English / العربية / Français / Eλληνικά

English / العربية / Français / Eλληνικά

Home Blog

الدولار يتراجع وسط تصاعد الضغوط السياسية على الاحتياطي الفيدرالي

الدولار يتراجع وسط تصاعد الضغوط السياسية على الاحتياطي الفيدرالي

  Naga.com تحليل الأسواق اليوم عن جورج بافل مدير عام منطقة الشرق الاوسط

تراجع الدولار مع بداية تداولات الأسبوع، مسجلًا أدنى مستوى له منذ عدة سنوات، متأثرا سلبا بتراجع ثقة المستثمرين نتيجة تصاعد المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي. ويأتي هذا الهبوط في ظل تجدد الضغوط السياسية التي يمارسها الرئيس ترامب، ما أسهم في تصاعد التوترات السياسية، كما انعكس سلبًا على معنويات الأسواق. وقد أدت المخاوف من احتمال تدخل سياسي في مسار السياسة النقدية إلى تقويض مصداقية الاحتياطي الفيدرالي.

وفي ظل الضبابية المحيطة بالتوقعات الاقتصادية، حذر أوستن جولسبي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، من أن استمرار الصدمات الناتجة عن الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى “هبوط حاد” لوتيرة النشاط الاقتصادي الأمريكي بحلول فصل الصيف.

في غضون ذلك، ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات ليتجاوز مستوى 4.35%، في ظل قيام المستثمرين بتصفية الأصول الأمريكية، كرد فعل على تصاعد الضبابية السياسية وتنامي حالة عدم اليقين السياسي.

وحول النظرة المستقبلية، تترقب الأسواق تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، بالإضافة إلى متابعة تطورات العلاقات بين واشنطن وبكين. ومن شأن أي مؤشرات على تصاعد التوتر أو تفاقم الخلافات بين الجانبين أن تُسهم في زيادة الضغوط البيعية على

أدوات الذكاء الاصطناعي الشهيرة المستخدمة في البيئات السحابية عرضة لمخاطر عالية

أدوات الذكاء الاصطناعي الشهيرة المستخدمة في البيئات السحابية عرضة لمخاطر عالية

أعلنت تينابل، الشركة العاملة في إدارة التعرض للمخاطر، اليوم عن إصدار تقرير Cloud AI Risk  لعام 2025، الذي كشف أن الذكاء الاصطناعي القائم على السحابة معرض لمجموعات ضارة يمكن تجنبها، مما يترك البيانات والنماذج الحساسة عرضة للتلاعب والتعديل والتسريب.

تُعد السحابة والذكاء الاصطناعي عاملين حاسمين في تغيير قواعد اللعبة للشركات. ومع ذلك، فإن الجمع بينهما يؤدي إلى مخاطر إلكترونية معقدة. يسلط تقرير Cloud AI Risk  لعام 2025 الضوء على الوضع الحالي لمخاطر الأمان في أدوات تطوير الذكاء الاصطناعي السحابية وأُطر العمل، فضلاً عن خدمات الذكاء الاصطناعي التي يوفرها كبار مزودي الخدمات السحابية الثلاثة—Amazon Web Services (AWS) وGoogle Cloud Platform (GCP) وMicrosoft Azure. وتتضمن النتائج الرئيسية للتقرير ما يلي:

  • أعباء عمل الذكاء الاصطناعي السحابي ليست محصنة ضد الثغرات الأمنية: يحتوي ما يقرب من 70% منها على ثغرة واحدة على الأقل لم تتم معالجتها. على وجه الخصوص، وجدت Tenable Research ثغرة CVE-2023-38545— وهي ثغرة أمنية خطيرة – في 30% من أعباء عمل الذكاء الاصطناعي السحابي.
  • توجد أخطاء في تكوينات السحابة على غرار Jenga®️-style1 في خدمات الذكاء الاصطناعي المُدارة: 77% من المؤسسات لديها حساب خدمة محرك الحوسبة الافتراضي المزود بامتيازات كبيرة تم تكوينه في Google Vertex AI Notebooks. ويعني هذا أن جميع الخدمات المبنية على محرك الحوسبة الافتراضي هذا معرضة للخطر.
  • بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي معرضة للخطر، مما يُهدد بتحريف نتائج النموذج: 14% من المؤسسات التي تستخدم Amazon Bedrock لا تحظر صراحةً الوصول العام إلى حزمة واحدة على الأقل من حزم تدريب الذكاء الاصطناعي و5% لديها حزمة واحدة على الأقل ذات امتيازات زائدة.
  • تمنح مثيلات دفتر ملاحظات Amazon SageMaker حق الوصول للجذر بشكل افتراضي: نتيجة لذلك، يمتلك 91% من مستخدمي Amazon SageMaker دفتر ملاحظات واحد على الأقل، قد يمنح حق الوصول غير المصرح به في حالة تعرضه للخطر، مما قد يؤدي إلى إجراء تعديل محتمل لجميع الملفات الموجودة عليه.

“عندما نتحدث عن استخدام الذكاء الاصطناعي في السحابة، فإن الأمر لا يقتصر فقط على البيانات الحساسة. قالت ليات هايون، نائب الرئيس للأبحاث وإدارة المنتجات والأمن السحابي في شركة  تينابل : “إذا تلاعب ممثل تهديد بالبيانات أو نموذج الذكاء الاصطناعي، فقد ينجم عن ذلك عواقب وخيمة طويلة المدى، مثل المساس بسلامة البيانات، وتهديد أمن الأنظمة المهمة، وتدهور ثقة العملاء”. “يجب أن تتطور تدابير أمان السحابة لمواجهة التحديات الجديدة للذكاء الاصطناعي وتحقيق التوازن الدقيق بين الحماية من الهجمات المعقدة على بيانات الذكاء الاصطناعي وتمكين المؤسسات من تحقيق الابتكار المسؤول للذكاء الاصطناعي.”

يحدد مفهوم Jenga، الذي صاغته شركة Tenable، ميل مزودي الخدمات السحابية إلى تصميم خدمة واحدة فوق أخرى، مع وجود كتل بناء “خلف الكواليس” تحصل على الإعدادات الافتراضية المحفوفة بالمخاطر من طبقة إلى أخرى. ويمكن أن يكون لمثل هذه التكوينات الخاطئة للسحابة، وخاصة في بيئات الذكاء الاصطناعي، آثار خطيرة في حالة استغلالها.

نبذة عن Tenable

هي شركة متخصصة في إدارة التعرض للمخاطر، تعمل على كشف وتقليص ثغرات الأمن الإلكتروني التي تؤدي إلى تآكل قيمة الأعمال وسمعتها والثقة بها. وتعمل منصة إدارة التعرض للمخاطر المدعومة بالذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة على توحيد رؤية الأمان والرؤى والإجراءات بشكل جذري عبر سطح الهجوم، مما يُزود المؤسسات الحديثة بالحماية من الهجمات من البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات حتى بيئات السحابة إلى البنية التحتية الحيوية، وفي كل مكان بينهما. ومن خلال حماية المؤسسات من التعرض للمخاطر الأمنية، تعمل شركة Tenable على تقليل مخاطر الأعمال لحوالي 44000 عميل حول العالم.

أسواق الخليج تواصل تعافيها وسط تحسن المعنويات

أسواق الخليج تواصل تعافيها وسط تحسن المعنويات

تحليل السوق التالي عن ميلاد عازارهو محلل الأسواق المالية لدى XTB MENA

واصلت أسواق الأسهم الخليجية مسارها الإيجابي اليوم، موسعةً تعافيها المستمر، حيث لا تزال معنويات المستثمرين مدعومة ببعض الاستقرار في التوترات التجارية العالمية.

سجل سوق الأسهم السعودي ارتفاعاً طفيفاً. وكان أداء القطاعات متبايناً؛ فقد تقدم قطاع البنوك بقيادة مصرف الراجحي، بينما تراجع قطاع الطاقة متأثراً بشكل أساسي بسهم أرامكو السعودية. ويمتلك السوق أساسيات قوية تدعم استمرار الانتعاش في حال واصلت المعنويات تحسنها، على الرغم من أن التوترات التجارية المستمرة وانخفاض أسعار النفط لا تزال تشكل مخاطر ملحوظة.

أغلقت أسواق الأسهم الإماراتية كلاهما في المنطقة الإيجابية. وشهد سوق دبي مكاسب طفيفة، مدعوماً بانتعاش قطاع العقارات، وخاصةً سهم إعمار العقارية. كما ارتفعت أسهم هامة أخرى، مثل ديوا. وسجل سوق أبو ظبي جلسته الإيجابية السادسة على التوالي، مع استمرار الأسهم ذات الوزن الثقيل مثل أدنوك للغاز والدار العقارية في دعم الزخم الصعودي. وكما هو الحال مع الأسواق الإقليمية الأخرى، يمكن أن يؤدي تحسن المعنويات إلى مزيد من الانتعاش، على الرغم من استمرار المخاطر المتعلقة بأسعار النفط.

سجل سوق الأسهم القطري أيضاً جلسة إيجابية أخرى، مواصلاً اتجاهه التعافي. وكان التقدم مدعوماً بأسهم ذات وزن ثقيل مثل Ooredoo وبنك قطر الوطني  وصناعات قطر.

في المقابل، كان سوق الأسهم المصري مستقراً. وينتظر المستثمرون بحذر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي المصري (CBE) يوم الخميس المقبل. ومع ذلك، لا تزال المعنويات الإيجابية قائمة، مدعومة بتباطؤ أرقام التضخم والتطورات الاقتصادية المشجعة.

كيف قد تشعل تهديدات ترامب لباول ثورة في الأسواق المشفرة؟

كيف قد تشعل تهديدات ترامب لباول ثورة في الأسواق المشفرة؟

بقلم رانيا جول ، كبير محللي الأسواق في XS.com – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA

في لحظة توتر سياسي واقتصادي غير مسبوقة، قفزت عملة البيتكوين من أدنى مستوياتها عند 74200 إلى مستوى 84400 دولار أمريكي مؤخراً، مسجّلة واحدة من أعلى قفزاتها في 2025. وفي الوقت ذاته، كانت الأسواق المالية التقليدية تترنح على وقع تهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لم يتردد في مهاجمة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ملوّحًا بإقالته بسبب “تأخره” في خفض أسعار الفائدة. وبرأيي المفارقة هنا أن تهديدًا كهذا، كان من الممكن أن يهوي بأسواق الأسهم، لكنه ترك أثرًا معاكسًا على البيتكوين، التي صمدت وربحت. فهل نحن أمام بداية فصل جديد تعيد فيه العملة المشفرة كتابة قواعد الاقتصاد العالمي؟ وهل تتحول التهديدات السياسية إلى محفزات للسوق المشفرة؟ هذا ما سنحلّله هنا.

من وجهة نظري، أرى أن صعود البيتكوين المتزامن مع الهجوم السياسي الذي شنه ترامب على باول لم يكن محض صدفة، بل تعبير واضح عن تغيّر في سلوك المستثمرين الدوليين تجاه الأصول المشفرة. فلطالما كانت البيتكوين تُعتبر ملاذًا من التضخم والأنظمة المصرفية، ولكن الآن، ومع دخول السياسة النقدية الأمريكية في دوامة الشك، يتخذ المستثمرون خطوة استباقية وهي: التحول نحو أصول غير خاضعة للقرار السياسي، وعلى رأسها البيتكوين.

فالحديث عن إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي ليس بالأمر العابر. في الأسواق، كل كلمة من شخصية مثل ترامب تُترجم مباشرة إلى قرارات استثمارية، ومجرد التلويح بعزل باول أثار مخاوف عميقة حول استقلالية السياسة النقدية الأمريكية. وهذه المخاوف دفعت بعض المستثمرين الكبار إلى تعزيز مراكزهم في الذهب والسندات، ولكن اللافت أن جزءًا كبيرًا من رأس المال اتجه إلى البيتكوين، مما يوضح أن ثقة المستثمرين في العملات المشفرة لم تعد مجرد تجربة، بل تحوّلت إلى رهان طويل الأجل.

وفي تقديري، تجاوز البيتكوين مستوى 84,000 دولار لم يكن فقط نتيجة ضغوط ترامب على باول، بل جاء تتويجًا لتراكم مشاعر عدم اليقين في الأسواق التقليدية خلال الأشهر الماضية. فارتفاع الفائدة، التباطؤ الصناعي، النزاعات التجارية، والتوتر الجيوسياسي—جميعها عوامل تدفع رؤوس الأموال للبحث عن ملاذات بعيدة عن تأثير الحكومات. وهنا تظهر البيتكوين، لا كأصل مضاربي كما كانت تُصنّف سابقًا، بل كأداة تحوّط جادة في أعين مؤسسات كبرى.

كما أن هذا الارتفاع لا يخلو من المخاطر. فالبيتكوين، رغم ثباتها النسبي، تبقى عرضة للتصحيح المفاجئ، خاصة إذا جاءت تصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي المقبلة على عكس ما يريده السوق. فلو أعلن باول موقفًا متشدداً تجاه أسعار الفائدة رغم ضغوط ترامب، فقد نرى تراجعًا مؤقتًا في سعر البيتكوين. لكن هذا التراجع، في رأيي، لن يكون سوى محطة على طريق الصعود الأكبر، لأن الاتجاه العام يشير إلى تصاعد الطلب المؤسسي على العملات المشفرة، خاصة مع زيادة احتمالات التوتر السياسي والنقدي.

وبرأيي التاريخ يعيد نفسه ولكن بأدوات جديدة. ففي الماضي، كان الذهب هو الملاذ الوحيد من تقلبات السياسة والنقد، أما الآن فقد أصبح للبيتكوين هذا الدور، وبشكل أكثر تطورًا وسرعة. فبينما تخضع أسعار الذهب لتأثيرات السياسة النقدية والطلب الصناعي، يستطيع البيتكوين أن يتحرك بحرية أكبر، ويستجيب بشكل مباشر لتغيرات السياسات والخطابات.

وفي ظل انخفاض التضخم الأمريكي، كما أشار ترامب نفسه، فإن التباطؤ في خفض أسعار الفائدة يرسل رسالة مربكة للأسواق: لماذا نتمسك بمعدلات فائدة مرتفعة إذا كنا بالفعل في طريقنا إلى السيطرة على التضخم؟ هذا التضارب يدفع بالعديد من المتداولين إلى التساؤل عن منطقية قرارات الفيدرالي، مما يعزز مرة أخرى الجاذبية النسبية للأصول غير التقليدية.

أُضيف إلى ذلك أنه منذ إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية في فبراير، شهدت البيتكوين انخفاضًا بحوالي 18%، إلا أن الهبوط لم يكن نتيجة فشل المشروع أو فقدان الثقة، بل بسبب تدفقات مؤقتة نتيجة التوترات التجارية. أما الآن، فقد بدأت هذه التدفقات في العودة تدريجياً، مع تسجيل خروج قدره 5.12 مليار دولار من صناديق ETF الفورية، وهو ما يُعتبر في هذه المرحلة بمثابة إعادة تموضع أكثر منه انسحابًا من السوق.

وفي رأيي الشخصي، إذا استمر ترامب في الضغط السياسي على باول، وإذا ارتفعت احتمالية تنفيذ تهديده، فإن البيتكوين قد تشهد موجة صعود جديدة تتجاوز فيها مستوى 90,000 دولار، خصوصًا إذا تم ربط هذا السيناريو بانخفاض فعلي في أسعار الفائدة الأمريكية في الأشهر القليلة المقبلة. والعامل الحاسم هنا سيكون توقيت الفيدرالي في الاستجابة لهذا الضغط، وكل تأخير يُنظر إليه الآن كفرصة إضافية للبيتكوين كي تُثبت جدارتها كأصل استثماري مستقل.

أما على المدى المتوسط، فإني أرجّح استمرار تحركات البيتكوين بين مستويات 80,000 و88,000 دولار خلال الأسابيع المقبلة، وفي حالة عدم وضوح قرارات الفيدرالي أو استمرار التوترات السياسية. وبمجرد إعلان حاسم من باول—سواء بتخفيض الفائدة أو رفض قاطع لذلك—فسنرى إما كسرًا صعوديًا نحو 100,000 دولار، أو تصحيحًا مؤقتًا نحو 76,000 دولار قبل استئناف المسار الصاعد.

وفي النهاية، يمكنني القول إن البيتكوين اليوم لا تُقاس فقط بالأرقام، بل بثقة الأسواق في قدرتها على الصمود وسط الفوضى. وبينما يتجادل السياسيون حول التعريفات الجمركية وأسعار الفائدة، يتخذ المستثمر الذكي قراره بالهروب من الضجيج واللجوء إلى أصل لا يعترف إلا بالعرض والطلب مثل البيتكوين.

أسواق الإمارات تستقر بعد تعافيها

أسواق الإمارات تستقر بعد تعافيها

تحليل الأسواق عن أحمد نجم رئيس قسم أبحاث السوق في الشرق الأوسط في XS.com

شهد سوق دبي المالي بعض التراجع في آخر يوم تداول، مما أدى إلى أداء أسبوعي محايد. وكان أداء القطاعات متبايناً اليوم، ويمكن للتحسن المحتمل في معنويات الأسواق الإقليمية والدولية أن يدعم المزيد من الانتعاش.

كان سوق أبوظبي للأوراق المالية على ارتفاع اليوم، على الرغم من أنه أنهى الأسبوع على انخفاض طفيف. وجاء ذلك بعد خسائر كبيرة في وقت سابق من الأسبوع قبل حدوث انتعاش جزئي. وكان الأداء متبايناً عبر القطاعات والأسهم القيادية. ولا يزال استمرار انخفاض أسعار النفط يشكل خطراً على السوق ومعنويات المستثمرين.

إقليمياً، تأثرت الأسواق بشكل كبير هذا الأسبوع بالتوترات التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة وشركائها الاقتصاديين. وقد ساءت المعنويات في وقت مبكر من الأسبوع بعد أن فرضت الإدارة الأمريكية رسومًا جمركية على الواردات، مما أدى إلى موجة بيع واسعة. وعلى الرغم من تعليق هذه الرسوم لاحقاً لمدة 90 يوماً باستثناء تلك المتعلقة بالصين، حيث لا تزال التوترات التجارية قائمة، إلا أن الإعلان الأولي أحدث صدمة في الأسواق.

نفايات العالم ستنمو بنسبة 70% بحلول 2050!

نفايات العالم ستنمو بنسبة 70% بحلول 2050!

قال البنك الدولي في تقرير جديد إنه ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة، ستزيد نفايات العالم 70% بحلول عام 2050 عمّا هي عليه الآن.

ويرى التقرير الصادر بعنوان يا له من إهدار 2.0: نظرة على إدارة النفايات الصلبة في العالم حتى عام 2050 أنه من المتوقع أن يقفز توليد النفايات السنوية على مستوى العالم من 2.01 مليار طن عام 2016 إلى 3.4 مليار طن خلال السنوات الثلاثين المقبلة، وذلك نتيجة لتوسع المدن السريع وتزايد عدد السكان.

وعلى الرغم من أن البلدان المرتفعة الدخل تمثل 16% من سكان العالم، فإنها مجتمعة تولّد أكثر من ثلث (34%) من نفايات العالم. أما منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ فمسؤولة عن توليد ما يقرب من ربع (23%) من جميع النفايات. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يزيد توليد النفايات في أفريقيا جنوب الصحراء أكثر من ثلاثة أضعاف المستويات الحالية، في حين أن جنوب آسيا سيزيد تدفق النفايات لديها أكثر من الضعف.

ويمثل البلاستيك مشكلة ضخمة بشكل خاص. فإذا لم يتم جمع المواد البلاستيكية وإدارتها بشكل صحيح، فإنها ستلوث وتؤثر على الممرات المائية والنظم البيئية لمئات، إن لم يكن آلاف، السنين. في عام 2016، أنتج العالم 242 مليون طن من النفايات البلاستيكية، أو 12% من جميع النفايات الصلبة، وفقا لما أوضحه التقرير.

ويؤكد تقرير يا له من إهدار 2.0 على أن إدارة النفايات الصلبة أمر بالغ الأهمية للمدن والمجتمعات المستدامة الصحية والشاملة، إلا أنه غالبًا ما يتم تجاهلها، خاصةً في البلدان المنخفضة الدخل. ففي حين يتم استرداد أكثر من ثُلث النفايات في البلدان المرتفعة الدخل من خلال إعادة التدوير والتحويل إلى سماد، فإن 4% فقط من النفايات في البلدان المنخفضة الدخل يُعاد تدويرها.

استناداً إلى حجم النفايات المتولدة، وتكوينها، وكيفية إدارة النفايات، تشير التقديرات إلى أن 1.6 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون قد تم توليدها من معالجة النفايات والتخلص منها في عام 2016 – وهو ما يمثل حوالي 5% من إجمالي الانبعاثات في العالم.

وتعقيبا على التقرير، قالت لورا توك، نائبة رئيس البنك الدولي للتنمية المستدامة: “إن سوء إدارة النفايات يلحق الضرر بصحة الإنسان والبيئة المحلية، في حين أنه يزيد من التحدي المناخي… لسوء الحظ، غالباً ما يتأثر أفقر الناس في المجتمع سلباً بعدم كفاية إدارة النفايات. ويجب ألا يكون هذا هو الحال. يجب استخدام مواردنا ثم إعادة استخدامها بشكل مستمر كي لا ينتهي بها المطاف في مدافن النفايات.”

ويشير التقرير إلى أن النظم الجيدة لإدارة النفايات ضرورية لبناء اقتصاد تدوير، حيث يتم تصميم المنتجات وتحسينها لإعادة الاستخدام وإعادة التدوير. ومع اعتماد الحكومات الوطنية والمحلية اقتصاد التدوير، ستساعد الطرق الذكية والمستدامة لإدارة النفايات على تعزيز النمو الاقتصادي الفعال مع الحد من الأثر البيئي.

وفي هذا الصدد، قال سيبا كازا، أخصائي التنمية الحضرية في البنك الدولي والمؤلف الرئيسي للتقرير: “من المنطقي اقتصادياً أن ندير النفايات بشكل صحيح… فالنفايات التي لا يتم جمعها والنفايات التي يتم التخلص منها بشكل سيئ لها آثار صحية وبيئية ضخمة. وتكلفة معالجة هذه الآثار أعلى بكثير من تكلفة إعداد وتشغيل أنظمة بسيطة وكافية لإدارة نفايات. الحلول موجودة ويمكننا مساعدة البلدان في الوصول إليها”.

يعتبر دعم البلدان في اتخاذ القرارات الحيوية بشأن تمويل إدارة النفايات الصلبة والتخطيط لها والسياسة الخاصة بها أمرًا أساسيًا. وتشمل الحلول ما يلي:

  • توفير التمويل للبلدان الأكثر احتياجاً، لاسيما البلدان الأسرع نمواً، لوضع أنظمة إدارة النفايات الحديثة.
  • دعم البلدان الرئيسية المنتجة للنفايات للحد من استهلاك البلاستيك والقمامة البحرية من خلال البرامج الشاملة للحد من النفايات وإعادة تدويرها.
  • الحد من هدر الطعام من خلال توعية المستهلك وإدارة المواد العضوية والبرامج المنسقة لإدارة النفايات الغذائية.

منذ عام 2000، ارتبط البنك الدولي بأكثر من 4.7 مليار دولار لأكثر من 340 برنامجا لإدارة النفايات الصلبة في بلدان العالم.

قامت الحكومة اليابانية بتمويل تقرير يا له من إهدار 2.0 من خلال مركز طوكيو لتطوير التعليم التابع للبنك الدولي.

بيتكوين تقفز بقوة مدفوعة بتعليق الرسوم الجمركية الأمريكية

بيتكوين تقفز بقوة مدفوعة بتعليق الرسوم الجمركية الأمريكية

سجلت بيتكوين ارتفاعًا ملحوظًا بأكثر من 6,000 دولار أمريكي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة على عشرات الدول التي لم تفرض إجراءات انتقامية.قفزت بيتكوين، أكبر عملة رقمية في العالم، بنسبة 7.7% لتصل إلى 82,967 دولارًا أمريكيًا بعد أن كانت قد بدأت يوم الأربعاء بتراجع في قيمتها. كما سجلت العملات الرقمية الأصغر، مثل ريبل وسولانا، مكاسب تجاوزت 11%. في المقابل، شهدت الإيثريوم، ثاني أكبر عملة رقمية، ارتفاعًا ملحوظًا بعد أن نشر ترامب إعلانًا عبر منصته للتواصل الاجتماعي، وفقا لبلومبرغ.

وكانت بيتكوين قد انخفضت إلى 74,500 دولار أمريكي صباح الأربعاء، ولكنها بدأت في الارتفاع بشكل كبير بعد إعلان ترامب على “تروث سوشيال” بعد الساعة 1:15 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حيث كشف عن تعليق الرسوم الجمركية على معظم الدول وفرض رسوم أساسية بنسبة 10%. في أعقاب ذلك، ارتفعت قيمة العملة الرقمية إلى حوالي 83,000 دولار أمريكي في التداولات الأخيرة.

يُعتبر هذا التغيير في سياسة ترامب بمثابة تهدئة مؤقتة في التوترات التجارية التي كانت قد ألقت بظلالها على الأسواق العالمية، وأثارت مخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة. وقد ساهم هذا الإعلان في ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي للأسهم بنسبة 9.5%، وهو أعلى مستوى له منذ الأزمة المالية العالمية.

بيتكوين أصل محفوف بالمخاطر

في هذا السياق، قال زهير ابتكار، مؤسس صندوق العملات المشفرة “سبليت كابيتال”: “يا له من جنون! كانت الإدارة مُصرة على فرض الرسوم الجمركية طوال الأسبوعين الماضيين، ولكن هذا التغيير المفاجئ في الموقف يظهر مرونة واضحة. سيتكيف السوق مع هذه البيئة الجديدة”. وأضاف أن هذا التحول يعني أن “بيتكوين يتم تداوله كأصل محفوف بالمخاطر، حيث أن الناس على استعداد لتحمل المزيد من المخاطر”.

على الرغم من أن العملات الرقمية مثل بيتكوين لم تتأثر بشكل كبير بالرسوم الجمركية، إلا أنها أظهرت بعض المرونة بفضل الرافعة المالية المعتدلة واللوائح الأمريكية التي تدعم هذه العملات. ومع ذلك، لا يزال بيتكوين بعيدًا بنسبة 30% عن أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في يناير الماضي.

قرار ترامب محفز للسوق

من جهة أخرى، قال إدوارد تشين، المؤسس المشارك لشركة باراتاكسيس: “شهد السوق عمليات بيع مفرطة، وكان السوق بحاجة فقط إلى محفز للارتفاع بشكل ملحوظ”. وأشار إلى أن “المخاطرة كانت صاعدة بشكل واضح، وكان السوق بحاجة إلى هذا التغيير في السياسة للانتعاش”.

وتُعتبر العملات المشفرة من بين فئات الأصول القليلة التي حافظت على استقرارها نسبياً في ظل الاضطرابات التي شهدتها أسواق الأسهم والسندات. وأوضح جويل كروجر، استراتيجي السوق في مجموعة إل ماكس، أن الأداء الجيد لبيتكوين يعزز فكرة إدراجها في المحافظ الاستثمارية كوسيلة للتحوط من المخاطر.

كما شهدت أسهم الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة زيادة كبيرة، حيث قفزت أسهم Coinbase Global Inc، أكبر بورصة للعملات المشفرة في الولايات المتحدة، بنحو 17%. كما ارتفعت أسهم صندوق التحوط Bitcoin Strategy بنسبة 24%، وزادت أسهم شركة التعدين MARA Holdings Inc. بنسبة 17%.

المصدر: أريبيان بزنس

تحديث تقني متقدم يعزز مرونة رصد وتحليل التهديدات السيبرانية الحديثة

تحديث تقني متقدم يعزز مرونة رصد وتحليل التهديدات السيبرانية الحديثة

أطلقت كاسبرسكي تحديثاً جوهرياً لمنصة Kaspersky Research Sandbox، حيث قدمت الإصدار 3.0 المزود بإمكانيات متطورة تتيح تحليلاً أعمق للملفات، وفحصاً تفاعلياً للتهديدات، مع خفض ملحوظ في متطلبات الأجهزة. صُمم هذا الحل المطوّر لخدمة فرق الأمن والمختصين في أبحاث التهديدات، حيث يقدم مستوى أعلى من المرونة والكفاءة والجدوى الاقتصادية في رصد وتحليل التهديدات السيبرانية المعاصرة.

تم تطوير حل Kaspersky Research Sandbox مباشرة من منظومة الاختبار المعزولة الداخلية للشركة، التي شهدت تطوراً مستمراً لأكثر من عقدين. ويدمج النظام كل الخبرات المتراكمة عن أنماط سلوك البرمجيات الخبيثة والمكتسبة عبر أبحاث التهديدات المستمرة، مما يمكّن كاسبرسكي من كشف أكثر من 400 ألف عنصر خبيث جديد يومياً.

يُعد إضافة ميزة التفاعل البصري المباشر أثناء تنفيذ العينات (VNC) من أهم التطورات في حل Kaspersky Research Sandbox 3.0. حيث تتيح هذه الخاصية للمحللين الأمنيين التفاعل المباشر مع بيئة التنفيذ، ومتابعة سلوك البرمجيات الخبيثة لحظة بلحظة، وتشغيل أدوات التحقيق للكشف عن معلومات إضافية حول التهديدات. كما يرفع هذا المستوى المتقدم من التحليل من القدرة على رصد التهديدات المعقدة التي تتكيف مع تقنيات البيئات الآمنة التقليدية.

تقدم البيئة المعزولة المحدثة الآن أيضاً خيار العمل مع شبكة كاسبرسكي الأمنية (KSN) كبديل لشبكة كاسبرسكي الأمنية الخاصة (KPSN). وتمنح هذه المرونة خياراً موفراً للتكاليف وسريع التنفيذ، مما يجعله مناسباً تماماً للمشروعات التجريبية الأولية. فضلاً عن ذلك، يخفض هذا التغيير متطلبات الأجهزة بمقدار النصف، مما يتيح للمنظمات ذات الموارد المحدودة الاستفادة من هذا الحل.

واستجابةً للاستخدام المتزايد لتقنيات التمويه في الهجمات الحديثة، تم دمج مخرجات نظام مايكروسوفت لفحص البرامج الخبيثة (AMSI) في حل Kaspersky Research Sandbox 3.0. يرفع هذا التكامل بشكل كبير من قدرات اكتشاف النصوص البرمجية المضغوطة والمموهة، بما في ذلك نشاطات PowerShell الخبيثة، التي يتزايد استخدامها من قبل مصادر التهديد.

كما يضيف التحديث ميزة التحليل الثابت الموسع، لرفع كفاءة معلومات التهديدات. عبر تحليل الخصائص الرئيسية للملفات بما فيها السلاسل النصية والترويسات والأقسام وجداول الاستيراد والتصدير ومخططات الإنتروبيا للملفات القابلة للتنفيذ، يحصل المحللون على فهم عميق لسمات البرمجيات الخبيثة، حتى في أنظمة التشغيل التي لم تدعم بعد التحليل الديناميكي، مثل macOS.

بالإضافة إلى هذه التحديثات التقنية، أعيد تصميم واجهة المستخدم كلياً لتحسين تجربة الاستخدام وتبسيط إجراءات البحث. حيث توفر صفحة نشاطات النظام المُحسّنة عرضاً بصرياً أفضل، يسمح للمحللين بتنقية التقارير والتركيز فقط على العمليات الخبيثة ذات الصلة. كما تسهّل خاصية البحث في جدول السجلات عملية استرجاع نتائج التحليلات السابقة، مما يمكّن الفرق الأمنية من استئناف تحقيقاتها بسرعة.

يعلق بوريس ستورونكين، مدير منتجات استخبارات التهديدات في كاسبرسكي على التحديث قائلاً:  «من خلال حل Kaspersky Research Sandbox 3.0، نوفر للفرق الأمنية إمكانيات تحليل أكثر شمولاً، ورؤية وتحكماً أوسع في سلوك البرمجيات الخبيثة، مع خفض ملحوظ في متطلبات العتاد للمؤسسات ذات الموارد المحدودة من الأجهزة. مرتكزةً على خبرة تمتد لأكثر من عقدين في مجال البرمجيات الخبيثة، يجمع حل Kaspersky Research Sandbox بين خبرتنا الراسخة في تحليل التهديدات وأحدث الابتكارات التكنولوجية. ويمنح الفرق الأمنية أداة احترافية تفاعلية لتحليل البرمجيات الخبيثة مع قدرات تحليلية أعمق وأداء أفضل – مع تخفيض متطلبات الأجهزة إلى النصف».

نبذة عن كاسبرسكي
تعدّ كاسبرسكي التي تأسّست في العام 1997، شركة عالمية متخصصة في مجال الأمن الإلكتروني والخصوصية الرقمية. مع وجود أكثر من مليار جهاز محمي حتى الآن من التهديدات السيبرانية الطارئة والهجمات الموجهة، فإنّ خبرة كاسبرسكي في مجال المعلومات المتعلقة بالتهديدات العميقة والأمن تتحوّل على الدوام لى حلول وخدمات مبتكرة لحماية الشركات، والبنية التحتية الحيوية، والحكومات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم. تشتمل المحفظة الأمنية الشاملة للشركة على حماية رائدة للنقاط الطرفية، ومنتجات وخدمات أمنية مخصصة، بالإضافة إلى حلول المناعة السيبرانية لمحاربة التهديدات الرقمية المعقدة والمتطورة.  إننا نساعد أكثر من 200,000 عميل من الشركات على حماية أكثر الأمور أهمية لديهم. لمعرفة المزيد يرجى زيارة www.kaspersky.com.

انهيار تاريخي: أمريكا تخسر 3 تريليونات دولار في 24 ساعة

انهيار تاريخي: أمريكا تخسر 3 تريليونات دولار في 24 ساعة

شهدت سوق الأسهم الأمريكية، الخميس، واحدة من أسوأ جلساتها منذ بداية جائحة كورونا عام 2020، حيث تم شطب أكثر من 3 تريليونات دولار من قيمتها السوقية.

هذا التراجع الكبير جاء نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أدت إلى اضطراب واسع في الأسواق العالمية، وأثرت بشكل مباشر على ثروات كبار المليارديرات.

ثروات أغنى 500 شخص في العالم انخفضت بمقدار 208 مليارات دولار خلال يوم واحد فقط، في رابع أكبر تراجع يومي في تاريخ مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات الذي يمتد على مدى 13 عاما، والأكبر منذ أزمة كورونا، وبلغ متوسط الخسارة الفردية بين المليارديرات أكثر من 3.3 بالمئة، وكان المليارديرات الأمريكيون الأكثر تضررا.

وتصدّر مؤسس شركة ميتا، مارك زوكربيرغ، قائمة الخاسرين، حيث فقد 17.9 مليار دولار بعد هبوط سهم شركته بنسبة 9 بالمئة، وهو ما يعادل نحو 9 بالمئة من إجمالي ثروته.

وكانت أسهم ميتا قد حققت مكاسب قوية منذ بداية العام وحتى منتصف فبراير، لكنها فقدت 28 بالمئة من قيمتها منذ ذلك الحين.
وشهدت أسهم أمازون تراجعا بنسبة 9 بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي للسهم منذ نيسان/ أبريل 2022، ما أدى إلى خسارة مؤسسها جيف بيزوس نحو 15.9 مليار دولار، يذكر أن السهم انخفض بنحو 25 بالمئة منذ بلوغه الذروة في شباط/ فبراير.

الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، فقد منذ بداية العام نحو 110 مليارات دولار من ثروته، منها 11 مليارا خلال يوم الخميس وحده، في ظل تأخر عمليات التسليم، إلى جانب الجدل الدائر حول دوره في إدارة ترامب.

ورغم التوقعات بأن الرسوم الجمركية قد لا تؤثر بشكل كبير على تيسلا، كونها تنتج جزءا كبيرا من سياراتها داخل الولايات المتحدة، فإن سهم الشركة انخفض بنسبة 5.5 بالمئة بعد الإعلان عن الرسوم الجديدة.

على عكس باقي المليارديرات، لم يتأثر رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم، حيث ارتفعت سوق الأسهم المكسيكية بنسبة 0.5 بالمئة بعد استثناء بلاده من الرسوم الجمركية الأمريكية، ما ساعده على تجنب الخسائر الكبيرة.

من جهته، يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية بنسبة 20 بالمئة على جميع السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على صادرات مثل الكحول والسلع الفاخرة.

وشهدت أسهم مجموعة LVMH، المملوكة للملياردير الفرنسي برنارد أرنو، والتي تشمل علامات تجارية مثل كريستيان ديور وبولغاري، تراجعا في بورصة باريس، ما أدى إلى خسارة 6 مليارات دولار من ثروته.

المصدر: عربي21