English / العربية / Français / ελληνικά

English / العربية / Français / ελληνικά

Home Blog Page 212

إيمج نيشن أبوظبي توقع عقداً مع منتجي الأفلام السينمائية العالميين ستيفن شنايدر وروي لي

أعلنت إيمج نيشن أبوظبي، إحدى الشركات الرائدة في مجال الإعلام والترفيه في العالم العربي، عن توقيع عقد سينمائي مع إثنين من كبار المنتجين العالميين ستيفن شنايدر وروي لي لمدة ثلاث سنوات للمشاركة في إنتاج سلسلة من الأفلام النوعية ذات الميزانية المحدودة.

ولا تزال تفاصيل مشاريع الأفلام قيد الدراسة والتطوير، ومن المتوقع لها أن تحقق نجاحاً مبهراً على الصعيدين المحلي والعالمي. وسوف يشهد هذا التعاون إنتاج فيلم واحد على الأقل في كل عام من الأعوام الثلاثة، وتتولى شركة إيمج نيشن أبوظبي مسؤولية تمويل جميع الأفلام.

يأتي هذا التطوّر في العلاقة بين المنتج شنايدر وشركة إيمج نيشن، في ظل التعاون الأخير المشترك الذي أثمر عن فيلم التشويق الإماراتي “المختارون” للمخرج علي مصطفى، حيث تعاون على إنتاجه كل من ستيفن شنايدر وبيتر سافران ورامي ياسين. ومن الجدير بالذكر أن الفيلم سيكون متاحاً للمشاهدة على منصة “نيتفليكس” خلال هذا الشهر.

ويتمتع شنايدر ولي بسجل حافل وطويل من الإنجازات في مجال إنتاج الأفلام السينمائية النوعية، وكان لهما دور كبير في إنتاج أفلام سينمائية محدودة الميزانية حققت نجاحاً ساحقاً عند عرضها في دور السينما العالمية ومن بينها فيلم “إنسيديوس” و”بارانورمال أكتيفيتي” و”ذا رينغ” و”ذا غرادج”. تربط شنايدر ولي علاقات متينة مع كبار المبدعين في مجال الأفلام النوعية ومن بينهم نخبة من صناع السينما والمنتجين العالميين والموزعين المحليين وأصحاب حقوق الملكية الفكرية ومنصات محتوى الوسائط المتعددة.

أما على الصعيد المحلي، فقد نجحت إيمج نيشن بإنتاج عدة أفلام نوعية لاقت إقبالاً كبيراً من الجماهير على مستوى المنطقة، ومن بينها فيلم “جن”، وفيلم التشويق النفسي “زنزانة” أول أعمال المخرج الإماراتي ماجد الأنصاري، وفيلم “المختارون”.

ويعتبر ستيفن شنايدر، الناقد والمؤلف السينمائي السابق في صناعة السينما العالمية والذي اشتهر في تأليف وإنتاج العديد من أفلام الرعب، أحد أهم الخبراء الصاعدين في مجال الأفلام النوعية الآن. وبعد النجاح التاريخي الكبير الذي حققه عام 2009 من خلال تعاونه المثمر ومساهمته الفاعلة في إطلاق فيلم الرعب الشهير “بارانورمال أكتيفيتي”، الفيلم السينمائي الأول من نوعه الذي يعرض على شاشات السينما العالمية، صب شنايدر تركيزه في العمل بهذا المجال وسرعان ما تألق بمساهمته المشهود لها مع نخبة من عمالقة الصناعة السينمائية العالمية من خلال تأليف وصناعة سلسلة واسعة من الأفلام الروائية الشهيرة والآسرة والتي لاقت نجاحاً مبهراً على المستوى العالمي، وأبرزها فيلم “إنسيديوس” للمخرج جيمز وان، و”ذا ديفل إنسايد” إخراج  ويليام برينت بيل، و”ذا باي”  للمخرج باري لافينزون، وفيلم “ذا لوردز أوف سالم” إخراج روب زومبيز، و”ذا فيزيت” للمخرج نايت شيامالان. ومن الأفلام السينمائية التي أنتجها مؤخراً فيلم “سبليت” الذي أحدث ضجة في عالم السينما عالمياً وتعاون في صناعته مع المخرج نايت شيامالان، ويعمل حالياً على إنتاج جزء آخر لفيلم “إنسيديوس” بعنوان “إنسيديوس شابتر 4” المقرر إطلاقه في دور عرض السينما مطلع عام 2018.

ونجح روي لي في ترسيخ اسم شركته “فيرتيغو إنترتينمنت” ضمن لائحة كبرى شركات الإنتاج العالمية في أوائل عام 2000 حينما اشتهر تلك الأيام بإعادة إنتاج أفلام الرعب الآسيوية لتلتحق بقائمة الأفلام العالمية الرائجة مثل فيلمي الرعب الشهيرين “ذا رينغ” و”ذا غرادج”. ونتيجة اكتساب الفلمين زخماً دولياً واسعاً، انتقل روي إلى إنتاج الأفلام النوعية مثل فيلم “دارك ووتر” و”ذا سترينجرز” و”كوارانتاين” و”ذا وومان إن بلاك” و”ذا بولتيرجيست” و”ذا بوي”. وإلى جانب عمله في عالم الأفلام النوعية، كان لروي دور كبير بإنتاج فيلم “ذا ليغو موفي” و”هاو تو ترين يور دراغون”، وهو المنتج المبدع وراء فيلم الجريمة والتشويق الشهير “ذا ديبارتد” والحائز على جائزة أوسكار من إخراج مارتن سكورسيزي. ولا يزال لي من الخبراء اللامعين أصحاب حقوق الملكية الفكرية، وكانت آخر إنجازاته استحداث الرواية الكلاسيكية الشهيرة بعنوان “إت” للكاتب والمؤلف الأمريكي الكبير ستيفن كينغ وستطلقها شركة وارنر بروذرز في فصل الخريف.

وفي هذه المناسبة، علّق شنايدر قائلاً: “عملت للمرة الأولى مع فريق إيمج نيشن أبوظبي في إنتاج فيلم المختارون، وكانت تجربة رائعة للغاية. إنني أتطلع إلى توسيع علاقتي مع هذه الشركة المميزة التي تقدم كل الدعم لصانعي الأفلام”.

وقال روي لي في تصريح له: “”أنا معجب جداً بطريقة دخول شركة إيمج نيشن مجال الأفلام النوعية. أنا وستيفن متحمسون للغاية للعمل مع هذه الشركة لخلق أفلام عالمية مميزة ودعم هذا النوع من الأفلام.”

وعن توقيع الاتفاقية الجديدة قال بن روس، رئيس قسم الأفلام الروائية والتلفزيون في شركة إيمج نيشن أبوظبي: “يتمتع كل من ستيفن شنايدر وروي لي بسجل حافل ومليء بالإنجازات في مجال إنتاج الأفلام النوعية في هوليوود وعلى مستوى العالم، وتمكن كل منهما من ترك بصمته الخاصة في الساحة السينمائية العالمية عبر إنتاج مجموعة من الأفلام التي لاقت نجاحاً باهراً على المستوى الدولي مثل فيلم “سبليت”و”بارانورمال أكتيفيتي” و”ذا غرادج” والفيلم المرتقب “آي تي”. ونحن في إيمج نيشن سعداء بتطور علاقتنا مع منتجين بهذا المستوى الكبير من الخبرة في هذا المجال لنتعاون معاً بموجب هذه الاتفاقية الجديدة، لنتمكن من توسيع لائحة أعمال الإنتاج السينمائي على الصعيدين المحلي والدولي. وبتعبير أكثر دقة، نتطلع إلى طرح المزيد من أفلام الرعب في ساحة السينما المحلية، كونها تعتبر جديدة في المنطقة ومن المتوقع لها أن تكتسب زخماً كبيراً لتصل إلى مستوى الأفلام العالمية.”

وأضاف مايكل غارين، الرئيس التنفيذي لشركة إيمج نيشن أبوظبي: “إن هذه الاتفاقية المميزة لا تعزز فقط لائحة مشاريعنا العالمية، بل تمكننا أيضا من دعم صناعة السينما الإقليمية. وقد ساعدت مشاريع إيمج نيشن العالمية في دعم وبناء صناعتنا المحلية هنا في أبوظبي والمنطقة، مع خلق فرص لمواهبنا المحلية للعمل على إنتاجات دولية واكتساب الخبرات المهمة في هذه الصناعة”.

وتربط شركة إيمج نيشن علاقة تعاونية متينة مع منتج الأفلام أشوك أمريتراج وشركته “هايدي بارك إنترتينمنت” ووالتر باركس ولوري ماكدونالد. وقامت إيمج نيشن أبوظبي مؤخراً في العام الماضي بتوقيع اتفاقية استراتيجية طويلة المدى في صناعة السينما والتلفزيون مع تشاينا إنتركونتيننتال كوميونيكشن سنتر، المتخصصة في إنتاج برامج واقعية ذات جودة عالية في الصين.

وتمكنت إيمج نيشن من زيادة معدل الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية خلال العام الماضي، ولديها العديد من الأعمال التي يتم العمل عليها في الوقت الراهن. ومن الأعمال المرتقبة، فيلم بعنوان “بنجي”، الذي يعكس الواقع الحالي، وهو فيلم يعيد سرد قصة الفيلم الأصلي الذي أنتجته شركة بلوم هاوس بروداكشنز وأخرجه براندون كامب، وفيلم الرعب “بري”، من إنتاج وبلوم هاوس، وهايد بارك إنترتينمنت لأمريتراج. كما عملت إيمج نيشن أيضاً على إنتاج المسلسل التلفزيوني الروائي “قلب العدالة”، وهو مسلسل دراما قضائية من إنتاج شركة باركس، التي أنتجت الفيلمين اللذان رشحا لجائزة الأوسكار (فيلم سماني ملالا، وفلايت)، وتولّى تأليف العمل، الكاتب الأميركي الحائز على جائزتي إيمي، بيلي فينكلشتاين (إن.واي.بي.دي/لوو أند أوردر).

شهد توقيع الاتفاقية حضور كل من ستيوارت ماناشيل نيابة عن لي وشنايدر، وبن روس وديريك دوشي من شركة إيمج نيشن أبوظبي.

هجمات (WannaCry) وسبل الحماية منها

إف نتووركس تستعرض معلومات جديدة حول هجمات (WannaCry) وسبل الحماية منها

الهجمات تصنّف ضمن جرائم القتل الإلكترونية ويمكن إيقافها بإغلاق المنافذ التي تستخدمها

تطلق عادة تسمية “كوارث الفيروسات” على الحوادث التي يتم فيها إصابة أكثر من 25 كمبيوتر على نفس الشبكة بفيروس ما، وتنطبق هذه التسمية على الهجمات الأخيرة WannaCry التي تقفل كل الملفات الموجودة على الكمبيوترات المصابة حتى يقوم المستخدم بدفع فدية لإعادة فتحها. وقد كان القطاع الصحي في المملكة المتحدة من أوائل المؤسسات التي أصابتها هذه الهجمات، إلا أنها انتشرت لاحقا ليطال أثرها العديد من المؤسسات على نطاق واسع حول العالم.

وفي ها السياق، قال راي بومبون، الباحث الأمني لدى F5نتووركس: “الخطير في الهجمات الجديدة وفقا لشركة إف 5 نتووركس هو تركيزها في جانب كبير على القطاع الصحي، وبالتالي فإن مضاعفات هذه الهجمات قد تتسبب بوفاة بعض المرضى (نتيجة عدم التمكن من الوصول إلى ملفاتهم)، مما يصنّف هذه الهجمات ضمن جرائم القتل الإلكترونية أيضا، وهي سابقة خطيرة في هذا المجال”.

وقد ركزت هذه الهجمات على بروتوكول (SMB) الخاص بمشاركة البيانات والذين عادة ما يكون مفتوحا على مصراعيه ضمن شبكات المؤسسات، مما ساهم على انتشار الهجمات الجديدة على نطاق واسع وبصورة سريعة.

ولا شك أن تثبيت التحديثات الخاصة بأنظمة التشغيل هي الخطوة الأهم في مجال الحماية من هذه الهجمات، إلا أن بالإمكان الاستعانة بطبقة ثانية من الحماية تتمثل في إيقاف حركة البيانات بشقيها، الواردة من الإنترنت والبيانات التي يتم تناقلها عبر الشبكة، وإغلاق المنافذ الشبكية (TCP) التي تحمل الأرقام 22 و 23 و 3389 و 139 و 145، إضافة إلى منافذ (UDP) التي تحمل الرقم 137 و 138، ولا ننسى هنا الإشارة إلى أهمية النسخ الاحتياطي للبيانات.

تكنولوجيا المعلومات تأتي في المرتبة الثانية بين أولويات المدراء التنفيذيين

جارتنر: أولويات الانفاق على التقنيات لا تتطابق مع التوقعات من هذه التقنيات 

تكنولوجيا المعلومات تأتي في المرتبة الثانية بين أولويات المدراء التنفيذيين هذا العام، في حين كانت في المرتبة الخامسة بين أولوياتهم في العام 2015

 توقع مدراء تنفيذيون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة الإنتاجية في مؤسساتهم بنسبة 24% بحلول نهاية العام 2018، وشكلت الإيرادات (26% من المستطلعين) والربحية (15%) أبرز مقاييس النجاح وفقاً للدراسة الخاصة بالرؤساء التنفيذيين 2017 والصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر. وكشفت الدراسة عن وجود فجوة بين ما يرغب بتحقيقه هؤلاء المدراء وأين تتم الاستثمارات التكنولوجية.

ولتحقيق هذه المكاسب الضخمة في الإنتاجية، يعتقد المدراء التنفيذيون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ أن التكنولوجيا التقليدية مثل السحابة، وبرمجيات تخطيط موارد المؤسسات، والتحليلات، وإدارة علاقات العملاء) ستساعدهم أكثر من التكنولوجيا التي تدعم التحول الرقمي البيئات الرقمية، والبلوك تشين، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وذلك على الرغم من ادراكهم وفهمهم للأثر الكبير الذي ستحدثه تقنيات الأعمال الرقمية هذه على صناعتهم.

وفي هذا الصدد أشار بارثا إينغار، نائب الرئيس وزميل جارتنر:” يتطلع المدراء التنفيذيون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى زيادة هوامش الربح لديهم مع الحفاظ على نمو المبيعات، ويتوقعون أن تلعب تكنولوجيا المعلومات دوراً قوياً في هذا المجال. وتتمثل المشكلة الأبرز في عدم تحرك الشركات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بسرعة كافية للاستفادة من هذه الإمكانات، حيث ينصب تركيزها على التقنيات التقليدية التي من المرجح أن يكون لها نتائج تحول أقل من التقنيات المبتكرة”.

تصنيف تكنولوجيا المعلومات في المرتبة الثانية بعد النمو حسب أولويات الشركات  

يتوقع المدراء التنفيذيون أن تلعب تكنولوجيا المعلومات دوراً قويا في دعم هذا النمو المربح. وتظهر “المواضيع المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات” كأولوية ثانية للأعمال بعد النمو، ما يعكس الأهمية التي يعطيها هؤلاء المدراء لتكنولوجيا المعلومات. ويستمر هذا الاتجاه الذي ظهر لأول مرة في دراساتنا لعام 2015، وذلك عندما حلت تكنولوجيا المعلومات خامساً على سلم أولويات أعمال المدراء التنفيذيين. أما حسب الدراسة هذا العام فاحتلت تكنولوجيا المعلومات المرتبة الثانية في أعلى لها على مدار السنوات الثلاث الماضية.

ووفقاً لجارتنر، تستفيد الشركات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من وجودها في هذه المنطقة تتمتع بالنمو الاقتصادي الأسرع، لذلك فإنها أقل قلقاً تجاه نمو المبيعات من الشركات العاملة في مناطق أخرى. وعوضاً عن ذلك، تركز الشركات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على زيادة الأرباح أكثر من نمو الإيرادات. كما ان التوجه نحو الأعمال الرقمية يعد وسيلة لشركات منطقة آسيا والمحيط الهادئ لخفض هيكل التكاليف بشكل كبير، وبالتالي زيادة هوامش الربح، إلا أن هذه الشركات لا تسعى إلى الأعمال الرقمية بالشكل المطلوب.

الفرص المفقودة لدفع عجلة الأعمال الرقمية 

وبحسب الدراسة فان الشركات في منطقة آسيا والمحيط الهادي هي أدنى بقليل عن نظيراتها العالمية من حيث نضج الأعمال الرقمية، حيث وصف 20% من المدراء التنفيذيين لمنطقة آسيا والمحيط الهادي مشروعاتهم بأنها “رقمية في جوهرها” مقارنةً بنسبة 22% على مستوى العالم، إضافةً إلى أن شركات منطقة آسيا والمحيط الهادئ تقف متأخرة قليلاً من نظيراتها العالمية بحسب مرحلة الأعمال الرقمية التي تعمل فيها.

ويختلف معنى وتفسير مصطلح “الأعمال الرقمية” من شخص لآخر، إذ يتمتع المدراء التنفيذيين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بوجهات نظر أقل تحويلية للأعمال الرقمية من نظرائهم العالميين وفقاً للدراسة ذاتها التي أشارت إلى أن 45% من المدراء التنفيذيين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ ينظرون إلى التحول الرقمي كوسيلة لتحسين أعمالها الحالية مقابل 42% عالمياً.

تكنولوجيا الموارد البشرية تتصدر واجهة التغيير في أماكن العمل

تكنولوجيا الموارد البشرية تتصدر واجهة التغيير في أماكن العمل 

الحوسبة السحابية والإعلام المجتمعي يساهمان بشكل أساسي في تغيير آلية عمل أقسام الموارد البشرية

دبي، 14 مايو، 2017 – تمر أماكن العمل بتغيرات مستمرة ودراماتيكية. حيث أن مفاهيم ” العمل و المكان” أصبحت تأخذ معانٍ مختلفة كليا متأثرة بالتوجهات العالمية كسهولة الحركة والتنقل والمرونة واستخدام الأجهزة الشخصية في العمل. لكن على الرغم من ذلك، ما زالت هذه التغيرات لا تقارن بالتغير الذي أحدثه الذكاء الإصطناعي والحوسبة المعرفية إلى جانب اتخاذ علم السلوك كمرجع في إدارة الموارد البشرية . هذه العناوين والكثير من المواضيع ذات العلاقة سيتم الحديث عنها ومعالجتها في قمة تكنولوجيا الموارد البشرية في دورتها الثالثة المنظمة من قبل شركة كيو إن أيه إنترناشونال ومقرها دبي.

وحول تطور عمل أقسام الموارد البشرية،والتغيرات الحاصلة في طبيعة عملها بخروج دورها من الشكل التقليدي المعني بعمليات التوظيف وإدارة الكادر إلى مجالات أوسع، قال مدير قسم الموارد البشرية بمجموعة الفطيم جون هاركر: ” يجب على قسم الموارد البشرية أن يكون في مقدمة من يعملون على إدارة المواهب وتحسين بناء المؤسسة. وعلينا أن نعمل بشكل جدي على تغير طرق العمل وتحديث التوقعات والموارد”.وفي اتفاقها مع هذا الطرح أكدت مديرة قسم الموارد البشرية في مؤسسة حمد الطبية السيدة فاطمة حيدر:” يتطور مجال الموارد البشرية ليشكل مصدراً استشارياً استراتيجياً للشركات، حيث أن موظفي الموارد البشرية باتو مصممي البرامج والمنسقيين لكافة النشاطات الرئيسية التي تعمل على رفع مستوى كفاءة الأيدي العاملة.”

في الكثيرمن المؤسسات قد تتجاوز كيفية عمل قسم الموارد البشريةمهمته التقليدية، مبتكراً طرق إضافية لانجاز المهام المطلوبة والتعامل مع مفاهيم أكثر تعقيداًلتطوير الموظفين والأيدي العاملة. وفي هذا الصدد قال المدير التنفيذي لقسم الموارد البشرية في إعمار العقارية دارمندرا تشاندرا:”في الآونة الأخيرة نشهد انخراطاً متزايداً للآلات والتكننولوجيا الذكيةبمهمات موظفي الموارد البشرية التقليدية، كعمليات التوظيف تاركة المجال لموظفي الموارد البشرية أن يركز جهوده على الجوانب الاستراتيجية وتقديم النصح وهذا ما يعطي القسم فرصاً أكبر للتعامل مع الأمور الأكثر تعقيدا كتحفيز الموظفين ومتابعة السلوك في العمل كاستحداث وحدة علم السلوك في المؤسسات.وتأكيدا على أهمية دور قسم الموارد البشرية حالياً في بناء الأيدي العاملة، يقول نائب مدير قسم إدارة المواهب والقيادات في مجموعة جميراحسام حجاج: “الموارد البشرية تقع في مركز التغيير الحاصل فعلى الرغم من التطور الكبير الذي تشهده التكنولوجيا، ما زال الموظف هو من يدفع التغير ولذلك فهو بحاجة ماسة لتطوير مهاراته وهو ما سيعد عاملاً في غاية الأهمية خلال السنوات القادمة.”

من جانبه أشار المدير العام لمركز التدريب والتطوير في وزراة الصحة الإماراتية صقر الحميري،إلى  أن الوقت قد حان لكي تواكب المؤسسات، تكنولوجيا الموارد البشرية في عمليات تدريب وتطوير الموظفين، حيث قال: ” لكي تتمكن عمليات التدريب والتطوير من دعم مختلف المتغيرات ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة ولكي تكون قادرة أيضاً على العمل في هذه البيئة، فإن عمليات التدريب والتطوير عليها أن تكون متناسبة مع طبيعة الشخص المستهدف وأن تكون أكثر ديناميكية وقادرة على التغير ومواكبة التطورات. حيث أن طرق التدريب والتطوير الجديدة يجب عليها الابتعاد عن النهج التقليدي في العمل، والتوجه إلى طرق أكثر تخصصاً على المستوى الفردي والجماعي بالإضافة لطرق التعلم من خلال اللعب والمحاكاة والتعلم من خلال العمل. فهذه الطرق الجديدة تعزز استخدام أنماط مختلفة من المشاركات من قبل الموظفين بما يتناسب واحتياجاتهم وأدائهم.”

وفي سياق حديثه عن تطور آلية عمل الموارد البشرية،والإضافات التي قدمتها تكنولوجيا الموارد البشرية على مدار السنوات السابقة في مختلف القطاعات، علق الحميري بالقول: ” المؤسسات الحكومية باتت الآن قادرة على الاستفادة بشكل كبير من استخدام تكنولوجيا الموارد البشرية، التي ستساعد في توفير الوقت والجهد والموارد المطلوبة في العمليات التي يتم تنفيذها بشكل يدوي”.

فيما تابعت السيدة فاطمة حيدر حديثها بالقول:”التأثير الذي أحدثته تكنولوجيا الموارد البشرية واضح وجذري. فعلى سبيل المثال، بتنا نلاحظ أن موظفونا في مؤسسة حمد الطبية يتمكنون بشكل متزايد من العمل بطريقة أكثر ذكاءً. وهذا ما يعني أن الموظفين لديهم وقت أكبر للاهتمام بمرضاهم. كما أنني ألاحظ قدراً أكبر من الانفتاح والتعاون في مكان العمل، وهو الأمر الذي سيؤدي على المدى القريب والمتوسط إلى تحسن واضح على المستوى الأخلاقي في العمل”.

ومما لا شك فيه أن تعقيدات الحياة قد أثرت بشكل كبير على وظيفة الموارد البشرية. حيث باتت أقسام الموارد البشرية في العالم والشرق الأوسط تتطلع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في عملياتهم اليومية. ففي هذا الشأن قال المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في مؤسسة جيمس التعليمية جوردون ستيوارت:” تقدم أنظمة التواصل الاجتماعي فرصاً كبيرة لتحسين التواصل فيما بين الموظفين والعملاء، ولكن التحدي هنا يكمن في كيفية إدارة المنصات المتعددة والكم الهائل من المعلومات غير المنظمة التي تتدفق عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أن طريقة التعاملمع هذه التحديات، لها تأثير رئيسي على الطريقة التي تتطور بها تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط.”

فيما عاد السيد دارمندرا ليؤكد على تأثير التطور التكنولوجي الحاصل بالقول : ” تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد على الطريقة التي ندير بها الموظفين في مؤسساتنا من خلال تواصل الموظفين ومشاركتهم على منصات التواصل الاجتماعي. كما أن تواجدنا على هذه المنصات سيمكن الموظفين المحتملين من تشكيل وجهة نظر مبدأية عن المؤسسة”.

من الجدير بالذكر أنه عندما يتعلق الأمر بالجوانب التقنية في تكنولوجيا الموارد البشرية فإن معظم المتحدثين خلال فعاليات القمة، اتفقوا على أن التكنولوجيا السحابية قد اجتاحت منطقة الشرق الأوسط. حيث علق حجاج قائلاً :” المؤسسات في الشرق الأوسط تواكب استخدام التكنولوجيا السحابية وخصوصاً بعد تقييم مستوى الأمن المتعلق بالبيانات المحفوظة على هذه التطبيقات”.

فيما أكد بعض المتحدثين، على أهمية الحذر عند استخدام التكنولوجيا السحابية في منطقة الشرق الأوسط في محاولتهم للوصول إلى مستوى نظرائهم في العالم. حيث علق ستيوارتبالقول:” إن التكنولوجيا السحابية جذابة للمؤسسات الناشئة حيث أنها تلغي الحاجة لبناء قدراتهم التقنية من الصفر. وهذا ما يناسب العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نظراً لحالة الاقتصاد النامي فيها. ولكن وعلى كافة الأحوال لابد من استخدام هذه التكنولوجيا بحذر كونها تساهم في خلق تحديات خاصة بها مثل مستوى الخدمة ومرونة الحلول،فمعظم الخدمات السحابية تقدم خارج المنطقة وهو ما يعد تحدياُ من حيث الوقت المطلوب للاستجابة والمساحة التي يغطيها الدعم”.

بدوره علق المدير العام لشركة كيو إن أيه إنترناشونال السيد سيده إن سي بالقول: ” استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا السحابية في أعمال المؤسسات ليس بالشيء الغريب لكن استخدامها في إدارة الموارد البشرية يتطلب تفعيل المخيلة والفهم العميق لبنيتها التقنية وسمات الأيدي العاملة في المؤسسة ومهارة الإدارة. وإننا لنشعر بالفخر لاستضافة نخبة من رواد تكنولوجيا المعلومات والمفكرين المتخصصين في مجال الموارد البشرية في قمة تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط في دورتها الثالثة لمشاركة أفكارهم ومعارفهم ورؤاهم حول التوجهات الحالية والمستقبلية.”

ومن الجدير بالذكر أن المشاركون في القمة سيتمكنون من حضور محاضرات مهمة ومليئة بالمعلومات حول التغيرات في تكنولوجيا الموارد البشرية الممكن استخدامها في أماكن العمل، كما أنه سيتم تخصيص جزء من فعاليات القمة التي ستعقد بين السادس عشر والسابع عشر من مايو 2017 في فندق ويستن دبي، بمدينة الحبتور ، للحديث عن استراتيجيات تطبيق التكنولوجيات الجديدة.

اطلاق معايير شرعية جديدة خاص بالمؤسسات المالية الإسلامية

0
اطلاق معايير شرعية جديدة خاص بالمؤسسات المالية الإسلامية

أقوى قادة الأعمال الهنود في العالم العربي لعام 2017

فوربس الشرق الأوسط تعلن عن قائمة أقوى قادة الأعمال الهنود في العالم العربي لعام 2017 

·        القائمة تشمل 28 من قادة الجيل القادم الذين سيتولون إدارة شركات عائلاتهم بايرادات تزيد على 27 مليار دولار

·        القائمة تضم 100 من أصحاب الأعمال والمستثمرين بالاضافة إلى 50 من المديرين التنفيذيين البارزين

تستضيف مجلة (فوربس الشرق الأوسط) في إمارة دبي، حفلاً لتكريم أقوى قادة الأعمال الهنود في العالم العربي للسنة الخامسةعلى التوالي. وستقوم المجلة الرائدة في صحافة المال والأعمال، بتكريم عدد من أصحاب المشروعات وكبار المديرين التنفيذيينالهنود، بحضور نخبة من قادة المال والأعمال في المنطقة. كما ستكرمفوربس الشرق الأوسطالجيل الجديد  من قادة الأعمالالهنود، الذين سيتولون قيادة 25 شركة عائلية، بإيرادات إجمالية تبلغ أكثر من 27.5 مليار دولار أمريكي.

وقالت رئيسة تحرير مجلة فوربس الشرق الأوسط خلود العميان: “نعمل في كل عام على تصنيف دقيق لأقوى قادة الأعمال الهنودفي المنطقة العربية، وقد عملنا على اضافة عنصر جديد للقائمة، يتضمن تصنيف 28 من قادة الجيل القادم، إلى جانب 100 منأصحاب الأعمال و50 من المديرين التنفيذيين البارزين. وليس خافيا أثر هؤلاء القادة الايجابي على مستقبل الأعمال في المنطقة،كما تكشف القائمة بالأرقام حجم مساهمتهم في التنمية الاقتصادية التي تشهدها الدول العربية“.

يذكر أن أكثر من 8.5 مليون مواطن هندي يعيشون في الشرق الأوسط، والغالبية العظمى منهم في منطقة مجلس التعاون الخليجي،بما في ذلك 3 ملايين في المملكة العربية السعودية و2.8 مليون في الإمارات العربية المتحدة.

ويبحث العديد من قادة الأعمال الهنود في الإمارات، عن تعزيز العلاقات التجارية والثقافية بين البلدين والتي تعود إلى أكثر منقرنيذكر أن في وقت سابق من هذا العام وقعت كلا من الإمارات والهند 14 اتفاقية ومذكرة تعاون إحداها اتفاقية شراكةاستراتيجية شاملةفي المجالات كافة، مما يعزز مصالحهما المشتركة ودوريهما على الصعيدين الإقليمي والدولي.

يقام الحفل بتنظيم من دار الناشر العربي، إلى جانب عدد من الشركاء، وهم: شركة الخدمات المالية في دبي مورغان غاتسبي،الشريك المصرفي المفضل، شركة هيومن سوفت القابضة كشريك استراتيجي، 22 قيراط مشروع العقارات الفاخرة المفضل منقبل مجموعة فورم؛ والشريك التلفزيوني، تلفزيون زي، والشريك الإذاعي 106.2 إف.إم. جدير بالذكر أن هذا الحفل بإدارة ترتيبميديا.

نبذة عن فوربس الشرق الاوسط

فوربس الشرق الأوسط، حاصلة على ترخيص من فوربس للإعلام، للنشر الحصرى فى منطقة الشرق الأوسط، وتهدف إلى نشر علامتها التجارية فى أنحاء العالم العربى. وتمتاز مجلة فوربس الشرق الأوسط بأسلوب تحريرى فريد يجذب شريحة القراء المهتمين بأخبار الأثرياء والعرب الأقوى تأثيراً من رجال وسيدات والرياديين وكبار المديرين والمسئولين الحكوميين والمستثمرين الذين يجمعهم الإيمان بأهمية الاقتصاد الحر والقيم الريادية.

وتعد المجلة البوصلة الاقتصادية ومثالا متميزا على اكتشاف الفرص الاستثمارية بكل جديد فى صحافة الأعمال، فمن خلال الكشف الفرص الاقتصادية الكامنة فى السوق الإقليمية، يوفر كل عدد شهرى -بنسختيه العربية والإنجليزية- المعلومات التى يحتاجها كبار المديرين لتحقيق النجاح، وهكذا فإن المجلة تعمل كالبوصلة التى ترشد قراءها نحو أهم الاستثمارات والممارسات المثلى فى المنطقة العربية.

كما تحرص المجلة على إجراء بحوث دقيقة لإصدار تصنيفاتها/ قوائمها الفريدة استنادا إلى معايير الحياد والموثوقية والالتزام بالمنهج العلمى فى البحث والمقاييس العالمية التى تضعها مؤسسة فوربس للإعلام فى الولايات المتحدة.

الرياضة تعزز روح الفريق والعمل الجماعي للشركات

نادي إلس للجولف وأكاديمية مجلس الكريكيت الدولي والقرية الرياضية تقدم باقات مميزة للأفراد والشركات وفرق العمل تمنحهم الاستفادة من المرافق العالمية المتطورة

أطلقت مدينة دبي الرياضية مجموعة من الباقات المخصصة للشركات والتي تمنح الأفراد وفرق العمل تجربة مميزة وفريدة لا مثيل لها. وتتضمن قائمة العروض الجديدة كليًا دورات لبناء الفريق، وورش عمل تطوير، وباقات لفعاليات الشركات، بالإضافة إلى إمكانية استخدام أحدث المرافق والتجهيزات المتطورة في قلب مدينة دبي.

ومن خلال مجموعة الخيارات المخصصة للشركات، تقوم مدينة دبي الرياضية بتنظيم لقاءات بين فرق العمل والزملاء من خلال تطبيق المبادئ والقيم الرياضية التي تعتمدها الفرق المحترفة. وتتوفر الباقات ضمن مجموعة متنوعة من المرافق التي تشمل نادي إلس للجولف الحائز على الجوائز، وأكاديمية مجلس الكريكيت الدولي، وأكاديمية كرة القدم، والقرية الرياضية في مدينة دبي الرياضية. ويمكن أن تخصص هذه الباقات بحيث تناسب المؤسسات الراغبة بالاستفادة بأفضل شكل من هذه المرافق بدءًا من أصغر مجموعات الأعمال وانتهاءً بالشركات الكبرى متعددة الجنسيات.

ويعد ميشيل سالغادو مدير مدرسة كرة القدم الإسبانية ومدير مدينة دبي الرياضية، ولاعب نادي ريال مدريد السباق، أكثر شخص يعرف أهمية بناء الفريق الناجح، حيث تحدث قائلًا: “تعد الصحة الرياضية والبدنية والذهنية من الأمور الأكثر أهمية في بناء الفريق. ولا تقتصر هذه الأهمية على ما نقوم به داخل الملعب أو في المكتب، وإنما يتعلق الأمر بما يتوجب عليك القيام به لإعداد الفريق في الخارج من أجل بلوغ النجاح”.

وأضاف: “للتمكن من بناء فريق ناجح، يتوجب في البداية توثيق الروابط ورفع مستوى الثقة بين الزملاء وإعداد البيئة التي يشعر الجميع فيها بالراحة. ويمكن للقيم الرياضية بكل تأكيد أن تنتقل إلى مجال العمل”.

ولمن يرغب بتجريب نشاط لا مثيل له، يمنح أعضاء فريق العمل المكافأة على ما قدموه من عمل ونجاح ضمن يوم حافل بالنشاطات الخارجية الممتعة، أو يسعى لتعزيز روح الفريق من خلال تجارب بناء فريق مبتكرة، فإن باقة يوم القرية الرياضية هي الحل المناسب لهم. تتضمن الباقة التي تستمر على مدار خمس ساعات، شاملة الطعام والشراب، مجموعة من الأنشطة مثل الكريكيت في أكاديمية مجلس الكريكيت الدولي، والجولف في نادي إلس، أو حتى اختبار المهارات في مواجهة الزملاء على مضمار ألعاب القوى، أو ملعب كرة السلة أو ملعب التنس، وجميع هذه الأنشطة تقام بدعم من طاقم عمل مختص يضم نخبة من الخبراء في مدينة دبي الرياضية.

أما من يبحث عن تطوير مهارات الفريق أو المشاركة في تدريبات فردية مخصصة، فيمكن الاستفادة على أفضل نحو من الباقة المخصصة في أكاديمية مجلس الكريكيت الدولي. ويزخر هذا المركز بأحدث التقنيات والتجهيزات في لعبة الكريكيت، وسبق له أن استضاف أهم الفرق العالمية في هذه اللعبة حول العالم مثل إنكلترا وباكستان وبنغلادش، كما يتضمن المعدات والتجهيزات اللازمة للتدريب، ومرافق مغلقة ومكشوفة، وملاعب بأسطح مختلفة ومضاءة. وسيتولى فريق من المدربين المتخصصين تعليم المشاركين على أساسيات لعبة الكريكيت، وكيفية اللعب كفريق، الأمر الذي سيساعد في توثيق الروابط، وتعزيز الثقة.

وخلال الحديث عن مجموعة الخيارات المخصصة للشركات، صرح ويل كتشن، مدير أكاديمة مجلس الكريكيت الدولي: “نجحت أكاديمية مجلس الكريكيت الدولي منذ تأسيسها في مدينة دبي الرياضية في استقطاب فرق العمل والشركات العالمية، إلى جانب إقامة المعسكرات التدريبية لأبرز الأندية القادمة من مختلف أنحاء العالم ضمن المرافق الرياضية ذات المستويات العالمية، وها قد حان الوقت لنشارك فرق العمل والشركات خبراتنا في هذا المجال. وإننا دائمًا نحرص على تشجيع اللاعبين والمدربين لممارسة الكريكيت ونتيج لهم البيئة المثالية، واليوم نود تعزيز تجربتنا من خلال تشجيع جميع الأشخاص الراغبين بتأسيس فريق رياضي أو كل من يرغب بالتعاون مع الأكاديمية في سبيل تطوير رياضية الكريكيت في الدولة”.

وبدوره صرح كارل وايتهيد، مدير نادي إلس للجولف: “يتوافد الآلاف من رجال الأعمال وأصحاب الشركات المرموقة وصناع القرار إلى ملعب الجولف. وعلى مدار السنوات الماضية نجد أن الجولف ليست وسيلة ترفيهية فحسب بل إنها أصبحت ملتقى تجاري هام، إذ أننا نشهد اليوم إقبالاً كبيرًا من الشركات وفرق العمل الذين يستخدمون ملعب الجولف ويجتمعون مما يرسخ علاقات موظفي الشركات مع بعضهم البعض، ويتميز ملعب الجولف ببيئته المثالية للتحدث عن أهم المشاريع والمكان الأمثل لإبرام الشراكات التجارية”.

ويتضمن نادي إلس الحائز على الجوائز، ملعب غولف مكون من 18 حفرة، من تصميم إيرني إلس، البطل الفائز بالبطولة المفتوحة وبطولة أمريكا المفتوحة. ويتضمن النادي مناطق للتدريب واللعب. ويمكن الابتعاد عن المكاتب والتوجه إلى هذا الملعب أو تلقي دروسًا جماعية في مدرسة باتش هارمون للغولف. وبالإضافة إلى الاستفادة من المرافق الرياضية الفاخرة، فإن نادي إلس يتضمن مجموعة من المطاعم الحائزة على الجوائز: بيغ إيزي بار أند غريل، ومطعم وبار 261. كما يوجد أيضًا مرافق للمؤتمرات وغرف لتنظيم المناسبات.

وفي تصريح حول التشكيلة المتنوعة من باقات الشركات، قال خالد الزرعوني، رئيس مدينة دبي الرياضية: “تعد الرياضة أساس كلما نقوم به هنا في مدينة دبي الرياضية، لذلك فإننا نرغب بتقديم الفائدة للشركات. ومن خلال التجهيزات المتطورة وطاقم العمل الذي يتمتع بالخبرة الطويلة، فإننا نهدف لمساعدة المؤسسات والشركات وتمكينهم من الاستفادة من الخبرات التي اكتسبناها عبر السنين، ومساعدتهم على استخدام الرياضة لتمكين وتعزيز مهارات أعضاء الفريق، من خلال تجربة تعليمية فريدة لا تنسى”.

كما تتوفر برامج عضوية سنوية للشركات تشمل مجموعة من المرافق ضمن مدينة الرياضية، ومنها نادي إلس، وأكاديمية مجلس الكريكيت الدولي، ومنطقة كرة القدم، والقرية الرياضية، وباور بيس صالة اللياقة البدنية المتطورة والمخصصة للعبة الكريكيت. وتمتلك مدينة دبي الرياضية خبرة طويلة في استضافة الأنشطة والفعاليات المخصصة للشركات والاجتماعات السنوية ولقاءات الفطور، بقدرة استيعابية تتراوح بين 50 و2500 شخص.

وفي تصريح له، قال ريتشارد آروسميث، مدير المبيعات في مدينة دبي الرياضية: “عندما يتعلق الأمر بتنظيم الفعاليات المخصصة للشركات، فإننا واثقون من أن مدينة دبي الرياضية تمتلك كل المتطلبات اللازمة. وسواء كان الحدث رياضيًا أو اجتماع أعمال أو لقاء سنوي أو مؤتمر لعدد كبير من الأشخاص، فنحن نمتلك تشكيلة من الباقات والتجهيزات المتطورة التي تلبي كل الاحتياجات”.

وأضاف: “عندما تكون متواجدًا في بيئة العمل، فعليك أن تعرف زملاءك الذين يجلسون على مقربة منك، وأن تمتلك الثقة تجاههم، ومع ذلك فإن الكثير من المرافق والتجهيزات المخصصة لمؤتمرات الشركات غير قادرة على تحقيق التواصل والتفاعل المطلوب بين هؤلاء الأفراد. وبطبيعة الحال فإننا في مدينة دبي الرياضية، نؤمن بأن هذه المجموعة من الأنشطة الرياضية وخيارات التدريب والاجتماعات توفر أفضل بيئة لتحقيق الانسجام والتفاعل. الرياضة هي بلا شك الوسيلة الأفضل لبناء الفريق”.

تتضمن مرافق مدينة دبي الرياضية:

3 ملاعب كرة قدم بالحجم الكبير معتمدة من الفيفا

1 ملعب كبير الحجم مغطى ومكيف تحت القبة

2 ملعب عشبي كبير الحجم لممارسة لعبة الركبي

مضمار ألعاب قوى بطول 400 متر

4 ملاعب لكرة السلة، والتنس، وكرة الشبكة

2 ملعب كريكيت معتمد من مجلس الكريكيت الدولي

1 ملعب كريكيت مغطى ومكيف بالكامل

ملعب غولف في نادي إلس مكون من 18 حفرة

20 غرفة اجتماعات

تعد مدينة دبي الرياضية مشروعًا فريدًا متعدد الاستخدامات يمتد على مساحة 50 مليون قدم مربع، ويتضمن مجموعة من المرافق الرياضية والتجارية والسكنية ذات المستوى العالمي. تتمثل فكرة المشروع في إنشاء أول مدينة رياضية متكاملة من نوعها في العالم، حيث توفر مدينة دبي الرياضية العديد من الخيارات لهواة الرياضة والمحترفين على حد سواء. وتتضمن هذه المرافق العديد من الملاعب الرياضية المتطورة، وتنظم أهم الفعاليات الرياضية العالمية، وتستضيف أبرز الأكاديميات الرياضية العالمية المرموقة، لتوفر بذلك منصة من أجل تطوير الشباب من خلال توفير التجهيزات الرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى المشاريع السكنية مثل فيكتوري هايتس، وفيلات جاليري مشروع الفيلات الراقي والممتد عبر المساحات الخضراء حول ملعب الجولف، والمشاريع التجارية العديدة مثل المدارس العالمية والمرافق الطبية والفنادق والمراكز المجتمعية والوجهات الترفيهية.

تتضمن مدينة دبي الرياضية، باعتبارها أول مدينة رياضية متكاملة من نوعها في العالم، مجموعة من المشاريع الهامة والتي ترسخ مكانتها الرائدة في العديد من الرياضات المشهورة على مستوى المنطقة.

 

PalPay للدفع الالكتروني تشارك كراعي فضي في معرض Seamless Payments, Middle East 2017

0

 PalPay للدفع الالكتروني تشارك كراعي فضي في معرض Seamless Payments, Middle East 2017 بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية

تشارك شركة PalPay للدفع الالكتروني كراعي فضي في معرضSeamless Payments, Middle East 2017 ، المتخصص بالبطاقات وحلول الدفع الالكتروني والذي يقام في دبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة ما بين 1 و2 أيار 2017، وذلك بحضور المهندس إياد قمصية مدير عام شركة PalPay، وعدد من مدراء وموظفي الشركة وبنك فلسطين وشركة PCNC Solutions. وقد صاحب الشركة لفيف من مدراء ورؤساء أقسام ممثلين عن كل من وزراة المالية الفلسطينية، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، وسلطة النقد الفلسطينية، ومجموعة من ممثلي شركات القطاع الخاص في فلسطين مثل شركة كهرباء الجنوب، وشركة كهرباء الخليل.

وتأتي رعاية شركة PalPay ومشاركتها في المعرض الإقليمي Seamless Payments, Middle East 2017، بهدف توسيع عملياتها في دول المنطقة, بعد النجاح الكبير الذي حققته في فلسطين، والجهود التي بذلتها على مدى الاعوام الماضية بتكريس ثقافة الدفع الالكتروني عبر الوسائل المختلفة من خلال نقاط البيع لدى التجار المتعاقدين مع الشركة، والانترنت البنكي وتطبيق الموبايل البنكي الخاص بالبنوك. إذ يجمع المعرض أكبر رواد وعمالقة قطاع الدفع الإلكتروني العالمي تحت سقف واحد، ويمثل الحدث منصة مهمة للابتكار والإلهام والتواصل في مجال الدفع الإلكتروني والتجارة الالكترونية. ​

من ناحيته، عبر قمصية عن سعادته بمشاركة PalPay في المعرض, مؤكدا بأن هذا المعرض هو أحد الجسور الرئيسية التي تمنح PalPay فرصة توسيع أعمالها في الخارج، وتحديدا في منطقة الشرق الأوسط. حيث يتطلع لعقد العديد من الاجتماعات مع كبرى الشركات المختصة، وعرض خدمات الشركة عليها PalPay بما فيها البنوك وشركات الاتصالات وغيرها من الشركات الخدماتية. وأشار قمصية الى أن الحلول الالكترونية المطروحة من قبل PalPay مع الأنظمة المستخدمة حاليا، تعتبر إضافة نوعية، وتشكل خدمات الكترونية فريدة ومتميزة، بالمقارنة مع الخدمات التي تقدمها المؤسسات حاليا، وهذا ما يتيح لها فرص التوسع والحصول على رضى الزبائن، إذا ما استخدمتها البنوك والشركات المزودة للخدمات.

ومن الجدير بالذكر أن شركة PalPay هي المشغل الأول للمدفوعات الالكترونية في فلسطين، تأسست بالشراكة ما بين بنك فلسطين وشركة PCNC Solutions الشركة الرائدة في مجال البرمجيات والتكنولوجيا بهدف خلق نظام دفع وتحصيل إلكتروني جديد في فلسطين خاصة والمنطقة عامة. وتأتي مشاركة شركة PalPay في المعرض للمرة الرابعة بهدف توسيع عملياتها في دول المنطقة بعد النجاح الكبير الذي حققته خلال الاعوام الماضية، والجهود التي بذلتها لابتكار حلول وبرمجيات جديدة، والتي قامت الشركة على تطويرها ذاتياً مستخدمة خبرة طواقمها لأكثر من 15 عاما في مجال المدفوعات لتلبي حاجات القطاعات المختلفة من بنوك وشركات اتصالات وخلوي وحكومة الكترونية ومشغلي المدفوعات المختلفة بما فيها مشغلي بطاقات الإئتمان علماً بأن هذه الحلول والبرمجيات أثبتت قدرتها على مواكبة الاحتياجات المتغيرة بشكل سريع من قبل الجهات المشغلة, كما وأثبتت جودة عالية وسرعة أداء خلال السنوات الماضية حتى مع تضاعف عدد الحركات من شهر الى شهر ومن سنة الى سنة.

عقدت شركة أرفاق للاستشارات المالية والتدريب برنامج نُواة لتوعية النساء

عقدت شركة أرفاق للاستشارات المالية والتدريب ومقرها عمان – الأردن وبدعم من بنك الأردن دبي وبرعاية إعلامية من مجلة الشرق الأوسط للأعمال الورشة الثانية من برنامج نُواة لتوعية النساء العاملات وغير العاملات بالتمويل الإسلامي ويهدف البرنامج الى تحقيق وعي نوعي بالتمويل الإسلامي بين النساء لتتمكن من اتخاذ قرارها من فتح الحسابات إلى طلب التمويل بحسب الشريعة الإسلامية وبوعي تام بكافة الخطوات العملية ومرجعيتها الشرعية وتعتبر هذه الورشة الأولى من نوعها على مستوى العالم الاسلامي والغربي فيما يتعلق ببناء الوعي .

شعار الندوة : معا لتحقيق وعي نوعي بالتمويل الإسلامي