مزيد من المساهمات عبر برنامج “معاً نحن بخير” لدعم قطاع الرعاية الصحية
أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً عن تخصيص المزيد من المساهمات عبر برنامج “معاً نحن بخير” لدعم قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي.
وقد شهد الأسبوع الماضي توالي المساهمات المالية والعينية من الأفراد والشركات والمؤسسات لبرنامج “معاً نحن بخير” دعماً للمجتمع في التصدي للتحديات الصحية والاقتصادية الاستثنائية الراهنة.
وقد قامت دائرة الصحة في أبوظبي بتحديد مجالات النظام الصحي ذات الأولوية للمساعدة، بحيث تعمل الدائرة جنباً إلى جنب مع هيئة المساهمات المجمعية معاً لتوزيع المساهمات عليها، وتوفير أي دعم مهني أو مرافق تحتاجها المنشآت الصحية لضمان استمرارها في تقديم خدمات صحية عالية المستوى في أبوظبي.
وقال سعادة الدكتور جمال الكعبي، وكيل دائرة الصحة أبوظبي بالإنابة: “بينما يواجه العالم أجمع انتشار فيروس كوفيد-19، تتكاتف الجهود في دولة الإمارات لضمان صحة وسلامة الجميع بلا استثناء، حيث نعمل في القطاع الصحي بروح الفريق الواحد في سبيل ضمان جاهزية القطاع وكفاءته التامة لحماية أفراد المجتمع والوقوف صفاً واحداً في مواجهة انتشار الفيروس.”
وأضاف الكعبي: “نعتز في دائرة الصحة أبوظبي بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، حيث يبرهن برنامج “معاً نحن بخير” على أن في الاتحاد قوة، ويسعدني أن أثمن الإسهامات المتميزة لجميع الحريصين على مواصلة دعم قطاع الرعاية الصحية والالتزام بتقديم خدمات صحية وفق أعلى مستويات الجودة لمحتاجيها في وطننا الحبيب.”
وقالت سعادة سلامة العميمي، مدير عام هيئة معاً: “نشعر بالفخر والامتنان للمساهمات المجتمعية الضخمة التي تتوالى على برنامج “معاً نحن بخير” منذ لحظة إطلاقه، ونعمل على أن تستخدم الأموال التي تم تلقيها حتى الآن بأقصى فعالية ممكنة، فهذا سبيلنا للتعبير عن شكرنا لمن سارع بالمشاركة معنا في البرنامج سواءً كانوا أفراداً أو شركات”.
وأضافت سعادتها: “نملك بفضل الله نظاماً قوياً ومتطوراً للرعاية الصحية، لكن المساهمات الواردة لنا من كافة فئات المجتمع ستزيد من قدراته لمواجهة التحديات الحالية، واعتبر أن الدعم العام غير المسبوق لبرنامج “معاً نحن بخير” مرآة عكست الروح المجتمعية الفريدة للإمارة، وسنواصل عملنا في هيئة معاً لإفادة كافة سكان أبوظبي والتعامل مع مختلف التحديات الاجتماعية”.
وستقوم هيئة معاً بالتعاون مع دائرة الصحة بتوظيف المساهمات المالية لتجهيز مستشفيات معدة لأغراض العزل، وفنادق للحجر الصحي بالتنسيق مع الجهات المختصة، وفنادق أخرى لإقامة الطاقم الطبي، فيما سيخصص جزء من هذه المساهمات المالية لشراء مجموعة إضافية من اللوازم والمعدات الطبية ومعدات الوقاية من العدوى ومستلزمات الفحوصات وتوفير الوجبات والمواصلات للكادر الطبي، كما سيوجه جزء منها لرعاية الأشخاص في الحجر المنزلي، أما قائمة المنشآت الصحية التي تم التبرع بها من ضمن المساهمات فستقوم الدائرة بعمل دراسة كاملة بشأنها لتحويلها إلى أقسام للعزل، بالإضافة إلى توظيف المساهمات لتلبية الاحتياجات الهامة في ظل الظروف الحالية، والتي يتم مراجعتها بشكل دوري للاستجابة الفورية للمستجدات، وتقديم أقصى قدر ممكن من المساعدة.
