تقول يو بي إس إن الضجة حول "العصر الذهبي للإنشاءات" في أوروبا غير مبررة، مشيرة إلى بيانات مقلقة تظهر قطاعاً يعاني من ركود مستمر في أوروبا مع وجود نقاط مضيئة انتقائية فقط في الولايات المتحدة.
"بالنسبة لمواد البناء الأوروبية، هذا ليس عصراً ذهبياً للإنشاءات،" كما قال محللو يو بي إس. يرى المحللون "توقعات أكثر تشاؤماً للطلب في أوروبا،" رغم أنهم ما زالوا يتوقعون "نظرة أكثر تفاؤلاً للطلب في أجزاء من قطاع الإنشاءات الأمريكي" ونظاماً أقوى للأسعار بالنسبة للأسمنت الأوروبي.
لكن ليست هناك سحابة من الكآبة تخيم على الصناعة بأكملها، كما تشير يو بي إس، مشيرة إلى بعض البوادر الإيجابية المختارة في الصناعة.
الأسماء الثقيلة - تلك التي تلعب دوراً في توريد مواد البناء المستخدمة لإنشاء الإطار الأساسي للهيكل - ستستفيد مع صمود البنية التحتية الأمريكية وأسعار الأسمنت الأوروبي في وجه العاصفة.
تتوقع يو بي إس "نمواً عضوياً أعلى" يصل إلى 5-7% للقطاع الثقيل مقارنة بـ 3% فقط للقطاع الخفيف في عامي 2026 و2027 على التوالي، مدفوعاً بقوة المجمعات الأمريكية و"نظام جديد" لتسعير الأسمنت الأوروبي.
في الوقت نفسه، يجب أن يؤدي الإلغاء التدريجي المرتقب لمخصصات الكربون المجانية في الاتحاد الأوروبي في عام 2026 إلى تصاعد منحنى التكلفة ودفع تضخم أسعار الأسمنت إلى منتصف خانة الآحاد حيث يمرر المنتجون "صدمة تكلفة الكربون" هذه، كما أضاف المحللون.
هذه الخلفية المتوقعة المواتية لقوة التسعير وانخفاض كثافة رأس المال لأسهم القطاع الثقيل من المرجح أن تضع و على قائمة الأسماء العصرية التي يجب النظر فيها، كما اقترحت يو بي إس حيث رفعت تصنيف كلا الاسمين إلى توصية شراء. ومع ذلك، من غير المرجح أن تزدهر الأسماء التي تركز على القطاع الخفيف دون استراتيجية واضحة لإزالة الكربون.
المصدر: Investing.com