الذكاء الاصطناعي يضاعف سرعة الهجمات السيبرانية 100 مرة
كشفت دراسة حديثة لشركة بالو ألتو نتوركس أن اعتماد المهاجمين على الذكاء الاصطناعي الوكيل مكّنهم من تسريع وتيرة الهجمات السيبرانية بمعدل يفوق السابق بـ 100 مرة. كما أظهر التقرير أن متوسط الزمن اللازم لاستخراج البيانات بعد الاختراق انخفض من 9 أيام في 2021 إلى يومين فقط في 2024، بينما يتمكن المهاجمون في حالة واحدة من كل خمس اختراقات من سرقة البيانات خلال أقل من ساعة.
وبفضل دمج الذكاء الاصطناعي في كل مراحل سلسلة الهجوم، أعادت الهجمات التخريبية رسم ملامح المشهد الأمني من حيث السرعة، النطاق، والتعقيد، متجاوزة قدرات أنظمة الكشف والاستجابة التقليدية. وأكدت الشركة أن هذا التطور يفرض على القيادات التنفيذية مراجعة استراتيجياتهم الأمنية وفهم كيفية استغلال المهاجمين لهذه التقنيات كسلاح استراتيجي.
وفي أحد اختبارات الشركة، جرى تنفيذ هجوم فدية كامل – من الاختراق الأولي حتى تسريب البيانات – خلال 25 دقيقة فقط باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يعكس القفزة الهائلة في سرعة الهجمات.
أبرز أساليب الهجوم المرصودة:
-
استخدام الهندسة الاجتماعية المدعومة بـ التزييف العميق لانتحال هوية موظفين، كما فعلت مجموعة Muddled Libra أو Scattered Spider.
-
استغلال موظفي تكنولوجيا المعلومات في كوريا الشمالية لتقنيات التزييف العميق الفوري لاختراق المؤسسات عبر وظائف العمل عن بُعد.
-
توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في مفاوضات الفدية لتجاوز حواجز اللغة ورفع قيمة المبالغ المطلوبة.
-
الاعتماد على مساعدين رقميين ذكيين لتحديد بيانات اعتماد حساسة داخل الأنظمة المستهدفة.
وتوفر بالو ألتو نتوركس حلولاً استباقية وخدمات استجابة مدروسة لمساعدة المؤسسات على التأهب ومواجهة التهديدات المعززة بالذكاء الاصطناعي قبل وقوعها.