English / العربية / Français / ελληνικά

English / العربية / Français / ελληνικά

Home Blog Page 7

بوينغ الأميركية تسرح 10% من القوة العاملة

0

بوينغ الأميركية تسرح 10% من قوتها العاملة عالميا

By جهاد عَبَّاس‎

فوربس الشرق الأوسط: تتجه شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات نحو تسريح 17 ألف موظف، أي ما يمثل 10% من قوتها العاملة عالميًا. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات كيلي أورتبرغ على ضرورة تلك الخطوة لتقليل التكلفة.

خسائر وتأخيرات

كما توقع خسائر جديدة كبيرة في أنشطة الصناعات الدفاعية التابعة لها وسط إضراب استمر شهرًا ويؤثر سلبا في مالية الشركة.

وأقر أورتبرغ بتأجيل تسليم أول طائراتها من طراز 777 إكس لمدة عام.

وقال أورتبرغ في رسالة إلى الموظفين إنه يتعين على بوينغ إعادة ضبط مستويات قوتها العاملة “لتتوافق مع واقعنا المالي” بعد أن أدى إضراب نحو 30 ألف عامل بمنطقة الساحل الغربي للولايات المتحدة إلى توقف إنتاج طائرات 737 ماكس و767 و777.

عيوب التصنيع

انتقد تقرير لمكتب المفتش العام التابع لوزارة النقل الأميركية، إدارة الطيران الفيدرالية لإخفاقها في الإشراف على عملية تصنيع شركة بوينغ للطائرات، والكشف عن عيوب التصنيع في الفترة الأخيرة.

ووفق تقرير المكتب، وهو جهة مراقبة فيدرالية لقطاع النقل والمواصلات في أميركا، فإن إدارة الطيران الفيدرالية “لا تمتلك نظامًا فعالًا للإشراف على مرافق التصنيع الفردية الخاصة بصانع الطائرات”.

وقال التقرير الذي استعرض الرقابة على طائرات بوينغ 737 و787، إن إدارة الطيران الفيدرالية “لم تنتقل بعد من رد الفعل الذي يركز على معالجة قضايا التصنيع الفردية إلى نموذج أكثر استباقية يقوم على البيانات لتحديد ومعالجة المخاطر داخل عمليات التصنيع الخاصة بشركة بوينغ على جميع المستويات”.

كان إشراف إدارة الطيران الفيدرالية على تصنيع الطائرات في البلاد أصبح محل تساؤل بعد انفصال باب طائرة بوينغ حديثة الإنتاج تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز على ارتفاع 16 ألف قدم (4877 مترًا) في 5 يناير/ كانون الثاني.

وكانت إدارة الطيران الفيدرالية قد منعت في وقت لاحق شركة بوينغ سابقًا من توسيع إنتاج طائرات 737.

وأبدت إدارة الطيران الفيدرالية، الشهر الماضي، تخوفها من أن تحسينات ثقافة السلامة في بوينغ قد تستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات حتى تكتمل.

فوربس الشرق الأوسط

أيبك تعلن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية

0

أيبك تعلن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية

أعلنت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار – أيبك عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة ريما للورق الصحي تقوم أيبك بموجبها بالاستحواذ على حصة %51 من شركة ريما. ووقع الاتفاقية رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأيبك طارق العقاد، ومساهمين شركة ريما كل من نبيل وعمر الحاج عبد، جادالله جادالله، وشركة الحور للاستثمار ممثله ب لنا الحاج عبد وندين عيسى.

وقال العقاد بأن هذا الاستحواذ يتماشى مع استراتيجية أيبك لتعزيز استثماراتها في فلسطين مع التركيز على قطاعي التصنيع والسلع الاستهلاكية.  وأكد العقاد أنه وبالرغم من الظروف القاسية والصعبة التي نعيشها في فلسطين بسبب الحرب المتواصلة على غزة، إلا أن هذا الاستثمار، وفي هذا الوقت بالذات، يؤكد التزام أيبك الثابت بدعم الصناعات المحلية وتعزيز فرص العمل في فلسطين، كما أنه سيسهم في تحقيق قيمة مضافة ونوعيّة لأيبك وشركاتها التابعة ومساهميها والمجتمعات التي تعمل بها.

وأشار العقاد أن هذا الاستثمار يمثل بداية شراكة واعدة من المتوقع أن تساهم في تحقيق قيمة كبيرة للطرفين، حيث ستعمل أيبك بالتعاون مع المساهمين الحاليين لريما بتعزيز الطابع المؤسسي للشركة وتوسيع نطاق أعمالها، خاصة عبر زيادة مبيعاتها من خلال شركة يونيبال التابعة لأيبك والتي تعتبر الرائدة والأكبر في مجال توزيع السلع الاستهلاكية سريعة الدوران في فلسطين من خلال شبكة واسعة النطاق تتضمن ما يزيد عن 6,000  نقطة بيع بالتجزئة.

وأكد العقاد أن اسم العلامة التجارية “ريما” سيبقى كما هو، وأن المساهمين والمديرين الحاليين لريما سيستمرون في مناصبهم القيادية، حيث سيتم العمل معهم في المرحلة القادمة لتعزيز مسار تطور الشركة.

وعبّر نبيل الحاج عبد عن فخره بتوقيع هذه الشراكة الاستراتيجية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً وثيقاً مع إدارة أيبك لتوجيه تطوير الشركة بما يتماشى مع رؤيتها المستقبلية وطموحاتها. وأكد أن هذا التعاون سيسهم في تسريع نمو الشركة، و وتوسيع انتشارها محلياً واقليما، وتعزيز الابتكار.

من جهته قال جادالله جادالله أن شركة ريما التي تأسست في العام 1982، تعد الشركة الرائدة في تصنيع الورق الصحي في فلسطين بكادر يتجاوز 90 موظف وموظفة محترفين في مجالات التصنيع، والتسويق، والمبيعات والتوزيع والخدمات اللوجستية الأخرى، وتمتلك حصة سوقية بحوالي %40.

وأيبك هي شركة استثمارية قابضة، وهي مساهمة عامة مدرجة في بورصة فلسطين (PEX:APIC). تتنوع استثمارات أيبك في قطاعات التصنيع والتجارة والتوزيع والخدمات في فلسطين، والأردن، والسعودية، والإمارات والعراق وتركيا من خلال مجموعة شركاتها تابعة وهي: شركة سنيورة للصناعات الغذائية، الشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات (نابكو)، شركة يونيبال للتجارة العامة، الشركة الفلسطينية للسيارات، شركة التوريدات والخدمات الطبية، شركة سكاي للدعاية والإعلان والعلاقات العامة وإدارة الحدث، الشركة العربية للتأجير التمويلي، الشركة الفلسطينية للتخزين والتبريد، وتوظف ما يزيد عن 3,150 كادر في شركات المجموعة.

مكاسب الذهب والنفط

0

مكاسب الذهب والنفط

فوربس‎ الشرق الأوسط: ارتفعت أسعار النفط والذهب وعائدات سندات الخزانة الأميركية مع تصاعد حدة الصراع في المنطقة، في ظل امتداد المواجهات إلى الساحة اللبنانية، لنرى مشهدًا أشد وطأة من بداية الحرب قبل سنة من اليوم.

وزاد ترقب السوق لرد انتقامي من إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني خلال الأسبوع الماضي بأكثر من 200 صاروخ باليستي، من ارتفاع أسعار النفط فزاد سعر برميل خام برنت خلال تعاملات اليوم إلى 79.94 دولار، في حين ارتفع برميل الخام الأميركي إلى 76.47 دولار ليقترب من أعلى مستوى في 5 أسابيع.

وشهد الأسبوعان الأخيران تصاعدًا مثيرًا للأحداث في المنطقة بدءًا من تفجير أجهزة (البيجر) التي يستخدمها عناصر حزب الله في الاستدعاء، إلى تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية في اليوم التالي مع قصف مكثف على جنوبي لبنان، وعمليات اغتيال إسرائيلية متلاحقة لقادة حزب الله اللبناني طالت الأمين العام حسن نصر الله، مع غارات استهدفت رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، من دون أن يُعرف نتائجها بعد، وسط شكوك في أن قائد الحرس الثوري اللواء إسماعيل قاآني كان معه في موقع الاستهداف.

النفط

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي ارتفع خام برنت 6% وقت إعداد هذا التقرير إلى 79.22 دولار، كما ارتفع برميل الخام الأميركي بنحو 7% إلى 75.59 دولار.

وقالت بريانكا ساشديفا المحللة في فيليب نوفا، إن التصعيد المحتمل للصراع واجه ضغوطًا متزايدة على جانب الطلب.

وقالت (إيه إن زد) للأبحاث: “نرى أن الهجوم المباشر على منشآت النفط الإيرانية هو الرد الأقل ترجيحًا بين خيارات إسرائيل”، مشيرة إلى قدرة الإنتاج الفائضة التي تملكها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) البالغة سبعة ملايين برميل يوميًا.

ويقول محللون إن أوبك تمتلك طاقة فائضة كافية من النفط لتعويض فقدان كامل للإمدادات الإيرانية في حال دمرت إسرائيل منشآت هذا البلد النفطية، لكنها ستواجه تعقيدات إذا ردت إيران بضرب منشآت لدى جيرانها في الخليج.

الذهب

وظلت توقعات خفض الفائدة الأميركية خلال الأسبوعين الماضيين هي المؤثر الرئيسي في أسعار الذهب مع حضور التوترات الجيوسياسية في المشهد.

وشهدت أسعار الذهب في العقود الفورية ارتفاعات متتالية منذ خفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة 0.5% في اجتماع السياسة النقدية الماضي في 18 سبتمبر/ أيلول من مستوى 2575.95 دولار إلى مستوى 2685 دولارًا في 26 سبتمبر / أيلول قبل أن يتراجع إلى مستوى 2624.77 دولار في 30 من الشهر ذاته.

ومع الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل ارتفع الذهب إلى مستوى 2665 دولارًا في 4 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي المجمل ارتفعت أسعار الذهب في العقود الفورية بنحو 1% وقت إعداد هذا التقرير منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب 0.43% إلى 5660.80 دولار للأوقية.

وقال كبير المحللين لدى أكتيف تريدز، ريكاردو إيفانجيليستا: “أسعار الذهب عالقة في صراع قوي بين ارتفاع الدولار والطلب المستمر على الملاذ الآمن، ما سيبقيها على الأرجح بالقرب من المستويات الحالية. وقد تكون البيانات الاقتصادية الأميركية القادمة حاسمة لكسر هذا الجمود”.

وتترقب السوق الآن محضر أحدث اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي وبيانات مؤشري أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة المقرر صدورها هذا الأسبوع.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا محلل سوق المال لدى كينيسيس: “بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورها هذا الأسبوع مهمة لتوقع ما سيفعله مجلس الاحتياطي الاتحادي، لكنني لا أتصور مفاجأة، لأن السوق تتوقع بالفعل بنسبة 100% تقريبًا أن (يخفض) المجلس سعر الفائدة 25%”.

ويرى المتداولون الآن احتمالية بنسبة 95% أن يخفض المركزي الأميركي الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فقط الشهر المقبل، بعد أن أشار تقرير وظائف يوم الجمعة إلى متانة الاقتصاد الأميركي، وهو ما سيدفع المجلس الاحتياطي على الأرجح إلى عدم إجراء تخفيضات كبيرة في الفائدة حتى نهاية هذا العام.

السندات الأميركية

في سياق متصل، قفزت عائدات سندات الخزانة الأميركية أجل 10 سنوات إلى 4.02% وقت إعداد هذا التقرير من مستوى 3.74% في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، الذي ارتفعت منه تدريجيًا قبل القفزة بداية من بيانات إعانات البطالة الصادرة الخميس الماضي ثم بيانات الوظائف الأميركية لشهر سبتمبر/ أيلول الماضي.

ظل الدولار اليوم الاثنين بالقرب من أعلى مستوى في 7 أسابيع الذي سجله يوم الجمعة، على خلفية بيانات الوظائف الأميركية القوية وتصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل عملات رئيسية أخرى إلى 102.62 نقطة خلال تعاملات اليوم قبل أن يفقد مكاسبه وقت إعداد هذا التقرير مسجلًا 102.50 نقطة.

وكان المؤشر قد ارتفع يوم الجمعة إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 102.69 مسجلًا مكاسب أسبوعية تجاوزت 2% وكانت الأكبر منذ عامين.

فوربس‎ الشرق الأوسط

مستقبل التجارة العالمية

0

مستقبل التجارة العالمية

يشهد قطاع التجارة العالمية والخدمات اللوجستية تحولات سريعة. وفي ظل التوترات الجيوسياسية، وسياسات الحماية التجارية وزيادة الطلب على العمليات المستدامة فقد أفضى ذلك إلى بيئة عامرة بالتحديات التي تواجه مؤسسات الأعمال والحكومات. ومع ذلك، تنطوي هذه التحديات على فرص، مثل استخدام التقنيات المتطورة، واقتحام الأسواق الصاعدة وتطوير نماذج سلاسل التوريد المبتكرة.

وتُزوِّد القمة الرابعة للتجارة العالمية وسلاسل التوريد، التي تستضيفها أكاديمية الاقتصاد الجديد، الشباب المتخصصين بالأدوات والمعارف اللازمة لخوض غمار هذه البيئة المتطورة والاستفادة من مقوماتها. وأتاح ذلك لقمة التجارة العالمية وسلاسل التوريد توفير فرصة غير مسبوقة لجمع الأفراد ذوي التفكير الاستشرافي الذين يُشكِّلون بجد مستقبل الاقتصاد بالإمارات العربية المتحدة.

أوشك الوقت على النفاد لحجز مكانك، لا تُفوِّت فرصتك للاطّلاع على الرؤى والإستراتيجيات العملية لقيادة الانتعاش والنمو التجاري. سجل الآن وشكِّل مستقبل التجارة العالمية. المتحدثون البارزون في الحدث يشملون: بهارات غوبتا، نائب أول رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم التجارة والتمويل الهيكلي، آسيا ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أولام أغري، وأندرسون برنال، رئيس سلسلة الإمداد في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وروسيا ورابطة الدول المستقلة، تاكيدا، وشينا جاكوب، رئيس تطوير سلاسل التوريد والنفقات الرأسمالية، كرافت هاينز.

الشراكات الإستراتيجية

تحظى القمة بدعم مجموعة متميزة من الرعاة، وتشمل أكاديمية الاقتصاد الجديد، وجيه بي مورغان، وموانئ دبي العالمية، وبوسطن كونسلتنغ غروب (بي سي جي)، وساب، وشنايدر إلكتريك، ومركز دبي للسلع المتعددة، وسيتي وشركة الاتحاد للتأمين الائتماني. وتعكس هذه الشراكات التزامنا الصارم بدعم الحوار، والتعاون بين أصحاب المصلحة في التجارة العالمية.

كيف تلعب بيانات الوظائف الأمريكية دورًا في حركة السوق؟

0

كيف تلعب بيانات الوظائف الأمريكية دورًا في حركة السوق؟

كُتب بواسطة: رانيا جول محلل أول لأسواق المال في XS.com

تشهد أسعار النفط الخام (WTI) هذا الأسبوع ارتفاعًا ملحوظًا وتتداول بالقرب من 74.20 دولار للبرميل خلال تعاملات اليوم الجمعة، في ظل التصعيد الجيوسياسي في الشرق الأوسط، حيث حققت الأسعار أكثر من 8% من المكاسب منذ افتتاح الأسبوع. ذلك مع استمرار التوترات بين أطراف الصراع في الشرق الأوسط، وعدم وجود أي بوادر على تهدئة، ويبدو لي أن المستثمرين يعيدون تسعير المخاطرة في السوق بشكل مستمر.

ومن وجهة نظري يتمثل العامل الرئيسي الذي يغذي هذه المخاوف في الأخبار المتداولة بأن هناك مساعي للحصول على الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكيةلاستهداف منشآت النفط في إيران، وهو ما يضع المزيد من الضغط على أسعار النفط ويجعل احتمال وقوع صراع إقليمي أوسع قابلاً للتوقع.

وبرأيي، يعد التوتر الإقليمي أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر بشكل مباشر على تسعير النفط. فالأحداث المحتدمة مؤخراً في الشرق الأوسط، تزيد من المخاوف حول تعطل الإمدادات العالمية. ومثل هذا السيناريو يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل حاد، لا سيما إذا تم استهداف مضيق هرمز، الذي يعتبر شريانًا حيويًا لتدفقات النفط العالمية. وفي حال تطور الوضع إلى صراع مفتوح، فمن المحتمل أن يتجاوز سعر النفط حاجز الـ100 دولار للبرميل في المدى المتوسط.

وفي الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية التي صدرت أعلى من المتوقع، مما أضاف دعمًا لمؤشر الدولار الأمريكي (DXY) الذي استمر في التداول بشكل مستقر خلال هذا الأسبوع. وهذا الارتفاع في بيانات الوظائف، يعكس قوة في سوق العمل الأميركية، ويعزز احتمالية استمرار الدولار في مساره الصعودي.

ومن وجهة نظري، فإن قوة الدولار قد تضيف ضغطًا سلبياً على أسعار النفط، حيث أن العلاقة العكسية بين الدولار وأسعار النفط معروفة في الأسواق. فعندما يرتفع الدولار، تصبح السلع المقومة بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، مما قد يقلل الطلب عليها ويدفع الأسعار للانخفاض.

ومع ذلك، تبدو لي حالة النفط مختلفة في هذه المرحلة؛ فالتوترات الجيوسياسية تلعب دورًا أكبر في توجيه تحركات الأسعار مقارنة بتأثيرات الدولار في الوقت الحالي. ورغم استقرار الدولار عند مستويات مرتفعة، يبقى النفط مستمرًا في الارتفاع، مما يعكس أهمية العوامل الجيوسياسية. وإذا تواصلت هذه التوترات وتصاعدت إلى صراع أكبر، فقد نجد أن أسعار النفط تستمر في الصعود رغم قوة الدولار.

كما أن أحد المؤشرات الرئيسية الأخرى التي يجب مراقبتها هو تقرير شركة بيكر هيوز عن عدد منصات الحفر النفطية، الذي من المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم. وهذا التقرير يوفر صورة واضحة عن النشاط في صناعة النفط الأميركية، ويمكن أن يؤثر بشكل مباشر على التوقعات المتعلقة بالإنتاج. فإذا أظهر التقرير ارتفاعًا في عدد المنصات، فقد يفسر ذلك على أنه مؤشر لزيادة الإنتاج المستقبلي، مما قد يخفف من تأثير التوترات الجيوسياسية على المدى القصير. ومع ذلك، في حال استمرار التوترات في الشرق الأوسط وتزايد خطر تعطل الإمدادات من تلك المنطقة، فمن غير المرجح أن يكون أي ارتفاع في الإنتاج الأميركي كافيًا لتعويض النقص المتوقع.

وبالإضافة إلى المخاوف الجيوسياسية، يجب الانتباه أيضًا إلى تأثيرات هذه التطورات على أسعار البنزين عالميًا. حيث أن هناك تأثيرات جانبية مباشرة على أسعار البنزين نتيجة للتفكير في ضرب حقول النفط الإيرانية. ومع تزايد الحديث عن تعطيل الإمدادات النفطية، قد نشهد زيادة في أسعار البنزين، مما قد يؤثر بشكل مباشر على المستهلكين في مختلف أنحاء العالم.

ومن الواضح أن الأسواق النفطية تدخل مرحلة حساسة للغاية، حيث تجتمع فيها العوامل الجيوسياسية مع البيانات الاقتصادية لتشكيل مشهد معقد لتحركات الأسعار. من وجهة نظري، أتوقع أن تشهد الأسعار مزيدًا من التقلبات في الأيام المقبلة، خاصة مع تزايد المخاوف من توسع الصراع في الشرق الأوسط واحتمالية انخراط قوى دولية كبرى في النزاع. وفي الوقت نفسه، فإن قوة الدولار، التي قد تستمر في التأثير على الأسواق على المدى الطويل، قد تخفف من حدة الارتفاعات في حال عودة الاستقرار الجيوسياسي.

وفي النهاية أعتقد، أن يبقى مستقبل أسعار النفط معتمدًا بشكل كبير على تطورات الأحداث في الشرق الأوسط، ومدى استجابة الأسواق للبيانات الاقتصادية الأميركية. وإذا تواصلت التوترات وزادت احتمالية تعطيل الإمدادات، فإن أسعار النفط قد تتجاوز التوقعات بكثير. وفي المقابل، إذا تم التوصل إلى حل سياسي يقلل من المخاطر، فقد نرى الأسعار تستقر أو حتى تتراجع، خاصة إذا استمر الدولار في قوته بدعم من بيانات الاقتصاد الأميركي القوية.

تقييم مناخ الأعمال في 50 اقتصاداً

تقييم مناخ الأعمال في 50 اقتصاداً

البنك الدولي: قالت مجموعة البنك الدولي في تقريرها الجديد “الجاهزية لأنشطة الأعمال” أن الاقتصادات تؤدي بشكل أفضل فيما يتعلق بوضع اللوائح التنظيمية لتحسين مناخ الأعمال على المستوى الوطني مقارنةً بأدائها فيما يتعلق بتوفير الخدمات العامة اللازمة لضمان إحراز تقدمٍ فعلي.

ويقدم الإصدار الافتتاحي من التقرير لعام 2024، والذي يحتوي على تقييمٍ لمناخ الأعمال في 50 اقتصاداً، مجموعةً شاملةً من البيانات باستخدام 1200 مؤشر لكل اقتصاد من أجل تحديد المجالات التي يمكن تحسينها وتحفيز الإصلاحات. ومن المقرر أن يزيد عدد الاقتصادات التي سيشملها التقرير على مدى السنوات الثلاث المقبلة ليصل إلى نحو 180 اقتصاداً في عام 2026، مما يوفر معياراً عالمياً كاملاً.

وبحسب التقرير، فإن أداء جميع الاقتصادات المشمولة بالتقييم هذا العام تقريباً كان أفضل فيما يتعلق بجودة الأطر التنظيمية مقارنةً بالخدمات العامة التي توفرها لتسهيل امتثال الشركات لهذه الأطر. وتتسبب مثل هذه الفجوات في التنفيذ في منع الشركات والعمال والمجتمعات ككل من الاستفادة الكاملة من المزايا التي يوفرها المناخ السليم الداعم لأنشطة الأعمال.

وعلى مقياس من صفر إلى 100، سجلت الاقتصادات في المتوسط 65.5 درجة في فئة جودة الإطار التنظيمي – مما يعني أن الاقتصادات قطعت ما يقرب من ثلثي الطريق نحو الجاهزية لأنشطة الأعمال في هذه الفئة، لكنها سجلت 49.7 درجة فقط في فئة الخدمات العامة، مما يشير إلى أنها في منتصف الطريق من الجاهزية في هذه الفئة. وتوجد هذه الفجوة في جميع مستويات الدخل وجميع المناطق، على الرغم من أنها أصغر في الاقتصادات مرتفعة الدخل وأكبر في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعليقاً على التقرير، قال إندرميت جيل، رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول للرئيس لشؤون اقتصاديات التنمية: “مع تباطؤ النمو الاقتصادي بسبب الأوضاع  الديموغرافية والديون والخلافات، لن يتحقق التقدم إلا من خلال العمل البارع الذي تقوم به منشآت الأعمال الخاصة… وهذا يعتمد على الظروف المواتية، ونعني بذلك مناخ الاستثمار الذي يمنح رواد الأعمال الفرصة لتحقيق المعجزات الاقتصادية التي نحن في أمس الحاجة إليها اليوم. وتقرير “الجاهزية لأنشطة الأعمال” يقدم للحكومات المعلومات التي تحتاجها لتهيئة الظروف التي تتيح للشركات تحقيق الرخاء للمساهمين والمستهلكين والعمال دون الإضرار بسلامة الكوكب.”

ويعكس تقرير “الجاهزية لأنشطة الأعمال”، الذي يحل محل تقرير ممارسة أنشطة الأعمال، نهجاً أكثر توازناً وشفافيةً تجاه تقييم مناخ الأعمال والاستثمار في البلدان، وهو النهج الذي صيغ بتوصياتٍ من خبراء من داخل مجموعة البنك الدولي وخارجها، بما في ذلك الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والباحثين الأكاديميين.

يمثل القطاع الخاص في جميع أنحاء العالم قوةً دافعة للنمو الاقتصادي، لكنه يحتاج إلى البيئة المناسبة ليزدهر. ولا يقتصر التقرير على تقييم العبء التنظيمي الذي تواجهه الشركات في مراحل تأسيسها ودخولها للأسواق والابتكار وتوسيع عملياتها – المدة التي تستغرقها الشركة لبدء نشاطها، على سبيل المثال – فحسب، بل أيضاً جودة اللوائح التنظيمية. فهل تتضمن اللوائح التنظيمية الخاصة بالعمل والعمال، على سبيل المثال، متطلبات السلامة في مكان العمل؟ وهل تتطلب اللوائح التنظيمية الخاصة بتأسيس الشركات التحققَ من هوية رواد الأعمال؟ وبالإضافة إلى تقييم اللوائح والضوابط المنظمة لأنشطة الأعمال والشركات، يتضمن تقرير “الجاهزية لأنشطة الأعمال” تقييماً للخدمات العامة المطلوبة لتنفيذها. فهل تسهل الحكومات على الشركات دفع الضرائب من خلال إنشاء مرافق متصلة بشبكة الإنترنت ومترابطة فيما بينها؟ وهل توفر قواعد بيانات عامة تدعم الشفافية وتسهل على الشركات طيبة السمعة الحصولَ على الائتمان؟

يقيس تقرير “الجاهزية لأنشطة الأعمال” أيضاً الظروف الفعلية التي تواجهها الشركات في الواقع العملي. وتتباين هذه الظروف بشكل كبير بين 50 اقتصاداً تم تقييمها هذا العام، حيث يستغرق تسجيل شركة محلية من ثلاثة إلى 80 يوماً – وما يصل إلى 106 أيام لتسجيل شركة أجنبية. وتواجه الشركات انقطاعاً في الكهرباء بمعدل أربع مرات شهرياً، على الرغم من أن هذا العدد قد يصل إلى 22 مرة. وفي المتوسط، يستغرق حل النزاع التجاري في المحاكم أكثر من عامين بقليل، على الرغم من أن المدة قد تمتد لتصل إلى 5 سنوات أو تتقلص إلى أقل من 105 أيام.

وتتيح بيانات بمثل هذا الاتساع والجودة وقابلية المقارنة للشركات اتخاذَ قرارات رئيسية بشأن كيفية ومكان أعمالها، كما يُمَكِّن الحكومات من التقييم الدقيق لقواعد السياسات اللازمة للوصول إلى نوع تنمية القطاع الخاص الذي يفسح المجال أمام الشركات والعمال والمجتمعات للازدهار بشكل أفضل.

من جانبه، قال نورمان لوايزا، مدير مجموعة المؤشرات بالبنك الدولي، التي تقود العمل الخاص بمشروع إعداد تقرير الجاهزية لأنشطة الأعمال: “تُعد الاقتصادات الأكثر ثراءً هي الأكثر جاهزية لأنشطة الأعمال، ولكن ليس من الضروري أن تتمتع الاقتصادات بالثراء لكي تتوفر فيها بيئة أعمال جيدة… وتخلُص دراستنا التحليلية إلى أن الاقتصادات منخفضة ومتوسطة الدخل يمكنها أن تهيئ مناخاً قوياً وداعماً لأنشطة الأعمال. فعلى سبيل المثال، كان أداء رواندا وجورجيا وكولومبيا وفييتنام ونيبال جيداً في عدد من المجالات، منها جودة اللوائح التنظيمية وارتفاع مستوى الخدمات العامة وكفاءة النظام بشكل عام.”

تُعد الشفافية سمةً أساسية للضمانات المُحققة لسلامة البيانات الواردة في تقرير الجاهزية لأنشطة الأعمال. ولهذا فإن كل المعلومات التي جمعها فريق مشروع إعداد التقرير – البيانات التفصيلية الأولية، ودرجات التقييم، وكذلك الحسابات المستخدمة في تحديد الدرجات – أصبحت متاحة الآن للجمهور على الموقع الإلكتروني للمشروع. وبالإضافة إلى ذلك، فإن جميع النتائج التي تعرضها التقارير قابلة للتكرار باستخدام أدلة إرشادية واضحة ومتاحة أيضاً على الموقع الإلكتروني المشار إليه.

البنك الدولي

توقعات سعر البيتكوين

0

توقعات سعر البيتكوين

تحليل السوق عن رانيا جول محلل أول لأسواق المال في XS.com

هبطت أسعار البيتكوين لتبدأ تعاملات يوم الثلاثاء عند 63673.70 دولار، على الرغم من تلميحات رئيس الفيدرالي جيروم باول بإمكانية خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام. ويشير التاريخ إلى أن بيئات الفائدة المنخفضة غالبًا ما تدعم ارتفاع العملات المشفرة، ومع ذلك، لم ينعكس هذا التفاؤل على السوق حتى الآن، حيث شهدت البيتكوين انخفاضًا بنسبة 3.5% خلال الـ 24 ساعة الماضية، جنبًا إلى جنب مع تراجع ملحوظ في العملات الرئيسية الأخرى مثل الإيثريوم وسولانا. ويبدو لي أن المستثمرين ينتظرون بيانات اقتصادية إضافية قبل اتخاذ قراراتهم، ما أدى إلى استمرار الضغوط على السوق المشفرة.

وعلى الرغم من هذا التراجع المؤقت، إلا أن احتمالية خفض أسعار الفائدة مستقبلًا قد تكون محفزًا لارتفاع البيتكوين. ومن وجهة نظري إذا قامت البنوك المركزية بإجراءات تخفيفية إضافية، فقد يسهم ذلك في زيادة السيولة العالمية وتحفيز الطلب على الأصول ذات المخاطر العالية مثل العملات المشفرة. فالسيناريوهات المماثلة في الماضي كانت تُترجم إلى ارتفاعات كبيرة في أسعار البيتكوين، مما يعزز التوقعات بأن السوق قد يشهد موجة صعودية قوية مع المزيد من إشارات خفض الفائدة.

وقد حققت البيتكوين مكاسب بنسبة 9% على الأقل خلال سبتمبر، متحديًة الاتجاه التاريخي الذي يشير إلى عائدات سلبية خلال هذا الشهر. وبرأيي أتى ذلك في ظل وجود حالتين سابقتين فقط من النمو الإيجابي منذ عام 2013، مما يثير تساؤلات حول قدرة العملة المشفرة على تجاوز التحديات المرتبطة بالتغيرات الموسمية في الأسعار. لإن هذا الأداء الإيجابي في سبتمبر، من شأنه أن يضع البيتكوين في وضع أقوى لدخول أكتوبر، وهو الشهر الذي يعد تقليديًا أكثر نشاطاً للعملة، حيث شهدت العملة مكاسب في 60% من سنواتها منذ 2013.

ومن رأيي السوق يشهد حاليًا مجموعة من الظروف التي تدعم هذا الاتجاه الصعودي، بما في ذلك السياسات النقدية العالمية التيسيرية، والتي تمثل مناخًا مواتيًا للاستثمارات في الأصول المشفرة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الين الياباني وزيادة الاستثمارات المؤسسية في البيتكوين تعززان من فرص استمرار الصعود. ويُظهر التفاعل بين هذه العوامل وجود معنويات إيجابية في السوق، خصوصًا في ظل الانتخابات الأمريكية القادمة التي قد تؤثر على قرارات المستثمرين. وبناءً على ذلك، أتوقع أن تبقى الحركة السعرية للبيتكوين متفائلة، خاصة في ضوء دعم الحزبين السياسيين في الولايات المتحدة للعملات المشفرة.

وبرأيي تعتبر الموسمية عاملًا مهمًا في تحركات السوق، حيث تُظهر البيانات أن البيتكوين حقق معدل استنفاد متوسط القيمة بنسبة 6.56% في سبتمبر، مما دفع المتداولين إلى اتخاذ مواقف سلبية. ومع ذلك، تشير الاتجاهات الحالية إلى احتمال ارتفاع الأسعار، حيث تُمكن العوامل الخارجية، مثل السياسات النقدية، البيتكوين من مواجهة الضغوط التاريخية. ويبدو أن هناك رغبة متزايدة من المستثمرين في إعادة بناء مراكزهم، مع التركيز على الشراء عند الانخفاضات.

فالعملات المشفرة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأصول التقليدية مثل مؤشرستاندرد اند بورز500 وهذا يعكس مدى تأثير الوضع الكلي الاقتصادي على أسعار العملات المشفرة. كما أن المعنويات الإيجابية التي تميل نحو ارتفاع الأسعار تتعزز من خلال الدعم السياسي المتزايد للعملات المشفرة، مما يعكس تحولًا محتملًا في كيفية تعامل المشرعين مع هذا القطاع.

لذا أجد أن ما يحدث في سوق البيتكوين ليس مجرد انعكاس للعرض والطلب، بل هو نتيجة لتفاعل معقد بين السياسات النقدية والمواقف السياسية والاتجاهات الموسمية. وقد تسهم هذه العوامل في تغيير كيفية تفكير المستثمرين حول البيتكوين، حيث يمكن أن تؤدي التحولات في المعنويات والأسس الاقتصادية إلى تحركات سعرية كبيرة. وأعتقد أن تفاؤل السوق بشأن أداء البيتكوين في الأشهر المقبلة يتطلب متابعة دقيقة للتطورات العالمية، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات في الولايات المتحدة.

فقدرة البيتكوين على الوصول إلى 70000 دولار تعتمد بشكل كبير على استمرار هذه المحفزات الإيجابية. وبرأيي إذا استمرت الظروف الحالية، فإن الانتعاش المتوقع قد يشهد مستويات قياسية جديدة. مع ذلك، يجب أن يبقى المستثمرون على دراية بالمخاطر المرتبطة بهذا السوق المتقلب، وأن يكونوا مستعدين لمواجهة التحديات المحتملة التي قد تعترض طريق البيتكوين نحو تحقيق أهدافه السعرية. لإن تحقيق المكاسب في سبتمبر يعكس فقط بداية ما قد يكون دورة صعودية قوية في الشهور القادمة، مع تكامل العوامل الفنية والأساسية التي تعزز من فرص نجاح البيتكوين في المنافسة كأصل استثماري رئيسي.

إكس أس دوت كوم تتصدر معرض دبي للفوركس

0

إكس أس دوت كوم تتصدر معرض دبي للفوركس

أعلنت مجموعة إكس أس العالمية “إكس أس دوت كوم” (XS.com)، الوسيط العالمي في مجال الخدمات المالية وتكنولوجيا أسواق المال، عن رعايتها لمعرض دبي لتداول العملات الأجنبية (فوركس إكسبو دبي 2024) الذي تنظمه شركة “أتش كيو مينا” الرائدة في مجال تنظيم المؤتمرات والمعارض بصفتها الراعي العالمي.

وسيقوم الوسيط العالمي متعدد الأصول الحائز على العديد من الجوائز، بصفته الراعي العالمي بدور محوري في هذا الحدث المرتقب، والمقرر عقده يومي 7 و 8 أكتوبر بمركز التجارة العالمي في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.

ويعتبر “فوركس إكسبو دبي” بمثابة تجمع رئيسي للمتداولين وخبراء مجال الخدمات المالية وتكنولوجيا أسواق المال، حيث يوفر منصة لا تقدر بثمن لتبادل المعرفة والتواصل. ومن خلال رعاية هذا الحدث، تؤكد “إكس أس دوت كوم”، على دورها كوسيط عالمي رائد في تطوير القطاع المالي.

وبصفتها الراعي العالمي، ستتواصل “إكس أس دوت كوم” (XS.com) مع الحضور، وتشاركهم الأفكار والاستراتيجيات اللازمة للتنقل في مشهد التداول المتطور. وسيكون فريق عمل الشركة، بما في ذلك الخبراء الإقليميون والعالميون، متواجدون للتواصل مع الحضور ومشاركة الأفكار التي ستشكل مستقبل التداول.

وقال الرئيس التنفيذي في شركة “أتش كيو مينا” السيد مايكل شوان: نحن سعداء للغاية بمشاركة “إكس أس دوت كوم” بصفتها الراعي العالمي لمعرض “فوركس إكسبو دبي 2024”.

وأضاف: ان التزام “إكس أس دوت كوم” (XS.com) بتعزيز تجربة التداول يتماشى بشكل سلس مع رؤية “فوركس إكسبو دبي 2024″، ولذلك فإننا نهدف سويا إلى خلق بيئة ديناميكية لجميع المشاركين.

من جانبه، اعرب السيد شادي سلوم، المدير الإقليمي لمجموعة إكس أس العالمية “إكس أس دوت كوم” (XS.com) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن سعادته لمشاركة المجموعة في “فوركس إكسبو دبي 2024” بصفتها الراعي العالمي لهذا الحدث الدولي.

وأضاف: إن الشراكة مع “فوركس إكسبو دبي 2024” تؤكد التزامنا تجاه مجتمع التداول، ونحن نتطلع إلى مشاركة خبراتنا ورؤانا، وتعزيز الروابط بين المتداولين ورواد قطاع الخدمات المالية وتكنولوجيا أسواق المال.

هذا ويمكن للمشاركين في “فوركس إكسبو دبي 2024” توقع مناقشات مفيدة وفرص للتواصل واستكشاف أحدث الاتجاهات التي تشكل قطاع التداول. وبفضل رعاية “إكس أس دوت كوم”، من المتوقع أن يوفر الحدث منصة لا مثيل لها لتبادل المعرفة والتعاون والنمو المستقبلي.

تقييم شركة إكس أس دوت كوم العالمية

مجموعة إكس أس العالمية “إكس أس دوت كوم” (XS.com) هي وسيط عالمي متعدد الأصول يوفر إمكانية التداول على مجموعة واسعة من المنتجات المالية بما في ذلك الأسهم، المؤشرات، المعادن، الطاقة، السلع، العملات، و العملات المشفرة.

تأسست في أستراليا في عام 2010، وقد نمت لتصبح رائدة في السوق العالمية في مجال التكنولوجيا المالية والخدمات المالية والتداول عبر الإنترنت مع تراخيص متعددة حول العالم.

توفر مجموعة إكس أس العالمية “إكس أس دوت كوم” (XS.com) للمتداولين، المستثمرين، المؤسسات المالية، وشركات الوساطة المالية إمكانية الوصول إلى السيولة المؤسسية العميقة وتكنولوجيا التداول المتقدمة، جنبًا إلى جنب مع تجربة تداول فريدة، وإدارة علاقات متميزة ، ودعم ممتاز للعملاء.

تحذير من المخاطر: يتم تداول منتجاتنا على الهامش وتحمل درجة عالية من المخاطرة ومن الممكن أن تخسر كل رأس مالك. قد لا تكون هذه المنتجات مناسبة للجميع ، ويجب عليك التأكد من ذلك فهم المخاطر التي تنطوي عليها.

حول شركة “أتش كيو مينا”

شركة “أتش كيو مينا” هي شركة رائدة في تنظيم المؤتمرات والمنتديات والمعارض والدولية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا وأمريكا اللاتينية.

تشمل مجموعة فعاليات الشركة العلامات التجارية الرائدة في المعارض مثل Forex Expo Dubai و Money Expo Global و Crypto Expo Dubai و Crypto Expo Asia و Crypto Expo Global.

توفر “أتش كيو مينا” للعملاء والشركاء في جميع أنحاء العالم فرصًا للمشاركة والتجربة والقيام بأعمال تجارية من خلال المعارض وجهًا لوجه والمحتوى الرقمي المتخصص وحلول البيانات القابلة للتنفيذ.

مؤتمر أيوفي يعقد في ٣-٤ نوفمبر ٢٠٢٤

0

مؤتمر أيوفي يعقد في ٣-٤ نوفمبر ٢٠٢٤

تعلن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي) عن استضافة النسخة التاسعة عشرة من مؤتمرها السنوي للمصرفية والمالية الإسلامية، والذي يقام بدعم مصرف البحرين المركزي وبالتعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ممثلة في معهد البنك الإسلامي للتنمية. سيُعقد المؤتمر الذي يمتد على مدى يومين في الفترة من ٣ إلى ٤ نوفمبر ٢٠٢٤ في فندق كراون بلازا، مملكة البحرين. وسيكون مؤتمر هذا العام تحت عنوان “تعزيز إمكانيات المالية الإسلامية لبناء بيئة مستدامة وفعالة ومرنة لصناعة الحلال في الاقتصادات المسلمة”.

يعد هذا المؤتمر السنوي من أهم التجمعات في الصناعة المالية الإسلامية، حيث يجتمع نخبة من العلماء والمشايخ وصناع السياسات وصناع القرار لتداول ومناقشة أهم القضايا الملحة في الصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم. وسيتم بث المؤتمر على الهواء مباشرة عبر منصات زوم ويوتيوب وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي سعيا لتحقيق الفائدة لأكبر شريحة من المهتمين بالمالية الإسلامية. ويحظى المؤتمر بدعم العديد من الهيئات والمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية والأكاديمية، إلى جانب مزودي خدمات الدعم ومنصات تبادل المعرفة.وفي سياق متصل وبالتزامن مع المؤتمر، تنظم أيوفي النسخة الثانية من “أسبوع بناء القدرات”، والذي سيبدأ في ٢ نوفمبر ٢٠٢٤ ويستمر ٥ – ٨ نوفمبر ٢٠٢٤. ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث أكثر من ٢٠٠ مشارك من أكثر من ٣٠ دولة، وسيشاركون في أكثر من ٢٠ ورشة عمل متزامنة تحت إشراف وإدارة نحو ٢٠ مدرب معتمد من أيوفي.

للتسجيل في المؤتمر او للمزيد من المعلومات حول الحدث، يرجى زيارة:

https://aaoifi.com/aaoifi-isdb-19th-annual-islamic-banking-and-finance-conference-2024/?lang=en

للتسجيل في أسبوع بناء القدرات ٢٠٢٤ او للمزيد من المعلومات حول الحدث، يرجى زيارة:

https://aaoifi.com/capacity-building-week-2024/?lang=en

yrifat@aaoifi.comلرعاية الفعاليات يرجى التواصل مع السيد ياسر رفعت على