English / العربية / Français / Eλληνικά

English / العربية / Français / Eλληνικά

Home Blog Page 3

الذهب يرتفع وسط ضعف الدولار

الذهب يرتفع وسط ضعف الدولار 

بقلم سامر حسن، محلل أول لأسواق المال في XS.com

يستمر الذهب في التقدم الملحوظ لليوم الثالث على التوالي ويبلغ أعلى مستوى له منذ أكتوبر من العام الفائت وذلك بالقرب من مستوى 2764 دولاراً للأونصة.

مكاسب الذهب تأتي وسط ضعف الدولار الأمريكي مع إعادة تقييم السوق لمستقبل الحرب التجارية المقبلة بشكل رئيس، إضافة إلى عدم اليقين السائدة حول مستقبل الاقتصاد العالمي مع اشتعال هذا التصعيد وعدم وجود أفق قريب لتسوية الحروب الدائرة.

حيث جدد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تهديداته بفرض الرسوم الجمركية على الصين وأوروبا وذلك في فبراير القادم. هذا من شانه أن يعمق حالة عدم اليقين في تلك الدول حول قدرة اقتصاداتها على مواجهة هذه الحرب التجارية خصوصاً وسط حالة الضعف الذي يعاني منه الاقتصاد العالمي.

المسوحات المختلفة تستبق هذا التصعيد التجاري وتظهر حالة عدم اليقين السائدة أصلاً. حيث سجلت قراءة مؤشر ZEW للمعنويات الاقتصادية في ألمانيا قراءة أضعف من المتوقع في يناير. كيف كشف التقرير عن استمرار تراجع التوقعات الاقتصادية من جراء استمرار الركود والضغوط التضخمية والإنفاق الضعيف للأسر إلى جانب عدم اليقين تجاه الواقع السياسي والاقتصادي مع عودة ترامب. على الرغم من ذلك، استمرت مؤشرات الأسهم الأوروبية

على الرغم من المخاوف السائدة حول التعرفات الجمركية، إلا أننا لا نزال نرى علامات على إمكانية التفاوض للحيلولة دون حرب تجارية شاملة حول العالم. حيث قالت وزارة الخارجية إنها تسعى إلى تعزيز العلاقات المستقرة والمستدامة مع الولايات المتحدة وكان هذا تالياً لخطوات وصفت بالتصالحية كان قد ظهرت أثناء تنصيب ترامب مع حضور نائب الرئيس الصيني. كما يعتقد خبراء بأن العلامات هذه إضافة، إلى حديث ترامب عن تريثه تجاه فرض تعرفات جمركية على جميع الدول، تدل على النية للتفاوض لتحسين الشروط التجارية والحصول على صفقة مناسبة إضافة التخوف من العواقب على الولايات المتحدة نفسها، وفق ما نُقل في رويترز وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز. هذا ما يتسبب في إضعاف الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة مما يفسح المجال أمام الذهب نحو المزيد من التقدم.

تبدو هذه العوامل متناقضة فيما بينها، فمن جهة هناك مخاوف من تبعات حول التعرفات الجمركية ومن جهة أخرى نرى الإشارات حول إمكانية التفاوض للحصول على شروط مواتية لجميع الأطراف بعيداً عن التعرفات المرهقة. في كل الأحوال، يجب أن نركز على ما يفعله ترامب وليس ما يقوله.

أما فيما يتعلق بالمسار المحتمل للسياسية النقدية في الولايات المتحدة، فعلى الرغم مما تكلمنا عنه، لم تغير الأسواق من توقعاتها حول وتيرة خفض سعر الفائدة هذا العام. حيث لا يزال من غير المتوقع أن يقوم الفيدرالي بخفض المعدلات قبل يونيو المقبل، وفق أرقام CME FedWatch Tool.

تباطؤ الاقتصاد العالمي يعيق تعافي أسواق العمل

تباطؤ الاقتصاد العالمي يعيق تعافي أسواق العمل

أشار تقرير صادر عن منظمة العمل الدولية إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، مما يعوق تعافي أسواق العمل بشكل كامل. وذكر التقرير أن التوظيف العالمي في عام 2024 نمى بمعدل مشابه لزيادة القوى العاملة، مما أدى إلى بقاء معدل البطالة عند 5% دون تحسن ملحوظ في مستويات البطالة بين الشباب.

تقرير “الآفاق العالمية للعمل والتوقعات الاجتماعية: اتجاهات 2025” ذكر أن البطالة بين الشباب ظلت مرتفعة عند 12.6%. وعادت العمالة غير الرسمية والفقر في العمل إلى مستويات ما قبل الجائحة، وواجهت البلدان ذات الدخل المنخفض أكبر الصعوبات في خلق وظائف لائقة.

يشير التقرير إلى تحديات مثل التوترات الجيوسياسية، وتزايد تكاليف التغير المناخي، والديون، بما يفرض ضغوطا على أسواق العمل. وفيما انخفض التضخم، إلا أنه ما زال مرتفعا، مما يقلل من قيمة الأجور كما قال التقرير.

وانخفضت معدلات المشاركة في القوى العاملة في البلدان ذات الدخل المنخفض بينما زادت في الدول ذات الدخل المرتفع، خاصة بين العمال الأكبر سنا والنساء. ولا تزال الفجوات الجنسانية واسعة، حيث يوجد عدد أقل من النساء في القوى العاملة، مما يحد من التقدم في مستويات المعيشة.

وبين الرجال الشباب، انخفضت المشاركة بشكل حاد، حيث إن الكثيرين منهم ليسوا ملتحقين بالتعليم أو التوظيف أو التدريب. وقال التقرير إن هذا الاتجاه يبرز بشكل خاص في البلدان ذات الدخل المنخفض.

ووصلت فجوة الوظائف العالمية – العدد المقدر للأشخاص الذين يرغبون في العمل لكنهم لا يجدون وظيفة – إلى 402 مليون عام 2024. وعلى الرغم من أن الفجوة تتقلص تدريجيا منذ الجائحة، من المتوقع أن تستقر خلال العامين المقبلين.

وظائف في مجالات جديدة

تحدد الدراسة إمكانيات نمو الوظائف في الطاقة الخضراء والتقنيات الرقمية. وقد ارتفعت الوظائف في الطاقة المتجددة إلى 16.2 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم، نتيجة الاستثمار في الطاقة الشمسية والهيدروجينية. ومع ذلك، يتم توزيع هذه الوظائف بشكل غير متساو، حيث تتركز نحو نصفها في شرق آسيا.

التقنيات الرقمية توفر أيضا فرصا، لكن العديد من البلدان تفتقر إلى البنية التحتية والمهارات للاستفادة الكاملة من هذه التطورات، وفقا للتقرير.

العمل اللائق والعدالة الاجتماعية

شدد المدير العام لمنظمة العمل الدولية غيلبرت هومبو، على الحاجة الملحة للعمل. وقال: “العمل اللائق والتوظيف المنتج ضروريان لتحقيق العدالة الاجتماعية وأهـداف التنمية المستدامة. لتجنب تفاقم التوتر الاجتماعي المتزايد، وتأثيرات التغير المناخي المتصاعدة، وتزايد الديون، يجب علينا العمل الآن لمواجهة تحديات سوق العمل وخلق مستقبل أكثر عدلا واستدامة”.

ويقدم التقرير بعض التوصيات لمعالجة التحديات الحالية منها تعزيز الإنتاجية من خلال الاستثمار في التدريب على المهارات والتعليم والبنية التحتية لدعم النمو الاقتصادي وخلق الوظائف، وتوسيع الحماية الاجتماعية بتوفير وصول أفضل إلى الضمان الاجتماعي وظروف العمل الآمنة لتقليل الفوارق، واستخدام الأموال الخاصة بفعالية حيث يمكن للبلدان ذات الدخل المنخفض استخدام التحويلات المالية وصناديق الشتات لدعم التنمية المحلية.

المصدر: الأمم المتحدة

“تيك توك” يعود للعمل في أمريكا

“تيك توك” يعود للعمل في أمريكا

أعلن تطبيق تيك توك، يوم الأحد، عن عودة خدماته إلى العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد الإعلان عن سماح الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بإعادة تشغيل الخدمات في البلاد بعد أداء اليمين يوم الاثنين.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن إصدار مرسوم يجمّد قانون حظر تيك توك فور تنصيبه، حيث يسمح للمساهمين الأمريكيين بملكية 50% من الفرع الأميركي للتطبيق.

إعادة توفير تطبيق تيك توك

دعا الرئيس ترامب مزودي الإنترنت ومتاجر التطبيقات في الولايات المتحدة إلى إعادة توفير تطبيق تيك توك، مع تضمين تأمينات بمنع أي عقوبات ناتجة عن انتهاك القانون، وذلك قبل إصداره أمرًا تنفيذيًا في هذا الصدد يوم الإثنين بعد تنصيبه.

وفقا لرويترز، أصدر تطبيق تيك توك بيانا يؤكد عودة خدماته للعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تقارير من مستخدمين أمريكيين عن إمكانية الوصول إلى الموقع، في حين يظل التطبيق الأكثر استخدامًا غير متاح بعد.

أعلن تطبيق تيك توك في بيان رسمي: “تيك توك يستأنف خدماته في الولايات المتحدة الأمريكية بناء على اتفاق مع مزودي خدماتنا”.

تيك توك يشكر ترامب

وجه تطبيق تيك توك الشكر للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على دعمه، بعد أن قدم التطمينات اللازمة لمزودي الخدمة، مما يسمح بتوفير خدماته لما يزيد عن 170 مليون مستخدم أمريكي وتمكين أكثر من 7 ملايين شركة صغيرة من مواصلة العمل.

دخل قانون حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة حيز التنفيذ، مما منع 170 مليون مستخدم أمريكي من الوصول إلى التطبيق. يسمح القانون للرئيس الأمريكي بتأجيل تنفيذ الحظر لمدة 90 يومًا لتمكين العثور على مشتر للفرع الأمريكي، غير أن الشركة الصينية المالكة لتيك توك، بايت دانس، رفضت بيع فرعها في الولايات المتحدة، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

إساءة استخدام بيانات الأمريكيين

توقف تطبيق تيك توك عن العمل في الولايات المتحدة في السبت، قبل دخول قانون يحظر استخدامه يوم الأحد، بسبب مخاوف أمنية تتعلق بإساءة استخدام بيانات الأمريكيين من قبل الشركة الأم الصينية بايت دانس.

قال الملياردير الجمهوري دونالد ترامب على منصته “تروث سوشل” إن الولايات المتحدة يجب أن تمتلك 50% من تطبيق تيك توك في إطار ملكية مشتركة.

أعلن الرئيس ترامب أن الأمر التنفيذي الجديد سيعطي فرصة كافية لعقد صفقة تتيح لولايات المتحدة الأمريكية ملكية مشتركة في تطبيق تيك توك، وذلك بعد أن أصبح التطبيق غير متاح في البلاد.

في وقت سابق، طالبت شركة تيك توك إدارة الرئيس جو بايدن بإصدار توجيهات واضحة لمزودي الإنترنت ومتاجر التطبيقات، لتجنب إيقاف خدمات التطبيق والتحديثات المؤقتة.

انتهاك حقوق حرية التعبير

قضت المحكمة العليا أن قانون حظر تيك توك لا يعتبر انتهاكًا لحقوق حرية التعبير، مؤكدة على مشروعية المخاوف الأمنية التي تعبر عنها الحكومة الأمريكية بشأن ملكية الشركة الصينية للتطبيق.

قال القضاة إن تيك توك يوفر منصة فريدة وواسعة للتعبير ووسيلة للمشاركة ومصدرا للمجتمع لأكثر من 170 مليون أمريكي، لكن الكونغرس قرر أن بيعه ضروري لمعالجة المخاوف الأمنية الوطنية المتعلقة بجمع البيانات وعلاقة التطبيق مع أطراف أجنبية.

شهدت الأيام الأخيرة تطورًا في المواقف السياسية تجاه تطبيق تيك توك، حيث انتقلت الآراء من العداء إلى الإجماع لصالح السماح له بالاستمرار في العمل.

أسعار الذهب تواصل الارتفاع وسط ترقب لسياسات ترامب

أسعار الذهب تواصل الارتفاع وسط ترقب لسياسات ترامب

سجلت أسعار الذهب أداءً قويًا خلال جلسة تداول اليوم، مستفيدة من تراجع الدولار، وسط ترقب المتداولون مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسًا اليوم، بحثًا عن إشارات واضحة حول السياسات الاقتصادية المرتقبة وتأثيراتها المحتملة على مسار التضخم وتوجهات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. ومن المرجح أن تشهد ديناميكيات سوق الذهب موجة تقلبات مرتفعة خلال المرحلة الأولى من الإدارة الأمريكية الجديدة؛ حيث من المتوقع أن تؤدي القرارات التنفيذية المتعلقة بسياسات ترامب إلى تغييرات مفاجئة وغير متوقعة في أسواق المال.

فيما أظهرت المؤشرات الاقتصادية الأخيرة صورة غير واضحة للاقتصاد الأمريكي، حيث كشفت بيانات التضخم الأساسي عن تراجع ملحوظ، تزامنًا مع نتائج مخيبة للآمال لتضخم أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة. وقد عززت هذه المعطيات توقعات الأسواق بشأن احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض إضافي لمعدلات الفائدة خلال العام الجاري، لا سميا في حال استمرار وتيرة تباطؤ التضخم على هذا النحو. وفي هذا السياق، أكدت تصريحات كريستوفر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، على استمرار الاحتياطي الفيدرالي في مراقبة تطورات التضخم عن كثب، مع التزامه بتعديل سياسته النقدية بما يتناسب مع هذه المتغيرات، الأمر الذي قد يسهم في توفير مزيد من الدعم لأسعار الذهب.

ورغم تراجع حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وتأثير ذلك بشكل طفيف على تقليص جاذبية الأصول الآمنة، إلا التوقعات المتعلقة بأسعار الذهب تظل مدعومة بعوامل أساسية قوية. من المحتمل أن يلعب الطلب المتزايد من البنوك المركزية دورا محوريا في تعزيز استقرار وقوة المعدن النفيس خلال العام الحالي. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال حالة عدم اليقين الاقتصادي تسهم بشكل كبير في ترسيخ مكانة الذهب كملاذ آمن، لا سيما إذا تسببت سياسات التعريفات التجارية الجديدة في إحداث اضطرابات في حركة التجارة العالمية.

الاسترليني يتراجع مدفوعًا بهشاشة الاقتصاد البريطاني

الاسترليني يتراجع مدفوعًا بهشاشة الاقتصاد البريطاني

 عن هاني أبوعاقلة كبير محللي الأسواق في XTB MENA

لايزال الإسترليني يواجه ضغوطًا حادة، محافظًا على استقراره بالقرب من أدنى مستوياته منذ سنوات، متأثرا سلبا باستمرار صدور بيانات اقتصادية ضعيفة تُبرز التحديات التي تعصف باقتصاد المملكة المتحدة. كشفت البيانات عن انكماش مبيعات التجزئة في ديسمبر بنسبة 0.3%، متجاوزة التوقعات السلبية، مع انخفاض المبيعات الفصلية بنسبة 0.8% خلال الربع الرابع من عام 2024 مقارنة بالربع السابق. ورغم تسجيل المبيعات ارتفاعًا بنسبة 1.9% مقارنة بالربع المالي الرابع من عام 2023، إلا أن هذا التعافي الطفيف يعكس استمرار ضعف الطلب الاستهلاكي في ظل بيئة اقتصادية مليئة بالتحديات والصعوبات.

إلى جانب ذلك، سجل قطاع التجزئة أدنى مستوى له منذ أبريل 2013، مدفوعًا بانخفاض حاد في مبيعات متاجر المواد الغذائية نتيجة ضعف الأداء في محلات السوبر ماركت. وفي المقابل، حققت المتاجر غير الغذائية، لا سيما متاجر الملابس، انتعاشًا قويًا بنسبة 4.4% خلال ديسمبر، مما يعكس مرونة واضحة في الإنفاق التقديري خلال موسم العطلات. ويُظهر هذا التباين تحولًا في أولويات المستهلكين، مع استمرار ضعف الإنفاق على الأساسيات، رغم تنامي الطلب الموسمي في فئات أخرى.

وحول النظرة المستقبلية، من المتوقع أن يعتمد مسار الإسترليني بشكل كبير على العديد من البيانات الاقتصادية الرئيسية، مثل معدلات البطالة، ومستويات ثقة المستهلك، وقراءات مؤشر مديري المشتريات. ومن المتوقع أن تسهم البيانات السلبية في زيادة الضغوط على الإسترليني، بينما قد تشكل المفاجآت الإيجابية عاملًا مساعدًا يوفر دعمًا محدودًا للعملة. وفي السياق ذاته، من المتوقع أن تلعب التوقعات المتزايدة بشأن خفض محتمل لمعدلات الفائدة من قبل بنك إنجلترا في فبراير المقبل دورًا كبيرًا في تعزيز الضغوط الهبوطية على عائدات السندات البريطانية. ومع ذلك، فإن حالة عدم اليقين الاقتصادي المستمرة قد تسهم بشكل رئيسي في دفع المستثمرين إلى المطالبة بعلاوات مخاطرة أعلى، مما قد يضيف مزيدًا من التعقيد إلى المشهد المتعلق بالأصول البريطانية.

(GBPUSD) هل يستعيد قوته أم يواصل الانزلاق وسط ضغوط اقتصادية متزايدة؟

(GBPUSD) هل يستعيد قوته أم يواصل الانزلاق وسط ضغوط اقتصادية متزايدة؟

رانيا جول، محلل أسواق أول في XS.com – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA

تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة الأخيرة يعكس العديد من التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة المتحدة، في ظل بيانات اقتصادية مخيبة للآمال وزيادة القلق بشأن الأداء الاقتصادي المستقبلي. ومن وجهة نظري، استقرار زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي حول مستوى 1.2200 بعد تذبذبات واضحة يشير إلى حالة من عدم اليقين في الأسواق، مما يثير تساؤلات حول قدرة الاقتصاد البريطاني على استعادة زخمه في ظل التباطؤ الواضح في النمو والإنفاق الاستهلاكي.

حيث أن تراجع الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة إلى 0.1% فقط في نوفمبر، دون التوقعات، يعكس ضعفاً هيكلياً في الاقتصاد، فلا تزال القطاعات الإنتاجية تعاني من تباطؤ ملحوظ. هذا الأداء الضعيف يسلط الضوء على هشاشة الاقتصاد البريطاني، خاصة في ظل تباطؤ الإنتاج الصناعي الذي انكمش بنسبة 0.4%، مما يبرز التحديات الكبيرة التي تواجه القطاعات الرئيسية. ومع غياب أي بوادر لتحسن كبير في الأفق، يبدو أن الاقتصاد البريطاني لا يزال عالقاً بين تأثيرات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

كما أن ضعف مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة يعكس حالة القلق بين المستهلكين، حيث أدى ارتفاع التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة إلى تقليص الإنفاق. وبرأيي الأرقام الأخيرة التي أظهرت تراجع المبيعات في ديسمبر بنسبة 0.3% تشير إلى أن موسم العطلات، الذي كان من المتوقع أن يشهد ارتفاعاً في الإنفاق، لم يتمكن من تحفيز المستهلكين بالشكل المطلوب. وهذا التراجع يعزز المخاوف من دخول الاقتصاد في حالة من الركود التضخمي، مما سيزيد من الضغوط على الحكومة والبنك المركزي البريطاني لاتخاذ إجراءات حاسمة لدعم الاقتصاد.

من الجانب الآخر، الاقتصاد الأمريكي يبدو أكثر استقراراً، حيث أظهرت أرقام مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر أداءً مقبولاً نسبياً، رغم التراجع الطفيف مقارنة بالشهر السابق. فارتفاع مبيعات التجزئة الأساسية إلى 0.4% يعكس قوة الإنفاق الاستهلاكي، مما يدعم توقعات بأن الاقتصاد الأمريكي سيظل قادراً على الصمود أمام التحديات. ومع ذلك، فإن تباطؤ النمو في هذا القطاع يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبقى حذراً في قراراته المستقبلية بشأن السياسة النقدية.

وأعتقد أن التفاوت بين الأداء الاقتصادي في المملكة المتحدة والولايات المتحدة يضع الجنيه الإسترليني في موقف ضعف واضح أمام الدولار. ومع استمرار تراجع الثقة في الاقتصاد البريطاني، يبدو أن المستثمرين يفضلون التوجه نحو الدولار الأمريكي كملاذ آمن. وهذا التحول في توجهات المستثمرين يزيد من الضغوط على الجنيه الإسترليني ويعزز التوقعات بأن يستمر في الانخفاض إذا لم تتحسن البيانات الاقتصادية البريطانية بشكل ملحوظ.

فالتوقعات لمبيعات التجزئة في المملكة المتحدة لشهر ديسمبر، رغم أنها تشير إلى احتمال تسجيل ارتفاع إلى 0.4% على أساس شهري، قد لا تكون كافية لاستعادة الثقة إذا ما جاءت أقل من المتوقع كما حدث في الأشهر السابقة. لأن الإنفاق الاستهلاكي يُعتبر محركاً رئيسياً للنمو، وأي ضعف إضافي في هذا القطاع سيؤدي إلى مزيد من التشاؤم بشأن الأداء الاقتصادي البريطاني. وفي ظل استمرار ارتفاع أسعار الفائدة وتزايد الضغوط التضخمية، يبدو لي أن المستهلك البريطاني سيبقى حذراً في الإنفاق، مما سيؤثر سلباً على الاقتصاد الكلي.

فالأسواق المالية تأخذ حالياً استراحة من التركيز على البيانات الاقتصادية الأمريكية، مما يمنح الجنيه الإسترليني فرصة لتحقيق بعض الاستقرار المؤقت. ولكن، برأيي مع استمرار البيانات البريطانية في تقديم صورة ضعيفة، فإن أي مكاسب محتملة للجنيه قد تكون قصيرة الأجل. بسبب الارتباط الوثيق بين أداء العملة والسياسات الاقتصادية يجعل من الضروري أن تتخذ الحكومة البريطانية والبنك المركزي إجراءات أكثر جرأة لتحفيز النمو واستعادة الثقة.

وفي النهاية، أعتقد أن الجنيه الإسترليني يواجه طريقاً صعباً في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. مع استمرار تراجع المؤشرات الاقتصادية وضعف الثقة في الأداء الاقتصادي، يبدو لي أن الجنيه سيظل تحت ضغط في المستقبل القريب. والتباين في الأداء بين الاقتصاد البريطاني والأمريكي يضعف موقف الإسترليني أمام الدولار، ويجعل من الضروري أن تشهد المملكة المتحدة تحسناً واضحاً في بياناتها الاقتصادية لاستعادة الاستقرار. وحتى ذلك الحين، يبدو أن المستثمرين سيبقون حذرين في التعامل مع الجنيه الإسترليني، مما يعزز التوقعات باستمرار التذبذب والضعف في أدائه.

 

درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية

درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية

كان عام 2024 أول عام تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وأكثر السنوات سخونة على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1850، بحسب خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي.

الأوان لم يفت

أوضحت خدمة كوبرنيكوس أن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية عما كان عليه في الفترة من 1850 إلى 1900، وهي “فترة ما قبل الصناعة” قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع.

وتعهدت الحكومات حول العالم بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية لتجنب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة.

قال مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، كارلو بونتيمبو: “تظهر جميع مجموعات البيانات العالمية لدرجات الحرارة المنتجة دوليًا أن عام 2024 كان العام الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل البيانات”,

وتابع كارلو بونتيمبو أن “المسار لا يصدق”، مشيرًا إلى أن كل شهر في عام 2024 كان الأكثر دفئًا أو ثاني أكثر شهر دفئًا منذ بدء التسجيلات.

وأضاف أنه رغم ذلك “لا يزال العمل السريع والحاسم قادرًا على تغيير مسار مناخنا في المستقبل”.

وذكر بونتيمبو في بيان أن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبًا، لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية.

لا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هدف اتفاق باريس، إذ إنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

الأعوام العشرة الأكثر دفئًا

بحسب بيانات كوبرنيكوس تجاوز متوسط ​​درجة الحرارة العالمية الشهرية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة لمدة 11 شهرًا من العام الماضي، كما تجاوزت جميع الأشهر منذ يوليو/تموز 2023، باستثناء يوليو/تموز 2024، مستوى 1.5 درجة مئوية.

وأظهرت البيانات أنه تم الوصول إلى أعلى مستوى قياسي جديد لمتوسط ​​درجة الحرارة اليومية العالمية في 22 يوليو/تموز 2024، عند 17.16 درجة مئوية.

وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية (2015-2024) من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئًا على الإطلاق، بحسب خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ.

رجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لكن تقديراته أشارت إلى أن الارتفاع

كان أقل قليلًا عند 1.53 درجة مئوية للعام. وسينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

Forbes Middle East 

دعوى قضائية في لوس أنجلوس

دعوى قضائية في لوس أنجلوس

تعرضت مرافق الكهرباء والمياه في مدينة لوس أنجلوس لدعوى قضائية تتهمها بعدم توفير ما يكفي من المياه لمكافحة أكبر حريق لا يزال مشتعلا في ثاني أكبر مدينة أمريكية.

رفع أصحاب العقارات في حي باسيفيك باليساديس بالمدينة دعوى قضائية ضد إدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس، وهي أكبر مرفق بلدي في الولايات المتحدة. ظهرت الشكوى على الموقع الإلكتروني للمحكمة العليا في لوس أنجلوس، وفقا لبلومبرج.

أظهرت الدعوى القضائية المرفوعة ضد إدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس، أن المرافق العامة فشلت في إدارة إمدادات المياه بشكل صحيح، وهي ضرورية لمكافحة حريق باليساديس المميت، حسبما أظهر ملف المحكمة.

أين اختفى 443 مليون لتر من المياه؟

تقول الشكوى، المقدمة نيابة عن السكان وغيرهم من المتضررين من الحريق التاريخي الذي دمر مجتمع باسيفيك باليساديس الثري في لوس أنجلوس الأسبوع الماضي، إنه كان ينبغي على إدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس الحفاظ على المياه في خزان قريب، والذي كان جافا عند اندلاع الحرائق.

وقالت الدعوى إن خزان سانتا ينز، الذي يمكنه استيعاب ما يصل إلى 117 مليون جالون (443 مليون لتر) من المياه، كان فارغا منذ فبراير 2024.

وقال روجر بيهل، أحد محامي المدعين، في بيان: “فشل نظام إمدادات المياه الذي يخدم باسيفيك باليسايدز فشلا ذريعا، مما ترك السكان ورجال الإطفاء مع القليل من الماء أو عدم وجوده على الإطلاق لمكافحة الحريق”.

الشكوى، التي تم تقديمها في المحكمة العليا في لوس أنجلوس من قبل شركة المحاماة Robertson & Associates وFoley Bezek Behle & Curtis، زعمت أن إدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس أخرت أعمال الإصلاح على موارد المياه لخفض التكاليف.

خسائر الحرائق

وأدى حريق باليساديس، الذي أودى بحياة ثمانية أشخاص على الأقل ودمر آلاف المنازل والشركات، إلى حرق أكثر من 23700 فدان (96 كيلومترا مربعا) واستمر في تهديد الأحياء حتى وقت متأخر من يوم الاثنين.

دعا الحاكم جافين نيوسوم يوم الجمعة إلى إجراء تحقيق في التقارير التي تفيد بأن رجال الإطفاء يكافحون للحصول على ما يكفي من المياه وضغط المياه لمحاربة الجحيم.

وقالت إدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس في وقت سابق إنها تقدر التحقيق وستجري مراجعتها الخاصة للحادث.

اريبيان بزنس

يوم نداء إلى الأرض

يوم نداء إلى الأرض

شاركت شبكة واسعة من المدارس والمنظمات والأشخاص حول العالم في مبادرة CNN “يوم نداء الأرض” في نسختها السنوية الرابعة، احتفالاً بالروابط بين الشعوب والثقافات المتنوعة وتأكيدًا على أهمية هذه الروابط ودورها الحيوي في مواجهة التحديات البيئية والحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.

وفي إطار يوم العمل العالمي لتعزيز الوعي بالقضايا البيئية ونشر المعرفة بأهمية الحفاظ على البيئة، احتفلت CNN بيوم نداء الأرض من خلال تقديم مجموعة برامج خاصة في الحادي عشر من ديسمبر عبر مختلف المنصات التلفزيونية والرقمية والاجتماعية. وركز موضوع المبادرة لهذا العام على “الأجيال المتواصلة”، وكيفية الاستفادة من الحكمة المتراكمة والمعارف القديمة لتوفير حلول مستدامة لمستقبل بيئي أفضل.

وكانت حضانة “بريتيش أورتشارد” في دبي واحدة من مجموعة المدارس في الإمارات العربية المتحدة التي شاركت بالاحتفال بيوم نداء الأرض من خلال إشراك أكثر من 3000 طفل في أكثر من 36 فرعًا من فروعها في مجموعة متنوعة من الأنشطة البيئة كزراعة الشتلات، ومشاريع إعادة التدوير، وتنظيف الشواطئ وغيرها. وفي هذا الصدد أوضحت الدكتورة فاندانا غاندي، الرئيس التنفيذي لحضانة بريتيش أورتشارد، ومركز تدريب المعلمين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، أن المشاركة في مبادرة نداء الأرض 2024 تأتي انطلاقاً من إيمان الحضانة بأهمية غرس قيم الحفاظ على البيئة في نفوس الأطفال وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية الكوكب. معربةً عن أملها بأن يسهم تعزيز هذه العادات البيئية منذ الصغر في زرع بذور التغيير، وإلهام الجيل القادم ليصبحوا حماة بيئة واعين ومسؤولين. وأضافت: “إن الحماس والإبداع الذي أبداه طلابنا وموظفونا خلال هذه المبادرة كان مصدر إلهام حقيقي، مما يعزز إيماننا بأهمية التعليم وقدرته على بناء مستقبل مستدام.

وقد شاركت مجموعة واسعة من المدارس في الشرق الأوسط كجزءٍ من هذه المبادرة العالمية التي شهدت مشاركة أكثر من 230,000 شخص في أكثر من 660 فعالية، شملت خمس قارات و107 دولة؛ حيث ساهمت هذه المنظمات في إحداث فرق إيجابي في مجتمعاتها المحلية من خلال تنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة البيئية، بدءًا حملات التنظيف، وزراعة الأشجار، وتصميم مشاريع فنية بيئية، وصولًا إلى إنتاج محتوى توعوي مبتكر. كما كتب العديد من الأطفال رسائلاً وسجلوا فيديوهات لأنفسهم في المستقبل، عبروا فيها عن حبهم العميق للبيئة التي يعيشون فيها وناقشوا أفكارهم في الحفاظ على الكوكب الذي يحتضنهم.

وتضمنت مجموعة برامج CNN خلال هذا اليوم عرض فيلم وثائقي خاص يحمل عنوان “استعادة جبال الأنديز”، والذي يسلط الضوء على جهود عالم الأحياء البيروفي البارز والحائز على جائزة رولكس، كونستانتينو أوكا تشوتاس. إلى جانب ذلك، زار مراسلو CNN مجموعةً واسعةً من المدارس حول العالم في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية والجنوبية؛ حيث قدموا تقارير بيئية على CNN انترناشونال وشبكة CNN التلفزيونية بالإسبانية، والمنصات الرقمية والاجتماعية، بالإضافة إلى CNN بالعربية.

مبادرة نداء الأرض هي جزء من المبادرة التي أطلقتها CNN عام 2019 بالتعاون مع رولكس ومبادرتها “الكوكب الدائم”، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة في حماية الكوكب والحفاظ عليه للأجيال القادمة. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، قدمت برامج المبادرة الحائزة على عدة جوائز قصصًا ملهمة لصانعي التغيير وأصحاب الرؤى والمشاريع الرائدة الذين أحدثوا فرقًا إيجابيًا في حماية البيئة من حولهم.