تحليل الأسواق  عن جورج بافل مدير عام Capex.com منطقة الشرق الاوسط 

حافظ الذهب على استقراره متداولا ضمن نطاق ضيق، مع توخي المستثمرين الحذر قبل بيانات التضخم الرئيسية التي من المقرر أن تصدر غذا. من المحتمل أن تقدم هذه البيانات إشارات حول مسار سياسة معدلات الفائدة للفدرالي، خاصة بعد التعديلات الأخيرة التي طرأت على توقعات خفض معدلات الفائدة، من سبتمبر إلى نوفمبر. وكان الذهب قد تأثر سلبا بهذا التحول، في حين شهد الدولار انتعاشا ملحوظا كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة. وجاءت تلك التوقعات عقب تصريحات متشددة من مسؤولي الفيدرالي.

ورغم تلك التوقعات، لا يزال بإمكان الذهب الحفاظ على زخمه الصعودي بفضل الطلب العالمي القوي، خاصة من قبل بنك الاحتياطي الهندي والمستثمرين الصينيين. حيث لا تزال البنوك المركزية لا سيما الآسيوية، تواصل عمليات الشراء، مع تسجيل الربع الأول من العام الحالي عمليات شراء غير مسبوقة. أيضا، من المتوقع أن يشهد الذهب دعما قويا بفعل استمرار حدة التوترات الجيوسياسية، والتي قد تزيد من شراهة الطلب على أصول ذات الملاذ الآمن، مما قد يساهم في استقرار قيمة الذهب على المدى الطويل، رغم من الضغوط الحالية.