English / العربية / Français / Eλληνικά

English / العربية / Français / Eλληνικά

Home Blog Page 3

كيف تتغلب على الإرهاق كقائد

كيف تتغلب على الإرهاق كقائد

by لي تشامبرز

الساعات الطويلة، عبء العمل الثقيل، التعامل مع التغيرات المفاجئة، تحمل مسؤولية الآخرين، والوقوع تحت الأضواء بشكل مستمر. جميعها توقعات يواجهها القائد، لكنها أيضاً مصادر محتملة للضغوط التي قد تؤدي إلى الإرهاق.

تعترف منظمة الصحة العالمية بالإرهاق كمتلازمة ناتجة عن ضغوط مزمنة في بيئة العمل. وتتنوع الأسباب الجذرية للإجهاد المزمن والإرهاق المرتبط بالعمل، لكن النتيجة واحدة: قائد مرهق يصبح بطيئاً، متردداً، وأقل ثقة، مما يؤدي إلى قرارات سيئة وفرص ضائعة، وهو ما ينعكس على معنويات الموظفين ويقلل من مشاركتهم.

تكلفة الإرهاق مرتفعة، فهي لا تقتصر على الضرر الشخصي، بل تؤثر أيضاً على الإيرادات. تتجلى التأثيرات المالية بشكل رئيسي في زيادة الإجازات المرضية، انخفاض الإنتاجية، وارتفاع معدلات دوران الموظفين.

التعرف على علامات الإرهاق أمر بالغ الأهمية، ولكن الأفضل هو اتخاذ تدابير وقائية للحد من احتمالية حدوثه. وباعتبار الإرهاق ناتجاً عن الضغوط المرتبطة بالعمل، فإن اكتشاف العوامل المسببة للإجهاد أمر أساسي.

التعرف على الإجهاد من خلال الوعي الذاتي

الوعي الذاتي يمكننا من الابتعاد عن العمل التلقائي والتفكير في مشاعرنا. فقط أنت من تعرف ما يسبب لك مستوى غير مريح من الإجهاد قد يؤدي إلى الإرهاق. إحدى مسببات الإجهاد قد تكون مرتبطة بالشعور بالتحكم.

عندما نشعر أننا نسيطر على الأمور، نشعر بأننا أقل عرضة للخطر وأكثر كفاءة وثقة. تناول بحث أجرته “روس وميوروفسكي” (2013) العلاقة بين الشعور بالتحكم الشخصي والنتائج العاطفية، وخلص إلى أن “الاعتقاد بالتحكم في حياتنا قد يكون الأكثر تأثيراً على تقليل الضغوط.” الشعور بالتحكم غالباً ما يرتبط بالإنجاز والنجاح.

لكن أحياناً يكون ما يسبب لنا الإجهاد أموراً خارجة عن سيطرتنا. حتى من هم في المناصب العليا ليسوا بمنأى عن قوى خارجية كالأزمات الاقتصادية أو الكوارث البيئية. يمكن أن نقع في فخ الوهم بأننا إذا دفعنا أنفسنا ومن حولنا أكثر، يمكننا السيطرة على كل شيء.

التوقف عن توليد ضغوط بشأن ما لا يمكننا تغييره أمر يحررنا. بدلاً من ذلك، يمكننا توجيه طاقتنا نحو البحث عن حلول بديلة.

الإجهاد يمكن أن يكون أيضاً نتيجة لعدم اليقين. وستكون هناك دائماً أوقات نواجه فيها الشكوك. في هذه اللحظات، نحتاج إلى وضوح الهدف.

تجنب عدم اليقين من خلال تحديد الغرض

اكتشاف غرضك هو أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين حياتك. معرفة الغرض تمنحنا شعوراً بالتحكم في حياتنا، مما يمكننا من رؤية الخيارات واتخاذ القرارات.

الشغف والغرض مرتبطان ارتباطاً وثيقاً. الشغف يمكن أن يكون قوة قوية، لكنه قد يعمينا أيضاً. مع أي شيء يجعلنا نشعر بالسعادة، من السهل أن نصبح مدمنين عليه. إدراك متى نكون منهكين أو مثقلين بالعمل، حتى عندما يكون ما نفعله مرضياً للغاية، هو المفتاح لتقليل الإجهاد. الإرهاق مشكلة خطيرة، ومن الصعب ملاحظتها عندما تكون مستثمراً بعمق في ما تقوم به.

إذا لم يكن عملك متوافقاً مع غرضك، فقد يكون ذلك السبب الجذري لإجهادك. أو قد تكون في المكان الصحيح ولكن في الدور الخطأ. القدرة على مراجعة الأهداف وإعادة توجيه الأولويات مهارة حيوية يجب ألا يهملها أي قائد. بمجرد أن تفهم غرضك، يمكنك تحديد دورك.

توضيح الدور وتنفيذ الحدود

كقائد، دورك هو توجيه فريقك أو شركتك لتحقيق الأهداف. لا يمكنك فعل ذلك إذا كنت مرهقاً. كما لا يمكن لفريقك تحقيق الأهداف إذا كانوا يعانون من الإرهاق.

عندما يتم توضيح دورك، يقل الشك حول المسؤوليات، ويمكن وضع حدود واضحة. الحدود لا تقتصر على تحديد نطاق العمل فقط، بل تشمل أيضاً استعادة الوقت للحفاظ على الصحة النفسية طوال اليوم.

في العمل، قد تكون الحدود تحديد ساعات التواصل أو تخصيص وقت غير قابل للتفاوض للراحة. على سبيل المثال، يمكن فرض التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية بعد وقت معين، أو تحديد أوقات الرياضة ضمن الجدول.

قيادة الطريق في الوقاية من الإرهاق

الإرهاق ليس دليلاً على أننا نعمل بجدية، بل هو خطر يهدد عملنا وصحتنا على المدى البعيد. القائد الذي يحدد الإجهاد قبل أن يتغلب عليه، ويضع استراتيجيات وقائية، هو القائد الذي سيحقق النجاح.

الإجراءات الفردية يمكن أن تكون فعّالة، لكن القائد يجب أن يكون قدوة أيضاً في إدارة الإجهاد. مساعدة الآخرين في التعرف على الإرهاق وتجنب أسبابه ستوفر الوقت والمال وتحمي صحة الجميع.

المصدر: اريبيان بزنس

“مؤتمر فلسطين الرقمية: انطلاقة نحو التغيير” يعقد اليوم في رام الله

“مؤتمر فلسطين الرقمية: انطلاقة نحو التغيير” يعقد اليوم في رام الله

يُعقد اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025، في فندق ميلينيوم بمدينة رام الله، “مؤتمر فلسطين الرقمية: انطلاقة نحو التغيير”، والذي يستعرض استراتيجية التحول الرقمي للحكومة الفلسطينية. كما يركز المؤتمر على تحسين كفاءة القطاع العام وتعزيز تقديم الخدمات للمواطنين، بالإضافة إلى بناء اقتصاد رقمي مرن ومستقل.

من خلال المناقشات التفاعلية مع الوزراء والخبراء وأصحاب المصلحة الرئيسيين، يهدف المؤتمر إلى استكشاف التحديات والفرص التي ستحدد مستقبل فلسطين الرقمي. كما سيسلط الضوء على الدور الحيوي للقطاع الخاص في دفع الابتكار وأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص والجهات المانحة والشركاء لتحقيق تقدم ملموس في مجال التحول الرقمي.

بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة رئيسية من معالي وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي، الدكتور عبد الرزاق النتشة، الذي سيعرض الوضع الحالي لقطاع الاتصالات والاقتصاد الرقمي في فلسطين، بالإضافة إلى الرؤية المستقبلية والإنجازات المحققة. كما سيتحدث معالي رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وسيتم عرض تقديمي بالفيديو حول التحول الرقمي في فلسطين.

يشمل المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية:

  • الجلسة الأولى تتناول “استراتيجية الحكومة الفلسطينية للتحول الرقمي”، وتشمل مواضيع مثل الإصلاحات الحكومية، الأسس المالية الحديثة لفلسطين الرقمية، سوق العمل الفلسطيني، والهوية الرقمية.
  • الجلسة الثانية تركز على “قطاع الاتصالات بين آثار الحرب وإعادة الإعمار”، بمشاركة أبرز القيادات في شركات الاتصالات الفلسطينية.
  • الجلسة الثالثة ستناقش “التكنولوجيا والتمويل: التحديات والفرص في العصر الرقمي”، مع تقديم عروض من مؤسسات تكنولوجية ومصرفية.

المؤتمر يعد فرصة هامة لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار بين مختلف القطاعات، وسيشهد توقيع العديد من الاتفاقيات التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي في فلسطين.

أكبر تهديدات الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية

أكبر تهديدات الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية

أصدرت سوفوس، الشركة العالمية الرائدة في حلول الأمن المبتكرة لإحباط الهجمات الإلكترونية، اليوم نتائج استطلاعها للوعي بالأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية 2024. ووفقًا للتقرير، تعرض 74% من المشاركين لهجمات التصيد الاحتيالي، مما يبرز الحاجة إلى تعزيز أمان البريد الإلكتروني وتدريب الموظفين. بالإضافة إلى ذلك، ذكر الاستطلاع أن هجمات طلب الفدية (49%) هي ثاني أكثر مخاوف الأمن السيبراني شيوعًا، حيث تفتقر 42% من المؤسسات إلى خطط استجابة رسمية، مما يؤكد الحاجة إلى استعداد أقوى للتخفيف من آثار تلك الهجمات والاستجابة لها بشكل فعال.

يذكر أن التصيد الاحتيالي بات يشكل تهديدًا كبيرًا في السعودية في ظل ارتفاع حجم إرسال البرمجيات الضارة عبر مرفقات البريد الإلكتروني وهجمات التصيد الاحتيالي المتقدمة. وأدى ظهور حملات التصيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى تصعيد المخاطر، مما يجعل الدفاعات التقليدية مثل تدريب الموظفين غير كافية. ولهذا يتعين على الشركات اعتماد حلول استباقية مثل Sophos MDR، الذي يجمع بين تصفية البريد الإلكتروني المتقدمة والكشف الآنيّ عن التهديدات والاستجابة للحوادث لمواجهة تهديدات التصيد الحديثة وتعزيز الموقف الأمني.

وفي هذا السياق تشيستر ويسنيفسكي، المدير التنفيذي العالمي للتقنية لدى سوفوس: “يتطور مشهد التهديدات باستمرار ويزداد حدة وتعقيدًا، وبخاصة في مناطق مثل المملكة العربية السعودية التي تشهد تقدمًا متسارعًا في مجال التحول الرقمي، وهناك حاجة ملحة لزيادة الوعي بالأمن السيبراني والاستعداد له. فمجرمو الإنترنت يمارسون نشاطهم دون مراعاة للحدود الدولية، ويجب أن تتكيف دفاعاتنا وفقًا لذلك. وفي حين انخفضت معدلات هجمات طلب الفدية على مدار العامين الماضيين، فقد زاد التأثير على الضحايا في تلك الهجمات، ولهذا يجب على المؤسسات في المملكة وخارجها تبني نهج استباقي بقيادة بشرية للكشف عن التهديدات والاستجابة لها، وتوظيف التقنيات المتقدمة والمراقبة المستمرة لمواكبة المهاجمين والتصدي لهم”.

وبحسب الاستطلاع، يستخدم 59% من المشاركين أدوات الذكاء الاصطناعي للأمن السيبراني، فقد أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في أسلوب تفكير مختصي أمن تقنية المعلومات بشأن الأمن السيبراني. وتعمل الأدوات والأنظمة المتقدمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي على تعزيز حماية البيانات من خلال التعرف بسرعة على الأنماط السلوكية وأتمتة العمليات واكتشاف المشاكل مما يوفر دفاعات أقوى ضد التهديدات الناشئة.

يحتل تدريب الموظفين وتوعيتهم المرتبة الأكثر فعالية في تطبيق الذكاء الاصطناعي عبر مختلف المؤسسات، يليه اكتشاف التهديدات وتحليل المخاطر باعتبارهما ثاني وثالث أكثر التدابير تأثيرًا في دعم جهود الأمن السيبراني. وما يزال الذكاء الاصطناعي يتطلب تدخلًا بشريًا للتدريب وتصحيح الأخطاء، إلا إن هناك قلقًا متزايدًا بشأن إمكانية استغلال المتسللين للذكاء الاصطناعي لأغراض ضارة، مثل إنشاء رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية وتطوير البرامج الضارة. في المؤسسات الأكبر التي تضم أكثر من 500 موظف، يشعر 55% من الموظفين “بقلق شديد” حيال الهجمات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مقارنة بـ 33% في المؤسسات متوسطة الحجم و11% في المنظمات الأصغر.

يشار إلى أن الوتيرة السريعة للابتكار في مجال الأمن السيبراني تجعل من الصعب على المؤسسات الاستعداد التام للتهديدات المتطورة وتنفيذ الضوابط السيبرانية المصممة لمواجهتها. وتعتبر المؤسسات الأكبر ، والتي تشكل 76% من المستجيبين ممن يمتلكون خبرات متخصصة ضمن المؤسسة، أكثر جاهزية لإدارة المخاطر من غيرها، في حين تفتقر المؤسسات الأصغر حجمًا (21%) غالبًا إلى الموارد مما يجعلها أكثر عرضة للهجمات. وذكر 35% من المستجيبين أن فجوات المهارات الأكثر ذكرًا هي في الذكاء الاصطناعي/التعلم الآلي في مجال الأمن السيبراني تليها أمن السحابة (25%). وفي جميع المؤسسات، ما يزال التدريب الفصلي غير شائع  – حيث لا يتم بتلك الوتيرة سوى في 12% من المؤسسات المتوسطة و19% من المؤسسات الكبيرة.

ومن النتائج البارزة الأخرى ضمن التقرير:

  • الإبلاغ عن التصيد الاحتيالي من قبل الموظفين: تشهد المؤسسات التي تضم أكثر من 500 موظف أعلى نسبة من الموظفين (15%) الذين يبلغون عن التصيد الاحتيالي أكثر من 50 مرة شهريًا، ويرجع ذلك على الأرجح إلى أنظمة المراقبة المتقدمة وبرامج تدريب الموظفين
  • المؤسسات التي تضع خطة لمكافحة هجمات طلب الفدية: في المؤسسات التي تضم أكثر من 500 موظف، نفذت 89% خطة رسمية للاستجابة والتعافي من برمجيات طلب الفدية، مما يدل على الاستعداد القوي والاعتراف بمخاطر برامج الفدية.
  • وتيرة التدريب على الأمن السيبراني: من غير المرجح أن تقدم الشركات الصغيرة التدريب بشكل متكرر، حيث لا تقدم 61% من المؤسسات الصغيرة أي تدريب مقارنة بـ 20% من المؤسسات المتوسطة و2% فقط من المؤسسات الكبيرة.
  • تخصيص الميزانية للأمن السيبراني من ميزانية تقنية المعلومات: تخصص سبعون بالمائة من المؤسسات التي تضم أكثر من 500 موظف 13% أو أكثر من ميزانيات تقنية المعلومات للأمن السيبراني، مما يُظهر أولوية كبيرة لحماية البنى التحتية المعقدة. كما تخصص 66% من المؤسسات الصغيرة أقل من 10% من ميزانيات تقنية المعلومات للأمن السيبراني.
  • الامتثال لسياسات البيانات المحلية: تستثمر المؤسسات الأكبر حجمًا المزيد في الامتثال للقوانين والأنظمة المحلية بسبب عمليات التدقيق الأكثر صرامة والمخاطر التشغيلية والطبيعة الحساسة للبيانات التي تديرها. قد ينبع تفضيل المؤسسات الصغيرة لسياسات مراكز البيانات العالمية من كفاءة التكلفة وسهولة التوسع والأعباء التنظيمية الأقل مقارنة بنظيراتها الأكبر حجمًا.

ارتفاع أسعار القهوة يضعف الطلب عالمياً

ارتفاع أسعار القهوة يضعف الطلب عالمياً

الاقتصادي- أضر ارتفاع أسعار القهوة بأكثر من 90% العام الماضي بالطلب في معظم الأسواق الرئيسية، والآن، بدأ الاستهلاك يتذبذب حتى في الأسواق التي كان الطلب فيها صامدًا، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ.

ومع ضعف نمو الطلب في الولايات المتحدة ودول أوروبا ذات الدخل المرتفع، أصبحت الصناعة تعتمد بشكل متزايد على المستهلكين في الاقتصادات الناشئة، لكن ثمة علامات مبكرة على أن الاستهلاك بدأ يتعثر في هذه المناطق، وفق بلومبيرغ.

وفي فيتنام، ذكرت مجموعات في قطاع القهوة أن الأسعار المرتفعة تجعل بعض المشترين مترددين في تقديم طلبات كبيرة، وفي إندونيسيا، تحولت بعض المحامص إلى استخدام حبوب أقل جودة، كما تباطأت الشحنات من البرازيل، أكبر منتج للقهوة عالميا، إلى الصين.ونقلت بلومبيرغ عن رئيس أبحاث وتحليل القهوة في شركة سوكريس إيه دينريس إس إيه للتجارة، كيث فلوري قوله: “هذه دول ذات دخل متاح أقل، لذلك يتعين علينا أن نتساءل كيف ستؤثر أسعار التجزئة المرتفعة على الطلب.. قد نرى بعض الخسارة”.

يأتي هذا التحول بعد أن قفزت أسعار الحبوب من صنف أرابيكا، المستخدم في الخلطات الفاخرة، بنسبة 94% في الأشهر 12 الماضية، لتصل إلى مستوى قياسي جديد هذا الأسبوع، كما ارتفعت العقود الآجلة لصنف روبوستا، بعد أن أدى الطقس السيئ في البرازيل وفيتنام، ثاني أكبر مورد للقهوة، إلى خفض المحاصيل وأثار المخاوف بشأن العجز العالمي.

ونوهت بلومبيرغ بزيادة استهلاك القهوة في الدول المنتجة في السنوات الثلاث الأخيرة، إذ بلغ الاستهلاك المحلي نحو كيس واحد من كل 3 أكياس قهوة منتجة في هذه البلدان، وهي حصة كانت تنمو باستمرار، وفق بيانات منظمة القهوة الدولية.

ونقلت بلومبيرغ عن رئيس جمعية صناعة القهوة البرازيلية (أبيك)، بافيل كاردوسو قوله إن المستهلكين من المرجح أن يصبحوا “أكثر تحفظًا”، كما أن أكبر مزارع في العالم (فيتنام) هي ثاني أكبر سوق للطلب.

بالنسبة للمستهلكين في فيتنام وإندونيسيا، تأتي الزيادة في الأسعار في وقت زاد فيه الارتباط بالمشروب، فقد ازدهرت المقاهي مؤخرًا حيث أعطت الزيادات في الدخل المتاح في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا دفعة للسوق، حتى حفزت المنطقة على استيراد المزيد من القهوة في العام الماضي.

المصدر: الاقتصادي

التكنولوجيا تقود أسهم أوروبا لمستوى تاريخي

0

التكنولوجيا تقود أسهم أوروبا لمستوى تاريخي

ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.5%، مما جعلَه يتجاوز المستوى القياسي الذي سجلَه في الإغلاق السابق يوم الثلاثاء.

شهدت الأسواق المالية الأوروبية ارتفاعاً ملحوظاً في قيمة الأسهم إلى مستوى قياسي جديد اليوم الأربعاء، حيث قادت شركة إيه.إس.إم.إل الرائدة في صناعة معدات الرقائق الإلكترونية قطاع التكنولوجيا إلى الارتفاع بعد إعلانها عن نتائج فصلية ممتازة تجاوزت التوقعات، مما أثار تفاؤلاً بين المستثمرين.

ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.5% عند الساعة 0810 بتوقيت غرينتش، مما جعلَه يتجاوز المستوى القياسي الذي سجلَه في الإغلاق السابق يوم الثلاثاء، حيث استمرارًا في الارتفاع إلى مستويات جديدة.

سهم شركة إيه.إس.إم.إل

شهد سهم شركة إيه.إس.إم.إل، الشركة الهولندية الرائدة في صناعة معدات الرقائق الإلكترونية، ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 10.6% بعد الإعلان عن نتائج الربع الرابع، حيث بلغت الطلبيات 7.088 مليار يورو (ما يعادل 7.39 مليار دولار)، مما تجاوز التوقعات السابقة.

كما شهدت أسهم شركة إيه.إس.إم.إل إنترناشونال وبي.إي لأشباه الموصلات وإنفينيون، مكاسب متعددة تراوحت بين 2.7% و7.5%، مما يعكس تأثير النتائج الإيجابية لشركة إيه.إس.إم.إل على قطاع الصناعة الإلكترونية بشكل عام.

وتميز قطاع التكنولوجيا بأعلى معدل مكاسب، حيث سجل ارتفاعًا بنسبة 4.5%، مما يعكس التأثير الإيجابي لنتائج الشركات الرائدة في هذا القطاع، مثل إيه.إس.إم.إل، على الأسواق المالية.

مكاسب المؤشر ستوكس 600

ومع ذلك، تم حصر مكاسب المؤشر ستوكس 600 بسبب هبوط سهم إل.في.إم.إتش بنسبة 5%، بعد أن أعلنت مجموعة السلع الفاخرة عن نمو في المبيعات أقل من توقعات المستثمرين. هذا يأتي بعد سلسلة من النتائج القوية التي حققتها الشركات المنافسة في نفس القطاع، مما أدى إلى خيبة أمل المستثمرين.

كما شهدت أسهم الشركات الأخرى في قطاع السلع الفاخرة، مثل كيرينج وكريستيان ديور، هبوطًا بنسبة 6% و5% على التوالي، مما ساهم في خسارة المؤشر كاك 40 القياسي الفرنسي بنسبة 0.4%.

ترقب المستثمرون اليوم الأربعاء قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي، حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25-4.50%.

التضخم الأمريكي

هذا القرار يأتي في ضوء التطورات الاقتصادية الأخيرة، حيث يُعتبر أن الاقتصاد الأمريكي ما زال يعاني من معدلات تضخم مرتفعة، ولكن النمو الاقتصادي يُعتبر قوياً.

من المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأمريكي على سعر الفائدة الأساسي عند حوالي 4.25-4.50، وهو مستوى يُعتبر مرتفعاً مقارنة بالسنوات السابقة. هذا القرار يُعتبر جزءاً من استراتيجية البنك المركزي الأمريكي لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتضخم.

يُعتبر قرار البنك المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة له تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية، حيث يؤثر على قرارات الاستثمار والائتمان. المستثمرون ينتظرون هذا القرار لتحديد استراتيجياتهم المستقبلية.

المصدر: اريبيان بزنس

الدولار يستقر وسط قرارات البنوك المركزية

الدولار يستقر وسط قرارات البنوك المركزية

تحليل الأسواق لليوم عن حسن فواز رئيس مجلس الإدارة ومؤسس شركة Givtrade

الدولار يستقر عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير. وجاء قرار الفدرالي مدفوعًا بنمو اقتصادي جيد وسوق عمل قوي، ما عزز من توجهات السياسة النقدية. ولا يزال الاحتياطي الفيدرالي متحفظًا بشأن خطواته المستقبلية، حيث يواصل متابعة البيانات الاقتصادية الواردة عن كثب. وتسعر الأسواق احتمال خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مرتين خلال العام الجاري.

وإلى أوروبا، حيث تترقب الأسواق اليوم قرار البنك المركزي الأوروبي الخاص بمعدلات الفائدة، وسط تزايد التوقعات بأن يقوم المركزي الأوربي بخفضها، نتيجة ضعف البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو، خاصة في الاقتصادات الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا. ومن الموقع أن يتعرض اليورو لمزيد من الضغوط أمام العملات الرئيسية، وعلى رأسها الدولار. لكن استمرار مخاطر التضخم والتوترات التجارية قد يدفعان صناع القرار إلى تبني نهج أكثر تحفظًا بشأن سياستهم النقدية خلال عام 2025.

في غضون ذلك، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث استقر العائد على السندات لأجل 10 سنوات عند نحو 4.5%، في ظل تحول توقعات المتداولين نحو خفضين متوقعين لمعدلات الفائدة هذا العام. ومن المحتمل أن تشهد الأسواق موجة تقلبات بالتزامن مع اقتراب الموعد النهائي للرسوم الجمركية التي اقترحها ترامب على كندا والمكسيك، مما قد يسهم في تعزيز حالة عدم اليقين في الأسواق. إلى جانب ذلك، من المتوقع أن تؤثر البيانات الاقتصادية الأمريكية المرتقبة، بما في ذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي وأرقام نفقات الاستهلاك الشخصي، بشكل كبير على معنويات السوق.

الذهب في صعود مع مخاطر اقتصادية محتملة

الذهب في صعود مع مخاطر اقتصادية محتملة

تحليل الأسواق عن كريس ويستن رئيس قسم الأبحاث في بيبرستون

رغم تلميح الاحتياطي الفيدرالي إلى تبني نهج الانتظار والترقب، إلا أن البيانات الاقتصادية الجديدة وتعزيز موقفه يشيران إلى تزايد حدة المخاطر بشأن تباطؤ خلق الوظائف واقتراب معدلات التضخم من المستوى المستهدف. وعلى هذا الأساس، مع تسعير السوق لاحتمال بنسبة 16% لخفض معدلات الفائدة في مارس، إلى جانب التوقعات بخفضين إضافيين بحلول نهاية العام؛ يبدو أن الأسواق تستعد لاحتمال تنفيذ مزيد من التيسير النقدي. ومن المرجح أن يؤدي هذا التوجه إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين، مما يعزز من انحدار منحنى العائد ويدعم الزخم الصعودي لأسعار الذهب. إلى جانب ذلك، لا بد أن نأخذ بعين الاعتبار إعلانات ترامب المرتقبة بشأن الرسوم الجمركية المقررة في نهاية الأسبوع. ورغم توقع الأسواق على نطاق واسع، احتمالية تأجيل الجدول الزمني لفرض الرسوم على كندا والمكسيك والصين، إلا أن الذهب لا يزال محافظا على دوره كوسيلة تحوط فعالة للمحافظ الاستثمارية ضد أي مفاجآت غير متوقعة، لا سيما إذا تم فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كندا، الأمر الذي قد يستدعي ردود فعل مقابلة. في غضون ذلك، تُظهر تحركات الأسعار اليومية هيمنة واضحة للثيران في سوق الذهب، حيث يواصلون السيطرة على الاتجاه. ومن المرجح أن يكتسب هذا الزخم مزيدًا من القوة مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، مدفوعًا بالتوقعات بشأن الإعلان المرتقب يوم السبت حول الرسوم الجمركية، إلى جانب مخاطر حدوث فجوة سعرية في العقود الآجلة مع استئناف جلسة تداول الاثنين.

هل اقتربت فقاعة الذكاء الاصطناعي من نهايتها؟

هل اقتربت فقاعة الذكاء الاصطناعي من نهايتها؟

هل اقتربت فقاعة الذكاء الاصطناعي من نهايتها؟.. حيث يشهد مجال الذكاء الاصطناعي تحولا كبيرا في الأيام الأخيرة، إذ بدأت الصناعة التي شهدت تضخم قيمتها، وجذبت استثمارات هائلة، تتداعى تدريجيا، بحسب تقرير أكسيوس.

فبعد أن استثمر عمالقة وادي السيليكون، وشركات رأس المال المغامر، مليارات الدولارات في التكنولوجيا الوليدة بناء على توقعات بتحقيق عوائد ضخمة لاحقا، يشير دخول منافسين جدد قادمين من الشرق إلى أن النمو السريع للذكاء الاصطناعي، فيما عرف بين المتخصصين بفقاعة الذكاء الاصطناعي، ربما لا يفتقر إلى الاستدامة فحسب، بل حسابات المكسب، والخسارة كذلك.

فجوة التقييمات سبب فقاعة الذكاء الاصطناعي

أتى صعود الذكاء الاصطناعي في الغرب السريع، مدفوعا بتوقعات تحقيق طفرات تكنولوجية، وهو ما جعل تقييم شركات مثل “أوبن أيه آي”، و”أنثروبيك”، تحرز قفزات واسعة سريعا، وهو ما خلق ما عرف بفقاعة الذكاء الاصطناعي، وفقا لبلومبرغ.

لكن مع نضوج السوق، بدأت فجوة واضحة تظهر بين تقييمات الشركات المبالغ فيها، والعوائد الفعلية.

فعلى سبيل المثال، أنفقت شركة “ديب سيك” الصينية، نحو 5.6 مليون دولار فقط على تدريب نموذج “ديب سيك-آر1” (DeepSeek-R1) الخاص بها، بينما تنفق شركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السيليكون ما بين 100 مليون دولار، ومليار دولار على تدريب كل نموذج، فيما يقدر المحللون أن تكلفة تشغيل “تشات جي بي تي”، تصل إلى 700 ألف دولار يوميا.

ويعني هذا أنه حتى الابتكارات الثورية، قد لا تحتاج دائما إلى إنفاق كل هذه الأموال الطائلة.

أزمة أسهم الذكاء الاصطناعي

بعد طرح تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك”، تراجعت قيمة الأسهم الأمريكية بنحو تريليون دولار أمس.

وهبط سهم شركة “إنفيديا” الأمريكية، بأكثر من 15% في يوم واحد، مما أدى إلى انخفاض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3% في ظل موجة من الشكوك التي اجتاحت المستثمرين إزاء إمكانية بقاء تقييمات الذكاء الاصطناعي المرتفعة على حالها، وتزايدت التوقعات بقرب انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي.

ونتيجة لذلك، أصبح احتمال تحقيق إيرادات عالية من شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى موضع تساؤل، مما أثار مخاوف شركات رأس المال المغامر بشأن استقرار استثماراتها على المدى الطويل.

هل كان متوقعا انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي؟

تنبأ تقرير نشر الأسبوع الماضي، بانفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي خلال العام الجاري.

ولكن التقرير لم ينسب انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي، المحتمل إلى صعود شركة صينية، بل أكد أن العوائد الهزيلة ستكون سببا لذعر المستثمرين، أو أن زيادة اللوائح التنظيمية ستحد من الابتكار.

ورغم هذا كانت النبرة العامة للتقرير متفائلة، أملا في أن يؤدي انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي، إلى تحقيق توازن في الصناعة يجعلها “تحقق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي دون مبالغة في الوعود”.

لماذا تجاهل المستثمرون كل مؤشرات وجود فقاعة؟

بما أن تطبيق “ديب سيك” الصيني، أثبت وجود مبالغة في تقييم أسهم الذكاء الاصطناعي، فلماذا تجاهل المستثمرون كل المؤشرات؟.. الإجابة كما يبدو هي سهولة قبولهم بمعايير التقييم التي حددتها الشركات الأمريكية لنفسها، في ظل خلو السوق في البداية من أي منافسة خارجية يمكنها إغراء المستثمرين بوعود مختلفة.

يعد هذا التحول نقطة فاصلة بالنسبة إلى شركات رأس المال المغامر، التي يتوقع الخبراء وقوع مواجهة حاسمة بينها، وبين شركات الذكاء الاصطناعي العملاقة مثل “أوبن أيه آي”، و”مايكروسوفت”، و”أمازون”، و”ميتا”، ولكن هذا ربما لا يكون الحل الوحيد في نهاية المطاف.

الأمر المؤكد حاليا أن المستثمرين، سيحتاجون إلى إعادة التفكير في استراتيجياتهم مع استقرار السوق، وتحويل تركيزهم من رهانات عالية المخاطر والعوائد، إلى نماذج مستدامة، يمكنها تحقيق قيمة طويلة الأجل وقابلة للتوسع.

ومع تصحيح السوق، من المرجح أن يكون الفوز من نصيب من يراهنون على الابتكار الذي لا يعتمد على التمويل الضخم، بل على النمو الذكي والفعال.

المصدر: اريبيان بزنس 

الجهاز المصرفي يستأنف العمل في قطاع غزة

الجهاز المصرفي يستأنف العمل في قطاع غزة

أعلن محافظ سلطة النقد معالي السيد يحيى الشنار استئناف الجهاز المصرفي أعماله وتقديم خدماته في قطاع غزة اعتباراً من صباح يوم الثلاثاء الموافق 28/1/2025. وستتم إعادة التشغيل للفروع على مراحل، وتشمل المرحلة الأولى تشغيل من ثلاثة إلى أربعة فروع في منطقتي دير البلح والنصيرات.
وأشار المحافظ ان سلطة النقد تعمل مع المصارف على زيادة عدد الفروع التي سيتم فتحها لتقديم الخدمات للجمهور لتشمل مناطق أخرى في شمال وجنوب القطاع، وأن ذلك مرهون بتوفر خطوط الاتصال والكهرباء والموظفين وتوفر الأمن، وأن العمل جاري بشكل حثيث لنجاح عملية التشغيل وتقديم الخدمات.
وفي ذات السياق، ولحين إدخال عملة ورقية للقطاع، حث الشنار الجمهور للاستفادة من خدمات الدفع الإلكتروني التي توفرها سلطة النقد خاصة نظام التحويل الفوري iBURAQ، وتتميز هذه الخدمات بالمجانية، والسرعة والسهولة والأمان؛ مشيراً أنه يمكن الوصول لنظام iBURAQ من خلال التطبيقات البنكية للمصارف وتطبيق المحافظ الإلكترونية لشركات خدمات الدفع.