تكنولوجيا

شركات المنطقة تستعد للاطلاع على تجارب الواقع الافتراضي الفريدة

شركات المنطقة تستعد للاطلاع على تجارب الواقع الافتراضي الفريدة

المشاركون في أسبوع جيتكس للتكنولوجيا يختبرون أحدث تطبيقات الواقع الافتراضي عبر تجارب مميزة تستضيفها HTC Vive

تسلط شركة HTC VIVE، الرائدة في مجال تقنيات الواقع الافتراضي، الضوء على استخدامات جهاز VIVE ضمن قطاعات الأعمال خلال أسبوع جيتكس للتكنولوجيا. وسيتاح لزوار المعرض فرصة خوض تجارب الواقع الافتراضي، والتعلم أكثر عن مستقبل هذه التقنية ضمن نطاق يتخطى عالم الألعاب الرقمي لتشمل مجالات العلوم والمغامرة.

وخلال أسبوع جيتكس للتكنولوجيا، تستعرض HTC Vive تجربة الواقع الافتراضي بأدق تفاصيل الجرافيك ثلاثية الأبعاد. وستعتمد المنصة المعروضة في الجناح على تكنولوجيا الشاشات الخضراء المستخدمة في استوديوهات أفلام شركة CGI، ومن شأن ذلك توفير تجارب بالتزامن مع خوذة الرأس للواقع الافتراضي HTC Vive لإدماج الواقع الافتراضي مع جسم المستخدم.

وعن المحتوى الواقع الافتراضي الذي ستتيحه الشركة في المعرض، فسيتمكن الزوار من استكشاف تشريح الجسم البشري عبر تطبيق 3D Organon VR Anatomy  للواقع الافتراضي . كما ستوفر الشركة في جناحها تطبيق Richie’s Plank Experience  والذي اشتهر باخضاع المستخدم لتجربة المرتفعات الشائقة ضمن العالم افتراضي.

وصرحت الشركة بنيتها لبث سلسلة من العروض التجريبية خلال أسبوع جيتكس حول كيف يمكن للواقع الافتراضي دخول قطاع الرعاية الصحية، والعقارات، والتعليم، والسفر، مع استعراض أمثلة عن مشاريع ناجحة لاستخدام شركات عالمية لتقنية الواقع الافتراضي بهدف تدريب موظفيهم وتسويق منتجاتهم وخدماتهم بشكل أفضل.

وفي هذا الصدد، قال نيكيتاس جليكاس، رئيس “إتش تي سي” في الشرق الأوسط وأفريقيا: “يتسارع انتشار المنصات الرقمية في المنطقة، وأثبتت تقنية الواقع الافتراضي اليوم قدرتها على إحداث تغيير في الطريقة التي يستكشف عبرها الأفراد والشركات العالم المحيط بهم، ويسعدنا أن نكشف خلال أسبوع جيتكس للتكنولوجيا كيف يعزز جهاز Vive من ريادته في دفع عجلة انتشار الواقع الافتراضي على كافة المستويات عبر إضافة تحسينات للجهاز، وخدمة الاشتراك في محتوى الواقع الافتراضي الرائدة على مستوى العالم، والاستثمار في منصة تطويرية جديدة”.

ومن المتوقع أن يصل حجم تقنيات الواقع الافتراضي في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا إلى 6 مليار دولار بحلول 2020، مع تبني المزيد من التطبيقات في البيئات المؤسسية هذه التكنلوجيا، بما في ذلك المؤسسات في قطاع التعليم، والعقارات، والسيارات ذاتية القيادة، والثقافة، والخدمات اللوجستية.

Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

To Top