English / العربية / Français

English / العربية / Français

Home Blog Page 4

معرض التصميم العالمي المعاصر 2024

معرض التصميم العالمي المعاصر 2024

كشف معرض “داون تاون ديزاين”، معرض التصاميم المعاصرة والراقية في الشرق الأوسط، والذي يقام بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم، التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من “دبي للثقافة”، عن موعد انعقاده هذا العام، والذي سيكون في الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر مقابل الواجهة البحرية في حي دبي للتصميم.

ويعد “داون تاون ديزاين” الملتقى السنوي الأبرز للمجتمع الإبداعي والحدث الرئيسي خلال أسبوع دبي للتصميم. كما يعد هذا المعرض المحور الأساسي للتصميم في المنطقة، حيث يجمع بين الأسماء الراسخة والناشئة من المشهد العالمي للتصميم. ويعرض أحدث المجموعات والحلول المبتكرة من علامات تجارية ومصنعين من جميع أنحاء العالم، مع تسليط الضوء بشكل خاص على المواهب الصاعدة في المنطقة.

ستشهد النسخة الافتتاحية من معرض “إيديشنز” لهذا العام، والذي يُعد أول معرض للفنون والتصاميم ذات الإصدار المحدود في المنطقة، انطلاق فعالياته في الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر بالتزامن مع معرض “داون تاون ديزاين”. وسيضم المعرض أكثر من 50 معرضاً واستوديو تصميم ومؤسسة فنية، حيث سيعرض مجموعة متنوعة من التصميمات المعاصرة، والتصوير الفوتوغرافي، والمطبوعات، والسيراميك، والأعمال الفنية الورقية. وسيفتح هذا الحدث آفاقاً واسعة لعشاق الفن ومحبي اقتناء الأعمال الفنية الفريدة.

ستُدعم صالات المعرض وأعماله الفنية التركيبية ببرنامج حيوي من المفاهيم الإبداعية للمتاجر المؤقتة وفعاليات تُعزز شبكات العلاقات. كما سيتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من المحادثات والخطابات الرئيسية والدورات التدريبية في “ذا فوروم“.

وقالت ميت ديجن كريستنسن، مديرة معرض “داون تاون ديزاين“: “نحن متحمسون للكشف عن برنامجنا لنسخة عام 2024 من معرض “داون تاون ديزاين”. إذ يقدم المعرض عرضاً عالمياً لرؤى حديثة في التصميم، مما يضفي الحياة إلى المشهد الإبداعي من خلال مجموعة متميزة من العلامات التجارية الإقليمية والعالمية الراقية، كما يتضمن البرنامج مجموعة متطورة وجذابة من المفاهيم الإبداعية للمتاجر المؤقتة، إلى جانب المحادثات والمناقشات الجماعية المثيرة. لقد تم تحسين تطور مشهد الفن والتصميم في دبي من خلال دعم معرض “داون تاون ديزاين”، ويظل المعرض في قلب المشهد الفني للتصميم في الشرق الأوسط. وبما أن العلاقات هي جوهر كل ما نقوم به، يحقق معرض “داون تاون ديزاين” باستمرار بيئة حيوية حيث يلتقي التصميم بالفرص مما يمهد الدرب لبناء حوارات أساسية، ويعزز من مكانة دبي كمركز عالمي للإبداع والتصميم.”

أهم ما يميز المعرض

سيستقبل معرض “داون تاون ديزاين 2024” علامات تجارية عالمية بارزة، بما في ذلك “أودو كوبنهاجن“، التي ستعرضها “ذا باوري كومباني” إلى جانب “فيرم ليفينج“. وستحتفل شركة “هابرداشيري” بأول ظهور إقليمي لها من خلال العمل الفني التركيبي “ساند آند سي” المخصص. وستعود “كارتيل” لتسليط الضوء على أحدث مجموعاتها من التصاميم الصناعية المعاصرة، بينما ستعرض “بولترونا فراو” تصاميمها الخالدة. كما ستسلط “بي آند بي إيتاليا” الضوء على قطع مفروشات أيقونية للمساحات الداخلية والخارجية، تقدمها الشريكة المحلية “بيتوتي هوم“.

ومن أبرز معالم المعرض لهذا العام، “ذا كونران شوب“، الذي سيُطلق عبر الإنترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض، وسيقدمه في الشرق الأوسط مجموعة “داو للحلول المعمارية“. وسيعرض المصمم جاكوبو فوجيني من إيطاليا أعمالاً وحلولاً داخلية كبيرة الحجم ومصنوعة يدوياً من البولي كربونات، وستطلق “هاندز كاربتس” أول مجموعة لها على الإطلاق بالتعاون مع المصممة الصناعية الأوروبية نيكا زوبانك. 

تعود “بريسيوزا” هذا العام، لتعرض مفهوم “البكسل” الخاص بها في تجربة غامرة، وستشارك “أتيليه فييركانت“، الشركة العائلية القادمة من بلجيكا، لأول مرة في المعرض، بينما ستقدم “لاسفيت” عرضاً من تصميم يابو بوشيلبيرج، وستقدم “كوزنتينو” مفهوماً إبداعياً عبر “بابنيمنيم ديزاين استوديو” الكويتي، باستخدام البلاط لإنشاء جدران متجانسة سلسة توفر تجربة غامرة وخالية من المفاصل، وتعود “إيسولا ديزاين” مع مجموعة مختارة من المصممين والاستوديوهات المبتكرة من جميع أنحاء العالم تحت عنوان “هذا المستقبل غير متاح حالياً”، مما يدعو إلى التأمل في دور التصميم في تشكيل مستقبلنا الجماعي.

كما يعود “كازا ميلانو” هذا العام بمساحة غامرة تضم “الجدران الناطقة“، المسابقة المتميزة التي تتحدى ثماني شركات تصميم رائدة في الإمارات لإنشاء مفاهيم مبتكرة تستجيب لموضوع كلمة عشوائية. ومن بين أبرز الأحداث المحلية، تقدم “أوبجي هوم” تصاميم داخلية فاخرة ومعاصرة، متضمنة علامات تجارية مرموقة مثل “فليكس فورم“، “بوليفورم“، و”انطونيو لوبي“، بينما تعرض “كاسبايو” مجموعة متعدد العلامات التجارية، يضم قطع تصميم رائعة من “ميريدياني“، “جالوتي آند راديس“، وأكثر من ذلك.

وتشمل أحد أبرز الأحداث عودة الجناح الوطني لوكالة التجارة الإيطالية إلى معرض “داون تاون ديزاين” بحضور أكثر من 40 علامة تجارية، مما يعزز إرث إيطاليا في الإبداع والحرفية. كما تسلط مبادرة “صمم في السعودية“، التابعة للجنة التصميم والهندسة المعمارية بوزارة الثقافة السعودية، الضوء على المواهب الإبداعية في المملكة من خلال مشاركة تسعة استوديوهات تصميم. بالإضافة إلى ذلك، تقدم “انتيريرز فروم سبين” عرضاً ديناميكياً لعشر علامات تجارية بتنظيم وتصميم استوديو “بي 8 اركتكتشر آند ديزاين” من دبي. ويعود “داتش كوليكتيف“، بقيادة مارغريت فولينبيرج، للعام الثاني على التوالي بمشاركة سبعة مصممين هولنديين متميزين بعد انطلاق علامتهم خلال دورة عام 2023 للمعرض.

ويعود برنامج “تنوين للتصميم” السنوي، الذي يُعد رحلة تحويلية تصقل المهارات وتروج للتصميم المستدام في دولة الإمارات، بتنسيق من “تشكيل”، إحدى أبرز حاضنات الثقافة في الإمارات، بأكبر مجموعة له حتى الآن، ويكشف عن أعمال المصممين الناشئين المختارين لعام 2024. كما ستنضم “بيت كوليكتيف” إلى المعرض، المعروفة بتعاونها مع النحاتين والمصممين للحفاظ على الحرف اليدوية في المنطقة، بتكليف من المصممين العالميين الذين سيصنعون أعمالاً فنية بالشراكة مع الحرفيين في لبنان.

وتشمل أبرز الأحداث الإقليمية هذا العام “موزاييك فاكتوري“، الشركة المتجذرة في تراث صناعة البلاط الغني في المغرب، و”استوديوهات إيب آند فلو“، التي تقدم تصميمات لطاولات مخصصة مصنوعة في مصر. كما ستطلق المصممة الإماراتية “ماريانا بيكولو” مجموعة من أعمالها بالتعاون مع علامات تجارية مرموقة في مجال الأقمشة والتشطيبات مثل “روبيلي“، و”صامويل آند صنز“، و”زيمر آند رود“، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، سيقدم المصمم العالمي الشهير روس لوفجروف، الذي يتخذ من دبي مقراً له، تعاوناً إبداعياً مع مؤسسة “جيه إن إف” البرتغالية، يضم مقابض وإكسسوارات مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.

أبرز المشاركات والبرنامج

تشهد فعاليات برنامج معرض 2024 أبرز الأعمال الفنية والتركيبية المميزة، من بينها مزهرية ضخمة مصنوعة يدوياً من مواد معاد تدويرها يومياً مثل أغطية الشاحنات والبطانيات الصوفية القديمة وألواح البناء، من تصميم الفنانة الهولندية ليندا نيوستاد. كما سيحتوي المعرض على جناح خارجي متميز من تصميم استوديو “بون” للتصميم المعماري والداخلي ومقره دبي، مصنوع بالكامل من كتل ترابية مسبقة الصنع، وذلك بالتعاون مع شركة فيتديترا الإسبانية المتخصصة في الهندسة المعمارية المصنوعة من الطين المدكوك.

في نسخته الخامسة هذا العام، سيسلط معرض “مصممين من الإمارات” الضوء على 30 مصمماً مبدعاً، ممن يركزون على تقديم أعمال تبرز شغفهم وتكون بمثابة ملاذات هادئة في عالم اليوم سريع التغير. وسيرشد الفنان عمر القرق، ضيف المعرض لعام 2024، المشاركين لاكتشاف أبعاد جديدة في المواد والأشكال، تحت شعار “إلهام الناس للهدوء والاستمتاع بلحظاتهم”.

تتضمن الفعاليات البارزة الأخرى في المعرض صالة “صن كلوب لاونج” الجديدة من فيوف كليكوت، والتي أبدع تصميمها الفنان مارسيل بولين لتجسد روح “لا دولتشي فيتا” بأسلوب راقٍ ومبتكر. كما ستتميز الفعاليات بصالة “دي جورناي” الفاخرة، التي تعرض ورق الحائط الأيقوني المرسوم والمطرز يدوياً للعلامة التجارية، إلى جانب أثاث منسق بعناية، مما يخلق جواً حميمياً لاستضافة الأنشطة والفعاليات الخاصة.

أما برنامج المحادثات الرئيسي لهذا الأسبوع، “ذا فوروم“، يجمع نخبة من المصممين ومحترفي الصناعة وقادة الفكر لتبادل الأفكار والرؤى والمشاركة في مناقشات هادفة، مما يعزز التفاعل والتواصل بين الحضور. تم تصميم مساحة هذا العام من قبل مصمم الديكور الداخلي المولود في بيروت، توماس طراد، مستوحياً من الجماليات اليابانية البسيطة التي تعزز من جمالية المكان. وسيضم البرنامج شخصيات بارزة من عالم التصميم، من بينهم المهندسة المعمارية والمصممة الإيرانية الفرنسية الشهيرة إنديا مهدافي، التي ستقدم الكلمة الافتتاحية، مستعرضة رؤيتها حول التصميم متعدد الثقافات واندماج الهويات في الفضاء المعاصر. ومن بين المتحدثين الرئيسيين المشاركين الآخرين شخصيات بارزة على الساحة العالمية، مثل إيمز ديميتريوس ولينا غوطمة.

ماس يختتم تدريب المجموعة الثالثة “مجموعة الاقتصاد”

0

ماس يختتم تدريب المجموعة الثالثة “مجموعة الاقتصاد”

اختتم معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني “ماس” تدريب المجموعة الثالثة من برنامج تدريب الخريجين الجدد، والذي أستهدف خريجي قسم الاقتصاد من الجامعات الفلسطينية، وتتضمن تنظيم ثلاث دورات تدريبية (أساليب التحليل والتنبؤ الاقتصادي، إدارة وتحليل البيانات، الاقتصاد الفلسطيني)، وشارك فيها 26 طالبة وطالب.

وفي تعليقه على الموضوع بين المدير العام للمعهد السيد رجا الخالدي أن هذا البرنامج يعمل على تعزيز قدرات المشاركين بما يمكنهم من الارتقاء بمعارفهم ومهاراتهم، وتحسين فرص التحاقهم بسوق العمل، ونوه إلى أن المعهد يحرص على اختيار مواضيع الدورات التي يقدمها والمشاركين فيها بشكل دقيق وبما يخدم الغرض من البرنامج على أفضل وجه ممكن. ولفت الخالدي إلى أن المعهد سيقوم بتنفيذ العديد من البرامج التدريبية خلال الفترة القادمة، موضحا أنه سيتم اعتماد المعايير الكفيلة بضمان أقصى درجة من الاستفادة للمشاركين.

وذكر الخالدي أن هذا البرنامج الممول من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يهدف إلى تأهيل الخريجين الجدد الذين يبحثون عن وظائف تناسب اختصاصاتهم بما يحسن فرصهم لإيجاد وظائف مناسبة في سوق العمل.

وفي سياق تطويرالبرنامج والتشبيك مع المؤسسات لفتح المجال أمام الطلبة للتقدم للوظائف ومعرفة آليات التوظيف، نظم المعهد لقاء مع عدد من المؤسسات الفلسطينية بحضور كل من السيد محمد قلالوة مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، والسيد بشار أبو زعرور مستشار المدير العام لشؤون التطوير في هيئة سوق رأس المال، والسيدة رنا نصر مدير التطوير والتدريب في سلطة النقد الفلسطينية، والسيد فراس محمود مديرالدائرة الإدارية وشؤون الموظفين في صندوق الاستثمار الفلسطيني، والسيدة تحرير بني صخر العلاقات العامة والإعلام في جمعية البنوك، والسيد حابس شروف مدير عام معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي.

وقدم ممثلي هذه المؤسسات نبذة عن الأنشطة التي تقوم بها مؤسساتهم، وطبيعة الوظائف التي تحتاجها والمهارات المطلوبة للانضمام لها، وذكر المشاركين أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية في سبيل تطوير البرامج التدريبية بما تتوائم مع احتياجات سوق العمل، وشددوا على أهمية البرنامج التدريبي الذي ينفذه ماس في سبيل تقليص الفجوة ما بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل.

يذكر أن المعهد ينفذ هذا البرنامج منذ العام 2016 بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ودرب أكثر من ألف طالبة وطالب، وسوف ينفذ أيضاً مجموعة تدريبية خلال الشهر القادم في موضوع التسويق الرقمي.

الإمارات العربية المتحدة مركز عالمي للتكنولوجيا

الإمارات العربية المتحدة مركز عالمي للتكنولوجيا

كشف استطلاع حديث أجرته Capital.com، وهي منصة تداول في الشرق الأوسط، أن الإمارات العربية المتحدة رسخّت سمعتها كمركز عالمي تنافسي في صناعة التكنولوجيا. وشمل الاستطلاع آراء 1000 عامل في قطاع التكنولوجيا في كل من سنغافورة وهونج كونج وفيتنام والهند. وكشفت نتائج الاستطلاع عن أن 81% من العاملين في قطاع التكنولوجيا في آسيا ينظرون إلى الإمارات العربية المتحدة كمركز تكنولوجي متنامٍ، فيما ذكر 76% منهم إن الإمارات العربية المتحدة توفر بيئة مواتية لصناعة التكنولوجيا.

وتساهم سمعة الإمارات العربية المتحدة كمركز تكنولوجي عالمي مزدهر في تعزيز الاهتمام بين العاملين في قطاع التكنولوجيا في جميع أنحاء المنطقة، حيث أعرب ما يقرب من نصف المشاركين (45%) عن استعدادهم للانتقال إلى الإمارات العربية المتحدة للعمل، لتتقدّم الدولة بذلك على دول مثل ألمانيا (38%) وهونج كونج (20%) كوجهات أساسية للانتقال والعمل وتدخل في منافسة وثيقة مع وجهات بارزة أخرى مثل سنغافورة (46%) والمملكة المتحدة (57%) والولايات المتحدة (52%) كمراكز مفضّلة للانتقال بالنسبة للمتخصّصين في مجال التكنولوجيا.

وقال طارق شبيب، الرئيس التنفيذي لشركة Capital.com الشرق الأوسط: “عندما يؤكّد 8 من كل 10 مشاركين في استطلاعنا الأخير أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي مركز تكنولوجي تنافسي، فهذا دليل واضح على أن المنطقة تكتسب زخمًا عالمياً كوجهة جاذبة للمواهب التكنولوجية. وتقليدياً، كان أصحاب المواهب التكنولوجية من آسيا يسعون للعمل في مدن في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وسنغافورة بهدف تعزيز حياتهم المهنية، لذلك فمن المشجّع أن نرى الإمارات العربية المتحدة تقف جنبًا إلى جنب مع تلك الدول وتحظى بالتقدير الذي تستحقه كموقع عالمي رائد جذاب للعيش والعمل”.

ويعتبر الدعم الحكومي لقطاع التكنولوجيا عاملاً رئيسياً في تعزيز سمعة الإمارات العربية المتحدة كمركز تكنولوجي عالمي ووجهة انتقال مفضلة لأصحاب المواهب التكنولوجية. وعّبر 93% من الذين شملهم الاستطلاع، بأهمية وجود حكومة تدعم صناعة التكنولوجيا، وهو ما يسلّط الضوء على الجهود التي تبذلها الإمارات العربية المتحدة لجذب المواهب التكنولوجية من جميع أنحاء العالم.

وأشار غالبية من شملهم الاستطلاع (74%) إلى وجود العديد من المزايا التي تقدمها الإمارات العربية المتحدة للمهنيين المؤهلين في مجال التكنولوجيا ومن ضمنها الخدمات المصرفية والتأشيرات والتأمين والرعاية الصحية الخاصة وخدمات العقارات. وذكر معظم المستطلع آرائهم كذلك أن جودة الحياة العالية (60%)، والأجور المغرية (54%) والموقع الاستراتيجي للإمارات العربية المتحدة (52%) تغذي أيضًا قرارهم بالانتقال إلى الدولة.

وأضاف شبيب: “بصفتنا شريكًا رائدًا لمبادرة NextGen FDI في الإمارات العربية المتحدة، فقد شهدنا عن قرب التزام حكومة الدولة بدعم وتنمية قطاع التكنولوجيا. إن البيئة الداعمة للأعمال في الإمارات العربية المتحدة، والرؤى المستقبلية، والاستثمار في الابتكار، والموقع الاستراتيجي كبوابة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، هي عوامل هامّة تجعل الدولة موقعًا مثاليًا للشركات والمواهب على حد سواء. وتفتخر Capital.com بالمساهمة في دعم نمو قطاع التكنلوجيا والابتكار في الإمارات العربية المتحدة”.

وفيما أشار جميع المشاركين إلى “الاستعداد” للانتقال بهدف العمل، أشار 47% منهم إلى أنهم يسعون “بنشاط” إلى الانتقال، ممّا يسلط الضوء على الإمكانات والفرص الهائلة التي تملكها لدولة الإمارات العربية المتحدة لجذب المواهب التكنولوجية والاحتفاظ بها.

وأضاف شبيب: “باعتبارنا نعمل في الإمارات العربية المتحدة ومرخصّين من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع (SCA)، فنحن بحاجة لجذب مجموعة استثنائية من أصحاب المواهب لتلبية احتياجاتنا التجارية والتنظيمية الدقيقة، ما يعني سعينا للبحث عن أفضل المواهب ومن أي مكان في العالم. ونظرًا لموقف الإمارات العربية المتحدة الداعم للمواهب وجاذبيتها المتزايدة كمركز عالمي لأصحاب المواهب التكنولوجية، فنحن لم نواجه أي عقبة في توظيف المواهب من أماكن بعيدة مثل المملكة المتحدة وأوروبا وأستراليا. فأصحاب المواهب اليوم تحمسون للانتقال إلى دولة لا تدعم احتياجاتهم الشخصية فحسب، بل توّفر أيضًا بيئة خصبة لمزيد من التطوير داخل قطاع التكنولوجيا”.

وافتتحت Capital.com فرعها ومقرها الإقليمي في الإمارات العربية المتحدة في مارس 2024. وتعّد الشركة من مقرها في دبي، عضوًا رائدًا كذلك في مبادرة #NextGenFDI في الإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة تقودها حكومة الدولة لتمكين الشركات المتطورة من جميع أنحاء العالم من إنشاء وتوسيع عملياتها في الإمارات العربية المتحدة. وفي عام 2022، كانت Capital.com راعية لمبادرة NextGen Talent في الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى تطوير قدرات الشباب المحلي وإعداد قادة المستقبل في قطاع التكنولوجيا.

تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 11 إلى 28 يوليو 2024، وشمل 1000 من العاملين في مجموعة متنوعة في قطاع التكنولوجيا في سنغافورة وهونج كونج وفيتنام والهند من المنفتحين على الانتقال إلى دولة أخرى للعمل. وتم تقسيم العينة إلى 250 مشاركاً من هونج كونج، و250 من سنغافورة، و250 من فيتنام، و250 من الهند.

التقنيات الحديثة ترسم مستقبل العلاقات العامة بالسعودية

0

التقنيات الحديثة ترسم مستقبل العلاقات العامة بالسعودية

يشهد عالم العلاقات العامة والإعلام في المملكة العربية السعودية نقلة نوعية هائلة بفضل التطورات التكنولوجية المتسارعة وتنامي نفوذ الوسائط الرقمية، التي أثرت في سلوكيات الجمهور ودور وسائل الإعلام التقليدية، مما يُلزم المتخصصين في هذا المجال بفهم هذه التحولات الديناميكية، وإعادة تقييم العلاقة المترابطة بين العلاقات العامة والإعلام؛ لضمان مواكبة التطورات وتحقيق الريادة في مجال الاتصال. 

وإدراكًا منها لهذه التطورات المتسارعة، أصدرت W7Worldwide للاستشارات الإستراتيجية والإعلامية تقريرًا جديدًا بعنوان “مستقبل العلاقات العامة في السعودية في ظل التقدم التكنولوجي”، يسلط الضوء على العلاقة المتطورة بين مجالي العلاقات العامة والإعلام في المملكة، ويحلل التحولات الجارية في تقنيات الاتصال، كما يُقدم توصيات لمساعدة متخصصي العلاقات العامة على التكيف مع هذه التحولات لتلبية احتياجات الجمهور، وتعزيز سمعة مؤسساتهم وعلاماتهم التجارية.

وكشف التقرير أهم التحولات في إستراتيجيات العلاقات العامة والتواصل مع وسائل الإعلام، بما في ذلك إستراتيجيات العرض الصحفي، حيث باتت البيانات الصحفية التقليدية والعروض التقديمية عبر البريد الإلكتروني الجماعي تفقد فاعليتها في ظل الكم الهائل من المعلومات التي يتلقاها الصحفيون يوميًا، ولذلك شدد التقرير على ضرورة اعتماد نهج جديد يعتمد على التواصل الشخصي الموجه لكل صحفي يراعي احتياجاته واهتماماته، مما يعزز فرص جذب انتباههم ويحقق نتائج إيجابية لحملات العلاقات العامة.

وعدّ التقرير بناء علاقات دائمة بالصحفيين حجر الأساس لنجاح أي إستراتيجية علاقات عامة، لافتًا إلى أن التواصل مع الصحفيين يجب أن يتجاوز مجرد تبادل البيانات الصحفية، بل ينبغي أن يشمل تواصلًا مستمرًا عبر مختلف القنوات، مع الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي، لإقامة تواصل مباشر وتقديم التحديثات في الوقت الفعلي، وبذلك، يُصبح من السهل بناء علاقات مثمرة بالصحفيين، قائمة على الثقة والاحترام المتبادل. 

وتأكيدًا لضرورة فهم احتياجات الصحفيين، أشار التقرير إلى أهمية أن يُقدم متخصصو العلاقات العامة معلومات ورؤى قيّمة تثري محتوى الصحفيين وتلبي توقعات جمهورهم، مما يجعلهم شركاء موثوقين بهم في المشهد الإعلامي السعودي. 

الإعلام الرقمي

أظهر التقرير أهمية التوجه نحو وسائل الإعلام الرقمية، والاستفادة من قوة المؤثرين الذين يتوافقون مع قيم العملاء وجمهورهم المستهدف لبناء علاقات قوية بالجمهور، مشيرًا إلى أن التعاون مع المؤثرين يعد نهجًا إستراتيجيًا يضفي مصداقية على رسائل العملاء، ويضمن وصولها إلى جمهور أوسع، مما يساهم في تحقيق أهدافهم.

وإلى جانب التركيز على وسائل الإعلام الرقمية والمؤثرين، يوصي التقرير بدمج تسويق المحتوى في إستراتيجيات العلاقات العامة كأداة قوية لتحقيق أهداف العملاء، وذلك من خلال إنتاج محتوى عالي الجودة وقابل للمشاركة ويلبي احتياجات الصحفيين ويتردد صداه مع جمهور متنوع، مما يعزز العلامات التجارية للعملاء ويحقق أهدافهم على المدى الطويل. 

تحديات الرقمنة

ويتطرق التقرير إلى التحديات التي يواجهها متخصصو العلاقات العامة في عصرنا الرقمي، حيث يُغرقهم الكم الهائل من البيانات، وللتغلب على هذه التحديات، يوصي التقرير المتخصصين باتباع نهج إستراتيجي مدروس يركز على انتقاء المعلومات ذات الصلة باحتياجات الصحفيين، وتقديمها بشكل واضح وموجز لجذب انتباههم وسط الضجيج المحيط، وإلى جانب ذلك يجب ضمان دقة المعلومات وصدقها لتعزيز الثقة والموثوقية لدى الصحفيين.

ويشير التقرير أيضًا إلى تراجع دور وسائل الإعلام التقليدية وتغيير مقاييس نجاح علاقات العامة، فبينما كانت وسائل الإعلام التقليدية تقدم مقاييس سهلة القياس مثل عدد مرات الظهور، يتطلب المشهد الرقمي نهجًا أكثر تعقيدًا، ويدعو التقرير إلى التركيز على مقاييس معدل المشاركة والوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتحليل المشاعر، لقياس نجاح وتأثير حملاتهم بشكل أفضل.

وفي ختام التقرير، أوصت W7Worldwide بضرورة تخصيص العروض التقديمية لوسائل الإعلام والصحفيين المتخصصين وفقًا لاحتياجاتهم، حيث تتيح هذه الإستراتيجية استهداف جماهير محددة بدقة، وبناء علاقات أقوى بالصحفيين ذوي الصلة، وضمان تردد صدى رسائل العملاء لدى شرائح مختلفة من السكان، مما يمكن متخصصي العلاقات العامة من تعزيز تأثير حملاتهم وتحقيق أهدافهم المرجوة.

نبذة عن  W7Worldwide:

تعد W7Worldwide للاستشارات الاستراتجية والإعلامية، وكالة خليجية متخصصة وحائزة على جوائز عالمية واقليمية. تتميز W7Worldwide بخبرتها الاحترافية في دراسات وأبحاث الصورة الذهنية خصوصًا، والأبحاث المرتبطة بتنمية قطاع العلاقات العامة والاتصال على وجه العموم، إضافة إلى الخدمات الرقمية والإبداعية، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتطوير صناعة المحتوى، وغيرها من الخدمات المباشرة بالقطاع، وذلك وفق مواصفات ومعايير عالمية.

كما قدمت خدماتها الاستشارية والاستراتيجية في مجال الاتصال للقطاعين الحكومي والخاص، والقطاع الثالث، وتتجاوز خبرتها نحو 15 عامًا في مجال التواصل والإعلام، وخدمت أكثر من 100 عميل من داخل وخارج السعودية في 20 قطاعًا حيويًّا، ما أهلها إلى امتلاك معادلة المعرفة الدولية، والإقليمية، والمحلية.

البيتكوين يرتد للأعلى بعد ثلاثة أيام من الخسائر المتتالية

0

البيتكوين يرتد للأعلى بعد ثلاثة أيام من الخسائر المتتالية

تحليل الأسواق لليوم عن جورج خوري المدير العالمي لقسم الابحاث والتعليم لدى CFI

شهد البيتكوين انتعاشًا طفيفًا، بعد ثلاثة أيام متتالية من الخسائر. ومع ذلك، لا تزال مشاعر الحذر تسيطر على معنويات المتداولين؛ وسط ترقب لصدور بيانات اقتصادية أمريكية مهمة، إلى جانب تحول الأنظار صوب قرار الاحتياطي الفيدرالي المتوقع يوم الأربعاء بشأن معدلات الفائدة. حيث تسعر الأسواق على نطاق واسع خفضًا في معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. وعلى الرغم من أن هذه الخطوة قد تعزز الأصول ذات المخاطر العالية مثل البيتكوين، إلا أن القلق المستمر بشأن تعرض الاقتصاد الأمريكي لركود محتمل؛ قد يزيد من حالة العزوف عن المخاطر، مما قد يؤدي إلى تراجع البيتكوين.

أيضا، يمتد تأثير حالة عدم اليقين ليشمل العملات المشفرة الرئيسية الأخرى، مثل الإيثريوم، حيث تستمر المخاوف الاقتصادية في التأثير على معنويات السوق. في الوقت نفسه، شهدت السوق عودة المستثمرين المؤسسيين، الذين بدأوا في ضخ الأموال في صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين بعد فترة من التدفقات الخارجة. وقد ساهم قرار شركة MicroStrategy بإصدار ديون بقيمة 700 مليون دولار أمريكي لشراء المزيد من البيتكوين في تعزيز المشاعر الإيجابية في السوق.

في غضون ذلك، من المتوقع أن تشهد الأسواق تقلبات متزايدة في وقت لاحق اليوم، مع تحول أنظار المتداولين صوب تقرير مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة. وإذا جاءت البيانات أقل من التوقعات، فقد تتصاعد حالة عدم اليقين، مما قد يؤدي إلى ضغوط هبوطية على البيتكوين على المدى القريب.

هل يسهم الاستثمار في تحسين الصحة والعمر الطويل في انقاذ حياة الملايين؟

0

هل يسهم الاستثمار في تحسين الصحة والعمر الطويل في انقاذ حياة الملايين؟

أفاد تقرير جديد للبنك الدولي أنه بحلول عام 2050 سيكون هناك شخص واحد من بين كل ثلاثة أشخاص يتجاوز عمره 60 عاماً. كما أضاف أنه من خلال اتخاذ إجراءات جريئة لتعزيز الحياة الطويلة الصحية، يمكن للبلدان النامية أن تنقذ حياة 150 مليون شخص وأن تطيل أعمار ملايين آخرين. كما أن توفير تكاليف الرعاية الصحية، وأنماط الحياة الصحية، وزيادة إنتاجية القوى العاملة، وانخفاض الإنفاق العام على الخدمات الاجتماعية، من شأنه أيضاً أن يولد قيمة اقتصادية هائلة.

يُقدم تقرير توفير الحياة الطويلة الصحية وأثرها القوي: التغير الديموغرافي والأمراض غير السارية ورأس المال البشري” إستراتيجياتٍ محددة للحكومات من شأنها الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، والحد من الفقر، ومعالجة عدم المساواة بين الجنسين، وتعزيز الإنتاجية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. والحياة الطويلة الصحية تعني أن الشخص لديه القدرة على العمل على جميع المستويات البدنية والعقلية والاجتماعية طوال عمره.

تمثل الأمراض غير السارية – مثل السكري وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والسرطان – بالفعل أكثر من 70% من جميع الوفيات ونسبة كبيرة من الأمراض والعجز والإعاقة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وتتقاطع هذه الأسباب أيضاً مع الإجهاد المناخي والتعرض للجوائح. ويُعد أشدُ الناس فقراً وضعفاً هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض غير السارية بسبب ارتفاع معدلات التدخين وتعاطي الكحول والسمنة وانخفاض جودة الرعاية الصحية، وهم أيضاً الأقل قدرة على تحمل تكاليف العلاج والتكيف مع فقدان الدخل.

وفي معرض تعليقها على التقرير، قالت مامتا مورثي، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي – وحدة شؤون الناس: “إن الأمراض غير السارية تدفع الناس للوقوع في براثن الفقر، وتؤثر على الفرص ونوعية الحياة للأجيال الحالية والمقبلة… ومن أجل مواجهة الأعباء المرتبطة بالأمراض وتعزيز الحياة الطويلة الصحية، نشجع البلدان على النظر في نُهُج تتجاوز الرعاية الصحية، لتشمل تغذية الأطفال والتعليم والحماية المالية للفئات الأشد فقراً من الناس…إن التحرك اليوم قد يشكل مستقبلًا أكثر صحةً وإنصافاً وإنتاجيةً.”

يحدد التقرير الإجراءات الرامية إلى الحد من مخاطر الأمراض غير السارية، ومنها دمج الخدمات السريرية الفعالة من حيث التكلفة والرعاية طويلة الأجل في الرعاية الصحية الأولية، وفرض ضرائب الإنتاج على التبغ والكحول والمرطبات المحلاة بالسكر لتعبئة إيرادات إضافية وتشجيع السلوكيات الصحية. وسيكون من المهم أيضاً استكشاف الحماية الاجتماعية المُبتكرة للأشخاص في القطاع غير الرسمي للمساعدة في تغطية التكاليف الصحية الأساسية وضمان كرامة كبار السن.

من جانبه قال خوان بابلو أوريبي، مدير قطاع الممارسات العالمية للصحة البنك الدولي: “تعد مبادرة العيش حياة صحية طويلة نهجاً قائماً على الشواهد والأدلة لمساعدة البلدان على تحديد الإجراءات التدخلية ذات الأولوية ومحددة التكاليف والتغييرات على مستوى السياسات لإنقاذ حياة الناس وإطالة أعمارهم… ونحن على أهبة الاستعداد لمساندة البلدان في هذه الرحلة بالمعارف والتمويل.”

يؤكد التقرير على أن الإجراءات التدخلية التي تستهدف تحقيق الحياة الصحية الطويلة تدعم أيضاً المساواة بين الجنسين. ففي حين تُعَمِّر النساء بشكل عام أطول من الرجال، إلا أنهن يعانين فترات أطول من المرض والعجز، كما تقل لديهن الموارد اللازمة لمواجهة هذه التحديات مقارنة بالرجال. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مسؤوليتهن عن تقديم الرعاية تقلل من فرص العمل المتاحة لهن، كما يمكن أن تُعرض رفاهتهن للخطر. ومن شأن التأكيد على بدائل الرعاية، لا سيما الرعاية المجتمعية، أن يؤدي إلى خفض التكاليف التي تتكبدها البلدان، واحترام كرامة كبار السن، ومساعدة النساء على البقاء ضمن صفوف القوى العاملة.

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة البنك الدولي أعلنت في أبريل/نيسان 2024 عن هدفها المتمثل في تمكين 1.5 مليار شخص من الحصول على خدمات صحية أفضل بحلول عام 2030. ويُعد العمل على العيش حياة صحية طويلة ضرورةً لتحقيق هذا الهدف من خلال توسيع نطاق الإجراءات التدخلية عالية التأثير وتدعيم الحماية المالية للفئات الفقيرة وكبار السن من السكان.

أسواق الأسهم في الشرق الأوسط تتفاعل مع عوامل اقتصادية عالمية

0

أسواق الأسهم في الشرق الأوسط تتفاعل مع عوامل اقتصادية عالمية

تحليل الأسواق عن جورج خوري المدير العالمي لقسم الابحاث والتعليم لدى CFI

سجّل سوق الأسهم السعودي مكاسب طفيفة في آخر أيام التداول لهذا الأسبوع، على الرغم من أنه أنهى الأسبوع على انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي. وتُساعد التوقعات الإيجابية بشأن احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، في أعقاب بيانات التضخم الصادرة أمس، السوق بشكل طفيف. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ ارتفاع أسعار النفط يُوفر بعض الدعم، على الرغم من أن فذا الارتفاع قد يكون مؤقتا. ولا يزال السوق السعودي تحت الضغط وقد يستمر في اتجاهه الهبوطي.

واتسمت أسواق الأسهم في الإماراتي بالتذبذب. واستقر سوق دبي المالي بعد خسائره التي مُني بها أمس على غرار سوق أبوظبي للأوراق المالية. ويتوخى المستثمرون مزيدًا من الحذر في ظل صدور تقرير مؤشر أسعار المُنتجين اليوم، والذي سيوفر المزيد من المعلومات حول التضخم في الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب صدور مؤشر أسعار المستهلكين أمس. وستظل أسعار النفط عاملاً حاسمًا في اتجاه سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث أثرت سلبًا على أداء السوق هذا الأسبوع.

وشهد سوق الأسهم القطري قفزة قوية اليوم، بقيادة القطاع المصرفي، بعد أن أعلن بنك قطر الوطني، أكبر بنك في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الأصول، عن إعادة شراء أسهم بقيمة 2.9 مليار ريال قطري. ويمكن أن تستمر الزخم في سوق الأسهم القطري في الارتفاع، حيث يُسجل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.

كما سجل سوق الأسهم المصري أداءً إيجابيًا اليوم، بعد أن شهد تعافيًا أمس في أعقاب عمليات جني أرباح في وقت سابق من هذا الأسبوع.

مستقبل أسعار النفط الخام وسط تعطل الإنتاج الأمريكي وتحديات قوة الدولار

0

مستقبل أسعار النفط الخام وسط تعطل الإنتاج الأمريكي وتحديات قوة الدولار

تحليل سوق عن رانيا جول محلل أول لأسواق المال في XS.com

شهدت أسعار النفط الخام في الأسبوع الأخير تذبذبًا ملحوظًا، حيث ارتفعت خلال الساعات الماضية بحوالي 1.00% لتصل في تعاملات اليوم الخميس عند 67.40 دولار للبرميل ، بعد تحقيق مكاسب تجاوزت 1.50% يوم أمس الأربعاء. ومن وجهة نظري، يأتي هذا الارتفاع نتيجة لمزيج من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية التي تسببت في تقلبات سوق الطاقة بشكل كبير. حيث تأتي العاصفة المدارية فرانسين، التي ضربت ساحل لويزيانا في الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف بشأن تأثيرها على إنتاج النفط الأميركي، وهو ما انعكس مباشرة على الأسعار. إضافة إلى ذلك، يلعب تقرير أوبك الأخير دورًا في هذه التحركات، رغم أن توقعات الطلب على النفط التي أصدرتها المنظمة وُصفت بأنها غير واقعية بالنظر إلى النشاط الاقتصادي الأميركي والعالمي.

وتُعد العواصف المدارية عاملًا رئيسيًا يمكن أن يربك استقرار إنتاج النفط، خاصة في مناطق مثل خليج المكسيك، الذي يمثل شريانًا هامًا لإمدادات النفط الأميركية. العاصفة المدارية فرانسين، التي وصلت إلى الفئة الثانية، أجبرت شركات النفط على إخلاء المنصات البحرية وتعطيل جزء كبير من الإنتاج. وهذه الخطوة برأيي دفعت أسعار النفط للارتفاع مع مخاوف السوق من حدوث نقص في الإمدادات. ولكن من المهم أن نلاحظ أن التأثير طويل الأمد للعواصف على الإنتاج يمكن أن يكون محدودًا، حيث تعود عمليات الإنتاج إلى مستوياتها الطبيعية بسرعة نسبيًا بعد زوال الخطر. لذلك، قد تكون هذه الارتفاعات الحالية مؤقتة إذا استقر الوضع الاقتصادي الحالي بعد مرور العاصفة.

وعلى الرغم من تأثير العاصفة، يظل تقرير أوبك الأخير محورًا هامًا في رسم ملامح سوق النفط. فقد خفضت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط للمرة الثانية على التوالي، مما أثار تساؤلات حول مدى واقعية هذه التوقعات في ظل النشاط الاقتصادي الأميركي القوي والتحسن التدريجي في الاقتصادات الكبرى. ومن الواضح أن هذا الخفض يعكس قلقًا متزايدًا من احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي في مناطق رئيسية مثل أوروبا وآسيا، خاصة الصين التي تواجه ضغوطًا اقتصادية مع تباطؤ النمو الصناعي وتزايد اعتمادها على السيارات الكهربائية، مما يؤدي إلى تراجع الطلب على النفط.

وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي(DXY) واختبر النطاق العلوي لمنطقة التماسك للاتجاه العرضي الحالي، مما يعزز من جاذبيته كملاذ آمن للمستثمرين. ومن وجهة نظري، جاءت هذه القوة بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي، التي أظهرت ارتفاعًا مفاجئًا في المقياس الأساسي الشهري، وهو ما استبعد خفض كبير لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وعادة ما تؤثر قوة الدولار سلبًا على أسعار النفط، إذ يصبح النفط أكثر تكلفة للمستثمرين الذين يتعاملون بعملات أخرى. ومع ذلك، لا يزال الطلب على النفط قويًا بما يكفي للحفاظ على توازن نسبي في الأسعار رغم هذا الارتفاع في الدولار.

وإلى جانب العوامل الأميركية، تلعب التوترات في الشرق الأوسط دورًا آخر في تأثير السوق. حيث أظهر تقرير وكالة الطاقة الدولية أن الإنتاج اليومي لمنظمة أوبك انخفض بمقدار 70 ألف برميل يوميًا نتيجة لتعطل الإنتاج في ليبيا. فالانقطاعات المستمرة في الإنتاج الليبي تمثل مصدرًا إضافيًا للقلق في السوق، حيث أن استقرار إمدادات النفط العالمية يعتمد بشكل كبير على استقرار الإنتاج في دول أوبك. ومع تزايد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، يبدو أن التوقعات بالنسبة لإنتاج النفط الليبي قد تظل ضبابية لفترة من الزمن، مما يسهم في دعم أسعار النفط.

فعلى الرغم من الارتفاع في أسعار النفط، أرى إن البيانات المتعلقة بالإمدادات والمخزونات الأميركية تُظهر بعض التحديات. فوفقًا لتقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية، ارتفعت مخزونات النفط بمقدار 0.833 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 6 سبتمبر، وهي زيادة أقل من المتوقع. من الواضح أن الزيادة في المخزونات، إلى جانب تراجع الطلب على البنزين والوقود المقطر، مما يشير إلى وجود حالة من التباطؤ في استهلاك الطاقة داخل الولايات المتحدة، وهو ما قد يكون مؤشرًا على تراجع الطلب العالمي.

وفي ضوء كل هذه العوامل، يمكن القول إن أسعار النفط ستبقى تواجه تذبذبًا واضحًا في الفترة المقبلة. استمرار قوة الدولار الأميركي، والاضطرابات الناجمة عن العوامل الطبيعية مثل العواصف المدارية، إلى جانب التوترات الجيوسياسية وتعطل الإنتاج في دول رئيسية، كلها عوامل تجعل سوق النفط غير مستقر. ومع ذلك، من غير المرجح أن نرى انهيارًا حادًا في الأسعار، خاصة إذا استمرت أوبك في ضبط الإنتاج بما يتماشى مع الطلب العالمي. ويبقى السؤال الكبير حول كيفية استجابة السوق للأحداث الجيوسياسية والاقتصادية المقبلة، وما إذا كانت الاقتصادات الكبرى ستشهد تباطؤًا حادًا يؤثر في الطلب العالمي على النفط.

التحليل الفني لـ أسعار النفط الخام (WTI):

أسعار النفط الخام مقبلة على تقلبات عديدة، ولا أحد يستطيع أن ينكر دور أوبك في ذلك. وفنياً لا تزال فرص المزيد من الهبوط تبدو أعلى من إمكانية التعافي. وإذا عدلت أوبك سياستها وأطالت تخفيضات الإنتاج، أو وسعتها، فقد تفسر الأسواق ذلك على أنه علامة ضعف وترى أن الوضع أكثر خطورة مما كان متوقعا. وفي حالة عدم اتخاذها أي إجراء، فمن المرجح أن تبقى الأسواق تركز على العرض الزائد.

ولا يزال الطريق أمام النفط للتعافي طويلاً من الناحية الفنية قبل العودة إلى ما فوق 75 دولار. وأول مقاومة لقمة يومية هي 67.11 دولار، والذي يحتاج السعر إلى إغلاق يومي فوقه على الأقل لبدء محاولة التعافي. وبمجرد استعادة هذا المستوى، يعود 70 دولار إلى المستويات المستهدفة مع 71.46 دولار كمستوى أولي يجب اختباره واختراقه بثبات. وفي النهاية، لا تزال العودة إلى 75.27 دولاراً ممكنة، ولكن من المرجح أن يحدث ذلك بسبب التحول الزلزالي في الظروف والضغوطات الحالية.

usoils-d1-xs-fintech-ltd-oil-12-9-2024 (1)

الرسم البياني لأسعار النفط الخام (WTI– MT4– XS.com

وفنياً يعتبر المستوى التالي في الهبوط هو 64.38 دولار، وهو أدنى مستوى في شهري مارس ومايو 2023. وإذا واجه هذا المستوى اختبارًا ثانيًا وكسر، يصبح 61.65 دولار هدفًا، وبالطبع 60.00 دولار كرقم نفسي كبير أسفله مباشرة، على الأقل معرٍض للاختبار.

ووفقًا للمذبذبات الفنية، يفقد مؤشرMACD زخمه السلبي ويتحرك صعوديًا بشكل طفيف، بينما يتجه مؤشرستوكاستيك للأعلى بعد التقاطع الصعودي داخل خطي%K و%D في منطقة ذروة البيع. ويشير كلاهما إلى أن الاهتمام الشديد بالبيع قد ينتهي.

وإذا استمر السوق في الارتفاع، فقد يجد السعر مقاومة عند المستوى النفسي 70.00 قبل مستويات 71.30 و72.70. وقد يجد الارتفاع فوق خط الاتجاه الصاعد ومتوسط ​​الحركة البسيط لـ 20 يومًا(SMA)  مقاومة عند خط الاتجاه الهابط قصير الأجل عند 76.60، والذي يتداخل مع متوسط ​​الحركة البسيط لـ 50 يومًا.

وفي السيناريو السلبي، قد يؤدي الانخفاض إلى ما دون أدنى مستوى في عدة أشهر إلى تعزيز عمليات البيع حتى مستوى الدعم التالي والذي يتم أخذه من القاع في أبريل 2023 عند 63.60 دولار . باختصار، وشهدت أسعار النفط حركة هبوطية كبيرة منذ 3 يوليو، وفقط القفزة فوق مستوى المقاومة 84.70 قد تغير التوقعات إلى صعودية للمدى البعيد.

مستويات الدعم: 67.86 – 68.90 – 70.26

مستويات المقاومة: 66.10  – 65.40 – 64.40

هل سيؤدي انخفاض عوائد السندات ومعنويات السوق السلبية إلى مزيد من التراجع؟

0

هل سيؤدي انخفاض عوائد السندات ومعنويات السوق السلبية إلى مزيد من التراجع؟

تحليل سوق لليوم عن رانيا جول محلل أول لأسواق المال في XS.com

شهد زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني هبوطاً حاداً أمس ليبدا تعاملات اليوم الخميس عند 143.87، بعد ان تراجع إلى ما دون مستوى 144.00 لأول مرة منذ الأسبوع الماضي، مسجلاً مستوى 143.77 بخسارة تفوق 1%. وهذا الانخفاض جاء برأيي نتيجة ضغوط عدة، أبرزها البيانات الأمريكية المخيبة للآمال بشأن فرص العمل لشهر يوليو(JOLTS)  التي رفعت التوقعات حول احتمالية خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماعه القادم. وبينما كان هناك توافق عام على خفض الفائدة، تبقى الشكوك حول حجم الخفض هي العامل المحوري في هذه المرحلة.

كما تأثرت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات سلباً بانخفاض التوقعات، حيث سجلت تراجعاً إلى 3.757% بخسائر تقترب من 2%. وهذا التراجع الحاد في العوائد من وجهة نظري ينعكس مباشرة على زوج الدولار/الين، إذ إن العلاقة الوثيقة بين تحركات العائدات وأداء هذا الزوج تظهر بوضوح فأي انخفاض في عوائد السندات يؤدي إلى ضعف الدولار مقابل الين. ومع عودة الأسواق من عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة، كانت الأصول الخطرة هي الأكثر تضرراً في ظل المزاج الحذر الذي خيم على الأسواق.

لذا رأينا تعزيزاً لمشاعر العزوف عن المخاطرة في سوق العملات الأجنبية. حيث أن العملات الآمنة، مثل الين الياباني والفرنك السويسري والدولار الأمريكي، اكتسبت زخماً، في حين تراجعت العملات ذات الحساسية المرتفعة للمخاطر مثل الدولار الأسترالي والنيوزيلندي والكرونة النرويجية. ذلك لأن المخاوف المتزايدة بشأن النمو العالمي والبيانات الاقتصادية المقبلة تدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، مما يزيد من احتمالية استمرار الضغوط على زوج الدولار/الين في المدى القريب.

فمن وجهة نظري، المخاوف المتعلقة بالنمو الاقتصادي العالمي آخذة في التصاعد، وهو ما نتوقع أن يؤدي إلى تمديد أشكال الأداء السلبية في سوق العملات والأسهم ضمن مجموعة العشرة، على الأقل حتى اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في 18 سبتمبر. حيث أن ضعف تقرير التصنيع الصادر عن معهد إدارة التوريدات أضاف إلى حالة عدم الاستقرار، مما أدى إلى موجة هبوطية في أسواق الأسهم الأمريكية، حيث كانت أسهم التكنولوجيا في مقدمة التراجع.

وفي اليابان، يبقى بنك اليابان ملتزماً بسياسته النقدية المتساهلة، لكنه أشار إلى إمكانية إجراء تعديلات إذا جاءت التوقعات الاقتصادية متماشية مع البيانات الفعلية. كما أن هناك حديث عن إمكانية رفع أسعار الفائدة في ديسمبر، وهو ما يعكس موقف البنك الحذر في ظل التطورات الاقتصادية العالمية.

كما أن التحسن الطفيف في البيانات اليابانية، مثل ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 49.8 من 49.5، يشير إلى استقرار محتمل في قطاع التصنيع. وهذا التطور قد يؤثر على توقعات زوج الدولار/الين مع اعادة تسعير  السوق لتأثير السياسة النقدية والنمو الاقتصادي في اليابان.

وبناءً على هذه المعطيات أرى، أنه من المرجح أن يؤدي ضييق الفوارق بين عائدات سندات الخزانة الأمريكية وسندات الحكومة اليابانية إلى تعزيز الاتجاه الهبوطي لزوج الدولار/الين. ومع استمرار حالة العزوف عن المخاطرة التي تؤثر على أسواق الأسهم والأصول الأخرى، يبدو أن الضغط على الدولار سيستمر، مما يعزز من قوة الين الياباني في المدى القريب.

وفي النهاية، ستبقى التطورات المستقبلية مرتبطة بشكل وثيق بسياسات الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان، مما سيؤثر بشدة في تحركات محتملة لهذا الزوج في المستقبل القريب، خاصة مع صدور بيانات التوظيف الأمريكية وأي بيانات قد تشكل مفاجأة للأسواق قبل اجتماع الفيدرالي المقبل.

التحليل الفني لـ أسعار الدولارالين (USD/JPY):

استأنف زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني اتجاهه الهبوطي بعد تسجيل ارتفاع من 143.44 في 26 أغسطس إلى 147.21 وهو أعلى مستوى في 3 سبتمبر، حيث انخفض بعد صدور البيانات الأمريكية، وتحول الزخم إلى هبوطي.كما بقي مؤشر القوة النسبية(RSI) هبوطيًا، وتحول ميله من الأعلى إلى الأسفل، وهي علامة على تحول الاتجاه على المدى القصير.

وسيكون الدعم الأول لزوج الدولار الأمريكي/الين الياباني هو أدنى مستوى يومي في 26 أغسطس عند 143.45. ومن شأن اختراق هذا المستوى أن يستهدف مستويات دعم نفسية رئيسية، مثل مستوى 143.00، يليه 142.50 و142.00. وبمجرد اختراقه، سيكون الدعم الرئيسي هو أدنى مستوى في 5 أغسطس عند 141.69.ولكي يستعيد الثيران السيطرة، يجب استعادة مستوى القمة عند 148.45 قبل استهداف مستوى 150.00 في المدى المتوسط.

usdjpy-h4-xs-fintech-ltd-usd-jpy-5-9-2024 (1)

الرسم البياني لأسعار الدولار/ الين (USD/JPY)  MT4 XS.com

ويشير الرسم البياني لأربع ساعات إلى تحرك في موجة هبوطية وصلت إلى الدعم عند 143.18 وقد تحدث حركة تصحيحية إلى 145.66، لاختباره من الأسفل. ومن الممكن حدوث المزيد من الانخفاض بعد ذلك إلى 141.80 ثم إلى 137.77. ويدعم مؤشرMACD هذه التوقعات الهبوطية، حيث يقع خط الإشارة فوق الصفر ولكنه يتجه نحو الانخفاض بشكل حاد.

أما على الرسم البياني للساعة، هبط زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بقوة من مستويات 145.66 ومنذ ذلك الحين كان يتماسك حول 143.60 – 143.11. ويمكن توقع إعادة اختبار 145.66 في تصحيح صاعد قبل استئناف الهبوط، ويتماشى هذا السيناريو الهبوطي مع قراءات المذبذب العشوائي، حيث يقع خط الإشارة فوق 50 بقليل ولكنه يشير إلى حركة هبوطية في المدى القريب.

مستويات الدعم: 142.68 – 142.03 – 140.96

مستويات المقاومة: 143.98 – 144.63 – 145.66