English / العربية / Français

English / العربية / Français

Home Blog Page 2

اتجاهات السفر في 2024

0

اتجاهات السفر في 2024

الجزيرة: تساهم الأحداث العالمية والتطورات العلمية في إعادة تشكيل العديد من المفاهيم المتعلقة بأسلوب الحياة بشكل عام. ومع ذلك، كانت القضايا البيئية عاملاً رئيسياً في إعادة تعريف صناعة السفر في عام 2024، من خلال تقديم فرص جديدة للمسافرين وتجارب مبتكرة مدعومة بالتقنية. وأبرز اتجاهات السفر الحديثة:

السياحة الصديقة للبيئة

توقع موقع “تايمز ترافل” أن تشهد “السياحة الصديقة للبيئة” اهتمامًا متزايدًا في عام 2024، لتصبح أحد المبادئ الأساسية للعديد من المسافرين. سيحرص هؤلاء المسافرون على تقليل أثرهم الكربوني، ودعم أماكن الإقامة المستدامة، والمشاركة في السياحة المسؤولة.

وفقًا للموقع المتخصص في السفر، يتوقع أن يسعى المسافرون بشكل متزايد إلى زيارة الوجهات التي تضع الحفاظ على البيئة والممارسات الأخلاقية في أولوياتها.

سياحة العمل

مع انتشار نظام العمل عن بُعد عقب جائحة “كوفيد-19” في 2020، ازداد الاهتمام بمفهوم “محطات العمل”، حيث أصبح المسافرون يفضلون الوجهات التي توفر مزيجًا مثاليًا من العمل والترفيه.

يفضل الموظفون الذين يوفر لهم عملهم خيار العمل عن بُعد، اختيار المنتجعات التي تطل على الشواطئ أو تقع في المناطق الجبلية، لتلبية احتياجاتهم في الجمع بين الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والهدوء، وفي الوقت نفسه إتمام مهامهم المهنية في بيئة مريحة ومناسبة للعمل.

السياحة الرقمية

أصبحت تطبيقات السفر الذكية التي تقدم خيارات إقامة مخصصة وتوفر تحديثات في الوقت الفعلي من الأدوات الأساسية التي لا غنى عنها للسياح في العصر الحالي. هذه التطبيقات تسهم في تحسين تجربة السفر من خلال تسهيل عمليات الحجز والتنقل، بالإضافة إلى توفير معلومات دقيقة ومباشرة حول الوجهات والخدمات المتاحة، مما يجعل السفر أكثر سهولة وراحة.

في السنوات الأخيرة، أصبح الاختلاط بالمجتمعات المحلية وتجربة الانغماس الثقافي من الاتجاهات المتزايدة بين السياح. فقد بدأ المسافرون يتجنبون الوجهات السياحية التقليدية والمزدحمة، ليختاروا بدلاً منها أماكن غير معروفة، حيث يمكنهم التفاعل مع السكان المحليين، والمشاركة في تبادل ثقافي غني، والاستمتاع بتجربة الطعام الأصيل. هذه الأنماط الجديدة للسفر تعكس رغبة السياح في اكتشاف ثقافات جديدة بشكل أعمق وأصيلة بعيدًا عن السياحة الجماعية.

العطلات القصيرة

في عام 2024، تزداد شعبية العطلات القصيرة، حيث يفضل المسافرون القيام برحلات منتظمة أقصر لاستكشاف وجهات قريبة من أماكن إقامتهم، مما يتيح لهم استغلال عطلات نهاية الأسبوع بشكل أفضل.

يتماشى هذا الاتجاه مع رغبة السياح في الحصول على تجارب سفر ممتعة وميسرة، مع إمكانية التحكم في تفاصيل الرحلة بشكل أكبر، مما يجعل السفر أكثر مرونة وأقل تعقيدًا.

الجزيرة

النفط يستأنف الهبوط

0

النفط يستأنف الهبوط

بقلم سامر حسن، محلل أول لأسواق المال في XS.com

يعود النفط الخام للتراجع الحاد اليوم مع أكثر من 1.5% من الخسائر وذلك لكل المعياريين برنت وغرب تكساس الوسيط.

تجدد هبوط أسعار النفط يأتي مع انحسار الأمل حول إمكانية تقديم المزيد من حزم الدعم للاقتصاد الصيني، وهذا ما يعزز من المخاوف حول مستقبل الطلب على الخام من أكبر مستورديه. التراجعات تأتي أيضاً وسط المخاوف حول الاثار المرتبة على سياسات ترامب التي قد يتخذها والتي من شأنها أن تضعف الاقتصاد الصيني وتعمق تلك المخاوف.

حيث وافقت اللجنة الدائمة للمجلس التشريعي الصيني، بعد اجتماعها الذي امتد طيلة أيام عمل هذا الأسبوع، على حزمة بما يعادل 1.4 تريليون دولار في إطار برنامج لمبادلة الديون. إلا أن خيبة الأمل تأتي مع عدم الكشف عن إجراءات مالية لدعم الاقتصاد بشكل مباشر، كما أن إجراءات مبادلة الديون ستدفع تواريخ استحقاق الديون إلى الأمام لا أكثر، وذلك وفق ما نقلته وول ستريت جورنال عن اقتصاديين.

إضافة إلى خيبة الامل هذه، فقد تتفاقم المخاوف حول قدرة الاقتصاد الصيني على استعادة النمو القوي مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أوائل العام القادم. ذلك أنه يهدد بسياسيات اقتصادية حمائية تستهدف المستوردات خصوصاً من الصين عبر فرض تعرفات تصل إلى 60% على السلع الواردة من هناك بما قد تتسبب بضرر للصادرات الصينية، التي يعول عليها في دعم استعادة النمو، وستقبي على المخاوف بشأن دعم الطلب على الخام وهذا ما يبرر الخسائر الحادة اليوم.

في المقابل، فإن أي من السياسات التي تحدث عنها ترامب سابقاً قد لن تطبيق بالفعل وإنما ستكون أداة للتفاوض على شروط جديد للتبادل التجاري ولا تعني قطيعة ما بين الاقتصادين، وفق ما قاله جون بولسون والذي يعد من بين الخيارات لتولتي وزارة الخزانة في الإدارة الجديدة.

ليس هذا فقط ما قد تخشاه سوق النفط، حيث أن نية ترامب بدعم انتاج واستخراج الوقود الاحفوري وتخفيف القيود التنظيمية من شأنها أن تشكل ضغطاً هبوطياً على أسعار الخام مع تزايد المعروض.

كما أعتقد أن حالة اليقين قد تغييم على سوق النفط تجاه المسار المحتمل للتضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، حيث أن السياسات الحمائية لترامب قد تؤدي إلى تغذية التضخم بما قد يشجع الاحتياطي الفيدرالي على الابطاء في وتيرة خفض المعدلات.

في حين أن هذا ما قد انعكس عبر اللهجة الحذرة من جيروم باول بعد اعلان البنك المركزي لقراره بشأن خفض المعدلات بمقدار 25 نقطة أساس. كما أن فوز ترامب قد أضعف من احتمالية خفض سعر الفائدة في يناير من العام الجديد لتبقى ما دون 30% بعد أن تجاوز 60% منذ شهر، وفق أرقام CME FedWatch Tool.

أما على الجانب الجيوسياسي، فلا نجد أي يقين تجاه الخطوات المحتملة التي قد يتخذها ترامب تجاه جبهة الشرق الأوسط. حيث أن تفاقم الصراع ما بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى عرقلة امدادات النفط من الإقليم وهذا ما قد يؤدي إلى رفع التضخم مجدداً، وهذا ما قد لا يريده ترامب. ذلك أن خفض أسعار الوقود هو جزء رئيس من خطة ترامب لخفض التضخم.

في المقابل، فإن النية، المعلنة على الأقل، من ترامب لخفض التصعيد في الإقليم قد تصدم برغبات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن خلفه تحالف اليمين المتشدد الذين ينادون بتوسيع نطاق الحرب ويعولون على الإدارة الجمهورية لإطلاق يدهم في الإقليم. فيما أن هذه المصالح المتعاكسة قد تبقي على حالة عدم اليقين مرتفعة في الأسواق.

الدولار يُحلق عاليًا

0

الدولار يُحلق عاليًا

تحليل الأسواق لليوم عن جوزف ضاهرية كبير استراتيجيي الاسواق في TickMill

تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوى له منذ يوليو الماضي، مدعومًا بتطورات الانتخابات الأميركية مع تقدم ترامب في السباق الرئاسي. وكان الدولار قد شهد زخما قويا عقب فوز الجمهوريين بالسباق الرئاسي ومجلس الشيوخ، وربما حتى مجلس النواب، مما يمنح الحزب الجمهوري فرصة السيطرة على جميع مؤسسات الحكومة. ومن المتوقع أن يفتح هذا السيناريو الباب أمام تشكيل حكومة موحدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية التي يدعمها الحزب الجمهوري، مما قد يعزز قوة الدولار بشكل أكبر.

ونتيجة لذلك، سجلت عوائد سندات الخزانة الأميركية ارتفاعا ملحوظًا عبر جميع الآجال، حيث بلغت عوائد السندات لأجل 10 سنوات مستوى 4.4%، مدفوعة بتوقعات المستثمرين لسياسة مالية توسعية قد تزيد من حدة الضغوط التضخمية. إلى جانب ذلك، زادت هذه الأجواء من حدة ترقب الأسواق لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، المقرر يوم الخميس، والذي يُنتظر أن يشكل لحظة حاسمة في مسار توجهات معدلات الفائدة. ومن المرجح أن تسهم النبرة الحذرة في كبح الزخم الصعودي الأخير للدولار، في حين أن تبني موقف متشدد قد يؤدي إلى تعزيز إضافي لقوة العملة.

الحفاظ على البيئة

الحفاظ على البيئة

حماية البيئة ليست خيارًا بل ضرورة ملحة لضمان استدامة الموارد الطبيعية والحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة. إن أزمة التلوث البلاستيكي المتزايدة تمثل تهديدًا خطيرًا للنظم البيئية، حيث تسهم في تدمير المواطن الطبيعية للكائنات الحية وتؤدي إلى تدهور التنوع البيولوجي. كما أن لهذه الأزمة تأثيرات سلبية على الاقتصادات المحلية، سواء من خلال إلحاق الضرر بالقطاعات التي تعتمد على البيئة أو من خلال التكاليف المرتبطة بتنظيف التلوث. علاوة على ذلك، قد يكون لها آثار صحية ضارة على الإنسان بسبب التسمم بالمواد الكيميائية أو من خلال تناول الكائنات البحرية الملوثة.

عندما نتحدث عن الحفاظ على البيئة، فإننا نناقش موضوعًا شاملاً يتضمن جوانب عدة مثل تقليل التلوث وحماية التنوع البيولوجي. البيئة الصحية توفر لنا هواءً نقيًا، ومياه نظيفة، وتدعم استمرارية الحياة بشكل عام.

دور المؤسسات

ومن هنا يأتي دور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على البيئة حيث تسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية. هذه المؤسسات، مثل الجمعيات البيئية والمنظمات غير الحكومية، تعمل على نشر الوعي وتنفيذ مشاريع بيئية لتحسين الوضع البيئي. وذلك من خلال حملات التوعية والفعاليات التعليمية، وتساعد المؤسسات في زيادة فهم المجتمع بأهمية حماية البيئة وكيفية تأثير أفعالنا عليها. بالاضافة الى تنظيم ورش عمل وفعاليات تهدف إلى تعليم الأفراد طرقًا عملية للحد من تأثيراتهم البيئية.

وعلى هذه المؤسسات إدارة العديد من المشاريع مثل زراعة الأشجار، تنظيف المسطحات المائية، وإعادة تدوير النفايات، التي تعمل على تقليل التلوث وتحسين جودة البيئة، مما يساهم في خلق مجتمع أكثر استدامة.

دور الأفراد 

لا يقل دور الأفراد أهمية عن دور المؤسسات في حماية البيئة. حيث يمكن لكل شخص أن يسهم في المحافظة على البيئة باتباع بعض العادات اليومية التي تؤدي إلى تقليل تأثيره البيئي مثل تقليل استخدام البلاستيك
التي تعد أكبر الملوثات البيئية. من خلال تقليل استخدام البلاستيك واستبداله ببدائل قابلة للتحلل، يمكننا الحد من التلوث البلاستيكي. ويمكن أيضاً إعادة تدوير المواد مثل الورق والزجاج والمعادن يساعد في تقليل النفايات الملقاة في المكبات. كما يقلل ذلك الحاجة إلى الموارد الطبيعية لتصنيع مواد جديدة. وكذلك ترشيد استهلاك الطاقة والمياه يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحفاظ على الموارد الطبيعية. باستخدام الأجهزة بكفاءة وتصليح التسريبات يمكن تقليل استهلاك الطاقة والمياه.

وتنعكس أهمية الحفاظ على البيئة على تحسين جودة الحياة وخلق بيئة نظيفة تعزز الصحة العامة وتقلل من الأمراض المرتبطة بالتلوث مثل أمراض الجهاز التنفسي والجلدية. وحماية الموارد الطبيعية التي تضمن استدامة الموارد الطبيعية مثل المياه والتربة، وهي ضرورية لدعم الزراعة والنمو الاقتصادي المستدام. بالإضافة الى مكافحة التغير المناخي من خلال تقليل التلوث والانبعاثات الملوثة يساهم في مواجهة آثار التغير المناخي مثل ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد.

إن الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الجميع. من خلال اتباع ممارسات بيئية بسيطة ولكن فعّالة، يمكننا أن نساهم جميعًا في بناء مستقبل مستدام وصحي. لنعمل معًا لضمان بقاء بيئة نظيفة وصحية للأجيال القادمة، ولنبني عالمًا أفضل لنا ولأطفالنا.

المصدر: عون

ارتفاع أسعار النفط

ارتفاع أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط نحو 2% في التعاملات المبكرة بعد أن وافق تحالف أوبك+ على تأجيل زيادة الإنتاج المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل لمدة شهر واحد.

أسعار النفط

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.6% إلى 74.27 دولار للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 1.74% إلى 70.70 دولار للبرميل.

سجل خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي انخفاضات أسبوعية بنحو 4% و3% على التوالي الأسبوع الماضي مع تأثر الأسعار بارتفاع الإنتاج الأميركي، لكن ارتفع الخامان يوم الجمعة بعد تقارير تفيد بأن إيران قد تشن هجومًا انتقاميًا على إسرائيل في غضون أيام.

أصبحت أسعار النفط متقلبة بشكل متزايد، مع مخاوف من زيادة العرض العام المقبل، وضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد، والاضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط.

تأجيل زيادة الإنتاج

كان من المقرر أن تزيد أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من ديسمبر/كانون الأول المقبل، لكن تم تأجيل ذلك بسبب ضعف الطلب وزيادة المعروض من خارج المجموعة.

ويعني هذا أن المجموعة ستمدد خفض إنتاجها البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا لمدة شهر آخر، بعد أن أرجأت بالفعل الزيادة من أكتوبر/تشرين الأول بسبب انخفاض الأسعار وضعف الطلب.

وتنتظر سوق النفط عددًا من الأحداث الرئيسية هذا الأسبوع، بما في ذلك الانتخابات الأميركية، واجتماع أعلى هيئة تشريعية في الصين.

هبوط مؤشر داو جونز

0

هبوط مؤشر داو جونز

كُتب بواسطة: رانيا جول ، محلل أول لأسواق المال في XS.com

يشهد مؤشر داو جونز (US30) ضغوطًا متزايدة في ظل تراجع أسهم التكنولوجيا الكبرى وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. حيث تراجع المؤشر بأكثر من 200 نقطة، ما يعكس برأيي حالة من القلق في أوساط المستثمرين، خصوصًا بعد إعلان خسائر في أسهم شركات التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وميتا، حيث سجلت انخفاضًا بنسبة 5.37% و4% على التوالي. ويعزى هذا الانخفاض إلى إرشادات مخيبة للآمال قدمتها هذه الشركات، مما أدى إلى تراجع في شهية المستثمرين نحو المخاطرة وازدياد المخاوف بشأن استقرار أسواق الأسهم الأمريكية في الفترة القادمة.

ومن وجهة نظري، إن ارتفاع عوائد سندات الخزانة يلعب دورًا هامًا في زيادة ضغوط البيع على الأسهم، إذ يعزز من جاذبية الاستثمارات ذات الدخل الثابت مقارنة بأسهم النمو، خاصةً في قطاع التكنولوجيا الذي يعتمد بشكل كبير على توقعات الأرباح المستقبلية. وقد شهدت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ارتفاعًا إلى 4.333% خلال الجلسة، مما يضع المزيد من الضغوط على الأسهم ويزيد من تقلبات الأسواق المالية. 

إضافةً إلى ذلك، تعكس هذه الزيادة في العوائد استيعاب الأسواق لتوقعات السياسة النقدية، حيث يبدو أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لا يعتزم اتخاذ خطوات تيسيرية في الوقت الحالي، نظراً لاستمرار قوة بيانات الوظائف وتراجع طفيف في معدل التضخم.

ومن ناحية أخرى، فقد ارتفع مؤشر التقلبات في بورصة شيكاغو (VIX) بأكثر من 11% ليصل إلى مستويات تتجاوز 22.67، مما يعكس حالة من الحذر بين المستثمرين قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وهذا الارتفاع في مؤشر VIX  يشير إلى توقعات بزيادة التقلبات في الأسواق، إذ تعد الانتخابات الأمريكية مصدرًا رئيسيًا لعدم اليقين، خصوصًا في ظل التوترات الاقتصادية والسياسية المحيطة. وأتوقع أن تشهد الأسواق مزيدًا من التحولات غير المتوقعة قبيل الانتخابات، وهو ما قد يدفع المستثمرين نحو استراتيجيات التحوط وتقليل المخاطر.

وتشير تصريحات بعض المحللين الماليين، مثل كوينسي كروسبي من شركة إل بي إل فاينانشال، إلى أن السوق أصيب بخيبة أمل من نتائج شركات التكنولوجيا الكبرى. وهذا الانعكاس السلبي في معنويات المستثمرين برأيي قد يتواصل مع استمرار الإرشادات المخيبة للآمال من شركات التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الكبيرة. لإن تأثير هذه الشركات على المؤشر يعد كبيرًا، ويزيد من ضعف السوق ككل، خاصة مع انتشار توجهات الحذر والتقلبات التي قد تزداد مع قرب الاستحقاقات السياسية الكبرى.

وعلى الرغم من التراجع الملحوظ في مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 2.1% سنويًا في أكتوبر، والذي يعد أحد مؤشرات التضخم المفضلة لدى الاحتياطي الفيدرالي، فإن تباطؤ هذا المؤشر لم يكن كافيًا لتغيير توقعات السوق تجاه السياسة النقدية. فقد أظهرت بيانات إضافية، مثل انخفاض طلبات إعانة البطالة الأولية لأدنى مستوى في خمسة أشهر، أن الاقتصاد الأمريكي ما زال يظهر علامات القوة، مما يعزز من احتمالية بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. ومن الجدير بالذكر أن توقعات السوق بالنسبة لخفض أسعار الفائدة تراجعت من 97% إلى 95%، مما يعكس تذبذبًا في ثقة المستثمرين بشأن اتجاه السياسة النقدية في المدى القريب.

وفي ظل هذه المعطيات، يمكن القول إن حركة داو جونز وأسواق الأسهم الأمريكية تتسم بالحذر والانتظار للبيانات القادمة والأحداث السياسية. لإن التحركات الحالية للمؤشر ليست مجرد تراجع عابر، بل قد تكون إشارة إلى تصحيح أعمق في حال استمرت العوامل الضاغطة. كما يواجه المستثمرون حاليًا معضلة بين الإبقاء على استثماراتهم في أسهم النمو ذات العوائد المرتفعة، وبين الانجذاب نحو الاستثمارات الآمنة كالخزائن الأمريكية التي تقدم عوائد منافسة، خاصة مع ارتفاع معدلات الفائدة العالمية.

ختامًا، يبدو لي أن مؤشر داو جونز سيبقى في حالة من عدم الاستقرار على المدى القصير، حيث تتحكم فيه مؤشرات التضخم، واتجاهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والعوامل الجيوسياسية، بالإضافة إلى نتائج الانتخابات المقبلة. وقد يكون الخيار الأمثل للمستثمرين هو التحوط وتقليل المخاطر في هذه الفترة، مع التركيز على مستويات الدعم والمقاومة كمعايير لتحديد قرارات البيع والشراء المقبلة.

التحليل الفني لـ أسعار الداو جونز ( US30 ):

انخفض مؤشر داو جونز إلى ما دون 42000 نقطة، ووسع خسائره إلى 41692، أي أقل من المتوسط ​​المتحرك البسيط لـ 50 يومًا عند 41928. وإذا دفع الدببة مؤشر داو جونز إلى ما دون المتوسط ​​المتحرك البسيط لـ 50 يومًا، فأتوقع المزيد من الخسائر، حيث قد يختبرون أعلى مستوى في 2 سبتمبر والذي تحول إلى دعم عند 41564. وإذا تجاوزوا ذلك، فقد يختبر المتداولون 41000 قبل المتوسط ​​المتحرك البسيط لـ 100 يوم عند 40856.

الرسم البياني لأسعار الداو جونز –  US30 MT4  XS.com

 

وعلى العكس من ذلك، إذا استرد المشترون مستوى 42000، فيمكن اختبار أدنى مستوى سجله المؤشر في 30 أكتوبر، والذي تحول إلى مقاومة عند 42122. وبمجرد تجاوزه، ستكون المستويات التالية هي أعلى مستوى سجله المؤشر في 31 أكتوبر عند 42460.

وإذا امتد مؤشر داو جونز بخسائره إلى ما دون 42 ألف نقطة، فإن مستوى 41500 سوف يوفر الدعم الأول. كما إن  الزخم تحول إلى هبوطي على الرغم من أن مؤشر القوة النسبية (RSI) لا يزال قريباً من خط الوسط. ومع ذلك، فإنه يستهدف الهبوط، ويتسارع لتجاوز خطه المحايد. 

وبالنظر إلى مستويات الدعم والمقاومة الفنية لمؤشر داو جونز، فإن الدعم الرئيسي يقع عند مستوى 41,564، بينما يشكل المتوسط المتحرك البسيط لمدة 100 يوم عند 40,856 نقطة دعمًا إضافيًا للمؤشر. وهذه المستويات تعتبر حاسمة في تحديد اتجاه المؤشر خلال الفترة المقبلة، خاصة في حال استمرار الضغوط الحالية. 

ومن ناحية أخرى، تقع مستويات المقاومة عند 42,122 وأعلى مستوى سجله المؤشر في 31 أكتوبر عند 42,460 نقطة. وبالتالي، فإن أي اختراق لمستويات الدعم قد يشير إلى مزيد من التراجع، بينما سيفتح تجاوز المقاومة المجال أمام المؤشر لاستعادة بعض مكاسبه.

مستويات الدعم: 41949 – 41683 – 421331

مستويات المقاومة: 42081 – 42300 – 42524

جائزة تميُّز للنساء في العمارة والإنشاء لعام 2024

جائزة تميُّز للنساء في العمارة والإنشاء لعام 2024

يسرُّ جائزة تميُّز أن تعلن عن أسماء الفائزات بجائزة تميُّز للنساء في العمارة و الإنشاء لعام 2024، حيث تُكرّم هذه الجائزة النساء اللواتي قدّمن إسهامات بارزة في مجال العمارة والبيئة العمرانية في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا. وهي جزء من برنامج جائزة تميُّز، و التي تحتفي بالتميّز المعماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما بعدها. وتضم الجائزة فئتين: فئة النجمات الصاعدات التي تكرّم المواهب الواعدة، و فئة النساء ذوات الإنجاز المتميّز التي تكرّم القياديات اللواتي أحدثن تأثيرًا كبيرًا ودائمًا في هذا المجال.

الفائزات بجائزة تميُّز للنساء في العمارة و الإنشاء لعام 2024

فئة النجمات الصاعدات – الفائزة

الدكتورة هالة أصلان

معمارية وأكاديمية، سوريا

تعليق لجنة التحكيم:

تم تكريم الدكتورة هالة أصلان لعملها الاستثنائي في الحفاظ على التراث، وخاصة مساهماتها في إعادة تأهيل المواقع المتضررة من النزاعات مثل حلب، وهي تتمتع بخبرة واسعة مع المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة و المجلس الدولي للمعالم والمواقع (إيكوموس)، إلى جانب سيرتها المهنية المتميزة، ممّا يجعلها شخصيةً بارزةً في مجال الحفاظ على العمارة. وقد أبدت لجنة التحكيم إعجابها بتفانيها في الحفاظ على التراث السوري، وتتطلع إلى أن تتوّج خبراتها في كتابٍ أو مقالٍ شاملٍ حول إعادة تأهيل المواقع السورية منذ العام 2011، وهو مورد بالغ الأهمية لهذا المجال.

وللتعرُّف أكثر على الدكتورة هالة أصلان، يمكنكم قراءة مقابلتنا معها ضمن سلسلة “لقاء مع المتأهلات للنهائيات”.

فئة النجمات الصاعدات – إشادة شرفية

لبريز أتان كاراتلي

ستوديو KAAT للهندسة المعمارية + الحضرية، تركيا

تعليق لجنة التحكيم:

تُحتفى لبريز أتان كاراتلي لفهمها العميق للسياق والثقافة، حيث تمزج بسلاسةٍ بين الحداثة والتقاليد المحلية في أعمالها. وبصفتها المؤسسة المشاركة لمكتب KAAT للهندسة المعمارية + الحضرية، فإن تصاميمها ليست فقط جذابةً من الناحية الجمالية بل أيضًا عملية للغاية، ممّا يُظهر التزامها بالابتكار والتصميم المدروس. وقد أبدت لجنة التحكيم إعجابها الكبير باستجابتها المبتكرة للزلازل التركية، حيث قامت بإنشاء مساكن طوارئ بسيطة وذكية في بستان زيتون. إن حلولها المدروسة والمحدودة النطاق نادرة في يومنا هذا، الأمر الذي يعكس موهبتها الاستثنائية وتفانيها في تطوير العمارة. ولا شك أن لبريز نجمة صاعدة وأمامها مستقبل مشرق.

وللتعرُّف أكثر على لبريز أتان كاراتلي، يمكنكم قراءة مقابلتنا معها ضمن سلسلة “لقاء مع المتأهلات للنهائيات”.

فئة النساء ذوات الإنجاز المتميّز – الفائزة

هناء علم الدين

مديرة مكتب المعمارية للهندسة والتصميم من أجل التنمية المستدامة، لبنان

تعليق لجنة التحكيم:

لقد أحدثت هناء علم الدين تأثيرًا كبيرًا في مجال العمارة من خلال التزامها الثابت بالتصميم المستدام، والحفاظ على التراث الثقافي، والمشاريع التي تركّز على المجتمع. ومع مرور أكثر من 25 عامًا من الخبرة، يجسد عملها احترامًا عميقًا للاستدامة البيئية والهوية الثقافية، خاصةً في إعادة إعمار لبنان بعد الحرب، و قد أعربت لجنة التحكيم عن إعجابها بقيادتها ونهجها العملي في جميع جوانب ممارستها، والذي أسفر بدوره عن مشاريع مدروسة ومؤثرة، من التصميم السكني إلى التخطيط الحضري. تعكس إسهاماتها، بما في ذلك متحف الفلاح اللبناني ومبادرات الإسكان الاجتماعي، اهتمامًا قويًّا بالناس والمكان.  إن مسيرة هناء المتميزة تمثّل نموذجًا للخدمة العامة والهندسة المعمارية ذات المعنى، ممّا يجعلها رائدة حقيقية وذات رؤية ملهمة.

وللتعرُّف أكثر على هناء علم الدين، يمكنكم قراءة مقابلتنا معها ضمن سلسلة “لقاء مع المتأهلات للنهائيات”.

فئة نساء الإنجاز المتميّز – إشادة شرفية

أمل أبو الهوى

مديرة برنامج القدس لإعمار البلدات القديمة، فلسطين

تعليق لجنة التحكيم:

تُعتبر أمل أبو الهوى شخصيةً رائدةً في مجال الحفاظ على التراث، حيث قدمت مساهمةً عميقةً في الحفاظ على الهوية التاريخية لفلسطين بصفتها مديرة برنامج القدس لإعمار البلدات القديمة، أشرفت على ترميم المواقع الرئيسية في القدس ونابلس. من بين إنجازاتها الأكثر تميزًا هو إنشاء أول قاعدة بيانات لمدينة القدس القديمة، وهي أداة لا تُقدّر بثمن لحماية تراثها. و على الرغم من الظروف الصعبة الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، وضعت أمل معيارًا عاليًا لممارسات الحفاظ على التراث، بشكلٍ يضمن بقاء هذه الهياكل التاريخية جزءًا نابضًا من مجتمعاتها.هذا وتشيد لجنة التحكيم بتفانيها في تمكين المهنيين المحليين وتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال المشاريع التعاونية والتدريب الفني. إن مسيرتها المهنية المعترف بها على الصعيدين الوطني والدولي تجسّد الصمود، والابتكار، والقيادة في مجال الحفاظ على التراث.

وللتعرُّف أكثر على أمل أبو الهوى، يمكنكم قراءة مقابلتنا معها ضمن سلسلة “لقاء مع المتأهلات للنهائيات”.

اجتمعت لجنة تحكيم جائزة تميُّز للنساء في العمارة و الإنشاء لعام 2024، والتي تضم خبراء بارزين في مجالات العمارة والتصميم الحضري والحفاظ على التراث، لاختيار المتأهلات والفائزات في فئتي نساء الإنجاز المتميّز وفئة النجمات الصاعدات، وقد ركزت لجنة التحكيم على تحديد الأفراد الذين ساهموا بشكل إيجابي في العمارة والبناء في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا. و بينما أظهر جميع المشاركين قوة ملحوظة و القدرة على التكيّف مع السياقات المعقدة، تميزت المتأهلات النهائيات المختارات بقدرتهن على تحقيق التوازن بين الإنجازات الأكاديمية والممارسة المهنية النابعة من رغبة في تحقيق تغيير إيجابي في مجتمعاتهن.

وتضمنت لجنة التحكيم كلًّا من:

البروفيسورة جالة المخزومي – لبنان: رئيسة الاتحاد الدولي لمهندسي المناظر الطبيعية – منطقة الشرق الأوسط، أستاذة مشاركة في الجامعة الأمريكية في بيروت، رئيسة مشتركة للجنة التحكيم الكبرى لجائزة تميُّز 2022-2024.

البروفيسورة ويندي بولان – المملكة المتحدة: أستاذة فخرية في العمارة والدراسات الحضرية ومديرة مركز أبحاث الصراعات الحضرية في جامعة كامبريدج – رئيسة مشتركة للجنة التحكيم الكبرى لجائزة تميُّز 2022-2024.

نادية حبش – فلسطين: نقيب المهندسين الفلسطينيين – مؤسسة مكتب حبش للاستشارات الهندسية / أستاذة مشاركة في جامعة بيرزيت.

الدكتورة ابتسام فريد مصطفى – مصر: رئيسة كلية التصميم والإعلام في جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة – فرع في جامعات المعرفة الدولية – القاهرة – مصر، الشريكة المؤسسة لمكتب “أنكود”.

الدكتورة ديالا الطراونة – الأردن: معمارية مختصة بالتصميم الحضري، ورئيسة قسم العمارة في الجامعة الأردنية.

أحمد الملّاك – المملكة المتحدة: المدير المؤسس لجائزة تميُّز وأكاديمي في جامعة كوفنتري (رئيس غير مصوت).

لمزيد من المعلومات عن أعضاء اللجنة، يمكنكم زيارة صفحة لجنة التحكيم في موقع الجائزة

قال أحمد الملّاك مؤسس جائزة تميّز والأكاديمي في جامعة كوفنتري: “لقد كان من الملهم حقًّا رؤية الإنجازات الرائعة لهؤلاء النساء في كلا الفئتين. إن أعمالهن مهمة، و تساهم في تقدّم مجال العمارة وتحدث تأثيرًا حقيقيًا على مجتمعاتهن. وقد أُعجبت لجنة التحكيم بمجموعة المرشحات النهائيات المتنوعة، من الأكاديميات إلى الممارسات، وكان من الصعب الاختيار من بينهن. نحن فخورون بتكريم أولئك الذين يتجاوزون واجباتهم المهنية لإحداث تغيير هادف ودائم في البيئة العمرانية والمجتمع.”

يمكنكم القراءة عن المرشحات النهائيات الأخريات لدورة 2024 هنا.

تستمر جائزة تميُّز للنساء في العمارة و الإنشاء في تعزيز إرثها المتمثل في تكريم المواهب الاستثنائية، ومن بين الفائزات من الدورة السابقة المهندسة المعمارية الإيرانية ياسمان إسماعيلي في فئة النجمات الصاعدات، والمهندسة المعمارية اللبنانية-الفرنسية لينا غُطمي في فئة نساء الإنجاز المتميز. كما حصلت المهندسة المدنية المصرية رضوى رستم على إشادة شرفية عن فئة النجمات الصاعدات. يمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول الفائزات في عام 2020 هنا.

[تعرّف على المزيد حول جائزة تميُّز للنساء في العمارة و الإنشاء].

وإذ تعلن الجائزة عن الفائزات فإنها توجّه شكرها الجزيل للرعاة والداعمين وهم: جامعة كوفنتري ، ومجلس الأعمال العراقي في الأردن ، و مؤسسة الكوفة – مكية الخيرية ، وشركة ديوان للاستشارات الهندسية، و جامعات المعرفة الدولية – مصر، و شركة بونير المحدودة في لندن، والميثاق العالمي للأمم المتحدة – شبكة العراق، و مجلة المدينة المدورة.

القمة الثانية لربط التجارة العالمية “سي تي دبليو”

0

القمة الثانية لربط التجارة العالمية “سي تي دبليو”

اختتمت القمة العالمية CTW 2024 بنجاح مدوي، مما عزز مكانتها كمنصة عالمية رئيسية للنهوض بصناعة الخدمات التجارية.

جمعت القمة التي عقدت في دبي كبار قادة الصناعة والمبتكرين وصانعي السياسات للمشاركة في مناقشات حاسمة من شأنها تشكيل المستقبل الاقتصادي للقطاع.

امتدت القمة عبر تسعة قطاعات محورية – تتراوح من التمويل والخدمات المصرفية والمناطق الاقتصادية الخاصة إلى الذكاء الاصطناعي وسلسلة التوريد والخدمات اللوجستية والتجارة الرقمية، سهلت القمة رؤى عميقة وفرص شبكات استراتيجية. اجتمع مندوبون من جميع القطاعات لاستكشاف كيفية تحويل الابتكارات في هذه المجالات لخدمات التجارة العالمية.

ولقد قال “ديفيد وانغ” رئيس “إم آي إي إيفينتس” أن تأثير القمة كان هدفه من النسخة الثانية من القمة العالمية CTW وهو تعزيز التعاون والابتكار بلا حدود. وأن نجاح حدث هذا العام يؤكد من جديد قوة هذه المنصة في إلهام الشراكات العالمية الدائمة، وأنه ممتن للجميع من المتحدثين وأصحاب المصالح المشتركة والشركاء الذين شاركوا في هذه الرؤية.

وسلط “زهور أحمد” نائب رئيس “إم آي إي إيفينتس” الضوء على الأهمية الإقليمية والعالمية للقمة: “الإمارات العربية المتحدة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي في طليعة خدمات التجارة العالمية. أثبتت القمة العالمية لـ CTW قدرتها على ربط العقول المبتكرة بالأدوات اللازمة لدفع المشاريع المستقبلية الطموحة في المنطقة. ستوفر نسخة العام المقبل فرصاً أكبر مع موضوعات موسعة وبرنامج غني.”

القمة العالمية CTW 2024 – أبرز الملامح:

  • تشكيلة المتحدثين المؤثرين: شارك أكثر من 100 متحدث رفيع المستوى خبراتهم ورؤاهم، مما وفر للمشاركين ثروة من المعرفة والاستراتيجيات التطلعية.
  • حلقات عمل وجلسات دينامية: شارك الحاضرون في مناقشات تفاعلية وحلقات عمل وحلقات دراسية استكشفت الاتجاهات الناشئة، وخلقت بيئة نابضة بالحياة للتعلم وتوليد الأفكار.
  • الشبكات العالمية: وفرت القمة منصة رائدة للتواصل، مما مكّن المندوبين من بناء روابط قيمة واستكشاف فرص تعاون جديدة.
  • الوصول العالمي: جذب المشاركين من جميع أنحاء المنطقة، المحادثات التي بدأتها القمة والتي كان لها تأثير بعيد المدى على صناعة الخدمات في الإمارات العربية المتحدة.
  • توقيع مذكرة التفاهم: تم توقيع مذكرة تفاهم مهمة بين الدكتور مصطفى ساسا، رئيس مجموعة شركات راج، وزهور أحمد، نائب رئيس إم آي إي إيفينتس للقمة العالمية القادمة لـ CTW 2025.

مع اقتراب القمة من نهايتها، كان الشعور واضحاً: تجاوزت القمة العالمية لـ CTW 2024 التوقعات، وقدمت رؤى حاسمة وعززت الروابط التي لا تقدر بثمن والتي ستشكل مستقبل قطاع الخدمات. ستتوفر الجلسات الرئيسية والمحتوى قريباً على موقع CTW Global ووسائل التواصل الاجتماعي لأولئك الذين يرغبون في إعادة النظر في أبرز أحداث القمة.

سجلوا هذا التاريخ: CTW Global Summit 2025 النسخة الثالثة… وبناء على نجاح حدث هذا العام، ستعقد النسخة الثالثة من مؤتمر القمة العالمي للجنة في تشرين الأول/أكتوبر 22-23 العام المقبل 2025. كانت قمة هذا العام واعدة حيث قدمت موضوعات موسعة، ومساحة عرض أكبر، وبرنامج محسن ومصمم لتعزيز التعاون والابتكار.

تحديات التجارة العربية

0

تحديات التجارة العربية

الإسكوا: أطلقت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) اليوم تقريرًا تحت عنوان “التجارة العربية في عام 2023: اتجاهاتها وملامحها الرئيسية“، تسلّط فيه الضوء على أهم الاتجاهات والتحديات والفرص في قطاع التجارة في المنطقة. ويشير التقرير إلى تراجع بنسبة 11.5% من قيمة إجمالي صادرات السلع العربية، التي بلغت 1.4 تريليون دولار في عام 2023، ويحثّ على وضع استراتيجيات تجارية أفضل في كافة أنحاء المنطقة.

تَرَكّز السوق وتنوع الصادرات

من أبرز ما يتطرق إليه التقرير هو انكشاف العديد من الدول العربية على المخاطر نتيجة إفراطها في الاعتماد على عدد محدود من المنتجات التي تصدّرها ومجموعة ضيقة من الأسواق التي تصدّر إليها. ويؤدّي تركّز الأسواق هذا إلى مخاطر كبيرة، ويعرّض الاقتصادات إلى تقلبات الأسواق العالمية أكثر.

وأشار المسؤول عن فريق إعداد التقرير في الإسكوا ماجد حموده إلى ضرورة اعتماد الدول استراتيجيات تجارية تشجّع على تنويع الصادرات والأسواق المستهدفة. وقال: “سيكون توسيع نطاق المنتجات واستشكاف أسواق جديدة أساسيًا لكي يصمد قطاع التجارة على المدى البعيد”.

توسيع التجارة ما بين الدول العربية

إلى ذلك، يسلّط التقرير الضوء على الأهمية المتزايدة للتجارة بين بلدان المنطقة، التي تلعب دورًا محوريًا في دعم أهمّ القطاعات الاقتصادية. فتفوق حصة الدول العربية من أسواق صادرات بعض الصناعات المحلية نسبة 75%. هنا، يدعو التقرير لتوسيع منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ونطاقها، ما يسهّل الوصول إلى أسواق أكبر ويحفّز أكثر التكامل التجاري الإقليمي. وأكّد حموده أنّ ذلك من شأنه تعزيز الترابط الاقتصادي وتقوية البنية التحتية التجارية في المنطقة.

الأمن الغذائي شأن مُلِحّ

ويعتبر التقرير الأمن الغذائي تحدّيًا مستمرًا في المنطقة العربية. وينوّه بأهمية تحفيز المزارعين المحليين وتشجيع زراعة المحاصيل الرئيسية للتخفيف من الاعتماد الكبير على الواردات. في هذا السياق، دعا حموده الحكومات إلى تنويع مصادر وارداتها لكي تحقق استقرارًا في الإمدادات الغذائية. وقال: “ستكون هذه الاستراتيجية أساسيّة لإحلال استقرار غذائي طويل المدى في منطقة تتأثر أكثر فأكثر بالضغوط المناخية والجيوسياسية.”

وعلى رغم من التحديات التي يواجهها القطاع في المنطقة، يعرض التقرير للفرصة الذهبية الكامنة في عولمة التصنيع بالنسبة للاقتصادات العربية، وتحديدًا للقطاعات الناشئة مثل التكنولوجيا الخضراء. ويضيف أنّ الشراكات الدولية الاستراتيجية بإمكانها أن تفتح المجال للوصول إلى التكنولوجيات المتقدمة مثل المركبات الكهربائية والبطاريات المتقدمة من الجيل التالي ومعدات الطاقة الشمسية. فمتى توافقت الاستراتيجيات التجارية العربية مع الاتجاهات الصناعية العالمية ، يمكنها عندئذ تفعيل قدرتها التنافسية والانتقال نحو نماذج اقتصادية أكثر استدامة.

في الختام، يشدّد التقرير على أهمية وضع سياسات تجارية استشرافيّة وضرورة التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات القائمة، على أن يتم الاستفادة من الفرص المستقبلية، وعلى ضرورة تحسين الصمود التجاري للحفاظ على التنافسية في سوق عالمية دائمة التطور.