“مونستر لاب” تستحوذ على شركة “جنيولوجي” لتسريع عجلة التحول الرقمي في الشرق الأوسط
أعلنت “مونستر لاب”، شركة الاستثمارات الرقمية العالمية، عن استحواذها على “جنيولوجي”، الشركة المتنامية في مجال إعادة الابتكار الرقمي وتحسين تجارب المستخدمين. وجاءت هذه الخطوة بهدف ترسيخ مكانة “مونستر لاب” من خلال توسيع خدماتها للاستشارات الرقمية في الشرق الأوسط، إلى جانب تزويد شركة “جنيولوجي” بمنصة تخدم استمرارية نموها المتسارع والديناميكي في سوق المنطقة.
وتأسست شركة “جنيولوجي” على يد خبير هندسة الأنظمة والعوامل البشرية كالفين هارت عام 2020 في الإمارات. وشهدت الشركة منذ تأسيسها نمواً ملحوظاً، حيث ارتفع عدد طاقم العمل من ثلاثة استشاريين فقط إلى فريق يضم 40 من الخبراء الاستراتيجيين وخبراء تجربة المستخدم والمطورين وعلماء البيانات الموجودين في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة. وحققت الشركة بفضل فريقها المتنوع أداءً مميزاً وقوياً على الصعيدين التشغيلي والمالي، حيث ارتفع معدل نموها السنوي المركب بين عامي 2020 و2021 إلى 299%. وقدمت الشركة الرقمية مشاريع تحول رقمي متطورة جداً لعدد من المؤسسات ضمن القطاعات المصرفية والمالية والإعلامية وقطاعي التجزئة والمناطق الحرة في منطقة الشرق الأوسط.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال هيروكي إيناجاوا، الرئيس التنفيذي لشركة “مونستر لاب”: “نؤكد من خلال عملية الاستحواذ هذه على التزامنا المستمر بالمساهمة في دعم الجهود الرامية للتنويع الاقتصادي في المنطقة، عن طريق توسيع محفظة خدماتنا المتطورة وقيادة التحول الرقمي في القطاعات المختلفة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وغيرها. وأثبتت شركة “جنيولوجي” قدراتها المتطورة على تقديم حلول مبتكرة مصممة للارتقاء بالتجارب الرقمية في عدد من المؤسسات والمشاريع التي تعمل معها، لذا يسعدنا دمج إمكانيات الشركتين معاً ونتطلع قدماً للعمل سويةً على رسم ملامح التحول الرقمي في عدة مجالات مختلفة في اقتصاد الأسواق المحلية والإقليمية“.
وتهدف شركة “مونستر لاب”، التي تضم أكثر من 1,400 خبير في مختلف أنحاء العالم، من خلال عملية الاستحواذ إلى ترسيخ مكانتها العالمية وتسريع عجلة التحول الرقمي للعملاء في الأسواق النامية. وستستفيد “مونستر لاب” من خبرات شركة “جنيولوجي” في تطوير نموذج التجربة الرقمية الذي تعتمده في عملياتها الدولية وهيكلته. وتتابع شركة “جنيولوجي”، في إطار هذه الاتفاقية عملها باعتبارها كياناً مستقلاً، بينما تقدم لها “مونستر لاب” خبرتها العالمية في مجال التقنيات الحديثة المتكاملة والخدمات الرقمية لتقوم “جنيولوجي” بتوفيرها لعملائها الحاليين والمستقبليين.
ومن جانبه، قال هارت: “ركزنا في استراتيجيتنا منذ البداية على تقديم خدمات التحول الرقمي المتمحورة حول تجارب المستخدمين في الإمارات والشرق الأوسط. وحققنا منذ انطلاقنا نمواً ملحوظاً بفضل نموذج عملنا الهجين الذي أسهم في تطوير شبكتنا وتوسيع خدماتنا وعملياتنا. كما قدمنا لعملائنا دوماً خدمات مخصصة ذات أثر حقيقي ونتائج ملموسة، مما أكسبننا ثقتهم ودفعنا لتحقيق مزيد من النجاح، حي تميزت علامتنا بشعار دمج العلم بالإبداع، الأمر الذي يبدو واضحاً في جميع تعاملاتنا وعند جميع موظفينا المتواضعين وعملائنا الشغوفين.
وتتوافق ثقافة الشركتين معاً إلى حد كبير، لذا نعتقد بقدرة هذه الشراكة على تسريع عجلة النمو وإمكانيات الشركتين ضمن المنطقة. كما تتيح لنا هذه الخطوة التوسع السريع ضمن مجالات تطوير المدينة الذكية والمتاجر المستقبلية، وتطوير تقنيات الميتافيرس والويب 3. ونسعى للتركيز أكثر على تمكين عملائنا والعلامات التجارية لتقديم منصات متطورة لعملائهم، مما يوفر عليهم الجهد ويتيح للعملاء مزيداً من الخيارات لبناء تجربتهم الشخصية بأنفسهم. كما نهدف بالتأكيد من خلال تركيزنا على هذه الموجة الجديدة من التحول الرقمي إلى المساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية لعام 2030″.