English / العربية / Français / ελληνικά

English / العربية / Français / ελληνικά

Home Blog Page 216

ارتفاع عدد وقيمة المعاملات العقارية في دبي بنسبة 30٪ في الربع الرابع من العام 2016

 

وفقاً لتقرير شركة “تشيسترتنس” حول واقع القطاع العقاري في دبي:

ارتفاع عدد وقيمة المعاملات العقارية في دبي بنسبة 30٪ في الربع الرابع من العام 2016

  • انخفاض متوسط إيجارات الشقق بنسبة إجمالية بلغت 3% في جميع مناطق إمارة دبي خلال العام الماضي
  • 9 مليار درهم إجمالي قيمة المعاملات العقارية في منطقة مرسى دبي خلال العام 2016
  • أسعار بيع المكاتب في دبي تسجل تراجعاً بنسبة 3٪ في الربع الرابع من العام 2016

أشار تقرير القطاع العقاري في دبي خلال الربع الرابع من العام 2016 الذي أصدرته شركة “تشيسترتنس” الرائدة في مجال الخدمات العقارية إلى أن شراء العقارات أصبح خياراً مفضلاً للمستأجرين في المدينة، حيث كشف التقرير ارتفاع عدد وقيمة المعاملات العقارية بنسبة 30٪ في الربع الرابع من العام 2016 بالمقارنة مع الربع السابق.

وبهذا السياق قال روبن تيه، المدير الإقليمي في دولة الإمارات، ورئيس قسم التقييمات والاستشارات في شركة “تشيسترتنس” الشرق الأوسط: “تشير هذه البيانات إلى تقلص الفجوة بين توقعات المشترين والبائعين، وساهم انخفاض الأسعار في بعض المناطق مثل مرسى دبي وأبراج بحيرات الجميرا بزيادة جاذبيتها بالنسبة لأصحاب المنازل المحتملين الذين سبق لهما أن كانوا من المستأجرين. وما تزال منطقة إنترناشيونال سيتي نقطة جذب للمستثمرين، فيما توفر مدينة دبي الرياضية وحدات سكنية بأسعار معقولة وشهدت نمواً ملحوظاً في حجم الطلب خلال العامين الماضيين”.

وذكر التقرير أن مناطق مرسى دبي ومدينة دبي الرياضية وأبراج بحيرات الجميرا وإنترناشيونال سيتي سجلت أكبر نسبة من حيث عدد وقيمة المعاملات العقارية في الربع الرابع من العام الماضي، وشهدت منطقة مرسى دبي الأداء الأفضل بواقع 416 صفقة بقيمة 724 مليون درهم في الربع الرابع وبقيمة إجمالية بلغت 2.9 مليار درهم خلال العام 2016.

وبلغت قيمة إجمالي عمليات البيع العقارية ما يقرب من 18 مليار درهم في عام 2016 بانخفاض بلغت نسبته 25٪ بالمقارنة مع العام 2015. وانخفضت أسعار مبيعات الشقق في الإمارة في الربع الرابع من العام 2016 بنسبة 1٪، فيما تم تسجيل نسبة انخفاض سنوي بنسبة 3٪.

وانخفضت أسعار الشقق السكنية في منطقة دبي لاند بنسبة تصل إلى 4٪ في الربع الرابع بالمقارنة مع الربع السابق، وبنسبة 9٪ خلال هذا العام. كما شهدت مدينة دبي الرياضية أيضاً انخفاضاً في الأسعار بنسبة 2٪ في الربع الرابع وبنسبة 8٪ خلال العام 2016. ولم تشهد الشقق السكنية في منطقتي مرسى دبي وواحة دبي للسيليكون أي تغيير في الأسعار في الربع العام، ولكن النسبة الكلية للانخفاض خلال العام 2016 بلغت 9%.

ومن ناحية أخرى انخفضت أسعار الفلل بمعدل 2٪ في الربع الرابع وبنسبة 6٪ خلال العام الماضي. وشهدت أسعار الفلل في منطقة الفرجان انخفاضاً طفيفاً بالمقارنة بالربع السابق، ولكن نسبة الانخفاض الكلي خلال العام الماضي وصلت إلى 9٪، في حين انخفضت الأسعار في جميرا بارك بنسبة 5٪ بالمقارنة مع الربع الثالث وبنسبة 7٪ على أساس سنوي.

وأضاف روبن تيه قائلاً: “واصلت أسعار العقارات في الانخفاض خلال 2016 بسبب استمرار الاقتصاد العالمي بالتأثير على السوق المحلي، ونتوقع أن يستمر الأمر بنفس الاتجاه خلال النصف الأول من 2017”. وقد شهد السوق العقاري دخول 3000 وحدة سكنية جديدة خلال الربع الرابع من العام 2016 ليصبح مجموع الوحدات السكنية في دبي حوالي 472 ألف وحدة.

وبلغ متوسط انخفاض متوسط الإيجارات 2٪ في جميع مناطق إمارة دبي خلال الربع الرابع من العام 2016، وبنسبة انخفاض إجمالية بلغت 3٪ في العام الماضي على أساس سنوي. حيث انخفض متوسط إيجار الشقق بنسبة 8٪ على أساس سنوي في مناطق أبراج بحيرات الجميرا والخليج التجاري، وبنسبة 7٪ على أساس سنوي في منطقة مركز دبي المالي العالمي. فيما حافظت منطقة دبي داون تاون على معدلاتها بالمقارنة مع العام 2015.

كما انخفضت معدلات إيجار الفلل في دبي بنسبة 2% في الربع الرابع بالمقارنة مع الربع الثالث، وبنسبة 5٪ على أساس سنوي. وشهدت منطقة جميرا فيليج تريانجل انخفاضاً بنسبة 10٪ بالمقارنة مع عام 2015، فيما بلغت نسبة الانخفاض الكلية في جميرا جولف استيتز 9٪ على أساس سنوي. وتعتبر نخلة جميرا المنطقة الوحيدة التي شهدت زيادة إجمالية في معدلات الإيجار بواقع 1٪.

وسجلت أسعار بيع المكاتب تراجعاً بنسبة 3٪ في الربع الرابع من العام 2016 بالمقارنة مع الربع السابق، وبنسبة 8٪ خلال العام الماضي بالإجمال. وأظهرت معدلات إيجارات المكاتب انخفاضاً طفيفاً في الربع الرابع بالمقارنة مع الربع الثالث، وبلغت نسبة الانخفاض الكلية خلال العام الماضي 5٪ على أساس سنوي في منطقة الخليج التجاري. وحافظت منطقة مركز دبي المالي العالمي على معدلات الإيجارات دون تغيير خلال العام 2016.

 

نبذة عن تشيسترتنس:

تقدم شركة “تشيسترتنس” الشرق الأوسط مجموعة كاملة من الخدمات العقارية، بما في ذلك خدمات بيع وتأجير الوحدات السكنية والتجارية، إلى جانب خدمات الاستثمار والتقييم المهني وخدمات المصانع والآلات. وبالإضافة إلى ذلك، تمتلك الشركة فريقاً دولياً نشطاً يتخصص في بيع المنازل والشقق السكنية في منطقة وسط لندن للمستثمرين من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط بأكملها، ولديها 33 مكتباً في جميع أنحاء العاصمة البريطانية.

وتتمتع شركة “تشيسترتنس” بخبرة تمتد لأكثر من 200 عاماً، وتعتبر واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال الاستشارات العقارية، بالإضافة إلى كونها واحدة من أكبر شبكات الفروع في لندن، ولديها مكاتب أيضاً في أوروبا وأستراليا وسنغافورة فضلاً عن منطقة الشرق الأوسط في كل من دبي وأبوظبي والمملكة العربية

 

 

“مجموعة كيان تحصد جائزة ” الشركة الأكثر ابتكاراً في مجال التطوير العقاري

“مجموعة كيان تحصد جائزة ” الشركة الأكثر ابتكاراً في مجال التطوير العقاري

مجلة “جلوبال براندز” تكرم روادالقطاع العقاري خلال حفلها السنوي

حازت مجموعة كيان، الرائدة في مجال التطوير العقاري في منطقة الشرق الأوسط،حديثاً على جائزة “الشركة الأكثر ابتكاراً في مجال التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية” من قبل مجلة جلوبال براندز.

ونالت مجموعة كيان هذه الجائزة العالمية التي تعتبر بمثابة تقدير عن الخدمات المتميزة للشركات، عقب عملية اختياردقيقة شاركت فيها وكالات بحوث مستقلة، وضعت قائمة الترشيحات بناءً على المعلومات المتاحة أمام العامة.

وتعقيباً على الفوز بهذه الجائزة قال أحمد الحاطي، رئيس مجلس إدارة المجموعة: “أثبتت مجموعة كيان نفسها بقوة على قطاع العقاراتفي المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، والأهم من ذلك أنها ميزت مشروعاتها من خلال انشاء و توفيرمباني أيقونية للمجموعة. ولتحقيق هذاالنجاح، عملنا جاهدين على الاستثمار في الابتكار،سواء من حيث المفهوم، أو التصميم، أوالبناء، أو الخدمات التي تقدمها الشركة. ونحن فخورون بتقدير جهودنا من قبل جهات بارزة مثل وكالات الأبحاث المستقلة، ومجلة جلوبال براندز”.

وتقدم جوائز مجلة جلوبال براندز بشكل سنوي، وتغطي الشركات العاملة في مختلف القطاعات، وعلى وجه الخصوص قطاعات المصارف، والتعليم، والضيافة من جميع أنحاءالعالم. وتهدف هذه الجوائز إلى تكريم الشركات و العلامات التجارية الرائدة في السوق على أدائها المتميز، من خلال تسليط الضوء على أهمية تقديم مشاريع و خدمات استثنائية و مبتكرة.

التقنيات الحديثة تمكّن الأطباء من الوصول إلى سجلات المرضى خلال أقل من 3 ثواني

التقنيات الحديثة تمكّن الأطباء من الوصول إلى سجلات المرضى خلال أقل من 3 ثواني

الوصول الفوري إلى بيانات المرضى يخفض التكاليف ويعزز كفاءة العمل ويساعد في توفير رعاية أفضل للمرضى

جارتنر: إنفاق المنطقة على التقنيات الطبية وصل إلى معدلات قياسية بلغت 3 مليار دولار

سيتمكّن الأطباء قريبا  من استعراض الملفات الطبية للمرضى في أقل من 3 ثواني في حال تبنّت المؤسسات الصحية أحدث تقنيات الرعاية الصحية خلال السنوات الثلاث القادمة، وفقا لشركة هيتاشي داتا سيستمز. 

ومع ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، تسعى بعض  الدول العربية ومنها الخليج العربي في خططها الوطنية مثل رؤية الإمارات 2021 والرؤية السعودية 2030 إلى الاستثمار في أحدث الحلول التقنية لقطاع الرعاية الصحية مثل السجلات الرقمية للمرضى وتطبيقات الجوّال وتحليل البيانات الكبيرة.

وأشارت مؤسسة جارتنر للأبحاث إلى أن إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على التقنيات الطبية قد وصل إلى معدّلات قياسية بلغت 3 مليار دولار، في حين توقعت مؤسسة “آلبينكابيتال” أن يرتفع معدّل إنفاق مؤسسات الرعاية الصحية في دول الخليج العربي من 40 مليار دولار في العام 2015 إلى 71 مليار دولار في العام 2020.

وبهذه المناسبة قال نك سكولز، استشاري تحليل البيانات في شركة هيتاشي داتا سيستمز لأنظمة الرعاية الصحية الرقمية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا”: “تواجه مؤسسات الرعاية الصحية في منطقة الخليج العربي نموا هائلا في البيانات، لا سيما مع إضافة الملايين من الصور الطبية أسبوعياً إلى سجلات المرضى إلى جانب تقارير الأطباء ونتائج المختبرات. وتعتبر السنوات الثلاث القادمة مهمة جدا لمؤسسات الرعاية الصحية في دول الخليج العربي لتبنّي تقنية إنترنت الأشياء للاستفادة من البيانات بالصورة الأمثل، إذ تتيح هذه التقنية للأطباء استخدام الكمبيوترات اللوحية لاستعراض بيانات المرضى خلال 3 ثوان فقط، مما يمكنهم من توفير رعاية أفضل للمرضى وبكلفة أقلّ”.

ويعتبر نك سكولز أحد المتحدثين الرئيسيين خلال معرض ومؤتمر الرعاية الصحية، إذ سيلقي محاضرة خلال الحدث بعنوان “كيف تحقق العيادات الطبية القيمة من البيانات الطبية الهائلة لديها”.

أحوال جوية مفاجئة تضرب الامارات

تباطات الحركة التجارية في إمارة دبي، بسبب  أحوال عاصفة ضربت دولة الإمارات العربية المتحدة

حيث ضربت هذه الأحوال الماطرة القوية التي  شملت العديد من المناطق. وقد تسبب هذا الطقس الذي فاجأ سكان إمارة دبي وأبو ظبي بالأخص، وسبب قدر  من الارتباك في المواصلات العامة مما تسبب في ازدحاما مرورية كبيرة وتعطيل عمل لبعض المؤسسات والشركات والجامعات أحيانا.

كما تساقطت الثلوج على جبل جيتس في امارة رأس الخيمة والذي يبلغ ارتفاع 1934م.

Screenshot_20170204-145729

وقد تفاجأ المواطنون من قوة الرياح التي عصفت بابواب المحال التجارية وبعض المولات وتسبب بخلع بعضها، وقد غمرت بعض المناطق بالماء ومنها محطات مترو.

وقد تسببت قوة الرياح في اقتلاع الأشجار ومنها النخيل على وجه الخصوص.

اما درجات الحرارة فقد وصلت إلى 12 أثناء الليل و 17 أثناء النهار. ومن المعروف أن جو الإمارات يمتاز بحرارة  اعلى بكثير.

وقد وجد المغردون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من هذا الحدث الاستثنائي فرصة لنشر الصور على تويتر مفزع تغريدات بهاشتاغ #امطار_الإمارات. ونوريد اليكم بعض الصور التي التقطتها عدسة مجلتنا.

middle_east_UAE

 

middle_east_UAE 4

 

 

الثورة الصناعية الرابعة

يتم الحديث كثيرا في الوقت الراهن عن ما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة. ولقد مر العالم بثلاث ثورات صناعية خلال القرنين الماضيين. بدأت بوادر الثورة الصناعية الأولى في بريطانيا في أواخر القرن الثامن عشر مع استخدام المياه والطاقة البخارية لمكننة الإنتاج. ثم جاءت الثورة الثانية في أوائل القرن العشرين وذلك عندما قام هنري فورد بادخال خط التجميع المتحرك وبذلك فانه فتح الطريق لعصر الإنتاج الشامل. وقد ادت هاتان الثورتان الصناعيتان لانتاج ثروة هائلة تجاوزت ما تم انجازه في أي وقت مضى، وهو ما جعل الناس أكثر ثراءا وأدى الى اتساع المدن. ونحن نشهد في الواقع ثورة ثالثة مع استخدام الالكترونيات وتكنولوجيا المعلومات لأتمتة الإنتاج.

والآن يتطلع العالم إلى الثورة الرابعة. فوفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في مدينة دافوس السويسرية من كل عام، فان الثورة الصناعية الرابعة سوف تبنى على ما تم انجازه خلال الثورة الثالثة، او ما يعرف بالثورة الرقمية، التي نشهدها منذ منتصف القرن الماضي.

وتمتاز الثورة الجديدة باعتبارها مزيج من التقنيات التي ادت الى تراجع الحدود الفاصلة بين ما هو مادي وما هو رقمي وشملت حتى الجوانب البيولوجية لحياتنا. ووفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي هناك ثلاثة أسباب للاعتقاد بان ما نشهده اليوم لا يشكل مجرد إطالة أمد للثورة الصناعية الثالثة وانما نشهد بالفعل تحولات كبيرة تنبيء بوصول الثورة الرابعة لما لهذه التحولات من سرعة ونطاق واسع وتأثير على النظم المعمول بها. في الواقع ان سرعة التغييرات التي نشهدها والاختراقات الحالية ليس لها سابقة تاريخية. وبالمقارنة مع الثورات الصناعية السابقة، فان هذه الثورة تتطور بشكل مذهل يأخذ مسارا أسيا (بضم الهمزة) بدلا من وتيرة خطية. وعلاوة على ذلك، فإن هذه التحولات تلقي بظلالها على كل الصناعات تقريبا وفي كل البلدان. ومن هنا فان اتساع وعمق هذه التغييرات تبشر بتحول كامل في  أنظمة الإنتاج والإدارة والحكم.

في واقع الأمر فان هذا التطور بحد ذاته هو الذي يثير الاهتمام، لأنه تحتم على الاقتصاديين التعلم عبر عقود كيفية ادخال عناصر جديدة في النظرية الاقتصادية في كل مرحلة من أجل الارتقاء بما يعرف بـ “الرفاه الاجتماعي”. على سبيل المثال ركزت النظرية الكلاسيكية الحديثة على تحقيق الكفاءة وتعظيم الربح في باديء الأمر. فقد كان النمو الاقتصادي على رأس سلم الاولويات، حتى اكتشف الاقتصاديون أهمية إدراج بعد آخر يتمثل بتحقيق توزيع أكثر عدالة للثروة والدخل، لان تحقيق النمو الاقتصادي بحد ذاته، على الرغم من كونه ضروريا، ليس كافيا لأنه لا يؤدي بالضرورة الى تحقيق “الرفاه الاجتماعي” المنشود. ولسوء الحظ، فقد أدى الطمع والاستخدام المفرط للموارد الطبيعية، من أجل تلبية الاحتياجات البشرية غير المحدودة، لأضرار بيئية جسيمة؛ من تسرب للنفط في مياه البحار والمحيطات الى ظاهرة التصحر وتلوث الهواء واختفاء الأنواع وظهور مشكلة أكثر خطورة وهي ظاهرة الاحتباس الحراري. ويتم الاشارة الى هذه الظواهر من قبل الاقتصاديين بأنها نتيجة مباشرة لما يسمى بـ “مأساة السلع العامة”. يتفق خبراء الاقتصاد جميعا على ضرورة اعتماد منهج التنمية المستدامة التي تنص على ضرورة ان تسير التنمية في مسارات متعددة الأبعاد تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في ان واحد.

بالرغم من التطور في النظرية الاقتصادية الا أنه تبين مرة أخرى بأن هذه الابعاد مجتمعة لا تكفي، لأن التوفيق بين أهداف التنمية المختلفة وضمان العيش في وئام بين جميع الاطراف في بيئة صحية يوجب ادخال الجانب الأخلاقي. وترتفع في هذه الأيام  الاصوات التي تنادي بأهمية الجوانب الأخلاقية للأنشطة الاقتصادية وضروة اخذها في الحسبان. ان الاتجاهات الاقتصادية الحالية التي تغذي فكرة ما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة التي من شأنها أن تؤثر على جميع جوانب حياتنا، وخاصة في ضوء التطورات المتسارعة في تكنولوجيا المعرفة وتفاقم دور الآلات في حياتنا وخاصة الرجال الاليين (الروبوتات)، لا تدع مجالا للشك حول الحاجة لتحديد الأطر الأخلاقية للأنشطة الاقتصادية والصناعية.

نشرت مؤخرا مجلة هيبدو (Hebdo) السويسرية الناطقة بالفرنسية مقالا خصص لتنامي دور جوجل و فيسبوك وأبل وشركات تكنولوجيا المعرفة الأخرى في حياتنا تحت عنوان “العالم  وفقا لجوجل وفيسبوك” “Le monde selon Google et Facebook”، يسلط المقال الضوء بشكل أساسي على دور الخوارزميات في حياتنا لأنها تعتبر حجر الأساس للثورة الصناعية الرابعة، مع سؤال رئيسي “هل تحمل هذه الثورة معها الوعد بعالم أفضل تقوم فيه الريبوتات بتحرير الانسان من العمل؟”.

فالخوارزميات، وفقا للمقال، تعمل على ايجاد عالم يعتمد على الرؤية الخاصة بأولئك الذين قاموا بصياغتها، أي مبرمجوا وادي السيليكون، وهي بذلك تعتبر أداة تخدم الأهداف الخاصة بهم. حتى أن الخوارزميات تعتبر عاملا مؤثرا في الساحة السياسية. وذهب المقال لاعتبار أن انتصار دونالد ترامب هو مثال مباشر لهذا الدور. وقد تم القاء اللائمة على الخوارزميات التي خلقت بيئة منحازة بحيث تم تزويد المستخدمين (اي رواد الانترنت) بالمعلومات وفقا لتفضيلاتهم وهو ما حجب عنهم معلومات اخرى وحرمهم من الاطلاع على الصورة كاملة*. اختتمت المجلة مقالها بالتأكيد على أن “القضية المطروحة للنقاش ليست فنية، ولكنها أخلاقية وسياسية واقتصادية وفلسفية في ان واحد.”

وبالنظر إلى الامكانات المترتبة على الثورة الصناعية الرابعة خاصة ما يتعلق بافساح المجال لاطلاق العنان لخيالنا وتفكيرنا، فإن الابداع الذهني سيكون هو المفتاح لهذه الثورة على اعتبار ان جهة التنفيذ هي الالة التي ستشكل الجيل الجديد من “الرقيق” والتي سوف تكون قادرة على تنفيذ أوامرنا بضغطة اصبع. وذلك أن هذه الثورة من الفترض أن تساعد المنتجين للوصول الى المعلومات الخاصة بالطلب من قبل المستهلكين وبالعكس، أي أن يتوفر للمستهلكين معلومات كاملة عن المنتجات من حيث المكونات والنوعية والأسعار والجوانب الأخلاقية لعملية الإنتاج من خلال نقرة واحدة على رمز المنتج (كود بار).

لذلك، ليس هناك تكنولوجيا جيدة وأخرى سيئة، والسؤال هو كيف يمكن أن نوجه هذه الثورة في الطريق الصحيح من أجل خدمة احتياجاتنا وتحقيق الرفاه الاجتماعي. في الواقع أن الإجابة على هذا السؤال تملي علينا الرد على الأسئلة الأساسية التي يعمل علم الاقتصاد على دراستها: هل ستمكن هذه الثورة من تقديم اجوبة أفضل واختيار اكثر عقلانية ما ينبغي إنتاجه والكيفية التي يتم بها الانتاج ولمن يتم الانتاج؟، والأهم من ذلك هو كيفية تقاسم الثروة الناتجة عن هذه الثورة الصناعية الجديدة. والسؤال المطروح هو اذا كانت هذه الثورة ستمكن من توزيع الأدوار إلى الأجهزة والأنظمة الإلكترونية من أجل تسهيل الإنتاج والتوزيع ومراقبة الجودة والكفاءة، فهل ستؤدي بالفعل الى تحرر الانسان من العمل في نهاية المطاف؟ أم أنها سوف تكون أداة قوية نحو دكتاتورية جديدة تتسلط بموجبها الآلة على البشر؟.

ان التصور الأول لا يعني أنه لن يكون للانسان أي دور في الحياة الاقتصادية، ولكن الأمر يتعلق باستخدام الالة للقيام بالمهام التنفيذية لتحرير مزيد من الوقت لبني البشر للقيام بالأنشطة الأساسية التي تميز الانسان عن الالات كقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والتأمل والتفكير.

في الواقع فان جانبا من هذه الافكار هو مستوحى من قصة قصيرة عن سائق سيارة أجرة في لندن ووجه بسؤال يتعلق بالخطر الذي يتهدد وظيفته كسائق تكسي من قبل التكنولوجيا الجديدة المتمثلة بالرجال الاليين (الروبوت)، عندما سئل عما اذا كان يعتقد انه يجب البحث عن وظيفة أخرى في حال إدخال الروبوت للخدمة في سيارة الأجرة، فكان الجواب “في ذلك الحين سوف أعتني بوالداي.” بالرغم من أن اجابته بسيطة لمسألة تعد معقدة، الا أن هذه الإجابة الغريزية قد تحتوي في الواقع على الحل المناسب. فإذا كان بمقدور الآلات أن تضطلع بكل الوظائف التنفيذية، اذا فأي وظيفة للانسان ستكون أعظم من كونه انسانا، فالروبوت انما هو في الواقع آلة غير قادرة على التحلي بالصفات البشرية الأساسية كالعاطفة والحنان ومسائل الشعور والوجدان.

وعلى الرغم من الدور الهام للثورة الرقمية الحالية، التي تسمح للثورة الصناعية الرابعة بأن تكون شاملة، الا أنني أخشى أن شيئا لن يتغير من حيث القيادة. لأننا بحاجة لادماج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل رئيسي وكذلك المستهلكين والأفراد في هذه العملية ليكون لهم دور مباشر في إعادة تشكيل اقتصادنا، فالنموذج الحالي يقوم على الشركات متعددة الجنسيات والشركات الكبرى التي تمتلك القرارت التي تنطوي على أثر مباشر على الجوانب المتعددة لحياتنا اليومية.

ان الثورة الصناعية الرابعة كما تم الحديث عنها سابقا تؤكد الحاجة إلى تطبيق البعد الأخلاقي جنبا إلى جنب مع النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وبذلك سوف يتم استعادة كرامة الانسان باعتباره هو سيد الآلة وليس العكس.

* المقصود هنا بان شركات المعلوماتية تقوم بصياغة الخوارزميات التي تعمل على الاحتفاظ بتفضيلات المستخدم ومن ثم تقوم بعرض المحتوى لكل مستخدم بناءا على الذاكرة المسجلة حول تفضيلاته، وهو ما يؤدي في الواقع لان يصبح المستخدم رهينة لهذه الخوارزميات التي تحجب عنه اية معلومات مغايرة لتفضيلاته. وقد تم اجراء تجربة على حسابي شخصين على الفيسبوك يؤيد كل منهما حزبا سياسيا مغايرا للاخر، بحيث قام كل منهما باستخدام الحساب الشخصي للاخر ليكتشف كل منهما بأن المحتوى الذي اصبح يعرض هو مغاير تماما لقناعاته السياسية ولما اعتاد ان يعرض عليه عند استخدام حسابه الشخصي الفعلي.

– See more at: http://www.saentrepreneurs.ch/index.php/culture-and-language-ar/item/285-2017-01-28-18-53-32#sthash.q1ypAdGI.dpuf

مجلة ميدل ايست بزنس – الشرق الاوسط للاعمال شريك اعلامي في المؤتمر الذي تنظمه اتحاد المصارف العربية في الاردن

يعقد اليوم في فندق الكمبنسكي  في الأردن في منطقة البحر الميت مؤتمر”الاستثمار في فلسطين– الواقع والتحديات”. ينظمه اتحاد المصارف العربية وسلطة النقد وبالتعاون مع البنك المركزي الاردني وجمعية البنوك في فلسطين وجمعية البنوك في الاردن ،  تحت رعاية محافظ سلطة النقد عزام الشوا وبرعاية من البنك العربي

وتحدث في جلسة الافتتاح  أمين عام اتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح، محافـظ البنـك المركـزي الأردنـي الدكتور زيـاد فريــز، ومحافـظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا، ورئيس جمعيـة البنـوك في الأردن، موسى عبد العزيز شحادة، والرئيس التنفيذي للبنك الإسلامي الأردني، ورئيس جمعية البنوك في فلسطين  والمدير الإقليمي لبنك الاسكان محمد البرغوث

وحضر المؤتمر والذي يعقد على مدى يومين حشد لافت من المؤسسات المالية والمصرفية ورجال وسيدات الأعمال والصناديق الاستثمارية العربية والمؤسسات الاقتصادية الرسمية الدولية والعربية إضافة إلى ممثلي الشركات من مختلف القطاع.

وقد صرح إتحاد المصارف العربية إلى للتشجيع للاستثمار في فلسطين كما انه يهدف إلى استقطاب الاستثمارات العربية من المنطقة للاستثمار في فلسطين. كما يهدف المؤتمر الى التعريف المستثمرين العرب بقانون الاستثمار الفلسطيني والحوافز المتاحة للاستثمار والفرص المتوفرة، وتعريف المستثمرين الفلسطينيين بالشركات في المنطقة.middle_east_joradan_conference

كما يهدف المؤتمر إلى تحديد فرص استثمارية مشتركة والتعريف باستثمارات الشركات العربية في فلسطين وتشبيك المؤسسات المالية الفلسطينية مع العربية المشاركة في المؤتمر وتحديد تدخلات ومبادرات مجلس الوحدة لدعم وتمكين الاقتصاد الفلسطيني. ويهدف المؤتمر كذلك لتشجيع رجال الإعمال العرب والمؤسسات المالية والمصرفية العربية للتعامل مع الفرص المتاحة للاستثمار في فلسطين.

ويستمر برنامج المؤتمر لمدة يومين  ويتكون من ست جلسات يناقش وفيها يتم التباحث في الجلسة الأولى في اليوم الأول: “واقـع الاستثمار في الاقتصــاد الفلسطينـي والرؤية المستقبلية “وتتضمن رؤية الاستثمار في فلسطين من وجهة نظر القطاعين العام والخاص، وفرص وتحديات الاستثمار في فلسطين، ومجالات الاستثمار في فلسطين.

middle_east_joradan_conference.jpg 2

وفي الجلسة الثانية ركز المشاركون على “العلاقات الاقتصادية الفلسطينية بمحيطها العربي ومع العالم”، وتتضمن العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية، التعاون المصرفي العربي- الفلسطيني، الاستثمار العربي في فلسطين، العلاقات الاقتصادية مع الجانب الإسرائيلي، والعلاقات الاقتصادية لفلسطين مع العالم.

وفي الجلسة الثالثة يتناول المؤتمر “دور المصارف في تعميم الخدمات المالية في فلسطين”، وتتضمن واقع القطاع المصرفي في فلسطين، وواقع الصيرفة الإسلامية ، ومجالات تطوير الخدمات المصرفية بشكل عام.

أما موضوع “الاستقرار المالي في فلسطين ومحفزات الاستثمار” فسيتم طرحه في اليوم الثاني من المؤتمر من خلال بحث ونقاش استقرار وتطور النظام المالي في فلسطين، البيئة الاستثمارية في فلسطين وأطرها التنظيمية، وأهمية الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي.

أما  الجلسة الخامسة  فتتحدث عن “تطوير وتحديث أداء القطاعين المصرفي والمالي”، عبر نقاش أوراق عمل تتعلق بـ الاستثمار في القطاع المصرفي في فلسطين، الاستثمار في السوق المالي والمؤسسات المالية، وتطوير نظام المدفوعات هناك.

أما الجلسة السادسة والأخيرة لليوم الثاني فإن النقاش يتمركز حول  “الاستثمــار في القــدس”، عبر تقديم أوراق العمل الخاصة حول : أهمية الاستثمار في القدس، والاستثمار في القطاع العقاري في القدس، فرص ومجالات الاستثمار، والاستثمار في القطاع السياحي في المدينة المقدسة.

تاليس تحصل على التكريم للمرة الرابعة كواحدة من بين أكثر 100 شركة ابتكاراً في العالم

حصلت تاليس على التكريم للمرة الرابعة باعتبارها واحدة من بين أكثر 100 شركة ابتكاراً في العالم بحسب تقرير ’أكثر 100 شركة ابتكاراً خلال عام 2016‘ الصادر عن شركة كلاريفيت أن اليتيكس التي أجرته مؤخراً.

يأتيحضور ’تاليس‘ على قائمة أكثر الشركات ابتكاراً حول العالم ثمرةً لسياسة الابتكار القوية والطموحة والتي تعتبر إحدى الدعائم الراسخة في تاريخ المجموعة. وحرصت المجموعة على الاستثمار بشكل مستمر في الأبحاث والتطوير على مدى السنوات مع تسجيلها لأنشطة أبحاث وتطوير بقيمة 2.5 مليار يورو خلال عام 2015 (بلغت قيمة أنشطة الأبحاث والتطوير الممولة ذاتياً 700 مليون يورو) وتمتلك حالياً الحقوق لأكثر من 16,500 براءة اختراع.

ويمثل الابتكار جانباً أساسياً في استراتيجية النمو والتنافسية والتنمية البشرية الخاصة بمجموعة ’تاليس‘. وتوجه ’تاليس‘ قدرات الابتكار التي تمتلكها للتركيز على أنشطة الأبحاث والتطوير العلمية والتيار

للتقنيات الرقمية جذور عميقة في ثقافة ’تاليس‘؛ إذ أنها تواصل دفع عجلة نمو أعمال المجموعة. ومع اكتساب التقنيات الجديدة للقوة الدافعة، تغذي هذه التقنيات قدرات ’تاليس‘ على تقديم ابتكارات ترتكز على العملاء وفق أوسع نطاق ممكن. وقد استثمرت ’تاليس‘ موارداً كبيرةً في سياسة الابتكار التي تنتهجها سواء على الصعيد الداخلي (خمسة مراكز أبحاث*) ومن الناحية الخارجية ضمن كامل أنحاء بيئة أعمالها. وعلى الصعيد العالمي، تجتمع ’تاليس‘ مع عملائها وشركائها للمشاركة في الابتكار من خلال مراكز الابتكار المرتكزة على العملاء ومراكز التصميم.**

يورو، ويعمل لديها 62 ألف موظف في 56 دولة. وتتمتع المجموعة بقدرات استثنائية في مجال تصميم وتطوير وتشغيل المعدات والأنظمة والخدمات التي تلبي أعقد متطلبات الأمان في العالم، وذلك من خلال شبكة واسعة تضم أكثر من 22 ألف مهندس وباحث في أرجاء العالم. كما وضعت ’تاليس‘ بصمتها الاستثنائية على المستوى الدولي من خلال عملياتها العالمية التي تقيمها بالشراكة مع عملاء وشركاء محليين

قنية (مع المختبرات الأكاديمية)، والتعاون مع بيئتها (الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة) والابتكار المرتكز على السوق (الابتكار المشترك مع العملاء).

استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 تستقطب استثمارات مستدامة طويلة الأمد

استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 تستقطب استثمارات مستدامة طويلة الأمد

أشار خبير من كلية لندن للأعمال إلى أن وجود خطة استراتيجية طويلة الأمد للطاقة سيعزز منقيام الاستثمارات المستدامة طويلة الأمد في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكانت حكومة الإمارات قد كشفت هذا الشهرعنإطلاقها خطة استراتيجية للطاقة لمدة ثلاثة عقود، وتهدف الخطة إلى تحقيق وفورات كبيرةللدولة تقدربمليارات الدراهممع الحفاظفي الوقت نفسه على استدامة النمو الاقتصادي. وصممت هذه الخطة لتحقيق التوازن بين الأهداف البيئية وتلبية الاحتياجات الاقتصادية للبلاد.

وتعليقاً على خطة الطاقة الجديدة، قال يوانيسيوانو، البروفيسورالمساعد في الاستراتيجية وريادة الأعمال لدى كلية لندن للأعمال: “يتمثل الهدف الرئيسي لاستراتيجية الإمارات للطاقة 2050في رفع نسبة الطاقة النظيفة إلى 44 بالمائة من إجماليإنتاج الطاقة للمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام للدولة على المدى الطويل”.

وتضع الاستراتيجيةخطة للحد من الانبعاثات الكربونية بشكلٍ كبير وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتعزيز الكفاءة الإجمالية للطاقة.وأوضح الدكتور يوانو، الذي تركز أبحاثه على الاستدامة: “تلعب المؤسسات الوطنية دور بالغ الأهمية في بناءمستقبل مستدام على المدى الطويل وتعزيز سلوك مسؤول بيئياً للشركات. وفي الواقع، تشير البحوث إلى أن المؤسسات الوطنيةتمثل عوامل رئيسية في دفعالأداء البيئي للشركات”.

وأضاف: “ليس هناك شك فيأن خطة دولةالإمارات العربية المتحدة هي خطوة قوية في الاتجاه الصحيح، وتمثل التزاماًعلنياً من قبل الحكومة مما يقلل من الشكوك المحتملة المتعلقةبسياسة الطاقة في المستقبل. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يستقطب هذا الازدياد في الثقةمصحوباً بالأفق الزمني طويل الأمد للخطة الاستثمارات المستدامة على المدى الطويل في عدد من المجالات مثل حلول كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة”.

وأردف البروفيسور: “وتجدر الإشارة إلى أن الإعلان عن الخطة يمثل التزاماً قوياً من الإمارات العربية المتحدة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. كما أنه يرسم ملامح الطريق وإطار العمل أمام الشركات والكيانات الأخرى لإنشاءعمليات متسقة مع مبادئ النمو الاقتصادي المستدام”.

واختتم الدكتور ايوانو: “بطبيعة الحال، لن يكون الأمر سهلاًبالنسبة لدولة تعتمد وتستثمر بصورة كبيرة في مجال الطاقة الهيدروكربونية أن تستفيد من خبراتها الواسعة وقدراتها الفريدة لبناء اقتصاد قائم على مزيج متنوع من مصادر الطاقة النظيفة. وعلى الرغم من أن العقبات غالباً ما تكمن في التفاصيل إضافةً إلى الصعوبات التقليدية التي تواجه عمليات التغيير المؤسسي،فإن توظيف المؤسسات بشكل مناسب لتمكين الانتقال إلى مستقبل أكثر استدامة هو أمر هام بكل تأكيد ويستحق الثناء والتقدير”.

 

الاتفاق على توثيق الروابط والتعاون والاستفادة من الخبرات بين الإمارات وكازاخستان

0

توقيع مذكرة تفاهم بين إكسبو أستانا 2017 وإكسبو دبي 2020

الاتفاق على توثيق الروابط والتعاون والاستفادة من الخبرات بين الإمارات وكازاخستان
شهدت فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين شركة إكسبو أستانا 2017 الوطنية ومكتب إكسبو 2020 في دبي.
وحضر التوقيع كل من السيد نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب اكسبو 2020 في دبي، والسيد أخمدزان يسيموف، رئيس مجلس إدارة شركة إكسبو أستانا 2017 الوطنية
وفي تصريح له قال السيد يسيموف: “تعد الإمارات من أبرز الشركاء بالنسبة لكازاخستان، ويعود ذلك إلى أن كلا البلدين يستضيف معرض إكسبو، ومن الضروري بالنسبة لهما العمل على توثيق الروابط والتعاون بين المؤسستين المنظمتين. وقد اتفقنا على مشاركة خبراتنا ومعرفتنا لتقديم كل الدعم الممكن للطرف الآخر”.
وأضاف: “إن الاستعدادات لتنظيم إكسبو 2017 تسير على قدم وساق وفق المخطط، وقد تم إنجاز 95 بالمائة من العمل، وجرى تسليم الأقسام إلى الدول المشاركة لتجهيزها”.
وكانت كازخستان قد بذلت كل جهد ممكن لجعل إقامة السياح والزوار خلال إكسبو 2017 مريحة ولا تنسى. وسيوفر إكسبو أكثر من 3 آلاف فعالية ترفيهية وثقافية للزائرين، كما أعد المنظمون برنامج أعمال مكثف لمجتمع الأعمال.
وقال السيد مارات أوماروف، مدير قسم المحتوى وتنظيم الفعاليات في شركة إكسبو أستانا 2017 الوطنية: “يمثل إكسبو 2017 مشروعًا هائلًا فيما يتعلق بالبنية التحتية والأعمال في كازاخستان ويشهد مشاركة عدد هائل من الشركات”.
وكان الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف قد حضر القمة في أبوظبي، وألقى كلمة خلال حفل الافتتاح، وقال إن البنية التحتية التي يتم تجهيزها لإكسبو 2017 ستستخدم لاستضافة مركز أستانا المالي الدولي: “أجرينا مناقشات مع مركز دبي المالي الدولي، واتفقنا على توظيف خبراتهم في كازاخستان”.
كما بين الرئيس خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه اقترح إقامة مركز دولي لتطوير التكنولوجيا الخضراء ومشاريع الاستثمار تحت رعاية الأمم المتحدة، وذلك اعتمادًا على البنية التحتية الخاصة بإكسبو 2017. ومن المفترض أن تقوم المبادرات المشتركة بين مركز آستانا المالي الدولي، ومركز تطوير التكنولوجيا الخضراء على تطوير الصكوك “الخضراء” والتمويل الإسلامي في المنطقة. كما أفاد الرئيس أن المبادرات التي تسعى للترويج للطاقة النظيفة تشكل أساسًا متينًا للتعاون.
وتركز كازاخستان، التي كانت من الدول الموقعة على اتفاقية التغير المناخي في باريس 2016، جهودها لتطوير مشاريع الطاقة الخضراء. كما تهدف لزيادة نسبة موارد الطاقة المتجددة إلى 10 بالمائة مع حلول عام 2030، وإلى 50 بالمائة في 2050.
واستعدادًا لتنظيم إكسبو 2017، تسعى الدولة لاتخاذ الخطوات اللازمة من أجل تطوير قطاع السياحة، وضمان تسهيل السفر إلى الدولة. كما اختيرت كازاخستان مؤخرًا ضمن قائمة نيويورك تايمز السنوية لأفضل 52 وجهة تستحق الزيارة خلال 2017، وذكرت فعالية إكسبو 2017 كأبرز الأحداث التي تستحق الزيارة.
نبذة عن إكسبو أستانا 2017:
في نوفمبر 2012 ،اختارت الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض الذي يقع مقره في باريس، مدينة أستانا لاستضافة معرض إكسبو 2017 وموضوعه “الطاقة المستقبلية”، وهو معرض مخصص لدعم بدائل الطاقة المتجددة وتقنياتها. ومن المتوقع أن تشارك أكثر من 100 دولة و18 منظمة دولية في هذا المعرض الذي من المقرر انعقاده في الفترة من 10 يونيو إلى 10 سبتمبر 2017.