English / العربية / Français / ελληνικά

English / العربية / Français / ελληνικά

Home Blog Page 211

تراجع عدد الشحنات العالمية من السيرفرات بنسبة 4.2 بالمائة خلال الربع الأول من 2017

0

جارتنر: تراجع عدد الشحنات العالمية من السيرفرات بنسبة 4.2 بالمائة خلال الربع الأول من 2017

تراجع الإيرادات العالمية لمبيعات السيرفرات بنسبة 4.5 بالمائة خلال نفس الفترة

تراجعت الإيرادات العالمية لمبيعات السيرفرات بنسبة 4.5 بالمائة على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام 2017، كما تراجعت عدد شحنات السيرفرات بنسبة 4.2 بالمائة عما سجله خلال الربع الأول من العام 2016، وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر.

وفي هذا السياق قال جيفري هيويت، نائب رئيس الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: “شهد الربع الأول من العام 2017 تراجعاً على الصعيد العالمي، مع هوامش اختلاف بسيطة حسب المنطقة، باستثناء منطقة آسيا/المحيط الهادئ التي جدفت عكس هذا التيار محققةً النمو خلال هذه الفترة”.

وتابع هيويت قائلاً: “وعلى الرغم من ارتفاع معدل عمليات الشراء على صعيد قطاع مراكز البيانات فائقة التوسع، إلا أن أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة لا يزال محدوداً نظراً لتوجه المستخدمين النهائيين ضمن هذين القطاعين إلى تلبية متطلباتهم المتنامية من التطبيقات عبر المحاكاة الافتراضية، والبدائل العملية ضمن البيئات السحابية”.

من جهةٍ أخرى، واصلت هيوليت باكارد إنتيربريس (HPE) صدارتها لسوق السيرفرات العالمية استناداً على نتائج إيراداتها، حيث سجلت إيرادات الشركة أكثر من 3 مليارات دولار، وذلك بحصة إجمالية بلغت 1.24 بالمائة خلال الربع الأول من العام 2017 (انظر الجدول رقم “1”). في حين حافظت شركة ديل إي إم سي على المركز الثاني عالمياً، بحصة سوقية بلغت 19 بالمائة، لكنها شركة التوريد الوحيدة المدرجة ضمن قائمة أفضل خمس شركات لتوريد السيرفرات في العالم التي حققت نمواً خلال الربع الأول من العام 2017.

الجدول رقم 1

توقعات إيرادات أفضل شركات توريد السيرفرات في العالم، الربع الأول 2017 (بالدولار الأمريكي) 

اسم الشركة  الإيراداتالربع الأول 2017 الحصة السوقية (%) الربع الأول 2017  الإيراداتالربع الأول 2016  الحصة السوقية (%) الربع الأول 2016  معدل النمو (%) الربع الأول 2016-2017 
إتش بي إي 3,009,569,241 24.1 3,296,591,967 25.2 -8.7
ديل إي إم سي 2,373,171,860 19.0 2,265,272,258 17.3 4.8
آي بي إم 831,622,879 6.6 1,270,901,371 9.7 -34.6
سيسكو 825,610,000 6.6 850,230,000 6.5 -2.9
لينوفو 731,647,279 5.8 871,335,542 6.7 -16.0
شركات أخرى 4,737,196,847 37.9 4,537,261,457 34.7 4.4
الإجمالي  12,508,818,106 100.0 13,091,592,596 100.0 -4.5

المصدر: مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر (يونيو 2017)

أما على صعيد عدد شحنات السيرفرات العالمية، فقد تربعت شركة ديل إي إم سي على عرش القائمة خلا الربع الأول من العام 2017، وذلك بحصة سوقية بلغت 9.17 بالمائة (انظر الجدول رقم “2”)، كما حققت الشركة نمواً طفيفاً بمعدل 5.0 بالمائة خلال الفصل الأول من العام 2016. وعلى الرغم من تراجع نموها بنسبة 7.16 بالمائة، إلا أن شركة إتش بي إي حافظت على المركز الثاني بحصو سوقية بلغت 8.16 بالمائة. في حين حققت شركة إنسبور إلكترونيكس أعلى معدل نمو في عدد الشحنات بنسبة 3.27 بالمائة.

الجدول رقم 2

توقعات عدد شحنات أفضل شركات توريد السيرفرات في العالم، الربع الأول 2017 (بعدد الأجهزة) 

اسم الشركة  عدد الشحناتالربع الأول 2017  الحصة السوقية (%) الربع الأول 2017  عدد الشحناتالربع الأول 2016  الحصة السوقية (%) الربع الأول 2016  معدل النمو (%) الربع الأول 2016-2017 
ديل إي إم سي 466,800 17.9 464,292 17.1 0.5
إتش بي إي 438,169 16.8 526,115 19.4 -16.7
هواوي 156,559 6.0 130,755 4.8 19.7
لينوفو 145,977 5.6 199,189 7.3 -26.7
إنسبور إلكترونيكس 139,203 5.4 109,390 4.0 27.3
شركات أخرى 1,254,892 48.2 1,286,097 47.4 -2.4
الإجمالي  2,601,600 100.0 2,715, 138 100.0 -4.2

المصدر: مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر (يونيو 2017)

وتجدر الإشارة إلى أن المزيد من المعلومات متاحة للمشتركين ببرنامج جارتنر للإحصائيات العالمية الموسمية حول السيرفرات، الذي يوفر بيانات هامة حول حجم وحصص السوق العالمية وفقاً لإيرادات وعدد شحنات كبرى شركات التوريد في هذا المجال، كما أنها تتضمن بيانات ومعلومات حول المنطقة الجغرافية، وشركة التوريد، والعلامة التجارية لشركة التوريد، والشركات الفرعية التابعة لشركة التوريد، ونوع وحدة المعالجة المركزية، ومجموعة وحدات المعالجة المركزية المستخدمة، والحد الأقصى لعدد وحدات المعالجة المركزية المستخدمة، والبرامج، ونطاق الأسعار، وأنظمة التشغيل، وقنوات التوزيع.

حلول جديدة بالبنية التحتية للسحابة لتخفيض الكلفة الاجمالية للملكية

حلول جديدة بالبنية التحتية للسحابة لتخفيض الكلفة الاجمالية للملكية

تميل العديد من الشركات إلى التوفير في البنى التحتية نتيجة التباطؤ في قطاع الأعمال. ولكنها لا تستطيع التوقف عن الاستمرار في التطور والأخلاق بركب التكنولوجيا وخصوصا في استعمالات السحابة.

و لتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف على مستوى السحابة العامة ولتوفير الحزمة المتكاملة ذات القدرة على زيادة الأرباح والإنتاجية من خلال إنشاء بيئات سحابية اقتصادية.

لهذا فقد أعلنت “هيتاشي داتا سيمنز” عن طرح  جملة تحديثات رئيسية على حزمة منصة المحتوى Hitachi Content Platform التي تعرف اختصاراً بـ HCP لتمهد الطريق نحو التحول الرقمي والتي بقدرتها على الحد من المخاطر بواسطة تعزيز مستوى الأمن، والتوافرية، وحماية البيانات.

وبفضل هذا الإصدار، اكتسبت حزمة منصة المحتوى (HCP) من هيتاشي زيادة في سعة التخزين القابلة للاستخدام في كل عنقود (كلستر) بنسبة 400 بالمائة؛ وزيادة بنسبة 67 بالمئة في عقد التخزين في محركات الأقراص من سعة 10 تيرابايت؛ وزيادة عدد الأجسام في كل عقدة بنسبة 55 بالمائة، كما يمتاز بآلية ترخيص أبسط للبرمجيات بحيث يتمكن العملاء من خفض تكاليف التخزين بـ 5 مرات مقارنةً بتكاليف السحابة العامة، وبالتالي تحقيق وفورات تتجاوز الـ 60 بالمائة في الكلفة الإجمالية لملكية السحابة العامة في حالات الاستخدام المؤسسي.

في هذا السياق قال بيتر سيوبيرغ، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا ضمن وحدة السحابة والحلول المتنقلة لدى شركة هيتاشي داتا سيستمز: “مرة أخرى، تمكنا من رفع سقف عدد الأجسام المخزنة بفضل حزمة منصة المحتوى من هيتاشي المتكاملة والفريدة من نوعها، والتي توفر منظومة مثالية لدعم تطبيقات العملاء الحالية والمرتكزة على المحتوى، وأحدث حالات استخدام السحابة، وأعباء العمل في وقت واحد. كما أنها توفر آلية مركزية تتيح للعملاء إمكانية دمج حلول تخزين السحابة الهجينة بأمان وفقاً لشروطهم، وذلك للتفاعل مع المتغيرات بوتيرة أسرع، ولتحسين التكاليف”.

وتعد حزمة منصة المحتوى من هيتاشي (HCP) حلاً متميزاً ومتكاملاً من النهاية إلى النهاية، فهو قادر على إلغاء صوامع التخزين، وتعزيز التشاركية، وتمكين الحوكمة والامتثال، وتوفير الحماية للبيانات الهامة، وأتمتة العمليات الإدارية في البيئات السحابية الخاصة، والهجينة، والمتعددة، وطرح الرؤى من خلال عمليات البحث والتحليل المتطورة.

وتتضمن حزمة منصة المحتوى  هذه كلاً من منصة المحتوى من هيتاشي لحلول تخزين الكائنات المعرفة بالبرمجيات، ومنصة المحتوى من أي مكان من هيتاشي لمزامنة ومشاركة الملفات وحماية البيانات، وبوابة Data Ingestor ، وهي عبارة عن بوابة ملفات سحابية مرنة وقابلة للتوسع، ومنصة استقصاء المحتوى التي تقدم رؤى سريعة مستخلصة من البيانات الخاصة.

من جانبه قال ستيفن هيل، كبير محللي حلول التخزين لدى شركة 451 ريسيرش: “أثارت التحديات المحيطة بنمو البيانات غير المهيكلة موجة صاعدة ومتطورة حلول تخزين الكائنات، سواءً ضمن المؤسسة أو على السحابة. ويكمن الجيل القادم من حلول إدارة البيانات في جمع البيانات الوصفية عالية الجودة الضرورية لتوفير رؤية، وأتمتة، وإدارة قائمة على السياسات معززة بالبيانات، وذلك بغض النظر عن مكان وجود البيانات. من جهةٍ أخرى، تواصل اقتصاديات التخزين مسيرة تطورها، وقد تتمثل الخطوة الذكية القادمة في طرح إطار تخزين للكائنات ضمن بيئة العمل، بحيث يوافق جميع احتياجات ومتطلبات الشركة، فضلاً عن كونه قابل للتوسع ضمن خيارات السحابة العامة.

بنك المشرق الأول في المنطقة العربية ينضمّ إلى “خدمة سويفت للابتكار في المدفوعات العالمية”

– أعلنت “سويفت” اليوم أن بنك المشرق قد انضمّ إلى خدمة “الابتكار في المدفوعات العالمية” “gpi” التابعة للمؤسسة التعاونية، ليصبح بذلك أول مصرف في المنطقة العربية يتبنّى هذه المبادرة العالمية.وينضمّ المصرف بذلك إلى قائمة مكوّنة من 100 مصرف عالمي رائد. هذا وتحسّن خدمة “سويفت للابتكار في المدفوعات العالمية” تجربة العملاء في مجال المدفوعات العابرة للحدود بتعزيزها سرعة وشفافية التعاملات وإمكانية تتبعها من الطرف إلى الطرف.

تركّز المرحلة الأولى من خدمة “سويفت” للابتكار في المدفوعات العالمية والتي دخلت حيّز التشغيل حالياً، على المدفوعات بين الشركات بحيث تساعد الشركات على تنمية أعمالها العالمية وعلى تحسين علاقاتها مع المورّدين وعلى تحقيق فعاليّات أكبر في المجال المالي. وبفضل “سويفت”، تستطيع الشركات الآن أن تحصل على خدمة مدفوعات محسّنة من المصارف التي تتعامل معها تشتمل على المميّزات التالية:

  • استخدام أسرع للأموال في نفس اليوم
  • شفافية الرسوم
  • تتبّع المدفوعات من الطرف إلى الطرف
  • تحويل المعلومات عن الحوالات دون أي تغيير

صرح سانديب شوهان، رئيس مجموعة الأعمال المصرفية العالمية في بنك المشرق: “نحن فخورون بكوننا أول مصرف في منطقتنا ينضمّ إلى خدمة ’سويفت للابتكار في المدفوعات العالمية‘. ونحن دائماً نسعى لنكون في طليعة الابتكار في قطاعنا كما نحرص على أن نقدّم أفضل الخدمات المتاحة لعملائنا. ولأن عملاءنا في المنطقة يمارسون أعمالهم عبر قنوات تجارية متعدّدة، نحن نتطلع للعمل مع ’سويفت‘ من أجل تقديم خدمة مدفوعات عابرة للحدود تتّسم بكونها أسرع وأكثر شفافية وأكثر قابلية للتبّع.”

وصرح جان-وليم سودمان، رئيس مجموعة الأعمال المصرفية العالمية في بنك المشرق: “يسرّ بنك المشرق أن ينضمّ إلى خدمة ’سويفت‘ للابتكار في المدفوعات العالمية والتي تعتبر واحدة من بين مبادرات عديدة تطرحها ’سويفت‘ لتمهّد للتغيير في مجال الأعمال المصرفية للمصارف المراسلة، وذلك بإتاحتها المزيد من الشفافية والسرعة. وبنك المشرق هو المصرف الأول في المنطقة الذي ينضمّ إلى البرنامج. ولطالما كان المشرق سبّاقاً في تقديم حلول مبتكرة تلبّي الاحتياجات المتغيّرة والكليّة لعملائه في دولة الإمارات. ويتبع المشرق خطّة للتقنيات الرقمية تنسجم مع برنامج ’سويفت للابتكار في المدفوعات العالمية‘. نحن نتطلع للعمل مع ’سويفت‘ لإنجاح هذا البرنامج.”

وقال ألين ريس، الرئيس التنفيذي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الباسيفيك لدى “سويفت”: “نحن سعداء بانضمام بنك المشرق إلى خدمة ’سويفت‘ للابتكار في المدفوعات العالمية ونأمل أن تحذو العديد من المصارف الأخرى في منطقة الشرق الأوسط حذوه. تمكّن خدمة ’سويفت‘ للابتكار في المدفوعات العالمية المصارف العضوة من تحسين تجربة المدفوعات العابرة للحدود بقدر كبير بالنسبة لعملائها. فقد برهنت المصارف التي تستخدم الخدمة حالياً أن الخدمة تضيف قيمة كبيرة ونحن نتطلع للعمل مع المشرق وهو يستعدّ لتفعيل هذه الخدمة في وقت لاحق من العام الجاري.”

هذا وكجزء من خدمة “سويفت للابتكار في المدفوعات العالمية”، تُمكّن أداة تتبع “gpi Tracker” المصارف من تزويد مدراء الخزانة في الشركات بصورة في الزمن الحقيقي من الطرف إلى الطرف عن وضع مدفوعاتهم، بما في ذلك إصدار التأكيدات عندما يتمّ إيداع المدفوعات في حسابات الطرف المستفيد. ومع خدمة “سويفت” للابتكار في المدفوعات العالمية، يتأكّد مدراء الخزينة أيضاً من أن المعلومات الخاصة بالتحويلات، مثل المعلومات المرجعية الخاصة بالفواتير، يتمّ تحويلها كما هي ودون أي تغيير إلى الطرف المستفيد. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم “سويفت” عما قريب بطرح أداة “gpi Observer”، وهي عبارة عن أداة لتأكيد الجودة تراقب التزام المشاركين في الخدمة بتطبيق قواعد عمل “خدمة الابتكار في المدفوعات العالمية”.

وفي هذه الأثناء تعمل “سويفت” حالياً على تصميم مرحلة ثانية من “خدمة الابتكار في المدفوعات العالمية” والتي ستسهم في إحداث تغيير رقمي في المدفوعات العابرة للحدود. وسيشتمل ذلك على خدمة تسمح بإيقاف واسترجاع المدفوعات وخدمة تمكّن من إرسال بيانات غنيّة عن المدفوعات فضلاً عن خدمة للمساعدة في مجال المدفوعات العالمية لمساعدة الشركات على توليد إرشادات خالية من الأخطاء عند إرسال المدفوعات العابرة للحدود.

وأخيراً، تدرس خدمة “سويفت” للابتكار في المدفوعات العالمية إمكانية استخدام تقنية دفاتر الحسابات الموزعة لتسوية الحسابات المملوكة بعملات أجنبية لدى مصارف أخرى (nostro accounts). وقد بدأت ستة مصارف تعاملية عالمية رائدة بتطبيق إثبات المفهوم Proof Of Concept في شهر إبريل من العام الجاري كما سينضمّ 20 مصرفاً آخر إلى مرحلة التثبّت من الفعالية في وقت لاحق. وسيتمّ استعراض نتائج إثبات المفهوم خلال مؤتمر Sibos الذي سينعقد في مدينة تورنتو في شهر أكتوبر.

الالتزام الحقيقي في الأعمال يضمن نجاح الانتقال نحو الطاقة النظيفة

الالتزام الحقيقي في الأعمال يضمن نجاح الانتقال نحو الطاقة النظيفة

أشار الدكتوريوانيسيوانو البروفيسور المساعد في الاستراتيجية وريادة الأعمال لدى كلية لندن للأعمال،إلى أن العديد من الشركات الكبرى المتخصصة في مجال النفط والغاز واجهت أزمة البقاء في السنوات السابقة خصوصاً بعد ابتعاد العالم عن الوقود الأحفوري بشكل حاسم وسريع متجهة نحو الطاقة المستدامة.

وبناءً على ما وصفه الدكتور يوانو، فإن العديد من هذه الشركات الكبرى في الشرق الأوسط باتت تستثمر في الطاقة المتجددة على أمل أن تكون هذه الاستثمارات بمثابة نقطة انطلاق جديدة لمصادر الطاقة المعتمدة في المستقبل.

وقال الدكتور يوانو: “بالنسبة إلى قطاع النفط والغاز، فإن الإدراك والتوقيت أمران في غاية الأهمية. ونشهد ذلك مؤخراً، حيث أعلنت شركة أرامكو عن استثمارها في الألواح الشمسية بقيمة 5 مليار دولار قبل اطلاقها ما يسمى أكبر اكتتاب عام في تاريخ الكرة الأرضية. وأن يكون التزام المستثمرين بالطاقة المتجددة حقيقي وموثوق به وأن يكون جزءاً لا يتجزأ من الهياكل والعمليات التنظيمية”.

وأضاف: “ولا تقتصر الأمور المالية على نجاح الشركات على المدى الطويل، حيث يجب أخذ قضايا المجتمع والبيئة بعين الاعتبار لتحقيق عوائد ممتازة للمساهمين،ومن جهة أرامكو فإن الالتزام والشفافية باعتماد مصادر الطاقة المتجددة يعد من أولى اهتمامات كبار المسؤولين لديها”.

وأكد على أن اعتماد هذه العناصر يحتاج إلى مشاركة كبيرة من المتخصصين وأصحاب المصلحة في قطاع الطاقة المتجددة ما يساهم في إبقائها على المدى الطويل. مشيراً إلى أفق زمني طويل الأجل لصنع القرار في أرامكو على نطاق أوسع، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى استثمارات مالية تحمل وزناً أكبر مع المستثمرين عندما يتم دعمهم بالتزامات تنظيمية ذات مصداقية عالية.

وقال: “من المهم أيضا ألا يتم التقليل من شأن التحدي الذي تنضوي عليه المنافسة في ذات القطاع –ففي قطاع الطاقة، يندرج الوقود الأحفوري والطاقة الشمسية كنموذجين تجاريين مختلفين. وبالتالي فإن نجاح أرامكو على المدى الطويل،وقدرتها على توليد عوائد استثمارية، سيتوقف على قدرتها على تقييم ما إذا كانت أوجه التآزر الناتجة عن التنافس مع وظيفتين في نفس الصناعة تفوق التكاليف، وما إذا كان من الممكن إدارة النزاعات الناتجة بفعالية”.

وأردف: “إن من المرجح جداً أن تقوم محاولات إدارة هاتين الشركتين جنباً إلى جنب بتوليد أشكال مختلفة من النزاعات التي تتراوح بين التحديات من حيث ثقافة الشركات والحوافز للمخاوف من مزاحمة ذاتية إذا واجه قسم الوقود الأحفوري حقيقة أن قطاع الطاقة المتجددة بات يشكل تهديداًعلى بقاءه”.

وإذا أصبح من الصعب جداً إدارة الصراعات، نظراً لمدى اختلاف النموذجين، فمن المحتمل جداً أن يجري وضع الوقود الأحفوري ومصادر الطاقة المتجددة تحت سقف واحد وذلك لا يؤدي فقط إلى توليد قيمة إضافية، بل قد يدمر القيمة بالنسبة للمساهمين. ومن المؤكد أن المجتمع الاستثماري سيراقب عن كثب ليرى كيف تدير أرامكو هذه التحديات، وكيف يتجلى التزام الشركة بمستقبل مستدام من خلال عملياتها التنظيمية وهياكلها.

يذكر أن كلية لندن للأعمال قامت بالعمل على تطوير مهارات رواد الأعمال خلال السنوات العشر الماضية من خلال برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي لديها في مركز التجارة العالمي في دبي

ملكة المنحنيات زها حديد

ملكة المنحنيات زها حديد

احتفىل محرك البحث العالمي العملاق غوغل معمارية عربية  عراقية وهي الراحلة زها حديد. وظهر ذلك من خلال رسمة لهذه الفنانة المميزة وبجانبها رسمة مجردة لأحد مبانيها.

وزها حديد من مواليد بغداد في 31 أيار عام 1950 واستقرت في لندن حتى أصبحت المهندسة التي لا تنافس في غرابة ابنيتها والتي تميزت  بهندسة معمارية سبقت عصرها لدرجة ان من يراها قد يعتقد أنها لبناء في كوكب المريخ!!

فقد العالم موهبة استثنائية انحنى الجميع أمام منحنيات رسمتها ومبان خطت بها معالم معمارية لحاضر ومستقبل سيشهدان على عبقرية سيدة عربية عراقية هي المعمارية “زها حديد”.

 كان من المفترض أن يتم  نشر هذا المقال في العدد السابق والصادر في الأول من آذار ولكن لأسباب فنية تم تأجيله لهذا العدد ولكن هذه المرة للتذكير بامرأة خطت بصماتها معالم بالمعدن والحجر في كل أصقاع الأرض.

1

زَها حديد معمارية عراقية تحمل الجنسية البريطانية عاشت معظم حياتها في لندن. وُلدت في بغداد 31 في أكتوبر 1950. هي إبنة وزير المالية العراقي الأسبق محمد حديد. وهي واحدة من المهندسين المعماريين الأكثر نفوذاً في العالم، ولكنها لم تقتصر على فن العمارة بل تعدتها إلى ابتكار تصاميم حصرية في عالم الموضة والفن. “وهي أول امرأة  في العالم تحصل على جائزة بريتزكر عام 2004 التي تعتبر بمثابة جائزة نوبل في الهندسة. تمتعت زها بشخصية فذة صلبة ومصممة، وصريحة في أن معاً، وقد أطلق البعض عليها لقب “المرأة الحديدية”.

“ملكة المنحنيات”

رحلت المعمارية العالمية المتميزة “ملكة المنحنيات” زها حديد عن عمر يناهز 65 عاماً إثر نوبة قلبية مفاجئة، تاركةً وراءها بصمات معمارية غير مسبوقة غيّرت معالم فن العمارة في العالم. صممت زها كل أنواع المباني فمن مراكز تسوق تستشرف مستقبل الفضاء، إلى مدرسة على شكل الحرف Z يخترقها ويتوسطها مضمار ركض.

3

 أسلوب فريد

في كل المحافل العالمية والتي يذكر فيها الفن المعماري غير المألوف والمبدع، تذكر زها حديد. ويذكر معها الأسلوب غير الاعتيادي والملفت وكأنه قادم من المستقبل أو من المريخ. وفيما يبدو أنها تأثرت بأحد رواد فن البورتريه في القرن التاسع عشر وهو كازيمير ماليفيتش بتشكيلاته الهندسية فائقة البساطة، مربع أو مربعات، أو مستطيلات، مع الخطوط المنحنية، ذات ألوان أساسية قوية.

zaha hadid

مبان من الفضاء

أنجزت المهندسة الشهيرة العديد من المشاريع جاوزت تكلفة بعض منها مجتمعة مليارات الدولارات، فبعض المشاريع وصل إلى مئات الملايين من الدولارات. من أبرزها متحف غوغنهايم في ليشونغ بتايوان، ومتحف الفن المعاصر في روما.  وهي صاحبة تصميمي مصنع بي إم دبليو في ليبزيغ، وأوبرا كانتون في الصين، وهذه بعض الأمثلة:

مركز فاينو للعلوم في فولفسبورغ بألمانيا، قالت عنه حديد إنه “يختزل عصارة أفكار أعمالي على مدى الزمن الطويل”، في حين قال أحد النقاد في وصفه إنه “مبنى مذهل أشبه بدوامة حديد وإسمنت نابضة ومثيرة، حيث يشعر الزائر بسحر الفضاء كأنما يستمع إلى أوبرا”.

دار أوبرا غوانغ جو بالصين (2010)، قالت حديد في وصف مبناها هذا الذي كلف 186 مليون دولار إنه “مثل الحصى في مجرى نهر صقلته ونحتته عوامل التعرية من شدة التيار” حيث صمم المبنى ليتناغم بانسجام تام مع ضفة النهر التي تكمل مشهده.

مركز إطفاء فيترا في مدينة فيل آم راين الألمانية (1994)، في وصفه كتبت مجلة فنون العمارة Architectural Review “إنه نموذج ساطع على القوة البلاغية لفن العمارة وإمكانية تحقيق نتائج مبهرة رغم الإمكانات الضيقة”.

مركز لندن المائي بستراتفورد (2012)، وصفته الغارديان بأنه “أكثر مسبح بلدي تفغر له الأفواه دهشة في العالم”. بني من أجل أولمبياد 2012 بتكلفة 385$ مليون دولار.

واستوحت زها حديد تصميم مركز التراث العمراني من الكثبان الرملية والبيئة التراثية حيث فازت مدينة الدرعية السعودية بآخر تصاميم الراحلة زها حديد عبر مشروع مركز التراث.

رغم شهرتها العالمية، إلا أن عبقرية العمارة زها حديد والتي رحلت عن عالمنا بتاريخ 31 مارس كانت تعيش في منزل صغير في العاصمة البريطانية لندن،
تصميم منزلها من الداخل غلب عليه اسلوبها المعماري الحديث إلى أدق التفاصيل حتى فيما يتعلق بأدوات الطعام والديكورات البسيطة ولكن الغالب في كل مكان هو اللون الأبيض.

الـسـيـدة علا عـوض، تستعرض أوضاع الشعب الفلسطيني عشية الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين

الـسـيـدة علا عـوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني، تستعرض أوضاع  الشعب الفلسطيني من خلال الأرقام والحقائق الإحصائية عشية الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين

بعد 69 عام على النكبة تضاعف الفلسطينيون 9 مرات، والاحتلال الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 85%  من أرض فلسطين التاريخية

استعرضت معالي السيدة علا عوض، رئيس الإحصاء الفلسطيني، من خلال الأرقام والحقائق والمعطيات التاريخية والحالية من النواحي الجغرافية والديمغرافية والاقتصادية أوضاع  الشعب الفلسطيني عشية الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين والذي يصادف الخامس عشر من أيار، وذلك على النحو الآتي

النكبة: تطهير عرقي وإحلال سكاني

مصطلح نكبة يعبر في العادة عن الكوارث الناجمة عن الظروف والعوامل الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والأعاصير، بينما نكبة فلسطين كانت عملية تطهير عرقي وتدمير وطرد لشعب أعزل وإحلال شعب آخر مكانه، حيث جاءت نتاجاً لمخططات عسكرية بفعل الإنسان وتواطؤ الدول، فقد عبرت أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير عن مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، وتشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير الآلاف من الفلسطينيين عن ديارهم رغم بقاءهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت لسيطرة  الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية.

وتشير البيانات الموثقة أن الإسرائيليين قد سيطروا خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، حيث قاموا بتدمير 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين وأدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة.

الواقع الديمغرافي: بعد 69 عام على النكبة تضاعف الفلسطينيون أكثر من 9 مرات

قدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2016 بحوالي 12.70 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 9.1 مرة منذ أحداث نكبة 1948.  وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر) فإن البيانات تشير إلى أن عددهم قد بلغ في نهاية عام 2016 حوالي 6.41 مليون نسمة، ومن المتوقع ان يبلغ عددهم نحو 7.12 مليون نسمة وذلك بحلول نهاية عام 2020 وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حالياً.

وتظهر المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين تشكل ما نسبته 42% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية العام 2016، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأول من يناير للعام 2015، حوالي 5.59 مليون لاجئ فلسطيني.  يعيش حوالي 29% من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيماً تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.

وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين  باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 “حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين” ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.  كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف فلسطيني، في حين يقدر عددهم في الذكرى التاسعة والستون للنكبة حوالي 31.5 مليون نسمة نهاية عام 2016 بنسبة جنس بلغت حوالي 102.2 ذكرا لكل مائة أنثى، ووفقا للبيانات المتوفرة حول الفلسطينيين المقيمين في أراضي 1948 للعام 2015 بلغت نسبة الأفراد أقل من 15 سنة حوالي 34% من مجموع هؤلاء الفلسطينيين مقابل 4% منهم تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر، مما يشير إلى أن هذا المجتمع فتيا كامتداد طبيعي للمجتمع الفلسطيني عامة.

كما قدر عدد السكان في دولة فلسطين بحوالي 4.88 مليون نسمة في نهاية عام 2016 منهم 2.97 مليون في الضفة الغربية وحوالي 1.91 مليون في قطاع غزة، فيما يتعلق بمحافظة القدس فقد بلغ عدد السكان في حوالي 432 ألف نسمة في نهاية العام 2016، منهم حوالي 62% يقيمون في ذلك الجزء من المحافظة والذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967 (J1).  وتعتبر الخصوبة في فلسطين مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حالياً في الدول الأخرى، فقد وصل معدل الخصوبة الكلية للفترة (2011-2013) في فلسطين 4.1 مولود لكل امرأة، بواقع 3.7 مولود لكل امرأة في الضفة الغربية و4.5 مولود لكل امرأة في قطاع غزة.

الكثافة السكانية:  نكبة فلسطين حولت قطاع غزة إلى أكثر بقاع العالم اكتظاظا بالسكان                 

بلغت الكثافة السكانية في فلسطين في نهاية العام 2016 حوالي 811 فرد/ كم2 بواقع 526 فرد/كم2 في الضفة الغربية و5,239 فرد/كمفي قطاع غزة.

48% من مساحة المستعمرات الاسرائيلية مقامة على أراضي ذات ملكية خاصة للفلسطينيين

بلغ عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2015 في الضفة الغربية 413 موقع، منها 150 مستعمرة و119 بؤرة استعمارية، وتجدر الاشارة إلى أن حوالي 48% من مساحة المستعمرات الاسرائيلية مقامة على أراضي ذات ملكية خاصة للفلسطينيين، وقد صادقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في العام 2016 على 115 مخطط استيطاني جديد يشمل على بناء أكثر من 5,000 وحدة سكنية في المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، في الوقت الذي لا تسمح فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين من البناء وتضع كافة العراقيل الامر الذي يشدد الخناق والتضييق على التوسع العمراني للفلسطينيين خاصة في القدس والمناطق المسماة (ج) والتي تزيد مساحتها عن 60% من مساحة الضفة الغربية والتي ما زالت تقع تحت السيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي، حيث تمت المصادقة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي على 4 مخططات هيكلية فقط في التجمعات الفلسطينية من أصل 97 مخطط تم تقديمه للمصادقة عليه خلال آخر 5 سنوات، بالإضافة إلى جدار الضم والتوسع والذي عزل أكثر من 12% من مساحة الضفة الغربية، أما فيما يتعلق بعدد المستعمرين في الضفة الغربية فقد بلغ 617,291 مستعمراً نهاية العام 2015، ويتضح من البيانات أن حوالي 47% من المستعمرين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم حوالي 292,555 مستعمراً منهم 214,135 مستعمراً في القدس J1 (ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته سلطات الاحتلال الاسرائيلي عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية عام 1967)، وتشكل نسبة المستعمرين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 69 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني.

الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 85% من أرض فلسطين التاريخية

يستغل الإحتلال الإسرائيلي أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية والبالغة حوالي 27,000 كم2، ولم يتبقى للفلسطينيين سوى حوالي 15% فقط من مساحة الأراضي، وبلغت نسبة الفلسطينيون 48% من إجمالي السكان في فلسطين التاريخية، وقد اقام الاحتلال الإسرائيلي منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة بعرض يزيد عن 1,500م على طول الحدود الشرقية للقطاع وبهذا يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على حوالي 24% من مساحة القطاع البالغة 365 كم²، كما  يسيطر الإحتلال الإسرائيلي على اكثر من 90% من مساحة غور الأردن والذي يشكل ما نسبته 29% من إجمالي مساحة الضفة الغربية.

40% من مساحة الضفة الغربية تم تحويلها لأراضي دولة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي

بُعيد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967،  قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بنقل ملكية الأراضي التي كانت تديرها السلطات الأردنية والأراضي المسجلة بأنها أراضي دولة منذ العهد العثماني، ونقلت سلطة التصرف بهذه الأراضي لها، وجمدت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عمليات تسجيل الأراضي للفلسطينيين، وألغت جميع التسجيلات غير المكتملة وبهذا حرمت السكان الفلسطينيين من حق التصرف في ملكية أراضيهم. وبلغت مساحة هذه الأراضي في ذاك الوقت ما يقارب 527 ألف دونم، ومع نهاية العام 1973 قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بإضافة أكثر من 160 ألف دونم  كأراضي دولة، واستمرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بسياستها الهادفة لنهب الأرض الفلسطينية، حيث قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالإعلان عن أكثرَ من 900 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية كأراضي دولة بين الأعوام 1979-2002. واستمراراً لسياسة نهب الأرض الفلسطينية من خلال إعلانها أراضي دولة قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بعد ذلك بإعداد مخططات تسجيل لأكثر من 660 ألف دونم  من أراضي الضفة الغربية لتسجيلها كأراضي دولة. وبذلك يبلغ مجموع الأراضي المصنفة كأراضي دولة في الضفة الغربية أكثر من 2,247 ألف دونم أي ما يعادل حوالي 40% من إجمالي مساحة الضفة الغربية.

الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 85% من المياه المتدفقة من الأحواض الجوفية

يعاني الشعب الفلسطيني كغيره من شعوب المنطقة العربية من ندرة المياه ومحدودية مصادرها، الا ان الوضع المائي الفلسطيني يتصف بخصوصية تختلف عن باقي دول العالم والمتمثل بوجود الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على معظم مصادر المياه الموجودة ويحرم الفلسطينيين من حقهم في الوصول إلى مصادر المياه وفي الحصول على مصادر بديلة، حيث يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على 85% من المياه المتدفقة من الأحواض الجوفية، مما يجبر الفلسطينيين على شراء المياه من شركة المياه الاسرائيلية “ميكروت”, حيث وصلت كمية المياه المشتراه 70.2 مليون م3 عام 2015.  كما يسيطر الاحتلال الاسرائيلي على معظم الموارد المائية المتجددة في فلسطين والبالغة نحو 750 مليون م3 سنويا, ولا يحصل الفلسطينيون سوى على نحو 110 ملايين م3 من الموارد المتاحة,  علما أن حصة الفلسطينيين من الأحواض الجوفية حسب اتفافية أوسلو هي 118 مليون م3 وكان من المفترض أن تصبح هذه الكمية 200 مليون م3 بحلول العام 2000 لو تم تنفيذ الاتفاقية المرحلية.

بلغت حصة الفرد الفلسطيني 82.2 لتر/يوم من المياه في فلسطين، ويتراوح هذا المعدل بين 84.3 لتر/يوم في الضفة الغربية, و79.2 لتر /يوم في قطاع غزة وذلك خلال العام 2015. اخذين بعين الاعتبار أن هذا المعدل يعتبر معدلا ناجما عن كميات المياه المستهلكة مقسوما على عدد السكان، حيث أن هناك بعض التجمعات السكانية التي لا يزيد فيها معدل استهلاك الفرد عن 40 لتر/يوم في الوقت الذي يزيد فيه هذا المعدل عن  100 لتر/يوم في تجمعات أخرى كأريحا وبالتالي يشكل هدف تحقيق العدالة في التوزيع بين التجمعات السكانية احد التحديات الرئيسية التي تواجهها دولة فلسطين، مع الأخذ بعين الاعتبار ان ما يزيد عن 97% من مياه قطاع غزة لا تنطبق عليها معايير منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب، وهي من حيث الكمية أقل من الحد الأدنى الذي توصي به المنظمة ذاتها وهو (100 لتر/فرد/يوم) كحد ادنى.

الشهداء: النضال المستمر لتحرير الأرض وبناء الدولة

بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى 10,369 شهيداً، خلال الفترة 29/09/2000 وحتى 31/12/2016، ويشار إلى أن العام 2014 كان أكثر الأعوام دموية حيث سقط 2,240 شهيداً منهم 2,181 استشهدوا في قطاع غزة غالبيتهم استشهدوا خلال العدوان على قطاع غزة.  تلاه العام 2009 حيث سقط 1,219 شهيداً، فيما استشهد 306 شهداء خلال العام 2012، منهم 15 في الضفة الغربية و291 شهيد في قطاع غزة، منهم 189 شهيد سقطوا خلال العدوان على قطاع غزة في تشرين ثاني 2012، بينما استشهد 126 شهيداً خلال العام 2016 من بينهم 42 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

الأسرى

تشير بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ عام 1967 حوالي مليون فلسطيني، طالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، ومنذ بدء انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر/ أيلول 2000، سجلت المؤسسات الرسمية والحقوقية قرابة (100) ألف حالة اعتقال، بينهم نحو (15) ألف طفل تقل أعمارهم عن الثامنة عشر، و(1500) امرأة، ونحو (70) نائباً ووزيراً سابقاً، فيما أصدرت سلطات الاحتلال قرابة (27) ألف قرار اعتقال إداري، ما بين اعتقال جديد وتجديد اعتقال سابق، وتحتجز حالياً سلطات الاحتلال الأسرى في (24) سجن ومركز توقيف وتحقيق.  هذا وصعدت سلطات الاحتلال من حملات الاعتقال منذ تشرين الأول / أكتوبر 2015، وطالت أكثر من عشرة آلاف حالة اعتقال من الضفة، كانت معظمها من القدس الشريف حيث بلغت ثلث حالات الاعتقالات اغلبهم من الأطفال، وحاليا يبلغ عدد المعتقلين في السجون ومراكز التوقيف الإسرائيلية 6,500 أسير، منهم 57 أسيرة، من بينهن (13) فتاة قاصر، وأكثر من 300 طفل، ونحو 500 معتقلاً إدارياً و13 برلمانياَ و29 أسيراً معتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو و44 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً.

ويشار إلى أن هناك (210) شهيد من الأسرى قد استشهدوا في السجون منذ العام 1967 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد أو نتيجة لعمليات القمع والتعذيب، ويذكر أن هناك عدد من الأسرى الذين، أصدرت سلطات الاحتلال بحقهم قرارات بالإفراج، بعد تيقنها، أنهم في مرحلة حرجة، وقد استشهدوا، بعد فترة وجيزة من الإفراج، منهم: فايز زيدات، ومراد أبو ساكوت، وزكريا عيسى، وزهير لبادة، واشرف أبو ذريع، وجعفر عوض، ونعيم الشوامرة.

القدس 2016 : سياسة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في هدم المباني الفلسطينية

في الوقت الذي تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم المباني الفلسطينية، ووضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، تقوم بالمصادقة على تراخيص بناء ألاف الوحدات السكنية في المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضي القدس، حيث قامت سلطات الاحتلال خلال العام 2016 بهدم نحو 309 مباني تشتمل على مساكن ومنشآت تجارية وصناعية وزراعية، كما تم إصدار نحو 227 أمر هدم،  ومن ابرز عمليات الهدم التي قامت بها سلطات الاحتلال في القدس؛ هدمها المدرسة الوحيدة في تجمع ابو نوار شرق بلدة العيزرية والتي تتكون من 6 غرف صفية، بالإضافة الى هدم مسجد قيد الإنشاء في بلدة صور باهر.

سياسة التطهير العرقي  بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية

واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي  سياسة التطهير العرقي  بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية من خلال سياسة هدم المنازل والمنشآت بهدف اقتلاع المواطنين من أراضيهم، فمنذ بداية العام 2016 تم هدم وتدمير حوالي 1,023  منزلاً ومنشأة في مختلف مناطق الضفة الغربية، بالإضافة إلى إصدار إخطارات هدم لأكثر من 657 منزلاً ومنشأة خلال العام 2016، وقد أدت عمليات الهدم إلى تشريد اكثر من 1,620 مواطن فلسطيني نصفهم من الأطفال.

البيئة: تدهور مستمر

يتعمد الاحتلال الإسرائيلي الاضرار بالبيئة الفلسطينية بشكل مباشر عبر المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث تقوم هذه المستعمرات بضخ ملايين الأمتار المكعبة من المياه العادمة في الأودية والأراضي الزراعية الفلسطينية، حيث بلغت كمية المياه العادمة التي تضخها المستعمرات الاسرائيلية حوالي 40 مليون متر مكعب سنوياً، في حين أن كمية ما ينتجه المواطنون الفلسطينيون من المياه العادمة في الضفة الغربية بلغت حوالي 34 مليون متر مكعب، أي أن المستعمر الاسرائيلي ينتج أكثر من خمسة أضعاف ما ينتجه الفرد الفلسطيني من المياه العادمة، وعلى الرغم أن 90% من مساكن المستعمرات متصلة بشبكات صرف صحي، إلا أن نسبة ما يعالج منها لا تتجاوز 10% من كمية المياه العادمة المنتجة، فيما يتم التخلص من باقي كمية المياه العادمة في الأودية الفلسطينية، كما تقوم سلطات الاحتلال بمنع إقامة محطات تنقية للتجمعات الفلسطينية، بالإضافة إلى تخصيص أراضي فلسطينية في غور الأردن كمكبات للنفايات يتم فيها التخلص من مياه الصرف الصحي للمستعمرات الإسرائيلية وكمكبات للنفايات الصلبة الناتجة عن المناطق الصناعية في المستعمرات الإسرائيلية، الأمر الذي يؤدي إلى دمار بيئي هائل يتمثل في إتلاف المحاصيل الزراعية وتلوث المياه الجوفية وإحداث أضرار بالثروة الحيوانية والتنوع الحيوي، أضف الى ذلك قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف وحرق أكثر من 15,300 شجرة للمزارعين الفلسطينيين وذلك خلال العام 2015.

السياحة: طمس المعالم الحضارية والثقافية التاريخية الفلسطينية

من أبرز أهداف الاحتلال الإسرائيلي طمس المعالم الحضارية والثقافية التاريخية الفلسطينية، وتدمير الآثار والكنوز الوطنية التي تشكل عماداً ومعلماً لأقدم الحضارات في العالم على أرض فلسطين، حيث يقع ما نسبته 53% من المواقع الأثرية في فلسطين في المنطقة المسماة “ج، حيث تمنع سلطات الإحتلال الإسرائيلي أية أعمال تنقيب أو ترميم أو تهيئة لتلك المواقع لتكون مراكز سياحية جاذبة للزوار الوافدين والمحليين، أما بقية المعالم والمواقع التاريخية الواقعة تحت السيادة الفلسطينية، فهي أيضاً لم تسلم من احتكار واستئثار الشركات والمكاتب السياحية الإسرائيلية بمجموعات الزوار الوافدين، والتحكم بمسارات زياراتهم لتلك المواقع كما يحددها الإدلاء السياحيين التابعين للشركات الاسرائيلية، خاصة زوار كنيسة المهد في بيت لحم وجبل قرنطل في أريحا (زوار اليوم الواحد) حيث يكون ترتيب اقاماتهم في الفنادق داخل اسرائيل، وحسب معطيات وزارة السياحة الفلسطينية، فقد بلغ عدد زوار محافظة بيت لحم (التي تشكل 40% من إجمالي عدد السياح الوافدين الى الضفة الغربية) خلال العام 2014 نحو 1 مليون زائر، قدموا من خلال الشركات والمكاتب السياحية الإسرائيلية، مما يحرم الاقتصاد الفلسطيني أكثر من 75% من عوائد تقديم الخدمات السياحية اللازمة لهؤلاء الزوار.

المصادر:

  1. الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 2016: المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية 2015. رام الله فلسطين
  2. مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، التقرير السنوي 2016.
  3. هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 2016.
  4. معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)، 2016.

 

هل ستحل الآلات الذكية والروبوتات محل كبار المهنيين في مجالات الطب والقانون ؟

جارتنر: الآلات الذكية والروبوتات قد تحل محل كبار المهنيين في مجالات الطب والقانون وتقنية المعلومات بحلول العام 2022

الذكاء الاصطناعي قد يُحوِّل بعض الممارسات المتخصصة إلى خدمات 

يضطلع مدراء تقنية المعلومات بدور جوهري ورئيسي في إعداد وتحضير الشركات لتقبل آثار الذكاء الاصطناعي التي ستنعكس على استراتيجيات الأعمال والعمالة البشرية، وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر. وأشارت جارتنر إلى أن الآلات الذكية والروبوتات ستحل محل كبار المهنيين في تنفيذ المهام في مجالات الطب، والقانون، وتقنية المعلومات بحلول العام 2022.

في هذا السياق قال ستيفن برنتيس، نائب الرئيس وزميل مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: “ستعمل اقتصاديات الذكاء الاصطناعي وتَعَلُّم الآلات على تأدية العديد من المهام الوظيفية التي يؤديها كبار المهنيون والمختصون اليوم، ما سيؤدي إلى توفرها كخدمات منخفضة الكلفة. فانعكاس آثار الذكاء الاصطناعي على مختلف الصناعات سيجبر الشركات على تعديل إستراتيجيات أعمالها التجارية، حيث ستصبح العديد من الصناعات التنافسية، التي تتمتع بهامش ربح عالٍ، متاحةً للجميع كخدمات، وسيعمل الذكاء الاصطناعي على تحويل الأعمال المعقدة إلى خدمات محددة تستطيع الشركات سداد تكاليفها كالكهرباء والماء”.

أما حجم الآثار التي سيعكسها الذكاء الاصطناعي على الشركات فإنه سيتراوح وفقاً لطبيعة صناعتها، وأعمالها، وتنظيمها، وعملائها. وأشار السيد برنتيس إلى المحامي كمثال حي، حيث أنه يخضع لفترة طويلة ومكلفة من التعليم والتدريب. لذا، يتوجب على الشركات التي تستعين بخدمات المحامين دفع رواتب ومزايا كبيرة بما فيه الكفاية للتعويض عن هذه الفترة الطويلة من التدريب لكل محام تقوم بتعيينه.

من ناحيةٍ أخرى، فإن الآلات الذكية التي ستحل محل المحامي ستتطلب بدورها فترة طويلة ومكلفة من التدريب أيضاً، لكن بعد تشغيل أول آلة ذكية، تستطيع الشركة إضافة العديد من الآلات الذكية الأخرى حسب حاجتها، وبكلفة إضافية بسيطة.

وتعد الخدمات المالية من الصناعات الأخرى التي يمكن أتمتة المهام الوظيفية فيها، مثل إصدار القروض، وتعديل مطالبات التأمين. ومع ذلك، ورغم أن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل كبير على فرص العمل المتاحة في بعض الصناعات، سيستفيد الكثيرون أيضاً من معالجة وإدارة الذكاء الاصطناعي والأتمتة لمهامهم الروتينية والمتكررة، ما سيتيح للقوى العاملة الحالية المزيد من الوقت لتحسين مستويات الخدمة، ومعالجة الجوانب الأكثر تحدياً في مناصبهم، بل حتى الحد من مستويات التوتر في بعض بيئات العمل عالية الإجهاد.

ينبغي على مدراء تقنية المعلومات إعداد وتحضير الشركات لموجة التغييرات التي ستطال أولويات التوظيف 

تطرق السيد برنتيس إلى هذه النقطة قائلاً: “في نهاية المطاف، سيتميز الذكاء الاصطناعي والبشر عن بعضهم البعض، فالذكاء الاصطناعي أكثر نجاحاً في معالجة المشاكل المحددة والمعقولة ذات النطاق الضيق، في حين سيتفوق البشر في تحديد المشاكل التي تحتاج إلى حل، وفي حل المشاكل المعقدة. فالبشر يحملون مجموعة واسعة من المعرفة والمهارات التي تتيح لهم القدرة على العمل وحل المشاكل بطرق مختلفة، كما أن بإمكانهم التعاون مع بعضهم البعض، وعندما تتغير الأوضاع والظروف بشكل كبير، فإن البشر هم الأقدر على التكيف”.

وينبغي على مدراء تقنية المعلومات الاستعانة برؤية الشركة الخمسية من أجل وضع خطة متكاملة لتحقيق التوازن الصحيح ما بين الذكاء الاصطناعي والمهارات البشرية. فالكم الهائل من العمليات المؤتمتة والموجهة بالذكاء الاصطناعي قد تؤدي تراجع مرونة وقدرة الشركة على التكيف مع المشهد التنافسي المتغير باستمرار. وسيساعد هذا النهج أيضاً على طمأنة الموظفين حول أين وكيف سيتم استثمار الذكاء الاصطناعي ضمن المؤسسة.

الذكاء الاصطناعي يطرح المزيد من التحديات أمام مدراء المعلوماتية في مجال إعادة هيكلة عمليات تقنية المعلومات 

سيحل الذكاء الاصطناعي في نهاية المطاف محل العديد من الوظائف الروتينية في مؤسسات تقنية المعلومات، لا سيما في قسم العمليات، مثل إدارة النظام، ومكتب المساعدة، وإدارة المشاريع، ودعم التطبيقات. الأمر الذي سيؤدي إلى اختفاء بعض الوظائف، إلا أن الذكاء الاصطناعي سيعمل على تحسين بعض نقاط النقص في المهارات، وستركز مؤسسات تقنية المعلومات بشكل عام، وبوتيرة متنامية، على الأعمال الأكثر إبداعاً وابتكاراً من أجل تميز وريادة المؤسسة.

ويختتم السيد برنتيس حديثه قائلاً: “ينبغي على مدير المعلوماتية تكليف فريق التخطيط في المؤسسة بتحديد أي وظائف تقنية المعلومات ستدخل ضمن نطاق الخدمات، إلى جانب إنشاء جدول زمني حول الفترة الزمنية التي يتطلبها تحقيق مثل هذه التغييرات على أرض الواقع. بالإضافة إلى العمل مع قسم الموارد البشرية من أجل ضمان امتلاك المؤسسة لخطة عملية من شأنها الحد من آثار الاضطرابات التي سيتسبب بها الذكاء الاصطناعي، مثل تقديم التدريب ورفع مستوى المهارات من أجل مساعدة الموظفين التشغيليين على شغل مناصب أكثر إبداعاً”.

مجلة ميدل ايست بزنس تختتم مشاركتها في قمة الأعمال والاستثمار المسئول في سويسرا

مجلة ميدل ايست بزنس تختتم مشاركتها في قمة الأعمال والاستثمار المسئول في سويسرا

اختتمت مجلة ميدل ايست بزنس – الشرق الأوسط للأعمال  مشاركتها الإعلامية لقمة “الأعمال والاستثمار المسئول” في زيورخ في سويسرا، والذي نظمته الشبكة العربية السويسرية في فندق أتلانتس على مدى يومين كاملين. وقد حضره عدد كبير من أصحاب الأعمال والمتخصصين في التمويل الأخضر والتمويل الإسلامي وصناديق الاستثمار من السعودية والبحرين والإمارات والكويت والباكستان والهند وماليزيا واندونيسيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا واستراليا.

ودارت الجلسات حول أهمية الاستثمار والتمويل المسئول الذي يراعي الإنسان والبيئة أولاً، وبرز بشكل كبير في جلسات النقاش موضوع التمويل الإسلامي كخيار مناسب في ظل الأزمات المتلاحقة وازدياد البطالة بين الشباب عالمياً وفي الشرق الأوسط وافريقيا على وجه التحديد، كما أن ثلث الجيل الشاب في السنوات القادمة سيكون من الأغلبية المسلمة على مستوى العالم. وتمحورت الجلسة الأولى بعنوان “بناء الجسور لزيادة التأثير”  والجلسة الثانية حول “أهداف الألفية الثالثة للإستدامة وتوافقها مع أخلاقيات التمويل الاسلامي”.

أما الجلسة التي أدارتها أمل ضراغمة مصري رئيسة تحرير مجلة ميدل ايست بزنس – الشرق الأوسط للأعمال وهي عضو أيضاً في الشبكة العربية السويسرية وشريك في المؤتمر، فكانت حول “التكنولوجيا والتمويل (فينتك) والريادة”، والتي تحدث فيها عمر اللحياني من المغرب، والباكستاني محمد حسين من سيلكون فالي و د. بوريس باتستيني من ايطاليا ودارت حول التحديات التي تواجه الرياديين في هذا  المجال.

وتميزت القمة بالعديد من المتحدثين العالميين منهم  مدير عام سيدكو كابيتال السعودية حسين الجابري، ومحافظ استانا في كزاخستان كيرات  كيلمتوف، والرئيس التنفيدي ل “الانسياف” داوود بيكري عبدالله، و الدكتورة “زيتي الأخضر” من ماليزيا، وستيوارت هاتن من بريطانيا، وعبدالله الأعور  مدير عام مركز دبي للتطوير الاسلامي من الامارات ، ورافي الدين شيكوه مدير عام مؤسسة “دينار ستادرد”، و رئيس جامعة لاهور – دائرة التمويل الاسلامي” وغيرهم.

وما ميز النقاشات التي تمحورت حول أخلاقيات التمويل حسب أهداف الأمم المتحدة الأخيرة والتي تتوافق أيضاً مع الشريعة الإسلامية، والذي شددت على أخلاق الاستثمار وضرورة توافقها مع الشريعة الإسلامية أي أن يستفيد منها المجتمع وان لا تضر بالبيئة. وتم عرض مجموعة من التقارير حول التمويل الإسلامي وأين وصل وفرص تطوره الكبيرة.

ومما يجدر ذكره أن مجلة ميدل ايست بزنس  – الشرق الأوسط للأعمال، هي شريك للعديد من المؤتمرات حول العالم، وهي توزع في العديد من الدول، والمطارات، ولديها مكاتب تمثيلية في كل من دبي وعمان وقبرص ومقر أعمالها فلسطين.

إغلاق الفجوات بين المهارات وبين الجنسين تُعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمستقبل الوظائف

إغلاق الفجوات بين المهارات وبين الجنسين تُعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمستقبل الوظائف

كشف مؤشر رأس المال البشري التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام لا تستحوذ إلا على 62% من إمكانيات رأس المال البشري.

تحسن ملحوظ في معدلات التحصيل العلمي للجيل الأصغر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المتوقع أن يزيد مجموع الحاصلين على تعليم عالي في المنطقة بنسبة 50%بحلول عام 2030. وبالرغم من ذلك، فإن اثنان من كل خمسة خريجين عاطلين عن العمل.

تبلغ نسبة العمالة ذات المهارات العالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 21%. وتوجد إمكانيات واسعة لخلق وظائف جديدة ذات قيمة مضافة عالية، ولكن هناك فجوة في المهارات لتلبية هذه الطلبات.

تمثل المرأة موهبة كامنة ضخمة، إلا أن الفجوات بين الجنسين في مكان العمل لا تزال مرتفعة. من شأن إغلاق الفجوة بين الجنسين أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي في مصر بنسبة 34%والناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 12%.

سيبذل المنتدى الإقتصادي العالمي والهيئات المكونة له جهوداً جديدة لإغلاق الفجوات بين المهارات وبين الجنسين خلال إجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غنية بسكانها من الشباب المتنامين والمتعلمين.وبالتالي، فهم قادرون على تعزيز نمو هذه المنطقة بشكل كبير، فيما إذا تمتعوا بالمهارات المناسبةللوظائف المستقبلية، وإذاحصلواعلى فرص عمل جديدة ومنتجة. إلا أنه وبوجود نسبة 31% من الشباب العاطلين عن العمل، بات هناك حاجة ملحة للقيام بإجراءات جديدة وعاجلة لتقدير هذه الإمكانات.وبالإضافة إلى ذلك، وحتى عندما تتوافر المواهب الماهرة،وبشخل أخص لدى النساء المتعلمات، لا يتم إدراجها بفعالية في صفوف القوى العاملة.

ويُظهر التحليل الوارد في التقرير الجديد بعنوان “مستقبل الوظائف والمهارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: إعداد المنطقة للثورة الصناعية الرابعة”والذي أصدره المنتدى اليوم، أنه لا يمكن لنا أن نقتنع بالوضع الراهن. ويشير التقرير أيضاً إلى أن هناك عدداً قليلاً من اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مستعدة بشكل كامل للانقطاع الوشيك للوظائف والمهارات والناجم عن التغيّر التكنولوجي. لذلك، فإن المسألة الحاسمة بالنسبة للمنطقة هي كيفية الاستفادة من هذه الفرصة الديمغرافية والتكنولوجية قصيرة الأجل، وإعداد سكانها ممن هم في سن العمل والطلابللعمل المستقبلي. ويهدف التقرير إلى أن يكون بمثابة دليل عملي لرجال الأعمال والحكومات والمجتمع المدني وقادة التعليم.

وتتضمن النتائج الرئيسية للتقرير، الذي يستخدم بيانات جديدة من لينكد إن، ما يلي:

إن احتمالية البطالة لدى الشباب اليافعين أكثر بحوالي خمسة أضعاف منها لدى الراشدين في المنطقة. ومع ذلك، وعلى عكس الأنماط العالمية، يشكل خريجو الجامعات ما يقارب ثلث مجموع العاطلين عن العمل في المنطقة.

تأتي الإمارات العربیة المتحدة ومصر والأردن والمملکة العربیة السعودیة على رأس الدول التي توفر الوظائف ذات المھارات العالیة.ومن بين الوظائف الشائعة ذات المهارات العالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هناك المصرفيين التجاريين والمحاسبين ومعلمي المدارس والأكاديميين والمهندسين واستشاريي تكنولوجيا المعلومات، وفقاً لبيانات لينكد إن. ويكشف تتبع اتجاهات النمو وتراجع الوظائف في أسواق العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن تزايد الطلب على الصحة والتعليم والرعاية والخدمات الشخصية وعلى المهارات المبدعة، والعاملين في مجال السفر والسياحة.

ونظراً إلى أن المنطقة تواجه بالفعل فجوة في المهارات وفقاً لقادة الأعمال، فإنها ستحتاج إلى إعداد القوى العاملة الحالية والمستقبلية لمستقبل الوظائف، لا سيما الوظائفالتي تتطلب المهارات العالية، لكي تبقى قادرة على المنافسة.ويشير التحليل إلى أن 41% من جميع نشاطات العمل في الكويت معرضة للتشغيل الآلي، كما تبلغ هذه النسبة46% في البحرين والمملكة العربية السعودية و47% في الإمارات العربية المتحدة و59% في مصر و50% في المغرب وتركيا و52% في قطر.وبالتالي، سيكون من المهم أيضاً إعادة تأهيل القوى العاملة التي من المحتمل أن تتأثر بذلك وتطويرها،لإدارة التحولات الجارية في سوق العمل.

تتميز السيدات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمستويات عالية من التحصيل العلمي والمهارات، لذا فهن تمثلن قدرات رأس مال بشري كبيرة. ومع ذلك، لا تزال الفجوات بين الجنسين في القوى العاملة كبيرة، إذ تراوحت بين 40%فقط في الكويت وقطر إلى ما يقارب 80% في الجزائر والأردن. وسيشكل إدماج المزيد من المواهب النسائية مساراً رئيسياً لتخطيط القوى العاملة في المنطقة.

وقالت سعديةزهيدي رئيسة مبادرة التعليم والمساواة بين الجنسينفي التوظيف، وعضو اللجنة التنفيذية في المنتدى الاقتصادي العالمي: “أظهرت البيانات إلى أنه، للإعداد لمستقبل العمل، يجب على المنطقة أن تتخذ إجراءات للاستثمار في المواهب، والمهارات، وإغلاقالفجوات بين الجنسين، وخلق فرص عمل ذات قيمة مضافة لفتح الطريق أمام إمكانيات الشباب، وتجهيز الاقتصادات لمعالجة تحديات القرن الحادي والعشرين.”

ويجري العمل على مواجهة تحديات فرص العمل والمواهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وكجزء من الجهود الأوسع نطاقاً لمبادرة النظام الاقتصادي العالمي بشأن تشكيل مستقبل التعليم والمساواة بين الجنسينفي التوظيف، يجري توسيع نطاق مشاريع النهوض بالمهارات والمساواة بين الجنسين في المنطقة، وستم تطويرها خلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يعقد في الأردن من 19 إلى 21 أيار/ مايو.

ولإعداد القوى العاملة لمستقبل الوظائف، يُعد مشروع “رؤية جديدة لتوظيف الشباب العربي” بمثابة منصة توفر رؤية جديدة وتجمع بين جهود الأعمال التجارية لتنمية المهارات الموجهة نحو المستقبل.ويدعم المشروع أيضاً الحوار البناء بين القطاعين العام والخاص من أجل الإصلاح العاجل والأساسي لنظم التعليم وسياسات العمل.

وأوضح عمر الغانم، الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الغانم ورئيس مشروع “رؤية جديدة لتوظيف الشباب العربي”: “إن منطقتنا، بسكانها الشباب، تقف على أهبة الاستعداد للاستفادة من إمكاناتها البشرية الهائلة، ولكننا بحاجة إلى القيام بدورنا لتحقيق ذلك.فلا بد لنا من أننبذل المزيد من الجهد لصقل مهارات الأفراد للوظائف، الآن ومستقبلاً، ولتوفير العمالة ذات القيمة العالية التي تحتاجها هذه المنطقة للتفوق من خلال الثورة الصناعية الرابعة.وتساهم مبادرة “رؤية جديدة لتوظيف الشباب العربي” في تحقيق هذا الهدف وهي ملتزمة بإحداث تأثير دائم على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.”

وقد حصلت مبادرة “رؤية جديدة لتوظيف الشباب العربي”على التزامات من الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتوفير مهارات التوظيف لـ250000 شخص في المنطقة.ويدعو المشروع الشركات والمؤسسات، بالاشتراك مع الحكومات والمجتمع المدني وقطاعي التعليم والتدريب، إلى توسيع نطاق هذا العمل والمساهمة في تحقيق أهداف أوسع من أجل صقل مهارات، وتطوير، أو إعادة تأهيل مليون شخص بحلول عام 2018 و 5 ملايين شخص بحلول عام 2020 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأفريقيا وغيرها من المناطق.

وللمساعدة على سد الفجوات بين الجنسين في مكان العمل، يجمع نموذج “فرقة العمل المعنية بالمساواة بين الجنسين” قادة القطاعين العام والخاص معاً لفهم العوائق التي تحول دون تقدم المرأة في مكان العمل على نحو أفضل واتخاذ إجراءات للتعجيل بالتقدم المطلوب. ويركز نموذج فرقة العمل – الذي سبق تجريبه في أربعة بلدان ويجرى حالياً توسيع نطاق عمله في جميع أنحاء العالم – على تغيير القوالب النمطية عن المرأة في العمل، وزيادة مشاركتها في سوق العمل على كافة المستويات، وإغلاق الفجوة في الأجور بين الجنسين. وستكون البحرين أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنفذ هذا النموذج المعزز، حيث تعمل كرائد في المنطقة لهذا العمل التعاوني بشأن المساواة بين الجنسين.

وعلّق خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية البحريني: “مع ارتفاع معدلات تعليم النساء نسبياً، ستحقق البحرين مكاسب اقتصادية كبيرة من خلال إدماج المزيد من السيدات في القوى العاملة.ويجري حالياً إحراز تقدم في هذا البلد، ونحن نتطلع للاستفادة من ذلك من خلال فرقة العمل المعنية بالمساواة بين الجنسين، والتي تعمل مع القطاعين العام والخاص لتسريع التغيير.

يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البحر الميت في الأردن من 19 إلى 21 أيار/ مايو. وبدعم وحضورجلالة جلالة الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا العبدالله، يصادف هذا العام الاجتماع التاسع للمنتدى في الأردن والاجتماع السادس عشر في المنطقة.وسيشارك في الاجتماع الذي يُعقد تحت عنوان “”الإعداد للانتقال الجيلي”أكثر من ألف من قادة الأعمال والسياسيين وممثلي المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشبابية ووسائلالإعلام، من أكثر من 50 دولة.