English / العربية / Français / ελληνικά

English / العربية / Français / ελληνικά

90% من الشركات السعودية تواجه صعوبة التحول الرقمي

90% من الشركات السعودية تواجه صعوبة التحول الرقمي

استضافت “دل إي إم سي” مؤخراً “منتدى دل تكنولوجيز” للتحوّل الرقمي في دبي حملت عنوان “لنجعل التحوّل واقعاً ملموساً” (Make it Real)، وذكرت أن الثورة الصناعية الجديدة تتطلب تحديد ملامح الفرص والمخاطر الرقمية من الشركات والمؤسسات، كما أن عليها أن تستثمر في تقنيات تمكين التحول الرقمي لبناء قدرات تجعلها أكثر قدرة على تنسيق الجهود وتبسيطها وأكثر قابلية للتنقل وأقدر على المنافسة.

وكشفت “دل إي إم سي”، عن نتائج دراسة مؤشر “دل تكنولوجيز” للتحول الرقمي (مؤشر DT)، استناداً على إفادات قادة الأعمال في كل من دولة الإمارات والسعودية، عن أن 90 بالمئة من رؤساء الشركات في المنطقة يرون بأن شركاتهم سوف تواجه صعوبات في تلبية طلبات العملاء المتغيرة خلال خمس سنوات فقط، في حين يخشى 37 بالمئة من قادة الأعمال “تخلّف شركاتهم عن ركب التقدّم”.

وتتبنّى شركات عديدة مسيرة خاصة بها للتحول الرقمي، لكن كثيراً منها يفشل حتى في الانطلاق بهذه المسيرة. ولا يمكن تصنيف سوى 4%  فقط من الشركات في دولة الإمارات والسعودية بأنها “جهات رائدة رقمياً”، في حين أن الغالبية (%90) من الشركات تواجه تحديات وعوائق رئيسة تحول بينها وبين التحول الرقمي. ويقول 87 بالمئة من قادة الأعمال، في إطار تعريفهم لتلك التحديات، إن تطبيق التحول الرقمي يجب أن يكون أوسع انتشاراً في أرجاء الشركات. وتتمثل التحديات الرئيسة الأخرى في نقص المهارات والخبرات الداخلية (بواقع 30 بالمئة)، ونقص التقنيات المناسبة لتسريع العمل (24 بالمئة).

وأكّد محمد أمين، النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى “دل إي إم سي”، أن “الحديث الذي عهدناه عن كوننا على أعتاب مرحلة تغيير هائل لم يعد قائماً”، مشيراً إلى أن الحقبة الرقمية التالية قد بدأت فعلاً وأنها شرعت في “إعادة تشكيل الطرق التي نعيش ونعمل بها وندير أعمالنا”، وقال: “هذا يعني أن الوقت بات مسألة جوهرية في إحداث التحول الحقيقي والجذري الآن، من أجل تمكينها من التكيف والتطور، كي تصبح محركات فعالة في دفع عجلات التنمية البشرية”.

وكشفت دراسة “مؤشر “دل تكنولوجيز” البحثية أيضاً عن أن الشركات في دولة الإمارات والسعودية تتخذ خطوات من شأنها التغلب على الحواجز التي تواجهها وتتهدّد قدرتها على المنافسة، وذلك من خلال التحوّل إلى التقنيات الناشئة لتعزيز تحوّلها.

وتنقسم الاستثمارات المخطط لها في غضون فترة تمتدّ من سنة إلى ثلاث سنوات، وفق الدراسة إلى 58 بالمئة من الشركات تعتزم الاستثمار في الأمن الإلكتروني، و35 بالمئة من الشركات تعتزم الاستثمار في السحابة المتعددة، و52 بالمئة من الشركات تعتزم الاستثمار في تقنيات إنترنت الأشياء، و36 بالمئة من الشركات تعتزم الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.

spot_img
spot_img

Latest articles

Related articles

spot_img