جامعة الإمارات تنشر 2207 ورقة بحثية متصلة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
تُسهم جامعة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ الدور الريادي للدولة من خلال مخرجات أبحاثها العلمية التي تساعد على إيجاد الحلول للتحديات العالمية، بما في ذلك تلك المتعلقة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقد خصصت الجامعة مواردها المالية و قدرات بنيتها التحتية لإنشاء مختبرات علمية ذات مستوى عالمي وذلك لضمان تحقيق مخرجات بحثية ذات جودة عالية ودعم الجامعة لتصبح جامعة بحثية مكثفة ذات تأثير عالمي.
تلعب جامعة الإمارات أيضًا دوراً إيجابياً وحيوياً في تحقيق التوافق مع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة. أطلقت الجامعة العام الماضي برنامج أبحاث أهداف التنمية المستدامة، وهناك العديد من المشاريع والأنشطة البحثية القائمة حاليًا والتي تدعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050.
وقد نشر أعضاء هيئة التدريس والباحثون بجامعة الإمارات 2207 ورقة بحثية تتعلق بأهداف التنمية المستدامة العالمية وفقًا لقاعدة بيانات Scopus خلال الفترة من 2018 إلى 2021، بما في ذلك 966 ورقة بحثية تتعلق بالهدف الثالث ، وهو التركيز على الصحة الجيدة وجودة الحياة.
وفي مجال الطاقة النظيفة الذي يندرج تحت الهدف السابع فقد تم نشر 368 ورقة بحثية بينما تم نشر 254 ورقة في الهدف الحادي عشر المتعلق بالمدن والمجتمعات المستدامة. كما نشر باحثو جامعة الإمارات 198 ورقة بحثية تتعلق بالمياه النظيفة والصرف الصحي، و 179 ورقة بحثية في مجالات الصناعة والابتكار والبنية التحتية.
تحتل جامعة الإمارات المرتبة الأولى على مستوى الدولة بناءً على إنتاجية البحوث المتعلقة بالأهداف التالية: الأول والثاني والثالث والرابع والحادي عشر والخامس عشر خلال الفترة من 2018-2021 وفقاً لقاعدة بيانات. Scopus
وقال الدكتور أحمد علي مراد – النائب المشارك للبحث العلمي، أن جامعة الإمارات العربية المتحدة من خلال رؤيتها الطموحة، تمكنت من الحصول على مساهمات بحثية مجتمعية ذات تأثير عالمي من خلال دراسة التحديات الحقيقية المتعلقة بالمجتمعات، وإيجاد حلول عملية وتقنية واقتصادية تفيد المجتمع.
وأضاف “إن البحث العلمي في جامعة الإمارات يتطلع إلى المستقبل ويساهم في التمكين والتنمية والاستدامة من خلال المعرفة والعلوم، وباستخدام أدوات بحثية مبتكرة تحقق نتائج تكاملية تعود بالفائدة على البشرية والبيئة المحيطة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية”.