تعزيز السلامة الرقمية في منطقة الشرق الأوسط
أكدت منصة تيك توك التزامها المتواصل بتعزيز السلامة الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال تقرير إنفاذ إرشادات المجتمع للربع الثاني من عام 2025. وكشف التقرير عن إزالة 18,998,721 فيديو مخالف في
كل من مصر، العراق، لبنان، الإمارات، والمغرب بين أبريل ويونيو 2025، مما يعكس فعالية واحترافية عمليات الإشراف على المحتوى في المنطقة.
وفيما يتعلق بالبث المباشر، واصلت تيك توك توسيع قدراتها التقنية لضمان محتوى آمن، حيث أوقفت أكثر من 36.7 مليون بث مباشر مخالف عالميًا، بزيادة 93% مقارنة بالربع السابق. كما حظرت المنصة 1,331,424 مضيف بث مباشر وأوقفت 2,999,268 بثًا مباشرًا في مصر والإمارات والعراق ولبنان والمغرب، ضمن جهودها الاستباقية لتطبيق سياسات السلامة دون التأثير على دقة الإشراف.
أبرز نتائج الدول
مصر
إزالة 2,930,606 فيديو بمعدل إزالة استباقي 99.6%، وحذف 95.8% من المحتوى خلال 24 ساعة. كما تم حظر 524,168 مضيف بث مباشر وإيقاف 1,189,411 بثًا مباشرًا مخالفًا.
السعودية
إزالة 4,911,695 فيديو بنسبة إزالة استباقية 99.3%، وإزالة 89.3% من المحتوى خلال 24 ساعة.
الإمارات
حذف 1,050,943 فيديو بمعدل إزالة استباقية 98.9%، وإزالة 95.8% خلال 24 ساعة. كما تم حظر 105,985 مضيفًا وإيقاف 192,482 بثًا مباشرًا.
المغرب
إزالة 721,029 فيديو، بمعدل استباقي 99.2%، وإزالة 96.2% خلال 24 ساعة، إضافة إلى حظر 70,195 مضيفًا وإيقاف 134,652 بثًا مخالفًا.
العراق
سجل أعلى معدل للإزالة بـ 8,316,646 فيديو، بنسبة استباقية 99.5% وإزالة 92.3% خلال 24 ساعة. كما تم حظر 589,637 مضيف بث مباشر وإيقاف 1,391,264 بثًا مباشرًا.
لبنان
حذف 1,064,802 فيديو بنسبة استباقية 99.4%، وإزالة 97.5% خلال 24 ساعة — الأعلى في المنطقة. كما تم حظر 41,439 مضيفًا وإيقاف 91,459 بثًا مباشرًا.
إنفاذ إرشادات تحقيق الربح من البث المباشر
طبّقت تيك توك إجراءات تشمل التحذير وإلغاء تحقيق الربح على 2,321,813 جلسة بث مباشر و1,040,356 من المبدعين عالميًا خلال الربع الثاني 2025، لضمان مكافأة المحتوى الآمن والأصيل فقط.
نظام الاستئناف
يعكس نظام الاستئناف نهج المنصة في العدالة والشفافية؛ حيث تصدّر العراق حالات الاسترجاع بـ 189,037 فيديو، تليه السعودية بـ 157,249، مصر بـ 136,171، المغرب بـ 39,503، الإمارات بـ 39,116، ولبنان بـ 22,488 حالة.
وتؤكد تيك توك أن الشفافية تبقى أساس بناء الثقة وتعزيز بيئة رقمية آمنة، مدعومة بنموذج يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة وخبرات فرق الثقة والأمان، إلى جانب المبادرات التوعوية والشراكات الإعلامية التي ترسخ ممارسات رقمية أكثر وعيًا ومسؤولية.
للاطلاع على التقرير الكامل، يُرجى زيارة الرابط هنا.