English / العربية / Français

English / العربية / Français

Home Blog

مستقبل أسعار الذهب!

مستقبل أسعار الذهب!

كُتب بواسطة: رانيا جول، محلل أول لأسواق المال في XS.com

مع استمرار سعر الذهب في التراجع خلال اليوم الجمعة يتداول الآن عند 2570 دولار، وتظهر إشارات متباينة حول مستقبل الأسعار وسط ضغوط متزايدة من الدولار الأمريكي القوي وتوقعات تباطؤ وتيرة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.وأعتقد أن الأداء الحالي للذهب (XAU/USD) يعكس حدة الموقف في الأسواق، حيث يحوم حول مستوى 2570 دولارًا بعد الارتداد من أدنى مستوى له في شهرين. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن أن يستعيد الذهب قوته في ظل هذه العوامل المتناقضة؟

برأيي، يتأثر الذهب سلباً بالظروف الاقتصادية الحالية التي تقودها قوة الدولار الأمريكي. ويشير أداء الاقتصاد الأمريكي، كما أكده رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إلى “صحة ملحوظة”، مما يدعم وجهة نظر الفيدرالي بضرورة توخي الحذر في خفض أسعار الفائدة. إضافة إلى ذلك، جاءت بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي الأخيرة بأرقام أعلى من المتوقع، مما يعزز الرؤية التضخمية لعام 2024. وهذا التطور يجعل الفيدرالي أقل ميلاً نحو تخفيف سياسته النقدية بوتيرة أسرع، مما يضع سعر الذهب تحت مزيد من الضغط.

ومن ناحية أخرى، يشكل ارتفاع أسعار الفائدة عائقًا أساسيًا أمام الذهب، الذي يُعتبر أصلًا غير ذي عائد. ويؤدي ذلك إلى تحويل اهتمام المستثمرين نحو الأصول ذات العوائد المرتفعة مثل السندات الحكومية، مما يُضعف الطلب على الذهب. وعندما تُضاف التوقعات بمزيد من التشدد من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى هذه المعادلة، تصبح قدرة الذهب على تحقيق مكاسب كبيرة محدودة للغاية.

ومع ذلك، لا يمكن تجاهل العوامل الجيوسياسية التي تلعب دورًا حاسمًا في دعم الذهب كملاذ آمن. فالتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، جنبًا إلى جنب مع الصراع المستمر بين أوكرانيا وروسيا، قد تضيف دعمًا لأسعار الذهب. يظل المستثمرون حذرين في مواجهة الأوضاع العالمية غير المستقرة، وهو ما يعزز الطلب على الأصول الآمنة كوسيلة للتحوط ضد التقلبات الاقتصادية والسياسية.

وفي نفس الوقت، فإن السوق يترقب بيانات اقتصادية هامة، مثل تقرير مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر أكتوبر ومؤشرات التصنيع والإنتاج الصناعي في نيويورك. هذه البيانات ستوفر إشارات مهمة حول أداء الاقتصاد الأمريكي، وبالتالي حول الخطوات التالية للاحتياطي الفيدرالي. كما أن تصريحات أعضاء الفيدرالي، مثل سوزان كولينز وجون ويليامز، قد تحمل تلميحات حول توجه السياسة النقدية في المستقبل القريب.

ومن وجهة نظري، رغم حالة التراجع التي يشهدها الذهب حاليًا، يجب النظر إلى التداولات الأوسع التي قد تؤثر على مساره. فالتوقعات بتضخم مرتفع في العام المقبل، مدفوعة بسياسات إدارة ترامب، قد تضيف ضغوطًا جديدة على الاحتياطي الفيدرالي وتغير الحسابات المستقبلية. وفي حال ظهرت مؤشرات على تراجع أكبر في الاقتصاد الأمريكي أو تصاعدت التوترات العالمية بشكل أكبر، فقد يستعيد الذهب جاذبيته بسهولة.

ومن جهة أخرى، أثرت الأرقام الاقتصادية القوية مثل انخفاض طلبات إعانة البطالة الأولية وارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في تهدئة مخاوف الأسواق بشأن حدوث تباطؤ اقتصادي حاد. هذه التطورات ساهمت في تقليل احتمالية خفض كبير في أسعار الفائدة، ما يُبقي الضغط على الذهب مستمرًا. 

ومع انخفاض احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر من 75% إلى 59.1% تظهر الأسواق حذرًا متزايدًا تجاه التوقعات المستقبلية.

وكرؤية تحليلية برأيي، يبدو أن سعر الذهب يتحرك ضمن نطاق ضيق بين الضغط الناجم عن الدولار القوي والسياسة النقدية الأمريكية، والدعم الذي يوفره عدم الاستقرار الجيوسياسي. ومن المحتمل أن يستمر هذا النطاق على المدى القريب ما لم تظهر أحداث كبرى تقلب الموازين. ومع ذلك، فإن النظرة العامة تعتمد بشكل كبير على القراءات القادمة للبيانات الاقتصادية وتوجهات الفيدرالي في اجتماعاته المقبلة.

باختصار، سيبقى الذهب في موقف حساس، حيث تؤثر عليه قوى متعددة. من وجهة نظري، فإن الطريق إلى استقرار أسعار الذهب قد يمر عبر زيادة التوترات الجيوسياسية أو تغير مفاجئ في توقعات السياسة النقدية الأمريكية. ورغم التحديات، يظل الذهب خيارًا دفاعيًا مهمًا للمستثمرين الذين يسعون إلى الحماية في أوقات عدم اليقين، مما يعني أن فرص عودته إلى مستويات أعلى ليست مستبعدة تمامًا.

أيبك تحقق صافي ارباح عائدة لمساهميها بقيمة 4.5 مليون دولار

0

أيبك تحقق صافي ارباح عائدة لمساهميها بقيمة 4.5 مليون دولار Apic IB-Q3-2024

تمويل الأنشطة المناخية

تمويل الأنشطة المناخية

مجموعة البنك الدولي: أصدرت بنوك التنمية متعددة الأطراف اليوم بياناً مشتركاً ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) في باكو، حددت فيه حجم مساندتها المالية والتدابير الأخرى لمساعدة البلدان على تحقيق نواتج مناخية طموحة.

وتشير تقديرات بنوك التنمية متعددة الأطراف إلى أنه بحلول عام 2030، سيصل تمويلها الجماعي السنوي المخصص للأنشطة المناخية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل إلى 120 مليار دولار، منها 42 مليار دولار لأنشطة التكيف مع تغير المناخ، كما أنها تستهدف تعبئة 65 مليار دولار من القطاع الخاص.

وبالنسبة للبلدان مرتفعة الدخل، من المتوقع أن يصل هذا التمويل الجماعي السنوي للأنشطة المناخية إلى 50 مليار دولار، منها 7 مليارات لأنشطة التكيف، بالإضافة إلى استهداف تعبئة 65 مليار دولار من القطاع الخاص.

وتجاوزت بنوك التنمية متعددة الأطراف بشكل كبير توقعاتها الطموحة لتمويل الأنشطة المناخية لعام 2025 والتي تم تحديدها في عام 2019، مع زيادة بواقع 25% في التمويل المباشر للأنشطة المناخية وتعبئة الموارد اللازمة للجهود المناخية التي تضاعفت خلال العام الماضي.

وقال البيان: “في حين يعد حجم ونطاق ارتباطات التمويل من بنوك التنمية متعددة الأطراف أمراً ضرورياً، يأتي التأثير الأكثر أهمية لهذه البنوك من القدرة على دفع عجلة التغيير ذي الأثر التحويلي…وكما أكد فريق رؤساء هذه البنوك في مذكرة وجهات النظر الأخيرة: بنوك التنمية متعددة الأطراف ومن خلال عملها كمنظومة تستهدف إحداث التأثير المنشود وتوسيع نطاقه، نركز نحن بنوك التنمية متعددة الأطراف على تعظيم أثرنا التحفيزي من خلال تعزيز نتائج تمويلنا وما يترتب عليه من أثر إنمائي، وتعميق المشاركة مع البلدان من خلال البرامج والمنصات، ومساندة البلدان المتعاملة معنا على تحقيق طموحاتها فيما يخص العمل المناخي، وزيادة تعبئة موارد القطاع الخاص.

واستجابة للدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة فيما يتعلق بالأنشطة المناخية، تدرك بنوك التنمية متعددة الأطراف الأهمية المركزية لوضع هدف كمي جماعي جديد بشأن التمويل المناخي في مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو… ويُعد وضع هذا الهدف بحيث يتسم بالقوة والطموح أمراً ضرورياً لتحقيق أهداف اتفاق باريس، ونحث الأطراف على التوصل إلى نتيجة قوية بشأن هذا الهدف.”

واقراراً بأن الجودة والأثر المنهجي يجب أن يسترشدا بنتائج العمل المناخي، أصدرت بنوك التنمية متعددة الأطراف “النهج المشترك لقياس نتائج العمل المناخي: تحديث المؤشرات”. والنهج المشترك، الذي صدر في أبريل/نيسان، هو أول إطار مشترك لتحديد وقياس التقدم العالمي في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه وربطه بالنتائج المناخية لأنشطة بنوك التنمية متعددة الأطراف.

ونشرت بنوك التنمية متعددة الأطراف أيضاً برامجها ومنصاتها القُطرية للعمل المناخي – “بيان بنوك التنمية متعددة الأطراف للتفاهم المشترك والمضي قدماً”، حيث جددت تأكيدها على المساندة المشتركة للجهود الرامية إلى تعزيز التعاون بين البلدان المضيفة وبنوك التنمية متعددة الأطراف والجهات المانحة والقطاع الخاص. واستناداً إلى الطلبات التي تتقدم بها البلدان، ستبني هذه البنوك على الأمثلة الناجحة من أجل مساندة تدشين برامج ومنصات جديدة، مع تعميق التعاون مع الشركاء، ومنهم صندوق النقد الدولي.

جدير بالذكر أن هذا البيان صدر عن مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، وبنك الآسيوي للتنمية، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبنك التنمية التابع لمجلس أوروبا، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وبنك الاستثمار الأوروبي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، والبنك الإسلامي للتنمية، وبنك التنمية الجديد، ومجموعة البنك الدولي.

مجموعة البنك الدولي

النفط يرتفع “قليلا”

النفط يرتفع “قليلا”

تحليل الأسواق لليوم عن جوزف ضاهرية كبير استراتيجيي الاسواق في TickMill

ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام مع بداية تداولات اليوم، محققة مكاسب طفيفة بعد 3 جلسات متتالية من الهبوط. ورغم هذا الارتفاع، لا تزال مشاعر الحذر تسيطر على معنويات السوق، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى المراجعة الأخيرة التي أجرتها منظمة أوبك لتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعامي 2024 و2025. حيث أشارت أوبك في تعديلاتها إلى تراجع ملحوظ في نمو الطلب المتوقع، مع التركيز بشكل خاص على التباطؤ في الصين، التي تُعد أكبر مستورد للنفط في العالم. ويشير هذا التعديل، بالإضافة إلى تزايد القلق بشأن ارتفاع مخزونات النفط العالمية، إلى أن أي ارتفاع محتمل في أسعار النفط الخام سيواجه تحديات كبيرة. إلى جانب ذلك، قد تسهم  التوقعات السلبية لمعدلات الطلب، خاصة من الاقتصادات الكبرى مثل الصين، بشكل كبير في الحد من قدرة السوق على الحفاظ على الزخم الصعودي في المدى القريب والمتوسط، مما يعزز التوقعات ببيئة تسعير محدودة

بالإضافة إلى ذلك، تفاقمت المخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط بسبب التوقعات بزيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط وإمكانية حدوث تحولات جيوسياسية، مما زاد من الضغوط على معنويات السوق. وساهم غياب التحفيز المالي الكبير في الصين، إلى جانب التحديات الهيكلية المستمرة، في إضعاف آفاق الطلب في المنطقة. وبالتالي، يُتوقع أن تبقى أسعار النفط مستقرة عند مستوياتها الحالية لفترة طويلة، غير أن المخاطر الجيوسياسية قد تلعب دورًا كبيرًا في إثارة تقلبات قصيرة الأجل، خاصة مع احتمالية حدوث اضطرابات في الإمدادات من إيران أو تصاعد حدة التوترات بين إيران وإسرائيل.

بنك فلسطين يدعم ريادة الأعمال 

بنك فلسطين يدعم ريادة الأعمال 

وقّع بنك فلسطين اليوم اتفاقيتي شراكة مع مؤسسة بروباركو PROPARCO الذراع الاستثماري للوكالة الفرنسية للتنمية، و((FISEA، بقيمة إجمالية بلغت 1,340,000 يورو، لدعم رواد الأعمال الفلسطينيين عبر حاضنة “إنترسكت” الذراع الريادي لبنك فلسطين، إضافة إلى تعزيز التحول الرقمي في فلسطين، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وفي ظل تأثر الاقتصاد الفلسطيني بتداعيات الحرب على غزة، وتصاعد حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط، ستساهم هذه الاتفاقية في تمكين بنك فلسطين من توفير نظام بيئي مرن لريادة الأعمال، من خلال دعم أنشطة حاضنة “انترسكت” للشركات الناشئة المحلية وبرامج الرياديين وتحسين بيئة الابتكار، بالإضافة إلى الاستمرار في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني، لمساعدتها من الوصول إلى الأدوات الرقمية الضرورية.

وبموجب هذه الاتفاقية سيتم تقديم مبلغ مليون يورو لصالح حاضنة “إنترسكيت”، لتعزيز منظومة الابتكار، ودعم أنشتطتها المختلفة للتوسع جغرافياً في فلسطين، لا سيما في مدينة نابلس، والخليل، وقطاع غزة (عند انتهاء الحرب)، هذا إلى جانب

تذليل العقبات والتحديات التي تواجه رواد الأعمال المحليين، بما فيها الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، وذلك من خلال توفير الموارد، وبرنامج الاحتضان، والإرشاد، وفرص التشبيك.

كما تنص الاتفاقية الثانية على تقديم دعم فني بمبلغ  340,000 يورو لبنك فلسطين من أجل تعزيز التحول الرقمي في الخدمات المصرفية والمالية الإلكترونية التي يوفرها البنك لأكثر من 2000 من عملائه من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهي حلول ضرورية لأعمالهم؛ وتشمل المدفوعات، والمعاملات الإلكترونية: كتحويل الأموال، وكشوف رواتب الموظفين، ودفع فواتير الخدمات، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في الحفاظ على استمرارية النشاط الاقتصادي في ظل الظروف الصعبة.

وقالت فرانسواز لومبارد، الرئيسة التنفيذية لشركة بروباركو: “لقد أثبت الاقتصاد الفلسطيني قدرته على الثبات في كثير من النواحي، وذلك بفضل التزام بنك فلسطين، الذي اختار دعم رواد الأعمال المحليين. واليوم، تؤكد بروباركو دعمها لبنك فلسطين وأنا على يقين من أن هاتين المنحتين للمساعدة الفنية، سيكون لهما تأثير ملموس وإيجابي على النظام البيئي الريادي الفلسطيني”.

بدوره أكد هاشم الشوا، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين، على أهمية هذه الاتفاقيات، والتي من شأنها أن تساهم بشكل كبير وفعال في تعزيز منظومة البيئة الريادية والابتكار في فلسطين، واحتضان برامج الرياديين، وتشجيع أنشطة ريادة الأعمال، والتأثير إيجاباً على مجتمع الشباب، والاقتصاد الفلسطيني بالتعاون مع كافة الشركاء، عبر حاضنة انترسكت، مشيراً أننا اتخذنا خطوات متقدمة لتمكين المبتكرين الفلسطينيين من التعرف على الخبرات العالمية عن كثب، وللانتقال بالريادة الفلسطينية إلى منصة الريادة العالمية، كما أن الاتفاقية تدعم تعزيز مكانة التحول الرقمي على صعيد القطاع المصرفي، لتوفير أفضل الحلول والخدمات المالية الإلكترونية، لتلبية احتياجات العملاء من أصحاب المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة، وهذا بدوره سيساهم في تمكين الاقتصاد من الانتعاش والتعافي والنمو في ظل الظروف والأزمات الحرجة التي يواجهها اقتصادنا.

ويُعد بنك فلسطين المجموعة المصرفية الرائدة في فلسطين، التي تسعى إلى تحقيق تأثير إيجابي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، بدءاً من مشاريع الطاقة المتجددة وصولاً إلى المبادرات الشاملة التي تركز على تمكين الجنسين.

يذكر أن شراكة بنك فلسطين مع مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية AFD، بما في ذلك بروباركو، والتي تمتد على مدى 12 عامًا- تتضمن العديد من المبادرات، كما أنها تمثل هذه العلاقة الاستراتيجية بين بنك فلسطين والوكالة الفرنسية للتنمية تعاونًا رئيسيًا لصالح التنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات المالية في فلسطين.

نبذة عن بروباركو

تعمل مؤسسة بروباركو، وهي مؤسسة تابعة لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، مع القطاع الخاص منذ أكثر من 45 عاماً، وذلك من أجل الوصول إلى عالم أكثر عدلاً واستدامةً. وتعمل بروباركو بشكل وثيق مع شركائها عبر شبكة دولية تضم 23 مكتباً محلياً، لإيجاد حلول مستدامة تستجيب للتحديات البيئية والاجتماعية في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية. وتسخّر بروباركو الخبرات القطاعية إضافة إلى مجموعة واسعة من الحلول المالية المصمّمة خصيصاً لتلبي مراحل تطوير الأعمال المختلفة، وذلك بفضل ما تقدمه مؤسستا Digital Africa و Propulseللدعم الفني التابعتان لها، من برامج تهدف إلى توسيع نطاق التأثير والأداء لدى شركائها. وتساهم بروباركو، عبر استراتيجيتها الجديدة “العمل معاً لتحقيق تأثير أكبر” للأعوام 2023-2027، في تمكين وتعزيز وتوسيع الآليات المختلفة التي تعمل بها مع شركائها.

نبذة عن((FISEA:

تم إنشاء صندوق FISEA بواسطة مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) في عام 2009 ، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي، وخلق المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا. وفي أوائل عام 2021، تولت مبادرة FISEA+ إدارة صندوق FISEA، مع قدرة استثمار إضافية تبلغ 210 مليون يورو، بالإضافة إلى ضمان من الاتحاد الأوروبي بموجب برنام EFSD+. ، وتأخذ FISEA+  في  اعتبارها التغيرات في احتياجات السوق، وقد وضعت أهدافًا استثمارية محددة للدول الهشة، والمشاريع الاجتماعية والتضامنية والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تدمج الابتكار الرقمي. تأتي FISEA+ مع برنامج دعم فني طموح بقيمة 21 مليون يورو، مقدم من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية والاتحاد الأوروبي، لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، سواء بشكل مباشر أو عبر صناديق الاستثمار. وتُعتبر FISEA+ جزءًا من المبادرة الفرنسية “اختر إفريقيا”، لعكس التزام فرنسا بدعم ريادة الأعمال في إفريقيا.

نبذة عن بنك فلسطين

تأسس بنك فلسطين في عام 1960، ومقره في رام الله. بنك فلسطين هو بنك تجاري مدرج في بورصة فلسطين ويخضع لإشراف وتعليمات سلطة النقد الفلسطينية. ويُعد البنك الوطني الأول والأكبر من بين 13 مؤسسة مالية تعمل في فلسطين، حيث يمتلك أصولاً إجمالية تبلغ 7.126 مليار دولار أمريكي، وحصة سوقية تتجاوز ثلث القطاع المصرفي الفلسطيني من حيث ودائع العملاء والتسهيلات الائتمانية. ويمتلك البنك شبكة مصرفية رائدة تضم 101 فرعاً تنتشر في جميع أرجاء فلسطين، ليقدم خدماته لأكثر من مليون عميل من أفراد وشركات ومشاريع صغيرة ومتوسطة الحجم ومؤسسات القطاع العام، وذلك من خلال باقة متنوعة وواسعة من الخدمات المصرفية المميزة، مثل الخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية للشركات، والخدمات البنكية الرقمية وعبر أجهزة الموبايل، بالإضافة إلى الأنشطة والبرامج الفرعية. كما يضطلع البنك بدور ريادي في إقراض المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويعتبر مساهماً رئيسياً في تعزيز الشمول المالي، والاستدامة وريادة الأعمال في فلسطين.

مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلن القائمون على مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن انضمام إريك ترامب كمتحدث رئيسي في الحدث الذي ينعقد يومي 9 و10 ديسمبر 2024 في مركز أدنيك أبوظبي. ويعكس هذا الإعلان الأهمية المتزايدة للمؤتمر بفضل ما يمتلك إريك ترامب من خبرة واسعة في قيادة الأعمال التجارية بما يعزز من مسيرة تبني البيتكوين المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط.

وفي أعقاب مشاركة دونالد ج. ترامب في مؤتمر بيتكوين 2024 في ناشفيل خلال يوليو الماضي، باتت عائلة ترامب تقدم دعماً ملحوظاً للعملات الرقمية كأداة استراتيجية لمواجهة التضخم في الولايات المتحدة.

وتشكل مشاركة إريك ترامب في مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 محطة مهمة لهذا الحدث الذي يجمع تحت مظلته كبار الخبراء في عالم الأعمال، ويؤكد في الوقت نفسه على مكانة أبوظبي المتنامية كمركز رئيسي في اقتصاد البيتكوين العالم. وباعتباره شخصية ذات حضور بارز في مجالي السياسة والأعمال، من المتوقع أن تستقطب مشاركة إريك ترامب اهتماماً واسعاً من وسائل الإعلام العالمية وكبار قادة الأعمال، حيث تنسجم رؤاه الاستراتيجية مع توجهات المؤتمر الرامية إلى استكشاف دور البيتكوين في تشكيل مستقبل القطاع المالي في المنطقة.

وتضم قائمة الشخصيات البارزة الأخرى الذين أكدوا حضورهم في  مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 الأمير فيلي

ب، أمير صربيا، وسيف الدّين عمّوص، مؤلف كتاب “معيار البيتكوين: البديل اللامركزي للنظام المصرفي المركزي”، وعبدالله الظاهري، الرئيس التنفيذي لمركز البلوكتشين في أبوظبي. ويشكّل هذا الإعلان خطوة أخرى نحو تعزيز مكانة أبوظبي باعتبارها لاعباً رئيسياً في “التوجه الذهبي الجديد” نحو التمويل الرقمي.

وبفضل ما تمتلكه من موارد وفيرة للطاقة، واحتياطات مالية كبيرة، مع نهج استشرافي تجاه الابتكار، تعد دولة الإمارات في موقع استراتيجي يؤهلها لقيادة المرحلة التالية من تبني واعتماد البيتكوين على مستوى العالم. كما جاءت الخطوة الأخيرة التي اتخذتها دولة الإمارات لإعفاء مكاسب البيتكوين من ضريبة القيمة المضافة استكمالاً للعديد من القرارات الداعمة التي وضعت المنطقة كوجهة رئيسية لمبتكري البيتكوين والمستثمرين والشركات المتخصصة.

وفي ظل التوقعات بأن تبادر جهات إقليمية وعالمية إلى تحفيز مجتمع البيتكوين عبر خطوات جديدة ومهمة، سيقدم مؤتمر بيتكوين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصاً غير مسبوقة للتواصل مع قادة القطاعات واستكشاف التقنيات والابتكارات من مختلف جوانب منظومة البيتكوين. ومن المرتقب أن يمثل هذا الحدث محطة مهمة نحو تبني البيتكوين في منطقة الشرق الأوسط، بفضل ما سيوفره من تجارب حصرية لكبار الشخصيات وصولاً إلى قاعات العرض الديناميكية.

لمحة عن مؤتمر بيتكوين:

مؤتمر البيتكوين، الذي تنظمه شركة  BTC Media، الشركة الأم لمجلة  Bitcoin، يندرج ضمن سلسلة من الفعاليات العالمية، التي تضم متحدثين بارزين في هذا المجال التخصّصي، وهو يشمل ورش عمل، ومعارض، وفعاليات ترفيهية. تلعب هذه الفعاليات دور منصّات حيوية وبالغة الأهميّة بالنسبة إلى قادة صناعة البيتكوين، والمطوّرين، والمستثمرين والمتحمسين من أجل التجمع والتواصل وتبادل الأفكار والآراء. وقد أُقيمت الفعالية الرئيسية هذا العام، في منطقة ناشفيل، بولاية تينيسي، وجرى الإعلان عن إقامة بيتكوين 2025 في لاس فيجاس في مايو من العام 2025. وتشمل فعالياتها الدولية بيتكوين أمستردام (هولندا، أكتوبر 2024)، وبيتكوين آسيا (هونج كونج، مايو 2024)، وبيتكوين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (أبوظبي، ديسمبر 2024).

التضخم في مصر

0

التضخم في مصر

تحليل الأسواق عن احمد عسيري استراتيجي الابحاث في  Pepperstone

تراجع معدل التضخم الأساسي في مصر على أساس سنوي خلال أكتوبر ليصل إلى 24.4%، مما يعزز استمرار التباطؤ في وتيرة ضغوط الأسعار الذي كان في قمته يونيو 2023، ويؤكد فعالية معدلات الفائدة الحالية على الودائع والتي تقدر بـ 27.25% في احتواء التضخم. وعلى الرغم من أن خفض معدلات الفائدة من قبل البنك المركزي المصري قد يظل احتمالاً قائمًا في عام 2025، إلا أن الاتجاهات الأخيرة للتضخم توحي بأن السياسة النقدية الحالية قد تسهم بشكل تدريجي في استقرار الأسعار الأساسية.

رغم التراجع الملحوظ في معدل التضخم الأساسي، لا يزال معدل التضخم العام في مصر مرتفعا، مسجلاً 26.53% على أساس سنوي، مما يعكس الضغوط المستمرة على السلع الخاضعة للتنظيم والسلع الأساسية. حيث سجلت مصروفات السلع الخاضعة للتنظيم ارتفاعاً بنحو 31.81% على أساس سنوي، تنفيذا لإصلاحات الدعم التي تتماشى مع برنامج صندوق النقد الدولي في مصر، والذي يستهدف استرداد التكاليف في عام 2025.

وتشير الطبيعة الصعبة للتضخم الرئيسي وارتفاع أسعار السلع الخاضعة للتنظيم إلى أن البنك المركزي المصري قد يجد نفسه مضطراً للاستمرار في سياسته النقدية الصارمة لفترة أطول للتصدي لهذه الضغوط المتواصلة. ومع استمرار مصر في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، من المتوقع أن تركز سياسة البنك المركزي على ترسيخ توقعات التضخم والتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية على الأسر ذات الدخل المحدود، والتي تعاني من ارتفاع تكاليف السلع والخدمات الأساسية.

الاحصاء الفلسطيني: ارتفاع مؤشر الأسعار

الاحصاء الفلسطيني: ارتفاع مؤشر الأسعار

ارتفاع مؤشر أسعار تكاليف البناء للمباني السكنية

سجلت أسعار تكاليف البناء للمباني السكنية في الضفة الغربية* ارتفاعاً نسبته 0.62% خلال شهر أيلول 2024 مقارنة بشهر آب 2024، إذ ارتفع الرقم القياسي لأسعار تكاليف البناء للمباني السكنية إلى 122.88 مقارنة بـ 122.13  خلال الشهر السابق (سنة الأساس 2013=100).

على مستوى المجموعات الرئيسية؛ سجلت أسعار مجموعة تكاليف وأجور العمال ارتفاعاً نسبته 2.28%، وأسعار مجموعة استئجار المعدات ارتفاعاً نسبته 0.17% في حين سجلت أسعار مجموعة الخامات والمواد الأولية انخفاضاً مقداره 0.11% خلال شهر أيلول 2024 مقارنة بالشهر السابق.

ارتفاع مؤشر أسعار تكاليف البناء للمباني غير السكنية

سجلت أسعار تكاليف البناء للمباني غير السكنية في الضفة الغربية* ارتفاعاً نسبته 0.55% خلال شهر أيلول 2024 مقارنة بشهر آب 2024، إذ ارتفع الرقم القياسي لأسعار تكاليف البناء للمباني غير السكنية إلى 121.72 مقارنة  بـ 121.06 خلال الشهر السابق (سنة الأساس 2013=100).

على مستوى المجموعات الرئيسية؛ سجلت أسعار مجموعة تكاليف وأجور العمال ارتفاعاً نسبته 2.28%، وأسعار مجموعة استئجار المعدات ارتفاعاً نسبته 0.15% في حين سجلت أسعار مجموعة الخامات والمواد الأولية انخفاضاً مقداره 0.17% خلال شهر أيلول 2024 مقارنة بالشهر السابق.

ارتفاع مؤشر أسعار تكاليف البناء لمباني العظم

سجلت أسعار تكاليف البناء لمباني العظم في الضفة الغربية* ارتفاعاً نسبته 0.26% خلال شهر أيلول 2024 مقارنة بشهر آب 2024، إذ ارتفع الرقم القياسي لأسعار تكاليف البناء لمباني العظم إلى 46122. مقارنة بـ 122.14 خلال الشهر السابق (سنة الأساس 2013=100).

على مستوى المجموعات الرئيسية؛ سجلت أسعار مجموعة تكاليف وأجور العمال ارتفاعاً نسبته 1.21%، وأسعار مجموعة استئجار المعدات ارتفاعاً نسبته 0.17% في حين سجلت أسعار مجموعة الخامات والمواد الأولية انخفاضاً مقداره 0.12% خلال شهر أيلول 2024 مقارنة بالشهر السابق.

انخفاض مؤشر أسعار تكاليف إنشاء الطرق

سجلت أسعار تكاليف إنشاء الطرق بأنواعها المختلفة في الضفة الغربية* انخفاضاً مقداره 0.37% خلال شهر أيلول 2024 مقارنة بشهر آب 2024، إذ انخفض الرقم القياسي العام لأسعار تكاليف الطرق إلى 116.74  مقارنة بـ 117.18 خلال الشهر السابق (شهر الأساس كانون أول 2008=100).

على مستوى المجموعات الرئيسية؛ سجلت أسعار مجموعة تكاليف وأجور العمال انخفاضاً مقداره 4.10%، وأسعار مجموعة تكاليف تشغيل معدات وصيانة انخفاضاً مقداره 1.98%، وأسعار مجموعة استئجار المعدات انخفاضاً طفيفاً مقداره 0.08%، في حين سجلت أسعار مجموعة الخامات والمواد الأولية ارتفاعاً نسبته 0.28% خلال شهر أيلول 2024 مقارنة بالشهر السابق.

ارتفاع في المؤشر العام لأسعار تكاليف إنشاء شبكات المياه

سجلت أسعار تكاليف إنشاء شبكات المياه في الضفة الغربية* ارتفاعاً نسبته 0.43% خلال شهر أيلول 2024 مقارنة بشهر آب 2024، إذ ارتفع الرقم القياسي لأسعار تكاليف إنشاء شبكات المياه الى 131.85 مقارنة بـ 131.28 خلال الشهر السابق (شهر الأساس كانون ثاني 2010=100).

على مستوى أسعار شبكات المياه سجل الرقم القياسي ارتفاعاً نسبته 0.65%، إذ ارتفع الرقم القياسي إلى 135.64 مقارنة  بـ 134.77 خلال الشهر السابق، في حين سجلت أسعار خزانات المياه انخفاضاً طفيفاً مقداره 0.09%، إذ انخفض الرقم القياسي إلى 123.50 مقارنة بـ 123.62 خلال الشهر السابق.

ارتفاع في المؤشر العام لأسعار تكاليف إنشاء شبكات الصرف الصحي

سجلت أسعار تكاليف إنشاء شبكات الصرف الصحي في الضفة الغربية* ارتفاعاً نسبته 0.36%، خلال شهر أيلول 2024 مقارنة بشهر آب 2024، إذ ارتفع الرقم القياسي إلى 118.14 مقارنة بـ 117.72 خلال الشهر السابق  (شهر الأساس كانون ثاني 2010=100). 

تنويه:

  1. بيانات قطاع غزة حول الرقم القياسي لتكاليف البناء والطرق وتكاليف شبكات المياه والمجاري غير متوفرة.
  2. يعود الاختلاف في نسب التغير لتكاليف المجموعات الرئيسية في كل من الرقم القياسي لإنشاء المباني أو الطرق أو شبكات المياه أو شبكات المجاري إلى الاختلاف في تكوين تلك المجموعات.

ملاحظة:

*البيانات لا تشمل ذلك الجزء من محافظة القدس والذي ضمه الاحتلال الإسرائيلي إليه عنوة بعيد احتلاله للضفة الغربية عام 1967.

اتجاهات السفر في 2024

0

اتجاهات السفر في 2024

الجزيرة: تساهم الأحداث العالمية والتطورات العلمية في إعادة تشكيل العديد من المفاهيم المتعلقة بأسلوب الحياة بشكل عام. ومع ذلك، كانت القضايا البيئية عاملاً رئيسياً في إعادة تعريف صناعة السفر في عام 2024، من خلال تقديم فرص جديدة للمسافرين وتجارب مبتكرة مدعومة بالتقنية. وأبرز اتجاهات السفر الحديثة:

السياحة الصديقة للبيئة

توقع موقع “تايمز ترافل” أن تشهد “السياحة الصديقة للبيئة” اهتمامًا متزايدًا في عام 2024، لتصبح أحد المبادئ الأساسية للعديد من المسافرين. سيحرص هؤلاء المسافرون على تقليل أثرهم الكربوني، ودعم أماكن الإقامة المستدامة، والمشاركة في السياحة المسؤولة.

وفقًا للموقع المتخصص في السفر، يتوقع أن يسعى المسافرون بشكل متزايد إلى زيارة الوجهات التي تضع الحفاظ على البيئة والممارسات الأخلاقية في أولوياتها.

سياحة العمل

مع انتشار نظام العمل عن بُعد عقب جائحة “كوفيد-19” في 2020، ازداد الاهتمام بمفهوم “محطات العمل”، حيث أصبح المسافرون يفضلون الوجهات التي توفر مزيجًا مثاليًا من العمل والترفيه.

يفضل الموظفون الذين يوفر لهم عملهم خيار العمل عن بُعد، اختيار المنتجعات التي تطل على الشواطئ أو تقع في المناطق الجبلية، لتلبية احتياجاتهم في الجمع بين الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والهدوء، وفي الوقت نفسه إتمام مهامهم المهنية في بيئة مريحة ومناسبة للعمل.

السياحة الرقمية

أصبحت تطبيقات السفر الذكية التي تقدم خيارات إقامة مخصصة وتوفر تحديثات في الوقت الفعلي من الأدوات الأساسية التي لا غنى عنها للسياح في العصر الحالي. هذه التطبيقات تسهم في تحسين تجربة السفر من خلال تسهيل عمليات الحجز والتنقل، بالإضافة إلى توفير معلومات دقيقة ومباشرة حول الوجهات والخدمات المتاحة، مما يجعل السفر أكثر سهولة وراحة.

في السنوات الأخيرة، أصبح الاختلاط بالمجتمعات المحلية وتجربة الانغماس الثقافي من الاتجاهات المتزايدة بين السياح. فقد بدأ المسافرون يتجنبون الوجهات السياحية التقليدية والمزدحمة، ليختاروا بدلاً منها أماكن غير معروفة، حيث يمكنهم التفاعل مع السكان المحليين، والمشاركة في تبادل ثقافي غني، والاستمتاع بتجربة الطعام الأصيل. هذه الأنماط الجديدة للسفر تعكس رغبة السياح في اكتشاف ثقافات جديدة بشكل أعمق وأصيلة بعيدًا عن السياحة الجماعية.

العطلات القصيرة

في عام 2024، تزداد شعبية العطلات القصيرة، حيث يفضل المسافرون القيام برحلات منتظمة أقصر لاستكشاف وجهات قريبة من أماكن إقامتهم، مما يتيح لهم استغلال عطلات نهاية الأسبوع بشكل أفضل.

يتماشى هذا الاتجاه مع رغبة السياح في الحصول على تجارب سفر ممتعة وميسرة، مع إمكانية التحكم في تفاصيل الرحلة بشكل أكبر، مما يجعل السفر أكثر مرونة وأقل تعقيدًا.

الجزيرة