مقارنة بين الاقتصاد الخطي والاقتصاد الدائري
يُعد الاقتصاد الخطي نظام "خذ، اصنع، تخلص"، الذي أدى إلى تراكم كميات هائلة من النفايات والانبعاثات الكربونية، مما زاد الضغط على الأنظمة الاجتماعية والبيئية. ونتيجة لذلك، فقد العالم 90% من التنوع البيولوجي ويعاني من الإجهاد المائي. كما أن 50% من انبعاثات الغازات الدفيئة عالمياً تأتي من هذا النظام.
في المقابل، يقوم الاقتصاد الدائري على مبدأ الدورة الطبيعية للمادة، حيث تصبح النفايات مورداً للكائنات الحية الأخرى، أو يتم تحويل النفايات إلى موارد أخرى غير ضارة، ويمكن إعادة استخدامها. يعتمد الاقتصاد الدائري على ثلاثة مبادئ أساسية:
1.القضاء على النفايات والتلوث: من خلال تقليل استخدام الموارد.
2.إعادة تدوير المنتجات والمواد: للحفاظ على قيمتها الممكنة.
يساهم الاقتصاد الدائري في تقليل نسبة استخراج الموارد بنسبة 28%، وتخفيض نسبة انبعاثات الكربون العالمية بنسبة 39%. كما أنه يوفر 6 ملايين وظيفة جديدة عالمياً.
من المتوقع أن يوفر تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2030 ما يقارب 138 مليار دولار.
المصدر: منتدى الاستراتيجيات الأردني، تقرير صادر عن مؤسسة إلين ماك آرثر بعنوان "حتمية الطبيعة: كيف يعالج الاقتصاد الدائري فقدان التنوع البيولوجي"، وورقة سياسات صادرة عن منتدى الاستراتيجيات الأردني بعنوان "الاقتصاد الدائري: فرصة لتعزيز النمو في الأردن".