كيف تؤثر الالعاب الالكترونية على الاطفال؟
اصبحت العاب الموبايل هوساً لدى الاشخاص لا يمكن العزوف عنه، حيث ساعد ادمان الالعاب على تفكك الاسر بالاضافة الى جلوس الاطفال بالساعات عليها دون ملل، وهذا يتسبب بالكثير من المخاطر الصحية لهذه الوسائل التكنولوجية على صحة الطفل، بالإضافة إلى أنها تلهيه عن المذاكرة والاستمتاع بكل ما يناسب فترة عمره.
حيث ان تعود الطفل على ممارسة الألعاب الإلكترونية عبر الهاتف النقال بشكل دائم ومستمر، يؤثر بشكل طبيعي على نشاطه اليومي الصحي كطفل، ويجعله في حالة انفصام عن الحياة العادية، بالإضافة إلى تعلقه الشديد بتلك الألعاب التي تسيطر على وجدان الطفل منذ يقظته وحتى نومه، فنجد الطفل يتعامل مع هذه الأجهزة المتقدمة باحتراف ولا شك ان هذا المشهد أصبح طبيعيا بالنسبة لأي فرد منا.
لنتطرق الى السباب التي تجعل اي طفل اسير هذه الالعاب:
- من الممكن ان تكون حالة القوة التي يشعر بها الطفل ولا يشعر فيها خلال حياته اليومية
- تعبئة الفراغ والملل في يومه الطبيعي
- هذه الألعاب تعمل على التجديد والتحفيز الدائم للشخص الذي تتقنه شركة إنتاج تلك الألعاب
- الاحساس بروح الجماعة والفريق.
ولا شك فيه الألعاب الإلكترونية تشكل خطرا كبيرا على الأطفال لأنها من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بسبب الاندماج فيها وعدم النوم، مع زيادة معدلات السمنة، كما أنها تؤدي إلى مرض السكري من النوع الثاني مبكرا نتيجة للسمنة المترتبة من الجلوس لفترات طويلة أمام تلك الألعاب التي تجذب الأطفال من خلال قدرتها على التحفيز والاستمرار بالاضافة الى العزلة الاجتماعية والعدوانية في سلوك الطفل جراء استخدام الالعاب.
واخيراً يجب علينا الوقوف في وجه هذا التيار الذي يؤثر على الاطفال واتخاذ تدابير لحمايتهم من خلال الخطوات التالية:
- تحديد وقت معين لممارسة هذه الألعاب، ولا يترك الوقت مفتوحا طوال اليوم، أو في أية ساعة.
- مشاركة الطفل في اختيار الألعاب التي تناسب عمره وميوله.
- تشجيعه على ممارسة هواية القراءة حتى لا يقتصر وقته على الألعاب.
- إلحاقه بالنوادي الرياضية ليخرج طاقاته الحركية في ممارسة الرياضة.
- تدريبه على الإفصاح والحوار والمحادثة حتى لا يكتم وتكون الألعاب العنيفة متنفسا له.