالشركات في المنطقة.
كما يهدف المؤتمر إلى تحديد فرص استثمارية مشتركة والتعريف باستثمارات الشركات العربية في فلسطين وتشبيك المؤسسات المالية الفلسطينية مع العربية المشاركة في المؤتمر وتحديد تدخلات ومبادرات مجلس الوحدة لدعم وتمكين الاقتصاد الفلسطيني. ويهدف المؤتمر كذلك لتشجيع رجال الإعمال العرب والمؤسسات المالية والمصرفية العربية للتعامل مع الفرص المتاحة للاستثمار في فلسطين.
ويستمر برنامج المؤتمر لمدة يومين ويتكون من ست جلسات يناقش وفيها يتم التباحث في الجلسة الأولى في اليوم الأول: “واقـع الاستثمار في الاقتصــاد الفلسطينـي والرؤية المستقبلية “وتتضمن رؤية الاستثمار في فلسطين من وجهة نظر القطاعين العام والخاص، وفرص وتحديات الاستثمار في فلسطين، ومجالات الاستثمار في فلسطين.
وفي الجلسة الثانية ركز المشاركون على “العلاقات الاقتصادية الفلسطينية بمحيطها العربي ومع العالم”، وتتضمن العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية، التعاون المصرفي العربي- الفلسطيني، الاستثمار العربي في فلسطين، العلاقات الاقتصادية مع الجانب الإسرائيلي، والعلاقات الاقتصادية لفلسطين مع العالم.
وفي الجلسة الثالثة يتناول المؤتمر “دور المصارف في تعميم الخدمات المالية في فلسطين”، وتتضمن واقع القطاع المصرفي في فلسطين، وواقع الصيرفة الإسلامية ، ومجالات تطوير الخدمات المصرفية بشكل عام.
أما موضوع “الاستقرار المالي في فلسطين ومحفزات الاستثمار” فسيتم طرحه في اليوم الثاني من المؤتمر من خلال بحث ونقاش استقرار وتطور النظام المالي في فلسطين، البيئة الاستثمارية في فلسطين وأطرها التنظيمية، وأهمية الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي.
أما الجلسة الخامسة فتتحدث عن “تطوير وتحديث أداء القطاعين المصرفي والمالي”، عبر نقاش أوراق عمل تتعلق بـ الاستثمار في القطاع المصرفي في فلسطين، الاستثمار في السوق المالي والمؤسسات المالية، وتطوير نظام المدفوعات هناك.
أما الجلسة السادسة والأخيرة لليوم الثاني فإن النقاش يتمركز حول “الاستثمــار في القــدس”، عبر تقديم أوراق العمل الخاصة حول : أهمية الاستثمار في القدس، والاستثمار في القطاع العقاري في القدس، فرص ومجالات الاستثمار، والاستثمار في القطاع السياحي في المدينة المقدسة.