بمشاركة أكثر من 50 شركة و2000 زائر حضور كبير في “قمة بلوك تشين العالمية” بدبي
اختتمت في دبي أمس الإثنين بنجاح أعمال “قمة بلوك تشين العالمية” بدبي والتي شارك فيها نخبة من الخبراء والمستثمرين المحليين والعالميين للتواصل وتبادل المعرفة والإطلاع على أحدث المستجدات التي وصلت إليها تقنية “بلوك تشين”، وذلك من خلال سلسلة من الندوات والعروض والجلسات المتخصصة التي ساعدت المشاركين على فهم هذه التقنية الناشئة.
وتم خلال القمة مناقشة عدد كبير من المواضيع المستجدّة المتعلقة بتقنية “بلوك تشين” الناشئة وتقديم محتوى معرفي متكامل يناسب المبتدئين والخبراء لشرح طريقة عمل هذه التقنية، وتسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تفرضها تطبيقاتها الحديثةفي القطاعين الحكومي والخاص وذلك من خلال ندوات ذات محتوى عال الجودة استمرت ليوم كامل شارك فيها خبراء ومؤثرين وحملت عناوين مثل”بلوك تشين – حافز للنجاح الاقتصادي والاجتماعي”، “السيولة المشفّرةفي 2018” و “حقائق وأساطير بلوك تشين”.
وقال روبرت مينينديز، المدير المالي والمؤسس المشارك لشركة “فيزت”: “أعتقد أن قمة بلوك تشين العالمية بدبي تحولّت إلى أحد أهم المناسبات في قطاع بلوك تشين على مستوى العالم، وذلك بفضل الحضور الكبير والمحتوى المعرفي عالي الجودة الذي تم تقديمه خلال القمة والتي وفّرت منصة فريدة للتواصل مع خبراء “بلوك تشين” من جميع أنحاء العالم واستعراض أحدث ما توصلت إليه استخدامات وحلول هذه التقنية”.
بدوره، قال علاء مهرة من الفريق المنظّم لقمة بلوك تشين العالمية بدبي: “كان مستوى التجاوب الذي حصلنا عليه خلال تنظيم القمة واعداً،ولكن مستوى المشاركة خلال انعقاد القمة كان مبهراً، ونحن سعداء بنوعية المحتوى العالية التي قدمّها المتحدثين خلال القمة، وهذا كله يشجعنا على العودة إلى دبي سريعاً بنسخة أكبر من هذا المعرض الذي رسّخ مكانته كمعرض أساسي في دبي لصناعة بلوك تشين”.
وقال سيمون كوكينغ، الخبير في الطرح الأولي للعملات الرقمية: “لم تقتصر المواضيع الذي تم طرحها خلال القمة على مناقشة تطورات التكنولوجيا المالي “فين تيك”، بل شمل محتوى القمة طيف واسع من المواضيع المتعلقة بتقنية “بلوك تشين”، وأعتقد أن الاهتمام من الجمهور الذي شاهدته اليوم كان مثيراً للإعجاب، لكن أنصح الجميع بالحصول على المعرفة اللازمة والقيام بإجراءات البحث والعناية الواجبة قبل اتخاذ قرار الاستثمار بالعملات الرقمية، بدلاً من الاستعجال أو التصرف بدافع الخوف من فقدان الفرص”.
من جهتها قالت البروفيسورة سالي إيفز المتخصصة في “فين تيك” وعضو “مجلس فوربس للتكنولوجيا”:”إن جودة وتنوع المتحدثين من الخبراء في تقنية “بلوك تشين”المشاركين في القمة رفع مستوى التفاعل مع الجمهور بشكل كبير خلال قمة بلوك تشين العالمية. ويشير مستوى التجاوب الكبير من الجمهور إلى رغبتهم الكبيرة في فهم أعمق لهذه التكنولوجيا كما أنه يفسّر اعتبارها تقنية ثورية. هناك اهتمام حقيقي في قدرة تطبيقات “بلوك تشين”على تحقيق أثر اجتماعي إيجابي ملموس ما يشير إلى قدرة التكنولوجيا على تحريك عواطف الجماهير. فالناس يريدون الارتباط مع التكنولوجيا من نواح عدّة، أهمهاالانخراط في أحد الأنشطة المرتبطة بتقنية “بلوك تشين” التي لا تكتفي بتحقيق الربح بل في إحداث تأثير إيجابي ذو معنى وفائدة للمجتمعات”.
وتميزت قمة بلوك تشين العالمية بدبي في دورتها الأولى بأنها أكبر حدث مستقل في تقنية “بلوك تشين” في المنطقة وشهدت مشاركة خبراء من جميع أنحاء العالم بما في ذلك روبرت مينينديز، زاك تشياه، ستيفانو ألبريكو وغيرهم الكثير. وقدم 50 من روّاد صناعة “فين تيك” العديد من الموضوعات بما في ذلك الخدمات المصرفية والمالية والصحة والتكنولوجيا، ما وفّر فرصة نادرة لاستكشاف آراء ثاقبة حول تأثيرات “بلوك تشين” المتوقعة في المستقبل القريب.
وتميّزت القمة بحضور أكثر من 2000 شخص من الخبراء والمستثمرين والمهتمين بتقنية “بلوك تشين” ومشاركة أكثر من 50 شركة. وانتهى اليوم بإعلان قمة دبي العالمية بلوكشين لعام 2019.