English / العربية / Français / Eλληνικά

English / العربية / Français / Eλληνικά

Home Blog Page 5

أسعار الذهب تواصل الارتفاع وسط ترقب لسياسات ترامب

أسعار الذهب تواصل الارتفاع وسط ترقب لسياسات ترامب

سجلت أسعار الذهب أداءً قويًا خلال جلسة تداول اليوم، مستفيدة من تراجع الدولار، وسط ترقب المتداولون مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسًا اليوم، بحثًا عن إشارات واضحة حول السياسات الاقتصادية المرتقبة وتأثيراتها المحتملة على مسار التضخم وتوجهات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. ومن المرجح أن تشهد ديناميكيات سوق الذهب موجة تقلبات مرتفعة خلال المرحلة الأولى من الإدارة الأمريكية الجديدة؛ حيث من المتوقع أن تؤدي القرارات التنفيذية المتعلقة بسياسات ترامب إلى تغييرات مفاجئة وغير متوقعة في أسواق المال.

فيما أظهرت المؤشرات الاقتصادية الأخيرة صورة غير واضحة للاقتصاد الأمريكي، حيث كشفت بيانات التضخم الأساسي عن تراجع ملحوظ، تزامنًا مع نتائج مخيبة للآمال لتضخم أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة. وقد عززت هذه المعطيات توقعات الأسواق بشأن احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض إضافي لمعدلات الفائدة خلال العام الجاري، لا سميا في حال استمرار وتيرة تباطؤ التضخم على هذا النحو. وفي هذا السياق، أكدت تصريحات كريستوفر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، على استمرار الاحتياطي الفيدرالي في مراقبة تطورات التضخم عن كثب، مع التزامه بتعديل سياسته النقدية بما يتناسب مع هذه المتغيرات، الأمر الذي قد يسهم في توفير مزيد من الدعم لأسعار الذهب.

ورغم تراجع حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وتأثير ذلك بشكل طفيف على تقليص جاذبية الأصول الآمنة، إلا التوقعات المتعلقة بأسعار الذهب تظل مدعومة بعوامل أساسية قوية. من المحتمل أن يلعب الطلب المتزايد من البنوك المركزية دورا محوريا في تعزيز استقرار وقوة المعدن النفيس خلال العام الحالي. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال حالة عدم اليقين الاقتصادي تسهم بشكل كبير في ترسيخ مكانة الذهب كملاذ آمن، لا سيما إذا تسببت سياسات التعريفات التجارية الجديدة في إحداث اضطرابات في حركة التجارة العالمية.

الاسترليني يتراجع مدفوعًا بهشاشة الاقتصاد البريطاني

الاسترليني يتراجع مدفوعًا بهشاشة الاقتصاد البريطاني

 عن هاني أبوعاقلة كبير محللي الأسواق في XTB MENA

لايزال الإسترليني يواجه ضغوطًا حادة، محافظًا على استقراره بالقرب من أدنى مستوياته منذ سنوات، متأثرا سلبا باستمرار صدور بيانات اقتصادية ضعيفة تُبرز التحديات التي تعصف باقتصاد المملكة المتحدة. كشفت البيانات عن انكماش مبيعات التجزئة في ديسمبر بنسبة 0.3%، متجاوزة التوقعات السلبية، مع انخفاض المبيعات الفصلية بنسبة 0.8% خلال الربع الرابع من عام 2024 مقارنة بالربع السابق. ورغم تسجيل المبيعات ارتفاعًا بنسبة 1.9% مقارنة بالربع المالي الرابع من عام 2023، إلا أن هذا التعافي الطفيف يعكس استمرار ضعف الطلب الاستهلاكي في ظل بيئة اقتصادية مليئة بالتحديات والصعوبات.

إلى جانب ذلك، سجل قطاع التجزئة أدنى مستوى له منذ أبريل 2013، مدفوعًا بانخفاض حاد في مبيعات متاجر المواد الغذائية نتيجة ضعف الأداء في محلات السوبر ماركت. وفي المقابل، حققت المتاجر غير الغذائية، لا سيما متاجر الملابس، انتعاشًا قويًا بنسبة 4.4% خلال ديسمبر، مما يعكس مرونة واضحة في الإنفاق التقديري خلال موسم العطلات. ويُظهر هذا التباين تحولًا في أولويات المستهلكين، مع استمرار ضعف الإنفاق على الأساسيات، رغم تنامي الطلب الموسمي في فئات أخرى.

وحول النظرة المستقبلية، من المتوقع أن يعتمد مسار الإسترليني بشكل كبير على العديد من البيانات الاقتصادية الرئيسية، مثل معدلات البطالة، ومستويات ثقة المستهلك، وقراءات مؤشر مديري المشتريات. ومن المتوقع أن تسهم البيانات السلبية في زيادة الضغوط على الإسترليني، بينما قد تشكل المفاجآت الإيجابية عاملًا مساعدًا يوفر دعمًا محدودًا للعملة. وفي السياق ذاته، من المتوقع أن تلعب التوقعات المتزايدة بشأن خفض محتمل لمعدلات الفائدة من قبل بنك إنجلترا في فبراير المقبل دورًا كبيرًا في تعزيز الضغوط الهبوطية على عائدات السندات البريطانية. ومع ذلك، فإن حالة عدم اليقين الاقتصادي المستمرة قد تسهم بشكل رئيسي في دفع المستثمرين إلى المطالبة بعلاوات مخاطرة أعلى، مما قد يضيف مزيدًا من التعقيد إلى المشهد المتعلق بالأصول البريطانية.

(GBPUSD) هل يستعيد قوته أم يواصل الانزلاق وسط ضغوط اقتصادية متزايدة؟

(GBPUSD) هل يستعيد قوته أم يواصل الانزلاق وسط ضغوط اقتصادية متزايدة؟

رانيا جول، محلل أسواق أول في XS.com – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA

تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة الأخيرة يعكس العديد من التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة المتحدة، في ظل بيانات اقتصادية مخيبة للآمال وزيادة القلق بشأن الأداء الاقتصادي المستقبلي. ومن وجهة نظري، استقرار زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي حول مستوى 1.2200 بعد تذبذبات واضحة يشير إلى حالة من عدم اليقين في الأسواق، مما يثير تساؤلات حول قدرة الاقتصاد البريطاني على استعادة زخمه في ظل التباطؤ الواضح في النمو والإنفاق الاستهلاكي.

حيث أن تراجع الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة إلى 0.1% فقط في نوفمبر، دون التوقعات، يعكس ضعفاً هيكلياً في الاقتصاد، فلا تزال القطاعات الإنتاجية تعاني من تباطؤ ملحوظ. هذا الأداء الضعيف يسلط الضوء على هشاشة الاقتصاد البريطاني، خاصة في ظل تباطؤ الإنتاج الصناعي الذي انكمش بنسبة 0.4%، مما يبرز التحديات الكبيرة التي تواجه القطاعات الرئيسية. ومع غياب أي بوادر لتحسن كبير في الأفق، يبدو أن الاقتصاد البريطاني لا يزال عالقاً بين تأثيرات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.

كما أن ضعف مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة يعكس حالة القلق بين المستهلكين، حيث أدى ارتفاع التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة إلى تقليص الإنفاق. وبرأيي الأرقام الأخيرة التي أظهرت تراجع المبيعات في ديسمبر بنسبة 0.3% تشير إلى أن موسم العطلات، الذي كان من المتوقع أن يشهد ارتفاعاً في الإنفاق، لم يتمكن من تحفيز المستهلكين بالشكل المطلوب. وهذا التراجع يعزز المخاوف من دخول الاقتصاد في حالة من الركود التضخمي، مما سيزيد من الضغوط على الحكومة والبنك المركزي البريطاني لاتخاذ إجراءات حاسمة لدعم الاقتصاد.

من الجانب الآخر، الاقتصاد الأمريكي يبدو أكثر استقراراً، حيث أظهرت أرقام مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر أداءً مقبولاً نسبياً، رغم التراجع الطفيف مقارنة بالشهر السابق. فارتفاع مبيعات التجزئة الأساسية إلى 0.4% يعكس قوة الإنفاق الاستهلاكي، مما يدعم توقعات بأن الاقتصاد الأمريكي سيظل قادراً على الصمود أمام التحديات. ومع ذلك، فإن تباطؤ النمو في هذا القطاع يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبقى حذراً في قراراته المستقبلية بشأن السياسة النقدية.

وأعتقد أن التفاوت بين الأداء الاقتصادي في المملكة المتحدة والولايات المتحدة يضع الجنيه الإسترليني في موقف ضعف واضح أمام الدولار. ومع استمرار تراجع الثقة في الاقتصاد البريطاني، يبدو أن المستثمرين يفضلون التوجه نحو الدولار الأمريكي كملاذ آمن. وهذا التحول في توجهات المستثمرين يزيد من الضغوط على الجنيه الإسترليني ويعزز التوقعات بأن يستمر في الانخفاض إذا لم تتحسن البيانات الاقتصادية البريطانية بشكل ملحوظ.

فالتوقعات لمبيعات التجزئة في المملكة المتحدة لشهر ديسمبر، رغم أنها تشير إلى احتمال تسجيل ارتفاع إلى 0.4% على أساس شهري، قد لا تكون كافية لاستعادة الثقة إذا ما جاءت أقل من المتوقع كما حدث في الأشهر السابقة. لأن الإنفاق الاستهلاكي يُعتبر محركاً رئيسياً للنمو، وأي ضعف إضافي في هذا القطاع سيؤدي إلى مزيد من التشاؤم بشأن الأداء الاقتصادي البريطاني. وفي ظل استمرار ارتفاع أسعار الفائدة وتزايد الضغوط التضخمية، يبدو لي أن المستهلك البريطاني سيبقى حذراً في الإنفاق، مما سيؤثر سلباً على الاقتصاد الكلي.

فالأسواق المالية تأخذ حالياً استراحة من التركيز على البيانات الاقتصادية الأمريكية، مما يمنح الجنيه الإسترليني فرصة لتحقيق بعض الاستقرار المؤقت. ولكن، برأيي مع استمرار البيانات البريطانية في تقديم صورة ضعيفة، فإن أي مكاسب محتملة للجنيه قد تكون قصيرة الأجل. بسبب الارتباط الوثيق بين أداء العملة والسياسات الاقتصادية يجعل من الضروري أن تتخذ الحكومة البريطانية والبنك المركزي إجراءات أكثر جرأة لتحفيز النمو واستعادة الثقة.

وفي النهاية، أعتقد أن الجنيه الإسترليني يواجه طريقاً صعباً في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. مع استمرار تراجع المؤشرات الاقتصادية وضعف الثقة في الأداء الاقتصادي، يبدو لي أن الجنيه سيظل تحت ضغط في المستقبل القريب. والتباين في الأداء بين الاقتصاد البريطاني والأمريكي يضعف موقف الإسترليني أمام الدولار، ويجعل من الضروري أن تشهد المملكة المتحدة تحسناً واضحاً في بياناتها الاقتصادية لاستعادة الاستقرار. وحتى ذلك الحين، يبدو أن المستثمرين سيبقون حذرين في التعامل مع الجنيه الإسترليني، مما يعزز التوقعات باستمرار التذبذب والضعف في أدائه.

 

درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية

درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية

كان عام 2024 أول عام تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وأكثر السنوات سخونة على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1850، بحسب خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي.

الأوان لم يفت

أوضحت خدمة كوبرنيكوس أن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية عما كان عليه في الفترة من 1850 إلى 1900، وهي “فترة ما قبل الصناعة” قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع.

وتعهدت الحكومات حول العالم بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية لتجنب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة.

قال مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، كارلو بونتيمبو: “تظهر جميع مجموعات البيانات العالمية لدرجات الحرارة المنتجة دوليًا أن عام 2024 كان العام الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل البيانات”,

وتابع كارلو بونتيمبو أن “المسار لا يصدق”، مشيرًا إلى أن كل شهر في عام 2024 كان الأكثر دفئًا أو ثاني أكثر شهر دفئًا منذ بدء التسجيلات.

وأضاف أنه رغم ذلك “لا يزال العمل السريع والحاسم قادرًا على تغيير مسار مناخنا في المستقبل”.

وذكر بونتيمبو في بيان أن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبًا، لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية.

لا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هدف اتفاق باريس، إذ إنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

الأعوام العشرة الأكثر دفئًا

بحسب بيانات كوبرنيكوس تجاوز متوسط ​​درجة الحرارة العالمية الشهرية 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة لمدة 11 شهرًا من العام الماضي، كما تجاوزت جميع الأشهر منذ يوليو/تموز 2023، باستثناء يوليو/تموز 2024، مستوى 1.5 درجة مئوية.

وأظهرت البيانات أنه تم الوصول إلى أعلى مستوى قياسي جديد لمتوسط ​​درجة الحرارة اليومية العالمية في 22 يوليو/تموز 2024، عند 17.16 درجة مئوية.

وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية (2015-2024) من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئًا على الإطلاق، بحسب خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ.

رجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لكن تقديراته أشارت إلى أن الارتفاع

كان أقل قليلًا عند 1.53 درجة مئوية للعام. وسينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

Forbes Middle East 

دعوى قضائية في لوس أنجلوس

دعوى قضائية في لوس أنجلوس

تعرضت مرافق الكهرباء والمياه في مدينة لوس أنجلوس لدعوى قضائية تتهمها بعدم توفير ما يكفي من المياه لمكافحة أكبر حريق لا يزال مشتعلا في ثاني أكبر مدينة أمريكية.

رفع أصحاب العقارات في حي باسيفيك باليساديس بالمدينة دعوى قضائية ضد إدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس، وهي أكبر مرفق بلدي في الولايات المتحدة. ظهرت الشكوى على الموقع الإلكتروني للمحكمة العليا في لوس أنجلوس، وفقا لبلومبرج.

أظهرت الدعوى القضائية المرفوعة ضد إدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس، أن المرافق العامة فشلت في إدارة إمدادات المياه بشكل صحيح، وهي ضرورية لمكافحة حريق باليساديس المميت، حسبما أظهر ملف المحكمة.

أين اختفى 443 مليون لتر من المياه؟

تقول الشكوى، المقدمة نيابة عن السكان وغيرهم من المتضررين من الحريق التاريخي الذي دمر مجتمع باسيفيك باليساديس الثري في لوس أنجلوس الأسبوع الماضي، إنه كان ينبغي على إدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس الحفاظ على المياه في خزان قريب، والذي كان جافا عند اندلاع الحرائق.

وقالت الدعوى إن خزان سانتا ينز، الذي يمكنه استيعاب ما يصل إلى 117 مليون جالون (443 مليون لتر) من المياه، كان فارغا منذ فبراير 2024.

وقال روجر بيهل، أحد محامي المدعين، في بيان: “فشل نظام إمدادات المياه الذي يخدم باسيفيك باليسايدز فشلا ذريعا، مما ترك السكان ورجال الإطفاء مع القليل من الماء أو عدم وجوده على الإطلاق لمكافحة الحريق”.

الشكوى، التي تم تقديمها في المحكمة العليا في لوس أنجلوس من قبل شركة المحاماة Robertson & Associates وFoley Bezek Behle & Curtis، زعمت أن إدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس أخرت أعمال الإصلاح على موارد المياه لخفض التكاليف.

خسائر الحرائق

وأدى حريق باليساديس، الذي أودى بحياة ثمانية أشخاص على الأقل ودمر آلاف المنازل والشركات، إلى حرق أكثر من 23700 فدان (96 كيلومترا مربعا) واستمر في تهديد الأحياء حتى وقت متأخر من يوم الاثنين.

دعا الحاكم جافين نيوسوم يوم الجمعة إلى إجراء تحقيق في التقارير التي تفيد بأن رجال الإطفاء يكافحون للحصول على ما يكفي من المياه وضغط المياه لمحاربة الجحيم.

وقالت إدارة المياه والطاقة في لوس أنجلوس في وقت سابق إنها تقدر التحقيق وستجري مراجعتها الخاصة للحادث.

اريبيان بزنس

يوم نداء إلى الأرض

يوم نداء إلى الأرض

شاركت شبكة واسعة من المدارس والمنظمات والأشخاص حول العالم في مبادرة CNN “يوم نداء الأرض” في نسختها السنوية الرابعة، احتفالاً بالروابط بين الشعوب والثقافات المتنوعة وتأكيدًا على أهمية هذه الروابط ودورها الحيوي في مواجهة التحديات البيئية والحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.

وفي إطار يوم العمل العالمي لتعزيز الوعي بالقضايا البيئية ونشر المعرفة بأهمية الحفاظ على البيئة، احتفلت CNN بيوم نداء الأرض من خلال تقديم مجموعة برامج خاصة في الحادي عشر من ديسمبر عبر مختلف المنصات التلفزيونية والرقمية والاجتماعية. وركز موضوع المبادرة لهذا العام على “الأجيال المتواصلة”، وكيفية الاستفادة من الحكمة المتراكمة والمعارف القديمة لتوفير حلول مستدامة لمستقبل بيئي أفضل.

وكانت حضانة “بريتيش أورتشارد” في دبي واحدة من مجموعة المدارس في الإمارات العربية المتحدة التي شاركت بالاحتفال بيوم نداء الأرض من خلال إشراك أكثر من 3000 طفل في أكثر من 36 فرعًا من فروعها في مجموعة متنوعة من الأنشطة البيئة كزراعة الشتلات، ومشاريع إعادة التدوير، وتنظيف الشواطئ وغيرها. وفي هذا الصدد أوضحت الدكتورة فاندانا غاندي، الرئيس التنفيذي لحضانة بريتيش أورتشارد، ومركز تدريب المعلمين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، أن المشاركة في مبادرة نداء الأرض 2024 تأتي انطلاقاً من إيمان الحضانة بأهمية غرس قيم الحفاظ على البيئة في نفوس الأطفال وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية الكوكب. معربةً عن أملها بأن يسهم تعزيز هذه العادات البيئية منذ الصغر في زرع بذور التغيير، وإلهام الجيل القادم ليصبحوا حماة بيئة واعين ومسؤولين. وأضافت: “إن الحماس والإبداع الذي أبداه طلابنا وموظفونا خلال هذه المبادرة كان مصدر إلهام حقيقي، مما يعزز إيماننا بأهمية التعليم وقدرته على بناء مستقبل مستدام.

وقد شاركت مجموعة واسعة من المدارس في الشرق الأوسط كجزءٍ من هذه المبادرة العالمية التي شهدت مشاركة أكثر من 230,000 شخص في أكثر من 660 فعالية، شملت خمس قارات و107 دولة؛ حيث ساهمت هذه المنظمات في إحداث فرق إيجابي في مجتمعاتها المحلية من خلال تنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة البيئية، بدءًا حملات التنظيف، وزراعة الأشجار، وتصميم مشاريع فنية بيئية، وصولًا إلى إنتاج محتوى توعوي مبتكر. كما كتب العديد من الأطفال رسائلاً وسجلوا فيديوهات لأنفسهم في المستقبل، عبروا فيها عن حبهم العميق للبيئة التي يعيشون فيها وناقشوا أفكارهم في الحفاظ على الكوكب الذي يحتضنهم.

وتضمنت مجموعة برامج CNN خلال هذا اليوم عرض فيلم وثائقي خاص يحمل عنوان “استعادة جبال الأنديز”، والذي يسلط الضوء على جهود عالم الأحياء البيروفي البارز والحائز على جائزة رولكس، كونستانتينو أوكا تشوتاس. إلى جانب ذلك، زار مراسلو CNN مجموعةً واسعةً من المدارس حول العالم في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأميركا الشمالية والجنوبية؛ حيث قدموا تقارير بيئية على CNN انترناشونال وشبكة CNN التلفزيونية بالإسبانية، والمنصات الرقمية والاجتماعية، بالإضافة إلى CNN بالعربية.

مبادرة نداء الأرض هي جزء من المبادرة التي أطلقتها CNN عام 2019 بالتعاون مع رولكس ومبادرتها “الكوكب الدائم”، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة في حماية الكوكب والحفاظ عليه للأجيال القادمة. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، قدمت برامج المبادرة الحائزة على عدة جوائز قصصًا ملهمة لصانعي التغيير وأصحاب الرؤى والمشاريع الرائدة الذين أحدثوا فرقًا إيجابيًا في حماية البيئة من حولهم.

هل يستعيد سوق النفط الخام نشاطه؟

هل يستعيد سوق النفط الخام نشاطه؟

تحليل الأسواق عن كريس ويستن رئيس قسم الأبحاث في بيبرستون

بعد فترة هدوء امتدت من أكتوبر إلى ديسمبر، استعادت سوق النفط الخام نشاطها، حيث أصبح المشترون اللاعب الأبرز في المشهد، مع تجاوز عقود برنت الآجلة المتوسط المتحرك لـ 200 يوم، لتصل إلى أعلى مستوياتها يوم الجمعة الماضي. وقد أثار هذا الأداء القوي تساؤلات حول إمكانية صعود الأسعار إلى مستوى 85 دولار للبرميل. في الأجل القريب، يظل العرض العامل الرئيسي المحرك للسوق، لا سيما مع العقوبات الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي جو بايدن على كبار منتجي النفط في روسيا وناقلات النفط الروسية، ما يزيد من تفاقم التحديات اللوجستية التي تواجهها موسكو حاليًا. وكان بايدن قد قدم هذا الأمر كوسيلة لتعزيز نفوذ أوكرانيا، في الوقت الذي يسعى فيه ترامب للتوسط في محادثات السلام. إلا أن أي ارتفاع إضافي في أسعار النفط الخام لن يتوافق مع خطط ترامب الطموحة التي تهدف إلى خفض تكاليف الطاقة بشكل كبير.

ومع ارتفاع موجة البرد التي أدت إلى زيادة ملحوظة في الطلب على النفط الخام، إلى الانخفاض الكبير في المخزونات، تراجع البائعون المحتملون عن المشاركة في السوق بشكل واضح. وكان لهذا التراجع تأثيرا مباشرا على دفاتر الطلبات، مما أتاح للمشترين فرصة لدفع الأسعار إلى مستويات أعلى بسهولة متزايدة وزخم قوي. ومن الملاحظ أن التحرك البارز في منحنى العقود الآجلة لكل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط نحو مزيد من الانحدار في اتجاه التراجع يمثل تطورًا رئيسيًا. وبدوره، قد يؤدي هذا الاتجاه إلى تحفيز المستثمرين أصحاب مراكز الشراء طويلة الأجل لتعزيز التزامهم بالاحتفاظ بها، بهدف تحقيق عوائد أعلى.

إلى أين تتجه الأمور؟ مع استمرار العرض كعامل رئيسي مؤثر في الأمد القريب، نواصل رصد التطورات المتعلقة بالعقوبات وآليات روسيا لمواجهة تداعياتها. وفي الوقت الراهن، لا توجد مؤشرات تعيق هذا الاتجاه الصعودي، مما يجعل ارتفاع أسعار النفط الخام أمرًا مرجحًا بشكل كبير.

2025 يشهد أكبر هجرة للأثرياء في التاريخ

2025 يشهد أكبر هجرة للأثرياء في التاريخ

تشير توقعات شركة الاستشارات الدولية “هينلي أند بارتنرز” إلى أن عام 2025 قد يشهد أكبر هجرة للأثرياء في التاريخ، حيث يتوقع أن يغادر نحو 142 ألف شخص من ذوي الثروات المرتفعة، الذين يمتلكون أصولًا قابلة للاستثمار بقيمة مليون دولار أو أكثر.

134 ألف مليونير هاجروا في 2024.. الإمارات والولايات المتحدة في الصدارة

وخلال العام المنقضي 2024، سجلت هجرة نحو 134 ألف شخص من الأثرياء الذين أسسوا مقرات جديدة حول العالم، ومع تزايد تدفقات الهجرة إلى دول مثل الإمارات والولايات المتحدة وإيطاليا، شهدت المملكة المتحدة زيادة في معدلات المغادرة، مما يعكس تحولات جيوسياسية واقتصادية كبيرة.

بعد انخفاض حاد في أعداد الأثرياء المهاجرين خلال فترة الركود التي سببها كوفيد-19 في 2020، سجلت الأرقام الحالية ارتفاعًا ملحوظًا. ويعكس ذلك إعادة تشكيل جوهرية لتدفقات الثروات العالمية.

أدى التغيير السياسي الهائل في عام 2024، الذي شهد انتخابات في أكثر من 70 دولة، إلى تغييرات واضحة في أنماط الهجرة، وأفرزت هذه التغيرات بيئة مليئة بالفرص إلى جانب مستويات من عدم اليقين.

تعتبر الإمارات مثالًا بارزًا على التوجهات الجديدة، حيث استقطبت الأثرياء بفضل برنامج التأشيرة الذهبية، والسياسات الداعمة للعملات المشفرة، بالإضافة إلى بنية تحتية عالمية المستوى.

كذلك، تحظى سنغافورة بجاذبية خاصة بفضل استقرارها السياسي ونظامها المالي المتقدم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأثرياء الباحثين عن بيئة استثمارية متكاملة.

الذهب قد يتمكن من استكمال مكاسبه على الرغم من معدلات الفائدة المرتفعة

الذهب قد يتمكن من استكمال مكاسبه على الرغم من معدلات الفائدة المرتفعة

بقلم سامر حسن، محلل أول لأسواق المال في XS.com

يستكمل الذهب مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مستعيداً بذلك مستوى 2660 دولاراً للأونصة في المعاملات الفورية.

مكاسب الذهب تأتي على الرغم من المخاوف المتفاقمة حول الوتيرة البطيئة لخفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة وما يتبعها من استمرار ارتفاع عوائد السندات. يأتي هذا مع الأرقام الأفضل من المتوقع عموماً للاقتصاد الأمريكي وتسارع التضخم القراءات الأخيرة وهذا ما يبقي الاحتياطي الفيدرالي حذراً للغاية تجاه خفض المعدلات هذا العام.

هذه العوامل كانت لتشكل المزيد من الضغط على الذهب للتراجع والتخلي عن مكاسبه. إلا أن مجلس الذهب العالمي يبرز في تقرير له صدر الأمس عن ديناميكيات أكثر تعقيداً. فعادة ما يُفسر ارتفاع عوائد سندات الخزانة على أنه عامل سلبي في وجه الذهب، إلا أنه قد استطاع مقاومة هذا العائق مراراً وتمكن من استعادة مكاسبه.

حيث يظهر في التقرير أن الذهب قد استفاد من تسجيل الصناديق المتداولة الأسيوية والأوروبية صافي تدفقات موجبة بمقدار 778 مليون دولاراً في ديسمبر بما يعوض على نحو ملحوظ تلك التدفقات الخارجة من الصناديق في أمريكا الشمالية. فيما أعتقد أن انجذاب المستثمرين في آسيا نحو الذهب قد يعود إلى عدم اليقين تجاه مستقبل الاقتصاد الصيني الذي ينتظر تبلور آثار إجراءات الدعم الحكومية من جانب، ومن جانب آخر الأثار المترتبة على إعادة اشتعال الحروب التجارية مع الولايات المتحدة من جانب آخر. كذلك الأمر مع القارة الأوروبية التي تشهد أداءً اقتصادية متردياً ولا يظهر علامات على إمكانية استعادة النمو قريباً، وفق ما كانت قد أظهرته المسوحات خلال الأشهر الفائتة، وهذا ما قد يبرر أيضاً الاندفاع نحو الذهب.

كما قد تساهم العوامل الجيوسياسي في كل من أوروبا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا في تغذية عدم اليقين مما يعطي المزيد من اللمعان للمعدن الأصفر.

أضف إلى ذلك، فقد تمكن الذهب من مقاومة استمرار عوائد السندات في الارتفاع بفضل عدم اليقين السائد في سوق الدخل الثابت الأكثر أماناً. فبناءً على النماذج القياسية، ذكر المجلس في التقرير فإن تجاوز مؤشر ICE BofAML U.S. Bond Market Option Volatility Estimate (MOVE)، الذي يقيس عدم اليقين في سوق السندات، عتبة 100 نقطة يجعل ارتفاع العوائد أقل تهديداً للذهب.

الرسم البياني أدناه يساعد في توضيح هذه الديناميكيات:

GC1! Chart Image by SamerHa

المصدر: TradingView

في حين تساهم عودة التركيز على قضية العجز التي قد تتجه إلى التفاقم في عهد الإدارة الجديد بقيادة دونالد ترامب في تغذية عدم اليقين في سوق السندات في الولايات المتحدة.

أما الأن، ينصب التركيز على بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة والتي ستصدر غداً. حتى إن جاءت تلك الأرقام بأفضل من المتوقع، فإن عدم اليقين المرتفع في سوق السندات قد يجعل الذهب أكثر مقاومة للاستمرار ارتفاع العائدات ويجعل الضغط الهبوطي المحتمل مؤقتاً.