ايطاليا

“أزيموت لليخوت” تعرض “لادولتشي فيتا 3.0” في ميلانو

“أزيموت لليخوت” تعرض “لادولتشي فيتا 3.0” في ميلانو

اختارت “أزيموت لليخوت” المشاركة في أسبوع ترينال للتصميم الذي انعقد في الفترة من 17 إلى 22 إبريل الجاري، لعرض نموذج حقيقي بطول 21 متراً لليخت (S7) الذي احتل مكان الصدارة في ساحة عرض بالاتسو ديل آرتي. وتم عرض اليخت من خلال عرض ضوئي خطف الأنظار بتفاصيله الرائعة المتناغمة التي أضافت حياة للعرض الذي صممته شركة “فيل روج وورلدوايد شو”. وقدمت “أزيموت لليخوت” أول عرض دولي للتصميمين الجديدين الذين تم إطلاقها بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس العلامة التجارية البارزة.

وتعتبر هذه الطريقة التي ابتكرتها “أزيموت لليخوت” للتعبير عن الخبرة المتميزة التي يمتلكها مهندسو وفنيو الشركة؛ قيمة مضافة إلى سعي الشركة لاستخدام أحدث التقنيات والحلول العبقرية الخلاقة التي تميز الطريقة التي يتم بها بناء هذه اليخوت وتحويل أفضل المواد الخام، بما في ذلك الرخام، والخشب والأقمشة، إلى أجود أنواع الأسطح والأثاث والاكسسوارات. هذه المغامرة السحرية للإبحار والتي تستخدم عدة حواس، تتجاوز اليخت كمنتج، وتضعه في مستوى عاطفي عن طريق سرد قصة “سلسلة توريد الأشياء الجميل”.

وأكدت أزيموت لليخوت على أهمية مشاركتها في أسبوع ترينال للتصميم والذي من خلاله تمكنت من التعرف على التوجهات العالمية في التصميم، والتي ستساعدها على تعزيز تصاميمها الفريدة التي تروق للعملاء وخاصة في منطقة الشرق الأوسط لأنهم يقدرون التجربة الفاخرة التي تتضمن الابتكار والحرفية والاهتمام بالتفاصيل، والتي يتم تصميمها بالكامل حسب متطلبات العميل تماماً مثل اليخوت.

كما أن التركيب المذهل لليخت “S7” الذي يبلغ طوله 21 متراً، والذي تم بناؤه لتعريف الجمهور بشكل عام بالهندسة والتصميم في عالم اليخوت، يسرد قصة الخبرة والتجربة والموهبة الفذة والشراكات الناجحة المتميزة.

وأكدت الشركة على أن التجربة السعيدة والمثيرة المرتبطة بالإبحار تقع في قلب هذه التجربة الفريدة التي تستخدم تقنيات ثلاثية الأبعاد لإعطاء الزوار فرصة الاستمتاع بتجربة الملاحة، حيث تأخذهم نظارات خاصة في جولة افتراضية في مساحات داخلية مختلفة على اليخت لجعل التجربة أكثر واقعية. وتمكّن الزوار من معرفة معلومات كثيرة عن جوانب ووظائف اليخت المختلفة بما في ذلك المواد والتقنيات المستخدمة، من خلال النظر إلى الجوانب والخواص التي يرغبون في معرفة تفاصيلها. كما تُثري رائحة البحر هذه التجربة والاحساس بحركة الرياح وطعم الملح والشعور اللامتناهي بالحرية التي لا يمكن سوى للبحر أن يمنحها.

Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

To Top